المحرر موضوع: عيد المراة  (زيارة 2449 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل George Shabo

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عيد المراة
« في: 14:39 03/03/2007 »
عيد المراة


يحتفل العالم العربي يوم 21/3 من كل عام بعيد المراة والذي يتزامن مع عيد الربيع الذي منحه الله للبشر يمجده الاكراد في العراق  ويعشقوه انه يوم قومي يحتفلون به كل عام فيقمون المناسبات والسفرات في الساحات وعلى الجبال ،فترجع الفرحة والنشوة الى القلوب مع الخضرة والخير للنباتات ،والقوة والنشاط الى الشباب فتزداد المحبة وحب الحياة واحتضان الوطن ويشعلون النار رمز القوة والتحرر .

وتكرم المراة التي تشمل الام والاخت والزوجة ،التي نالت حقوقها لاول مرة في بريطانيا سنة  1910  وبعدها السويد وروسيا سنة 1917.  نكن  احترامنا وتقديرنا للام المناضلة لكل ما تقدمه من الخدمات والواجبات في مسيرتها لاولادها لاخذ بيدهم  وايصالهم الى سلم الرقي والتقدم يليق بهم لتحمل المسؤلية والوصول الى مستقبل منير يرفدون وطنهم وامتهم  باسباب القوة  والمناعة ،لان الشباب عماد الوطن ومستقبله .

ان عطاء الام لا حدود له من الوفاء ،فهو معين لا ينضب من العطاء،فهي  المدرسة الاولى  في المجتمع اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق والخلق.ان اول ما يتطلع الطفل على الحيا ة يرى نور امه لذلك يرتبط معها  بعلاقة حب وتعلق كبير ،وان اول ما ينطق يتعلم كلمة ماما فهي كلمة رقيقة ولطيفة ،وان دورها يتعاظم  عندما تساهم في العمل بجانب الرجل للحصول عل رمقها والارتقاء بمعيشتهم بلاضافة الى عمل المنزل وتهيئة الطعام وتربية وتنشئة الاطفال ،لقد اكرمها الله واوصى بها (اكرم اباك وامك)  .ان العالم الغربي  قد سبقنا في تحرير المراة ومساواتها مع الرجل في الحقوق ويكرمها في  8 شباط  من كل عام .املي ان تتوحد المناسبتين في يوم واحد حتى تتساوى العالم في الانسانيه  وفي  مجال قبول فكرة عولمة الحقوق.

اننا نهنئ ونعزز دور الام السامية المجروحة من جراء الاوضاع الماساوية التي تمر بها العراق الحبيب بسبب الاحتلال الاجنبي  وسلب الارادة والفرقة  والغدر من ابناء الوطن الواحد بسبب التعصب والكراهية والمصلحة وما وصل اليه وضع الناس من المعانات من الفقر والجوع الكافر بسبب البطاله والوضع الامني  وانعدام الخدمات مع طول المدة وعدم معالجةالوضع من قبل القادة والاحزاب المرشحة لانقاذ البلاد من المصيبة والبلاء فضاقت قدرتهم وانحصرت مصلحتهم بفئتهم وخلفيتهم السابقة ونسوا الشعب الذي رشحهم والذي لم يبقى له العيش  ولم يبقى  له شئ لم يبيعه في زمن الحصار الضالم لمدة عشر سنوات.فبدات الام تقطع من لقمة فمها لاشباع اطفالها فهي المضحيةالاولى دائما.
   
.


جورج يوسف شابو برخا
نوشوبينك /السويد
6/3/2007