الاخ جورج أيشو المحترم
كما تفضلت أن هذه ليست المرة الاولى أن تكتب حول ما تسميه التجاوزات ... وهذا أن دل على شيء يدل على حرصك وغيرتك .. أحييك على هذا
اخي جورج ..
أعتقد أن الحياة تستمر فكما أن هناك موت هناك حياة .. أقصد هناك من يموت وهناك من يولد ..
صحيح شعبنا وقضيتنا ما تزال قائمة .. وشعبنا ما زال مهجر ومشتت .. ونحن في بلدان الانتشار الكثير منا لا يكثف جهوده لتخفيف وطاة ومعاناة شعبنا ..
بخصوص عيد الصليب .. هو من أسمه عيد ... أي فرحة والبعض يعبر عن فرحته بالطريقة التي أشرت اليها ... وهكذا فيما يعرف بالشيرا الذي هو أستذكار لقديس أو شفيع معين ... وان لست بالضد من الفرحة ولكن تخرج هذه الامور من أطارها الطبيعي بسبب المبالغة من حيث الرقص والبذخ والاكل والمشرب .. وأعتقد لو كرست من اجل القضية سيكون لها صدى ووقع أكبر عند ربنا وعند شعبنا ..
أستغرب احيانأ من الحفلات بمناسبة العماذ أو التناول .. للصرف والبذخ .. ,اتمنى ان لا أفهم خطأ بهذا الموضوع أني بالضد من الفرحة .. ولكن بدءت هذه الامور تثقل من كاهل الكثير ومشاكلها في مجتمعاتنا كثيرة ..
أخيرأ .. سيدنا مار ميلس ومار يعقوب ومار أميل نونا وبقية الكهنة والاساقفة .. سيتكلمون ويعظون وأكيد لن يقبلون بان تتم هذه الامور داخل مجمع الكنيسة .. لكن ان كانت هناك جمعيات وتجمعات تقوم بهذه الامور في الحدائق أو الباركات .. فما هو ذنب الكنيسة ..
تقبل تحياتي أخي جورج .. واتمنى أنك فهمتني فقد حاولت أيصال الفكرة
وعيد الصليب مبارك على الجميع
سيزار ميخا هرمز