المحرر موضوع: ماذا بعد التحيـــه للدكــــتوره منى ياقــو ؟  (زيارة 2957 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 شوكت توسا

الدكتوره  منى ياقو, عضوه  عن الكلدواشور السريان  في هيئة صياغة  دستور له علاقه
برسم مستقبل ومصير شعب طال تهميشه على ارض آبائه وأجداده, والذي شجعني على الكتابة
حول الموضوع ,هو صمودها  واصرارها الذي أوصلها  كما ورد في أكثر من تصريح لها الى
اتخاذ قرار الانسحاب من الهيئة نظرا لما لمسته من تلكؤ  في مواقف بقية اعضاء  هيئة

صياغة دستور الاقليم .

أمر ٌ كهذا يتطلب التوقف عنده قليلا , فنحن عندما نعلن تضامننا مع المطالبين بحقهم في العيش
الكريم, والمقصود هم جيراننا الأكراد ,من حقنا ايضا ان نطالبهم بتطبيق ذات الفكره  ما دامت
الديمقراطيه هي المنشوده  ,و لتحقيق ذلك لابد لنا ان ننطلق من المفهوم العصري  لفلسفة بناء
المجتمعات والأنظمه السليمه للأوطان ,و الدستور كونه عقد اجتماعي سياسي ثقافي تصيغه
الارادات وتحميه سلطة القضاء , فهو بمثابة لائحه سياديه  تتحدد في نصوصها  أطر واساليب
تنظيم حالة تعايش البشر فيما بينها,على هذا الأساس تـُسن قوانين لحماية هذا الانسان الراغب
بالعيش مع الاخر بعيدا عن حشر المفردات  والتعابير الاستفزازيه .
بمناسبة ذكر التعابير الاستفزازيه , كان لي رأيا رافضا للدستور العراقي الذي صيغ في زمن
الحاكم المدني الامريكي  بريمر سئ السيط, حيث  حـُشر في بنودالدستور وبعجاله ملفته,  خليط 
من تعابير ومصطلحات(قنابل موقوته) تذكّر العراقيين بمآسي تبادلت الانظمه والحركات  في
ارتكابها,على سبيل المثال ,ركزالمريدون سوءا للشعب العراقي في كتابة الدستور العراقي على
ترسيخ ظاهرة المقابر الجماعيه في ذاكرة الشيعه  والصاق الجريمة بالسنه, ليس تحقيقا لاي
حق, انما  لإطالة وتصعيد وتيرة العداءات , عين الفلسفه هذه تجسدت في ذكر جرائم الأنفالات
و حلبجه والاسلحه الكيمياويه , أما مصطلح اجتثاث البعث و بدعة المناطق المتنازع عليها
,ففيها ما يوحي الى مسلسل  بدأت اولى حلقاته  ولا احد يعرف اين ستنتهي بنا , لكن الامر
المستغرب منه هو ان واضعوا هذا الدستور غظوا الطرف عن المذابح التي حلت بحق
الكلدواشوريين  السريان الذين  اضطروا ان يكتفوا بمطلب المساواة و بعدم تكرار ماسي
الماضي .

 قد يستغرق تنظيم هكذا لائحه مهمه (الدستور) فترة زمنيه تطول او تقصر طبقا  لمدى صدق
ارادات ونوايا  نخب مكونات المجتمع التي تفوز بتخويلها في إقرار الصياغه, اي ان الارادات
حين تتفق على مشتركات وتختلف في أخرى لاسباب  معينه , تكون تسمية الدستور بالموقت 
خيار قبول لتمشية امور البلاد الى حين  تغييره لو تتطلب ذلك , بمعنى آخر, لو توافرت
عناصر الإقدام على وضع الصيغه  التي تتماشى و الوضع القائم  وبمراعاة  كافة الاطراف
للحدود المقبوله من التطلعات والرغبات الاجتماعيه , تكون المؤشرات  باتجاه نجاح  هذا العقد.
 وضع ممثلتنا الموقره في هيئة صياغة الدستور:

من النقاط  التي يمكن تسجيلها لصالح الدكتوره منى ياقو في تمثيلها لحق شعبها ,هي استهلال
مهمتها القانونيه  بالإعلان عبر وسائل الاعلام عن تكليفها  في عضوية هذه الهيئه ,مبدية ًوبكل
صراحه حاجتها  الى دعم ابناء شعبها بأرائهم ومقتراحاتهم , لذلك طالبت كتابنا ومفكرينا بتقديم

ما يغني دورها بمادة  معرفيه دسمه  تمكنها من التعاطي حواريا  ضمن الهيئه المكلفه في

صياغة دستور(الاقليم) ,قد يكون ذلك في نظر البعض سببا منحها زخما شرعيا وقانونيا  في

رفع سقف مطالباتها  وقوة محاورتها لدرجه  يخال  للمتابع  وكأن هذا الزخم قد أحرج

محاوريها وكشف تأرجح جديتهم, لـِمَ  لا  ما دامت الازدواجيه  واضحه حتى في تطبيق ادنى

ممكنات مظاهر الديمقراطيه ومعالمها الشحيحه  مقارنة ً بحجم الشعارات .

 جديربنا هنا أن نذكــّر المعنيين  بأن معظم دساتير انظمة العالم الانساني المتحضر,نجحت في

بناء انظمتها ومجتمعاتها التي انهكتها الحروب والصراعات  بعد أن أدرك مفكروها و نخبها

السياسيه الرائده  بأن الديمقراطيه الحقه والحرية المكتمله  لن تتحققا عبر فرض ارادة الاكثريه

(الدينيه او القوميه) على بقية شرائح المجتمع (الاقليه) بحجة الديمقراطيه, بل تحقيق المساواة

يكتمل في تشريع قوانين تحفظ لكل انسان حقه في الحياة وفي ممارسة شعائره  الدينيه والقوميه

والثقافيه في ظل ضابط اسمه الدستور و نص قانوني ينظم الحقوق والواجبات على حد سواء ,

خلاف ذلك ستبقى الخيبة تطارد الاخر بعصا حق الأكثرية  في فرض وصايتها عليه .

الاخت منى ياقو مشكورة ً, تدرك جيدا بان الذين تنوب عنهم في مطالبة حقوقهم , هم أصحاب

الارض الشرعيين تاريخيا والاكثر مظلومية عبر تاريخ العراق ,لذا فإن رسالتها واضحه 

وصريحه ,فالذي يطالب بالحريه لنفسه تحت شعار الديمقراطيه والمساواة , عليه ان يتعامل

بصدق مع مسالة حقوق  ابناء الوطن الأصليين وبناته التاريخيين, اذ لهذه الفقره ما يؤكد قيمتها

الانسانيه و استحقاقاتها القانونيه في لوائح حقوق الانسان العالميه وفي دساتير الأنظمه

الديمقراطيه, والساده المحترمون في هيئة صياغة دستور الاقليم  ( بحكم  تجربتهم في كلا 

وجهيها النضالي والسلطوي) يفترض ان يكونوا في مقدمة العارفين بهذه الحقيقه الواضحه .

أما إن كان هنالك من لايزال يسترشد بالاستعانه  والتحجج بامثلة ونماذج  نظم الحكم السابقه او

بالطريقه  التي صيغ فيها الدستور العراقي الجديد  , فهو يسلك عين المسلك لتمرير أمور لا

تنسجم والفلسفه الديمقراطيه, ذلك ما لا يتمناه ولا يقبله اي انسان حر ,فكيف بنا  لو ثبت بان

هناك من يعمل  بفلسفة  تجريد او تقليم حق الاصلاء  في العيش كرماء على ارضهم التاريخيه 

تحت حجج وذرائع  لا تقرها الانظمه الديمقراطيه ولا يتقبلها اي انسان ناضل من اجل حريته .

هل تكفي الاشاده والاطراءات الكلاميه؟ :

ما دامت الاخت منى سائره في احدى المهام الصعبه نسأل الله ان يكون في عونها, لا بأس لو

قلنا بانها أمسكت براس خيط , وليبدو رفيعا , لكن من الممكن ان يقود الى مناقشات قانونيه

جاده  تتطلب فتح ملفات الاستحواذ على ممتلكات الاخرين  واثارة آراء ودلائل  تضع الجميع

امام محك  يكون مؤداه كشف الحقيقه  خدمة  للصالح العام , فعندما تتسم النقاشات بسمة

التحضر وقبول الاخر,ذلك ما نتمناه ,  حيث  سينقل المحاورين الى ضفة  تجاوزالعوائق

والمسببات السلبيه وايجاد مخارج قانونيه منصفه تحسمها  بعيدا عن الإكتفاء بوصفها  كحالات 

محتمله  تحصل في اوضاع مرتبكه  كما في عموم العراق .

الآن , الذي يهمنا  ومن اجله كتبنا, ليس تحليل سياسات الاخرين ونقدها , نحن بحاجه الى ما

يخلق توازنا في كفة الحوار, اي ان ممثلتنا  بحاجه الى  آليه تستطيع  بواسطتها  تعزيزحرية

حركتها  ضمن سقف المطالب التي لابد من حجج قانونية تدعمها لتحقيق ما يصبو اليه وما

يستحقه انساننا الكلدواشوري السرياني  , إنه حق قانوني  مشروع لشعب لم تسجل ضده عبر

مئة عام مرت( في اقل تقدير) اية زلة  او تهمه  تجاه ابناء وطنه من جنوبه الى شماله, لكنه

والشهادة لله رغم كل المذابح والنكبات التي جرت بحقه , اثبتت احداث  العقود التاليه  بانه كان

من اكثر واشد المكونات العراقيه حباً  للسلام  وطمعا ً للعيش المشترك الآمن على ارض ابائه

واجداده ,على هذا الأساس الانساني الفضيل شارك بكل ايمان واندفاع  في دعم الحركة الوطنيه

التحرريه دون تمييز بين دين وقوميه ,لست انا الذي يقول ذلك , انما بشهادة مذكرات العراقيين

وذكرياتهم  عن سجون العراق التي اصطبغت جدرانها بدماء مناضلي هذا الشعب المكافح مثلما

اصطبغت صخور جباله الشماءبدماء الذين ساهموا في دعم حقوق المكون الكردي .

  إذن تجسيدا لهذه الحقائق ودعما  لدور السيده منى  في إعادة إعداد وبناء ما افتقدته شخصية

الكلدواشوري السرياني  في مجتمع وجغرافية العراق , من واجب تنظيماتنا  وجمعياتنا و

مفكرينا , عدم التوقف والإكتفاء عند اعلان التأييد والدعم الكلامي  , السيده منى كونها تعتمد 

في ذهابها وايابها معيارية رفعة انساننا بكل تسمياته , يكفي ذلك ان يتجه جميعنا  الى معاونتها

في مهمتها  بعيدا عن الجهه السياسيه التي تتعاطف معها او التسميه التي تؤمن بها.

من هنا الدعوة موجهه ايضا  للاستاذ امير المالح مسؤول موقع عينكاوه , لتحقيق إصدار

اعلامي خاص  لتنظيم حمله تواقيع داعمه للجهد الذي تبذله  السيده منى على طريق  مشروع

تحرير الانسان العراقي عموما والكلدواشوري السرياني على وجه الخصوص , كي يطلع

المعنيون باننا  ضد سياسة  التكبيل والتقييد والحرمان والتهميش تحت شماعة الكثره والاقليه 

التي اصبحت من عداد المفاهيم الباليه التي يستحيل معها بناء الكيانات الديمقراطيه  الحره. 

في الختام نتمنى للاخت منى الموفقيه في الدور المناط بها , راجين من وسائلنا الاعلاميه

الموقره إعطاء المسأله درجة من الاهميه....

الوطن والشعب من وراء القصد



غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيـــة يااستاذ شوكت توســـا ...  تحية على هذا التبصير الصادق  وتحية كبيرة الى الدكتورة الامينــة منى التي رفضت ان تكون (( شاهد زور )) وانسحبت  وتحية الى  النفوس النبيلة التي  اكتفت  بمطلب المساواة وعدم  تكرار ماســي الماضي  ونتمنى من الاخرين الاقتداء بالدكتورة الامينة منى يوخنا ياقو ... وقد تكون  فكرة ( دستور موقت )  توفيقية رغم ان الموقت في المعتاد هو الدائم ونكرر ان احسن  دستور حضاري هو الذي يقول (( القانون  دين الدولة )) ولااحد فوق القانون

غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذنا الرائع  شوكت توسا المحترم
تحية إعجاب وتقدير
الجد يظهر حقيقة المشاعر، وما اقصده هنا مشاعر المحبة والاخوة التي يظهرها السياسيون العرب والأكراد وشعوبهم تجاه شعبنا الذي يفضلون ان يسموه مسيحي، فنراهم في الاعلام المرئي والمسموع يمتدحون شعبنا ويصفونه بالشعب الطيب المسالم الكفوء ... الخ من صفات الشعوب الصالحة. لكن عند الجد كما في لجنة صياغة الدستور والقضايا المصيرية الاخرى كالانتخابات مثلا، نراهم يتراجعون عن جميع اقوالهم ويظهر معدنهم ونظرتهم الدونية الى شعبنا وتظهر عقدهم ومكنوناتهم، في العنصرية والاقصاء والتهميش. أصبحنا نراهم كالوحوش التي لا تستطيع الا الانقضاض على الضعفاء ومن مبدأ الديمقراطية العددية من دون الأخذ في الاعتبار حقوق أهل الارض الأصليين. انهم لا يفكرون بالمواطن والمواطنة انهم يفكرون بمصالح شعوبهم وكانهم هم المواطنون ولا غيرهم على ارض العراق، وَيَا بئس مثل هكذا تفكير ... شكرًا لمقالك الرائع هذا وبالتوفيق
تحياتي وتقديري

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والمحلل السياسي المبدع رابي شوكت توسا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
نحييكم على هذا المقال التبصيري الرائع بورك قلمكم وعاشت أناملكم عليه
صديقنا العزيز كانت الأخت العزيزة الدكتورة منى ياقو وكما تفضلتم استحلت عملها كممثل لأمتنا في لجنة كتابة دستور الأقليم بتوجيه الدعوة الى كتاب ومفكري ومثقفي ومختصين طلبت دعمهم بتقديم مقترحاتهم على ضوء مشروع ورقتها المكونة من 14 مادة ، وقدموا الأخوة الكتاب مقترحاتهم وملاحظاتهم على مقترحها المشار إليه وكانت المداخلات بحدود اكثر من 35 مداخلة ولم تعقب على أية منها عدا مداخلة الأخ الأستاذ عبدالأحد سليمان وكان ردها على مداخلته غير موفق  ، اما بقية المداخلات لم تعقب عليها ، ولا نعرف ماذا كانت النتيجة ، هل أخذت تلك المداخلات والملاحظات بنظر الأعتبار وصاغت على ضوئها ورقة جديدة غير الورقة التي طلبت الأراء حولها أم لا . لذلك من الضروري أن تقوم اختنا العزيزة الدكتورة منى بعرض الورقة النهائية التي قدمتها الى اللجة ، أم إنها اكتفت بتقديم مشروعها الذي عرضته لنا لغرض إبداء رأينا به من دون تعديل ،  قبل أن نذهب بعيداً في استعراض أرائنا حول موقفها بانسحابها من اللجنة ، نحن شخصياً نعتبر الأنسحاب خطأً قاتلاً لأن هذا ما يتمنوه أعداء أمتنا في اللجنة . فإذا كانت قد قدمت ورقتها الأولى فإنها سوف تُرفض لا محال من قبل اللجة التي غالبيتها من الكورد المتطرفين قومياً ودينياً . لأن قبول 14 مادة في الدستور خاصة بنا غير ممكن تمريره من قبل عضو واحد مقابل 20 عضو كوردي ومسلم متعصب .
من الضروري جداً أن تنشر الأخت العزيزة الدكتورة منى صيغة ورقتها الأخيرة بعد ملاحظات كتابنا عليها وعدم الأكتفاء بالتصريحات الشفوية . وعندها سوف يكون لكل حادثً حديث .
ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكبير شوكت توسا المحترم
شلاما
اقول شلاما وانا اصبحت مؤمنا انه لا فائدة غير المقاومة الشعبية المسلحة للحصول على حقوقنا. أؤكد ... المقاومة المسلحة!
تقبل وافر تحياتي واحترامي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ كنعان شماس المحترم
تحيه طيبه
كل الشكر والامتنان لكم  على مروركم الأنيق وتأدية تحياتكم .
تقبلوا خالص تحياتي وتقديري

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذنا العزيز شليمون جنو المحترم
تحيه طيبه
جنابكم مشكور على مشاركتكم , وقد أحسنتم  وبجمل قليله في تبسيط وصف العقليه السياسيه التي نتعامل  معها وطنيا وتتعامل معها ممثلتنا في هيئة صياغةدستور الاقليم...
فقط وددت ان اعقب لو سمحتم, قليلا على الجمله التي اختتمتم بها مساهمتكم , حيث جنابكم يقول :
 ((انهم لا يفكرون بالمواطن والمواطنة انهم يفكرون بمصالح شعوبهم وكانهم هم المواطنون ولا غيرهم على ارض العراق، وَيَا بئس مثل هكذا تفكير)). انتهى الاقتباس.
 أولا عزيزي  شليمون ,كنت اتمنى عليكم اضافة كلمة يــَدَعون لتكون الجمله كما يلي(انهم لايفكرون بالمواطن والمواطنه, انهم يدعون بانهم يفكرون بمصالح شعويهم ......)
أما ثانيا ,وقد ثبت على الارض  وفي عموم العراق ,بان عقليات سياسيه كهذه في اغلب تعاطياتها سواء مع من تدعي تمثيل مصالحهم او مع الاخر الذي يود مشاركتهم في العمل والعيش ,ثبت أنها  تستغل مطالب شعوبها من اجل استدامة استحواذها على مواقع السلطه وخزائن الاموال, ولو تفحصنا جيدا بتفاصيل ما يحصل في العراق ,لوجدنا بان إثارة مشاكل الشعب( الدينيه والقوميه ) وتعميمها على كافة فئات المجتمع كما هو حاصل, سببها الاساسي هو الجهات السياسيه التي طرقت كل الابواب واستعانت بشتى الوسائل من اجل تأجيج الاجواء وزيادة التوترات بين شرائح المجتمع , كل ذلك تفعله ليس خدمة لمصلحة من تمثلهم, فقد ثبت ان تلك كذبه لم تعد تنطلي على احد , انما من اجل فرض حالة من الفوضى العدائيه  التي تحفظ لهم دورهم وتضمن فرصتهم في الاستحواذ على اموال الشعب.
شكرا لكم صديقنا العزيز الاستاذ شليمون جنو
وتقبلوا مني خالص التحيات

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحيه ومحبه
وجزيل شكري لكم على مداخلتكم التي  توحي الى جدية الطريقه التي قرأتم  فيها مضمون مقالتي , لذلك  لا غرابة لو تخلل ّ تعليقكم تساؤلات هي في غاية المشروعيه..... .
من ناحيتي , اعتقد بأن الدكتوره منى , وان لم تكن قد علقت او اعلنت  عن مدى استفادتها  من المشاركات الــ(35) كما تفضلتم, لكنني في مقالتي   لمحت الى احتمال انها قد أخذت بها واستفادت منها, حيث قلنا بان رفض الآخر لمطالبها ربما يكون نتيجة الزخم الذي أتاها من مقترحات واراء كتابنا ...
اما المطالبه منها باعلان  محتويات الورقه التي قدمتهااو ستقدمها فيما لو قررت العوده الى ممارسة عضويتها,نعم طلبكم هذا معقول اخي خوشابا كونه سيسّهل علينا نحن متابعيها الكثير في متابعة عملها,بالتالي ستاتي المشاركات والاقتراحات الداعمه لها اكثر منطقية وفائدة ً .
شكرا لكم اخي خوشابا
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الصديق اوراها سياوش المحترم
تحيه وتقدير
أبدأ ردي على مداخلتكم  اولا بوصفها بالمثيره رغم انها جاءت بجمله مختصره, ثم دعني استشهد ببيت  او بيتين  من رائعة قصيدة سلو قلبي للملقب بامير الشعراءاحمد شوقي اذ يقول :
وما نيلً المطالب بالتمني __ ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
وما استعصى على قوم منال __  اذا الاقدام كان لهم ركابا
اخي اوراها انت ذهبت في مداخلتك مستعينا بمعنى عجز البيت الاول كلمة غلابا التي تشمل اشكال متعدده من التحدي والكفاح وبذل الجهود من اجل تحقيق الهدف, ولكن حين السؤال عن من هو الذي يحدد شكل هذا التحدي والجهد,وما هي العوامل التي تتحكم في اقرار خيار نوع النضال, اولا كلنا نشعر باننا على طول الخط مغلوبون اي ان وسائلنا النضاليه لم تكن  ترتقي في افضل حالاتها درجات النضال التي يقرأ فيها أو يؤمل منها احتمالية الخروج الكامل من هذا الاحساس المزمن بالغــُلب , ثم يا عزيزي اوراها لو كنت تريدني أن اوافقك اقتراحك  , علينا ان نتذكر بأننا في عصر مغاير لذلك العصر الثوري الذي كان يتبنى ثواره  لغة فوهة البندقيه في النضال.أما لو تحدثنا بمنطق المتيئسين  المحبطين مما يحيط بنا, باعتقادي من الأسلم ان نراعي  الوضع العام ونعمل  اولا على فكرة وضرورة توحيد الجهود في  ممارسة عملنا السياسي وفضح المتقاعسين والرافضين لهذا النهج قبل ذهابنا الى حيث لا ضمانات لديموته ونجاحه .
شكرا جزيلا على مداخلتكم
وتقبلوا مني خالص التحيات

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز شوكت
كعادتك تأتي بتحليل قيّم لهذه الحالة في موضوعك الرائع هذا، نعم ان موقف الاخت منى صائب جدا ولكن الخشية هي في استمرار الاخرين في صياغة الدستور بغيابها كممثل شعبنا كما حصل في مصر عند انسحاب الاقباط من لجنة صياغة الدستور في عهد الرئيس الاخواني مرسي، ان الانسحاب وحده ليس كافيا وانما برأي يجب ان تتبعه خطوات اخرى كاعلان جميع مؤسسات شعبنا وفي مقدمتها الكنسية بكافة مذاهبها وممثلو شعبنا المنتخبين في برلمان كوردستان وكافة مؤسسات شعبنا على اختلاف انواعها وقوفها بجانب ممثلة شعبنا في اللجنة كما سارع تجمع تنظيمات شعبنا الى اصدار بيان بالمناسبة وكذلك ارى ان المطلوب من جماهير الشعب التظاهر في مختلف الاماكن للاعلان عن شجب تقنين عقلية التعصب والاستعلاء التي تعشعش في نفوس البعض وتحويلها الى دستور ملزم. انه وقت العمل والذي يقف متفرجا عليه ان لا يلوم الا نفسه مستقبلا.
شكرا مرة اخرى وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4733
    • مشاهدة الملف الشخصي
                              ܞ
ميقروتاوخون خقيرا كاتاوا مشمها ودعيا داومتان رابي شوكت توسا إيتلن إيقارا وشوهارا بميقرتاوخون وبميقروتا دكتوره ياقو يوخنا قا كلايتا كبارتا: رابي شوكت موخبا دكي أتلاوخون رابا إيقارا لواث دكولان : هدخا آني لا بعياني داومتان هيج عدانا لي بعيي دهاويلان خا شوبا كاو أترا دكانن ان ماصي آني وريادن دبياشيلاي كاو أترا دمولكانا بوت شلخيلون : هدخا خوبي وإيقاري قا ميقروتاوخون قبلون آلاها يهولاوخون خولمانة طاوا وخيي ياريخي منتايتا آمين Qasho Ibrahim Nerwa   

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ العزيزيوسف شكوانا المحترم
كلما  حاز طرحنا لافكارنا المتواضعه على حظوة مرور اشخاص ممن هم على شاكلة وطريقة تفكيركم, سواء جاء تأييدا لافكاري او نقدها , فهي نشوة فكريه  بالنسبة لي ,اسعى اليها من اجل ترسيخ روح النقاش المهندم ومواد الحوار المثمر .
لذا اخي يوسب لا يسعني الا ان اشكركم على مروركم وانتم  في تضامنكم معنا تشددون على ضرورة دعم كل من يمثل صوت شعبنا الحقيقي  اينما يتردد هذا الصوت واي كان مصدره ما دام ينطق بصدق  وأمانه ,نعم الجميع مطالب ان يحقق هذه النقله النوعيه في تكتيك وطريقة تفكيره.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خونا قشو ابراهيم نيروا
شلاما وايقارا
عزيزنا قشو, جزيل الشكر على كلمات تعليقكم الجميله والمشجعه, راجين لكم دوام الصحه والعافيه.
 ومن اجل المزيد من التوضيح  لما ورد في مقالنا وما جاء في تعليقات  الاخوه خاصة حول تساؤلات الاستاذ خوشابا سولاقا , اضيف بعض من المعلومات نقلا عن تصريحات  تفضلت بها الدكتوره منى , فقد اوضحت في معرض لقائها مع اذاعة نوهدرا مؤخرا, بان من ضمن النقاط الخلافيه التي  يصر عليها الجانب الكردي  في هيئة صياغة دستور الاقليم هي:
 أولا : مسألة الكوته, حيث السيده منى تطالب بتثبيتها دستوريا بنص واضح, في حين يفضل الجانب الكردي اضافة عبارة عندما تكون الكوته ضروريه.
 ثانيا : مسألة صياغة قانون الحكم الذاتي  لشعبنا في اماكن تواجده واصدار قانون بذلك , بينما الجانب الكردي يريد حصر الموضوع في الاماكن التي يشكل فيها ابناء شعبنا الاكثريه.
ثالثا: مطالبة السيده منى بتمثيل لنا في مجلس وزراء الاقليم , وقد لاقى ذلك رفض الجانب الكردي.
رابعا: تمثيل شعبنا في المفوضيات المستقله , وذلك ما لم يلقى قبولا من الجانب الكردي.
علاوه على تأكيد السيده منى بان هناك مكاسب وحقوق كانت موجوده منذ بدايات التسعينات , لذا تتاطلب  ممثلتنا بتثبيتها دستوريا , بينما الجانب الكردي يعتبرها امور عاديه او اصبحت تقليد عادي , لذا ليس من داع او ضروره لذكرها  في الدستور.
هذه بحسب تصريح الاخت منى, تشكل بعض النقاط الخلافيه الاساسيه وليس كلها, وممثلتنا حسب كلامها, ما زالت مصره على موقفها والتزامها بالمطاليب التي قدمتها وهي بانتظار الجانب الكردي لتغيير موقفهم والاستجابه لمطالبها كي لا نكون (حسب كلامها)امام فعالية اخراج افلام كارتون  او اننا مقبلون على دستور شوفيني لا يراعي حقوق ابناء الارض على حد تعبيرها.
ثم عادت الدكتوره الموقره وكررت  بان التسميه لا تشكل اي عائق في حوارتها مع الهيئه , خاصة وهناك ورقة متفق فيها بين تنظيماتنا  السياسيه  على التسميه , لكنها شددت على حاجتها الى دعم متواصل من قبل تنظيمات شعبنا السياسيه  ومثقفينا كي يكون بامكانها  تأدية مهمتها الصعبه باقل خسائر ممكنه.
شكرا جزيلا للسيده منى متمنين لها الموفقيه في عملها
وشكرا جزيلا لكم استاذنا العزيز قشو ابراهيم.
وتقبلوا خالص تحياتنا