الاستاذ العزيز تيري بطرس المحترم
1- اثمن فيكم قبولكم لاي تسميه مع تفضيلكم شخصيا احداها وهذا دليل على رقي ثقافتكم وسمو اخلاقكم, مع اني اقول انه محاولة المسيحيين تبني تسميه قوميه واستحداث احزاب قوميه على الارض قد جعل من المسيحيين طرف في الصراع الدائر في المنطقه التي تخلو من قواعد موازين القوى وهذا يشكل خطرا على الوجود المسيحي. وان المسيحيين حيثما كانوا في الوطن كانت قوة وجودهم مثبته في تقدمهم في المجالات العلميه ولذلك كان الاخرين يقومون فطريا بحمايتهم واحقاق حقوقهم.
2- الاستاذه منى ياقو الجزيله الاحترام استاذة قانون فرضت عليها الظروف ان تكون في مهمة هي نظريا قانونيه ولكنها في الحقيقه سياسيه. ولكونها تصرفت بالمهنيه التي تجيدهاوجعلت كل الامور التي صادفتها امام الشعب, لم يكن هذا ما يشبع رغبات السياسيين ولكنهم لم يردوا عليها لانهم يعرفون بانها لن تنجح لانها لا تجيد الكذب وفنون المكر المطلوبه للنجاح السياسي في البيئه الحاليه وانها خبيرة قانون وليس علم الحرباء.
3- عندما يكشف الشعب على لسان كاتب ما اية ظاهره سلبيه من قبل احد السياسيين, يتصور الكاتب انه قد نجح في تصحيح تلك الحاله ولكنها في الحقيقه اما ان يستطيع ذلك السياسي من التملص منها, او يستفيد من الحاله لكسب مستقبلي. ولذلك, ان كثرتهم وجعجعتهم لا اصدق انها تقدم شيء ايجابي لشعبنا (حسب ما بينا ضمن الفقره الاولى) اقترح تركهم يتصارعون فيما بينهم في (الساحه السياسيه التي يعملون عليها) التي اقدر ان مساحتها قدر مساحة كرة قدم مصغره وليس ساحة نظاميه لان ذوي الياقات البيضاء لا يستطيعون الجري في ساحه كبيره.
4- في الظروف الحاليه التي يمر بها العراق, يتبنى اغلب السياسيين موقفين (شخصي ورسمي) بل هنالك من له عدة شخصيات ومباديء مختلفه ومتغيره بل حتى اخلاق متضاربه فهذا هو ما يسمى الدهاء السياسي وفن التلون السياسي. والذي لا يستطيع السباحه في بحر السياسه العراقي الهائج فليخرج كي لا يغرق.
وتقبلوا والجميع فائق احترامنا
نذار عناي