المحرر موضوع: سيجتمع السينودس ،سيدرس ويقرر موت أمة.  (زيارة 2785 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
                      سيجتمع  السينودس ،سيدرس ويقرر موت أمة.
مابين أيلول ،وأيار ،ربما شهر ،أو أكثر ،الكل أحتار ،أي خبر سنتلقى ؟خبر سار،خبر سار ،لقد أجتمع خلالها ما للأمة من أحبار ،صوت السيد الرب في قلوبهم تذكار ،بأن يكونوا واحداً كما الآب ،وأبنه البار.
لكن تعددت الأسباب ،وكل عين سبابته لمسبب الدمار ،كل يلقيه على مقابله ،ورجعنا إلى قصتنا الأولى ،آدم يلوم حواء،وحواء تلوم الحية ،ونسوا ،وتناسوا أن كل ماحصل ويحصل ،هو بإرادتهم ،وكل ملئ الأختيار.
القرن الواحد والعشرين ،وكل تقدمه التكنلوجي ،والمعلوماتي ،بحيث أصبحت المعلومة من السهل الحصول عليها،وبثوان ،كل ما تحتاج إنسان جاد يبحث عنها؟
بالرغم من ذلك ،لا زال الرأي العام في أمتنا مقاد ،بقال فلان ،وسيقول فلان ،دون مراعاة للأصول الإدارية التي تسيرعليها مؤسسات الأمة .
وبأعتبار كنائسنا الرسولية الثلاث التي أرادت تحقيق الوحدة ،هي جزء من هذه الأمة المنكوبة ،التي تنتظر أن يكونوا كلهم عوناً لها ،إخوة في محبة يسوع المسيح،ليتمجد أسمه في هذه الأمة ،أختاروا ،أن يعلنوا في الخريف القادم ،قطع أوصالها ،ورفع شعارات ،ومتاريس ،للمرحلة القادمة لترسيخ كل الشروخ الممكنة.
بعض نقاط ،ليست إلا من واقع ماحدث ،وما أعلنته كل كنيسة .
البداية سيدي مار لويس روفائيل ساكو،أعتبر الوحدة إحدى الأعمدة التي بدأ فيها خدمته،كبطريرك الكنيسة الكاثولكية على بابل،وهي نقطة إيجابية تحسب له،بل من أجل ذلك طرح تخليه عن مسؤوليته كبطرك لصالح تحقيق الوحدة ،وأعلن شروط هذه الوحدة ،ومحور هذه الشروط أن تكون الكنيسة الجديدة تتبع إدارياً روما ،وبرر ذلك بأنه سيكون قوة للكنيسة ،أما قومياً فترك الباب مفتوحاً لخيارات شعب الكنائس للإتفاق على مايريدون في ذلك ،فقط دعى بإطلاق أسم كنيسة المشرق على كنيسة الوحدة ،وذلك هو أسمها بالأساس .لكن على صعيد الواقع ،أبتدأبتشكيل الرابطة الكلدانية ،بعد أعتمدت الكنيسة بشكل دستوري في أدبياتها أنها تخص القومية الكلدانية ،من جهةهذا حق أساسي لسيادته ،والكلدانية هي هويتنا كلنا ،ولا يستطيع كائن من كان أنقاص الأنتماء القومي لآغا بطرس ،بالرغم أنه من أخوتنا الكلدان .،وأني أنظر لسيادة البطريرك بنفس المقام ،والمقياس .
أما سينودس كنيسة المشرق الآشورية،هناك مساران تم طرحهما ،وكلاهما كان عبارة عن العقبات في طريق الوحدة من الجهات الأخرى.
مارآوا روئيل  ،كتب سيادته رداً جوابياً ،طالباً من الكنيسة الكلدانية فك الأرتباط بروما ،ومستشهدا بالأختلاف القانوني السنهادوق بينهما ،وإستحالة هذه الوحدة  لوجود خلافات عقائدية ،بالرغم من توقيع الإتفاق المسيحاني بين الكنيسيتين.١٩٩٤
نقطة أخرى أعتمدها سيادة الأسقف مار آوا ،ألا وهي خصوصية الهوية القومية الآشورية للكنيسة ،وشرح تسلسلها محاولاً زج أسم البطريرك مار إيشاي شمعون ،بأنه هو من ضم الآسم الآشوري للكنيسة ،لكن الحقيقة غير ذلك ،فمن قام بذلك هو البطريرك مار دنخا عام ١٩٧٦.
المسار الآخر كان غبطة المطران مار ميلس زيا ،ففي مقابلته في حزيران ٢٠١٥،شرح كل عقبات الوحدة من الأطراف الأخرى ،بنفس المنهج تقريباً ،ومعتمداً على تبني الهوية القومية الآشورية للكنيسة ،ومبيناً الترابط  الذي لايمن فكه بينهما،وحمل الآخرين مسؤولية فشل الوحدة.
اما سينودس الكنيسة الشرقية القديمة ،المحور الأساسي المطلوب الألتزام برئاسة قداسة مار أدى الثاني الجاثليق البطريرك، ذلك لأننا جميعا نعترف بأننا كنيسة واحدة: كنيسة المشرق.
أخوتي هذه حالة مختصرة جداً لواقع ما حدث ،ومثبت من مصادره.
لكن في كل هذا الإنتظار ،لعرس الوحدة ،التي ولدت ميتة،ماذا تعلمنا؟
-عقائدياً كنيسة المسيح هي واحدة ،وهو رأس الكنيسة الواحدة التي فداها بدمه ،أما ما نعرفه ككنائس على الواقع ،فهي فقط إدارية تنظيمية قد تختلف ،لكن المؤمنين فيها هم جزء من كنيسة المسيح الكلية ،أي أن الكل واحد في المسيح.
-ما نعرفهم اليوم برعاة الكنيسة ،هي بالحقيقة وفق كل الكنائس الرسولية هم خدام(تشمشتا) ،لأنه هناك راعي واحد لكل الكنيسة هو المسيح نفسه ،وهو حي ويدبر أمور كنيسته.
-يعتبر هذا الحماس القوي لربط الهوية القومية بالكنيسة ،مخالفاً لتعاليم المسيح أولاً ،ولحقوق الإنسان في حقه بفصل الدين عن الدولة ،أو بشكل آخر مخالفاً لطرح كنيسة المشرق بالأساس التي تضم أقواماً مختلفين.
-لاحظت في الفرق الثلاث رغم أقرارهم بأهمية الوحدة ،ونبلها ،وبأننا شعب واحد ،لكنيسة واحدة ،لكنهم لم يستطيعوا البتة أن يبينوا ،أو يتكلموا عما فعلوه هم لعرقلة الوحدة،ففشل الوحدة مسؤولية مشتركة لهم كلهم ،علهم كلهم يوماً سيشعر أنه لو عمل كذا لحقق الوحدة؟أو قبل آخاه.
-رغم أن الوحدة كنسية تنظيمية ،وهي في غالبيتها لشعب واحد بإعترافهم جميعاً ،لكن بفشلها يريدون ترسيخها طائفياً ،وببعد قومي يريدون فيه تنافر الأقطاب لشعب واحد قومياً،بحيث أن أوروبا الكاثولكية تجاوزت ذلك في عصر النهضة ،وفصلت الدين عن القومية.
-إن كنيسة المشرق ولدت من أيام الرسل الأوائل،وسنرى تقسيمها في هذا الخريف محاصصة مثلثة ،لكني أعلم أنها لن تموت ،فالرب لا يطفئ فتيلها لأنها له،بل سيقيمها كأنها تولد من جديد (كنيسة المشرق)وسيعيدها لحبها الأول؟..
عندها حتى قومياً سنعرف من نحن ،وكيف نمجده.
إلهي ،وشعبي وراء قصدي.



غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
مراجع ذات صلة بالموضوع.
1-مقترح المطروح من قبل البطريرك مار لويس روفائيل ساكو  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=784566.0
2-رد الاسقف مار اوا روئيل على المقترح   http://theorthodoxchurch.info/blog/news/2015/07/10/assyrian-bishop-mar-awa-royel-replies-to-the-unity-offer-by-chaldean-catholic-patriarch/
3- لقاء سيادة المطران مار ميليس زيا  https://www.youtube.com/watch?v=E3UKhPZWv4w
4- مقترح الكنيسة الشرقية . http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=788699.0
 5-سر الختم البطريركي http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,681936.0.html
6-لعبة السياسة والدين,وربط الاسم القومي بالكنيسة وعواقبه http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,662445.msg5986942.html#msg5986942

7-كتاب يتحدث عن كنيسة المشرق ,وتاريخها  The Church of the East: A Concise History
By Wilhelm Baum, Dietmar W. Winkler

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ منصور زندو المحترم

شكرا للمقالة ...

اسمح لي اوضح نقطة مهمة في الاقتباس لاتي :
(( نقطة أخرى أعتمدها سيادة الأسقف مار آوا ،ألا وهي خصوصية الهوية القومية الآشورية للكنيسة ،وشرح تسلسلها محاولاً زج أسم البطريرك مار إيشاي شمعون ،بأنه هو من ضم الآسم الآشوري للكنيسة ،لكن الحقيقة غير ذلك ،فمن قام بذلك هو البطريرك مار دنخا عام ١٩٧٦ ))..

نعم شاهدت المقابلة التلفزيونية لسيادة الاسقف مار آوا روئيل وليس كما كتبت بانه حاول زج اسم البطريرك مار ايشاي شمعون بضم التسمية الاشورية للكنيسة ..... بل قال بان توقيع اسم البطريرك مار ايشاي شمعون بالانكليزي كان كالاتي :
By the Grace of God, Catholics Patriarch of the Assyrians

حسب ما فهمته من المقابلة بان اسم "Assyrian" كان متداولا زمان البطريرك مار ايشاي شمعون .

تقبل تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين

ملحوظة بسيطة ليست لها علاقة بالموضوع ...
قبل فترة نشرت مقالة بعنوان " سر الختم البطريركي "الشمعونيون "
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,681936.0.html
وربطت في مقالتك موقع لكتاب بالانكليزي عن البطريرك مار ايشاي شمعون . حاولت افتح الرابط فلم افلح بسبب خلل تقنيقي في الرابط .... ممكن ترسله لنا ثانية .... وشكرا         

غير متصل الدكتور وليد القس اسطيفان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • الجنس: ذكر
  • ܐܚܝ ܨܠܘ ܚܠܦ ܚܘܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ♰
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ منصور زندو المحترم
كنت قد كتبت في نفس الموضوع قبل فترة  على الرابط  أدناه  واكدت بان ما يجمعنا هي كنيسة المشرق بكل فروعها وليست القوميات الموغلة في القدم
تحياتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,782094.0.html
ܐܚܝ ܨܠܘ ܚܠܦ ܚܘܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ brothers let us pray for re- Union of the holly church

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي إيدي بيث بنيامين
تحية محبة .
١-بالنسبة لكلام سيادة الأسقف مار آوا روئيل ،أعتمدت على رده الرسمي على مقترح مار لويس ساكو.وهذا هو عنوانه.http://theorthodoxchurch.info/blog/news/2015/07/10/assyrian-bishop-mar-awa-royel-replies-to-the-unity-offer-by-chaldean-catholic-patriarch/
وسأرفق بصورة للمقطع.
٢-بالنسبة لتسمية الكنيسة على أيام مار إيشاي شمعون ،سأرفق لك مقطع من كتاب يبين أنها فقط كانت ،كنيسة المشرق ،وذلك لا ينفي أن البطريك مار إيشاي شمعون ،أجتمعت في شخصه فقط (قيادة الشعب الآشوري ،وقيادة كنيسة المشرق) ،وهذا لا يعني البتة أن الأثنان واحد ،حيث لم يكن من الصعوبة عليه أن يعلنها،لذلك نجد أنه في الجانب القومي أعتمد كثيراً ،على إخوة قوميين لم يكونوا من أتباع كنيسته،بل كانوا يعاقبة
٣-بالنسبة لموضوع سر الختم-كنت حينها أعتمدت على كتاب موجود في الأرشيف الوطني الأمريكي ،وذاك الكتاب كان موقعاً من البطريرك مار إيشاي شمعون ،ولكن قبل أكثر من سنة ،أكتشفت أنه رفع من الأرشيف الوطني الأمريكي لسبب أجهله شخصياً،وسبب لي حرجاَ كبير حيث أني فقدت النسخة التي حملتها أيضاَ ،وتابعت البحث إلى أن وجدت كتاب آخر يبين نفس التاريخ ومجرياته ،وهذا عنوانه ،وأقرأ الصفحة ٢٣-٢٤
وقد أضفت صورة الصفحتان للمقال الأصلي.
The Ecclesiastical Organisation of the Church of the East, 1318-1913
 By David Wilmshurst
لك كل المحبة.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي الدكتور وليد القس أسطفان
تحية محبة
أنا وأنت تجمعنا الأنسانية ،قد يجمعنا التعليم الجامعي ،ولكني متأكد أنه يجمعنا الرب يسوع المسيح.
وأتفق  معك في مايخص كنيسة المشرق أنها تجمع أقوام كثر.
لكن من ينتموا اليوم لكنيسة المشرق يقولون بأننا شعب واحد .
أعطي ما لله لله،وما لقيصر لقيصر.
قومياً لتكن لنا خاصيتنا الأنسانية ،التي نمجد فيها الرب ،
وإيماناً كلنا مرتبطين بيسوع لوطن سماوي .
دمت أخاً

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ منصور زندو المحترم

بحثت عن الكتاب " The Nestorian Churches " الذي نحن بصدده ووجدته .... مع الاسف لا استطيع تنزيله في هذا الموقع لكبر حجمه 3.82 ميكابايتس .

اذا ترغب الاحتفاظ به فما عليك الا ان تراسلني على عنواني eb2415@aol.com فسوف ارسله لك ...وشكرا

ادي بيث بنيامين