المحرر موضوع: كلمة ونص للسيد المالكي : كان يجب أن يكون ردك فوريا لا إنشائيا بحتا ً  (زيارة 917 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وداد عبد الزهرة فاخر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 131
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلمة ونص للسيد المالكي : كان يجب أن يكون ردك فوريا لا إنشائيا بحتا ً

وداد فاخر *

www.alsaymar.de.ki


بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي بشان المجزرة البشعة التي ارتكبتها الزمر الإرهابية في ديالى وراح ضحيتها أربعة عشر شهيدا من منتسبي قوات الشرطة دل دلالة واضحة على الفشل الذريع لحكومة السيد المالكي في ردع الإرهاب والتعامل معه بصورة ندية . فقد خبرنا مبدأ ( السيف اصدق أنباءً من الكتب ) عندما يكون ( في حده الحد بين الجد واللعب ) ، وليس كما تصرف السيد المالكي وبرد يثير العجب على قتلة ومجرمين لا زالوا يسرحون ويمرحون في أرجاء وطننا العزيز ، ويشكلون ( دولهم الإسلامية ) التي ستكون هذه الأفكار وبالا على الإسلام والمسلمين مستقبلا ، وستؤدي هذه الممارسات الإجرامية إلى أن يدير حتى المسلمون ظهورهم للإسلام الذي لم يسئ إليه كعقيدة ومبدأ مثلما أساء له هؤلاء القتلة والمجرمين .

وقد كان على السيد المالكي أن يبادر فورا إلى إعدام مجموعة من القتلة والمجرمين من التكفيريين الذين أثبتت التحقيقات اقترافهم لجرائم ضد العراقيين ويتم تعليق جثثهم العفنة في الشوارع  لكي يكونوا عبرة لكل القتلة والمجرمين ، لا أن يكون رد الفعل إنشائيا بحتا بينما القتلة يتنعمون بخيراتنا في سجون خمسة نجوم .

أيها العراقيون تحركوا نحو المطالبة بطرد المجرمين القتلة من منافقي خلق الإيرانيين الذين يعيشون تحت حماية  (العروبيين الاقحاح ) الذين يبيحون الدم العراقي على يد منافقي خلق ويصمون العراقيين الشرفاء بـ ( الصفويين ) ، وكونهم اليد الطولى للإرهابيين الذين يلقون الدعم اللوجستي منهم .  وطالبوا الحكومة بطرد جميع العرب الذين يتخفى بينهم إرهابيين وقتلة ومجرمين بينما يعيش أبناء العراق في المنافي والغربة  .

وكعادة الحكومة لم تكن ردة فعلها غير عبارة رئيس الوزراء الإنشائية البحتة (إننا في الوقت الذي نعاهد فيه أبناء شعبنا على أن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدراً نؤكد أن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ستلاحق القتلة وتلقي القبض عليهم وتسلمهم للعدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه ) .

وأقولها بصريح العبارة لأبي إسراء المالكي مادامت ردة فعلكم على هذه الشاكلة ، وسكوتكم على تحركات قطب البعث علاوي الذي اختفى طوال هذه المدة ولم يحضر جلسات مجلس النواب الكسيح ، وظهر فجاة بمشاريعه الانقلابية التي تحمل بذرة البعث الفاسدة التي تأسس عليها حزبهم الفاشي الانقلابي كما ورد في النظام الداخلي للبعث فترقبوا ونحن معكم مترقبون ولات ساعة مندم كما يقال .

 

 *  شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

 

عن جريدة السيمر الإخبارية[/b][/font][/size]