المحرر موضوع: بالعراقي الفصيح: لماذا وإلى متى... يتواصل اغتصاب الإعلام العراقي؟!!  (زيارة 1155 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Samir S

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالعراقي الفصيح: لماذا وإلى متى... يتواصل اغتصاب الإعلام العراقي؟!!


مرة أحرى, وسوف لا تكون الأخيرة قطعا, تنجح وسائل, أو بالأحرى جحافل المختلف والمتخلف من أجهزة الدعاية العروبجية, وبالخصوص مستنقعات بني القعقاع الفضائية, المعادية لعراق ما بعد صدام العفالقة, من تأكيد قدرتها المتميزة ( سلبا بالطبع) في ميدان الدنيء, من فنون الدعاية, ولتحقيق ذات السافل من الهدف, هدف التحريض وطوال ساعات النهار والليل, على إشاعة ما يساعد أولا وأخيرا, في استمرار جحيم الإرهاب والقتل في العراق, وتعزيز مشاعر الحقد والكراهية, بين المختلف من طوائف أهل الإسلام, وبالضد خصوصا من أتباع المذهب الجعفري....الخ ما ساهم عمليا, ولا يزال وسوف يظل يساهم, في تحويل المحتدم من الصراع الفكري والسياسي, على الصعيد العراقي, حول الموقف من الإرهاب الهمجي, وبشاعات نظام العفالقة, والتبعات الكارثية للاحتلال, والقضية الديمقراطية, إلى صراع دموي بين المختلف من العصابات الطائفية, وريثة عار, أسلوب عمل وفكر العفالقة, بطبعته الوهابية, وعلى نحو, كان يستهدف ومنذ البداية, وتحت سمع وبصر سلطان الاحتلال, ودعم السافل من حكام دول الجوار, محاصرة الوليد من المشروع الديمقراطي في العراق, وتحجيم نشاط ودور أهل الديمقراطية, بكل تلاوينهم الفكرية والسياسية, والمتباين من معتقداتهم الدينية, والمختلف من إنحداراتهم العرقية!
و....أقول عامدا, نجاح حجافل المختلف والمتخلف من أجهزة الدعاية العروبجية, في ميدان الدنيء, من فنون الدعاية, منطلقا للتأكيد ومن جديد, على ضرورة أهمية إدراك مخاطر, قدرة هذه المستنفعات, وفي المقدمة فضائية الجزيرة الأمريكية في قطر, في فرض ما تريد من الضوء والاهتمام والمتابعة, على هذا الحدث أو ذاك, وفي الوقت الذي تحدده, ولتحقيق ما تريد من دنيء الهدف, وعلى النحو الذي يتكرر في الواقع, منذ سقوط صدام العفالقة, وسوف يظل يتكرر وباستمرار, سواء من خلال استغلال الغلط, الذي يرافق مشوار العملية السياسية, بقيادة القوى التي تمثل الأكثرية, وما أكثر الغلط والفادح من الغلط كما تعلمون, أو من خلال تعمد فبركة المطلوب من الخبر أو الحدث,وليس هناك في ميدان السافل من الدعاية,  من هو أكثر مهارة وخبثا, من هولاء الأوغاد, في فبركة المطلوب من المزاعم, والكاذب من الوقائع أو حتى الوثائق!*
السؤال : لماذا ينجح حلف الأوغاد, المضاد لعراق ما يعد سقوط نظام حكم الأقلية, ومن خلال ما يملك من أجهزة الدعاية والتحريض, في ممارسة دورا بالغ الخطورة, في التأثير سلبا, وبشكل حاد, في العديد من الحالات, على مجمل الوضع السياسي في العراق, وبالذات في المنعطفات الحرجة للغاية,  كما هو الحال راهنا, بعد جريمة عرض فلم اغتصاب صابرين, وفي ظل ظرف سياسي وأمني, بالغ التعقيد, أو في الواقع, مليوص كلش, عشية المباشرة, في تنفيذ الخطة الأمنية في بغداد,  وحيث جرى توظيف هذا الفلم وعلى نطاق واسع, لتصعيد حملة التشكيك وبمنتهى الدناءة, ليس  بقدرة حكومة السيد المالكي على حماية الأمن والقانون, وإنما بمصداقية وحرص حكومة السيد المالكي, على إعادة فرض القانون وحل المليشيات المسلحة...الخ ما بات في الواقع, يسود نص الخطاب المعادي, في أجهزة الدعاية العروبجية, المساندة وبدون حدود, لمواقف حلف الأوغاد في مناطق الأقلية, ومن يدعمون دورهم القذر في دول الجوار, وحتى قبل أن تباشر القوات العراقية, مهمة تنفيذ مفاصل الخطة الأمنية في بغداد؟!** 
من السهل تماما, الرد على ما تقدم من السؤال, بالقول أن انحياز أجهزة الدعاية والتحريض في أنظمة السافل من حكام بني القعقاع, لمواقف حلف الأوغاد في مناطق الأقلية, حلف أيتام النظام المقبور, والقوى السلفية المتشددة وهابيا, أكثر من متوقع, ويندرج في إطار تحصيل الحاصل, بحكم أن هذه الأنظمة الدكتاتورية, المعادية تماما ومن حيث الأساس للديمقراطية, والتي تقوم في وجودها, على نهب ومصادرة حقوق الأكثرية, لحساب العشيرة أو الملك أو الحزب القائد أو عصابة العسكر...الخ  تخشى حد الرعب, من نجاح الوليد, من المشروع الديمقراطي في العراق, حتى وأن كان هذا المشروع, لا يزال يمضي متعثر الخطوات, ويحتاج عمليا, لسنوات وسنوات عديدة, قبل أن يستقيم عوده, ويغدو بالفعل, مصدر جذب لجميع الشعوب في الدول العربية والإسلامية! 
كما أن من السهل كذلك, القول أن ماكنة عمل وقدرة نظام العفالقة في الخارج, لم تسقط بسقوط صدام, وظلت تعمل بذات القدر من الحرية, ولكن ليس للدفاع عن نظام سيدهم الساقط, تحت زعم العويل على معاناة الشعب العراقي من الحصار, كما كان الحال من قبل, وإنما تحت قناع الجهاد ضد الاحتلال ( بكل ما تملك هذه المفردة من الإيقاع المتميز دينيا وقومجيا, على المستوى العروبجي)  والحق بمقاومة الاحتلال ( بكل مدلول هذه العبارة, على المستوى الأوربي, وخصوصا في أوساط قوى اليسار) بهدف توظيف هذا الجديد من اللبوس, للتحرك وعلى نطاق أوسع, حتى من الماضي في بعض الأحيان, وبالاستفادة من كوادرهم المتمرسة, في ارتداء المختلف من القناع*** ومن شبكة العلاقات الواسعة, التي نجح العفالقة, وطوال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن, في إقامتها مع الكثير من العاملين, في وسائل الأعلام والشركات والأحزاب, وحتى البعض من أصحاب القرار, وليس فقط في الدول العربية  (الأردن , سوريا, مصر, اليمن, أماران الخليج..الخ)**** وإنما في العديد من الدول الأوربية, وغيرها من دول العالم الأخرى, وذلك بتوظيف أرصدة النظام العفلقي في البنوك الخارجية, ومختلف إشكال الخداع والإغراء وشراء الذمم...الخ ما توضح وبالصارخ من الدليل, بعد الكشف عن فضائح الكوبونات النفطية!
كما يمكن التأكيد, على أن أجهزة الدعاية والتحريض, سواء العروبجية أو العفلقية, لا تنطلق في القذر من نشاطها وعملها الدعائي, من الفراغ أو التجريب, وإنما تعتمد فضلا عن وعاظ السلاطين ومثقوبي الكوبونات النفطية, على عمل وخبرة, الكثير من كوادر فيلق صدام الثامن, ممن شاركوا في جريمة تخريب العقول والنفوس في العراق, وتوزعوا العمل في الداخل والخارج, عشية وبعد سقوط سيدهم السفاح, سواء بشكل مكشوف أو خلف الكواليس, وبالاسم الصريح, أو تحت غطاء المستعار من الاسم, في الغالب العام, وباعتماد حتى المتعارض في الظاهر من الموقف, من خلال ارتداء المختلف من القناع واللباس, لتحويل الانتباه عن العدو الأساس للعراق والعراقيين: العفالقة والاحتلال والهمج الطائفيين, ومن أجل أن تضييع المسافة بالتالي, بين أهل الحق, وسط صفوف الأكثرية, وبالتحديد ممن كانوا في موقع الضحية, مع أهل الباطل وسط صفوف الأقلية, وبالتحديد ممن كانوا على الدوام في موقع الجلاد!
ولكن ....ولكن ...ما هو الجديد في الأمر, أقصد هل هناك حقا, بين صفوف المثقفين الديمقراطيين, المعادين للعفالقة والاحتلال في العراق, وبالتحديد من يمارسون عمليا, المختلف من أشكال العمل الإعلامي,من لا يعرفون كل ما تقدم ذكره, وبتكثيف شديد كلش, عن السافل والدنيء, من هدف حجافل المختلف والمتخلف من أجهزة الدعاية العفلقية والعروبجية, خصوصا وأن هذه الأجهزة, لا تمارس مهمتها دائما, بشكل غير مباشر, وإنما تفعل ذلك وفي الكثير من الأحيان, علنا وعلى المكشوف, وبحيث تتنافس, وبمنتهى القذارة, ومنذ سقوط صدام العفالقة, على ممارسة دور  (التحريض والتغطية) على جميع ما جرى ويجري تنفيذه من بشاعات فعل الهمج من الإرهابيين في العراق؟!
أو هل ترى, لا يزال هناك من يجهل ولغاية اليوم, طبيعة مهام ودور المستنقعات العفلقية وملحقاتها الطائفية والشوفينية على شبكة الانترنيت, أو لا يدري حقا, الهدف الأساس مما يجري تقديمه من البرامج والأخبار عن العراق عبر (شرقية) عار البزاز, و ( زوراء الحرامي) مهرول الجبوري...و (جزيرة) أبو موزة  الخ ...الخ  السافل من عهر فضائيات حكام بني القعقاع, فضلا عن المنشور من القيح العفلقي على صفحات (زمان) العفالقة و( قدس ) عبد الدولار عطوان و (عيلاف) صبيان اللوبرالية ....الخ...الخ مستنقعات ومجاري تصريف قاذورات عواصم إمبراطورية الحقد والكراهية العروبجية عفلقيا, وبالخصوص في (دوحة) ماما أمريكا, و (قاهرة) البقرة الضاحكة, و ( دمشق) الصمون والتسول, أو في ( رياض) نظام الظلام والتخلف,في مملكة طويل العمر*****...الخ من يدعمون وبدون حدود, وجود وعمل جميع مفاصل وقنوات إمبراطورية, دعاية الحقد والكراهية, العروبجية والعفلقية, بهدف تمكينها,  تمرير ما تريد من دنيء الهدف, وعلى جناح السرعة, بالاعتماد على ما تملك من الإمكانيات المتطورة كلش تقنيا؟!
و....دعونا نغمج أكثر بالسؤال : هل هناك وسط  جميع من يملكون القليل من الخبرة, في ميدان تحليل مضمون وهدف الشحنة الإعلامية, من لا يعرفون أو يجهلون, أن تعمد أجهزة الدعاية المعادية, على عرض وتقديم الأخبار والوقائع والمواقف, بهدف الإساءة وبمنتهى الدناءة, للقوى السياسية التي تمثل الأكثرية في العراق, وخصوصا راهنا حكومة السيد المالكي, إنما يجري باعتماد تقديم المزيد, من جرعات الدعاية, التي تستند ومن حيث الأساس, على الانحياز في صياغة الأخبار, وتمرير المطلوب من كاذب المزاعم, حول وعن ما يجري على أرض الواقع العراقي من الأحداث, وتكرار ذات المواقف الفكرية والسياسية, وبالخصوص شحنات التحريض على الإرهاب والقتل, عبر المتعدد من الصياغات, وعلى لسان المختلف من بشع الوجوه, وبالاعتماد حين يتطلب الأمر, على عون ( القشامر من طلاب الشهرة عراقيا) ممن يرتضون, منح القنوات المعادية, ما تريد من المصداقية, عبر إصرارهم البليد, على المشاركة المرة تلو الأخرى, في ما يسمى برامج سيرك الحوار المباشر ؟!
بالعراقي الفصيح: إذا كان الدنيء من الهدف, هدف أجهزة الدعاية, المعادية لعراق ما بعد صدام العفالقة, هدف مكشوف كلش, ومو شلون ما جان, ومصدر دعم هذه الأجهزة المعادية ماليا وتقنيا, معروف بدوره وكفيلكم الله وعباده, وشكل ومضمون نص الخطاب ( المحكي أو المكتوب) الذي تعتمده هذه الأجهزة, لمحاصرة وعي القطيع بالمتخلف والهمجي من الفكر,صار هو الأخر, وبفعل التكرار, أكثر من واضح ومعلوم, ترى لماذا إذن, بحق السماوات والأرض, يظل الأعلام العراقي المضاد لحلف الأوغاد, لا يعرف من فنون العمل الإعلامي, غير الصراخ والعويل وتكرار الشكوى من ظلم حملات الدعاية المعادية, كما لو كانوا فرسان هذا الإعلام, يتوسلون ودون وعي, عار الحصول, على صك البراءة والغفران, من رأي عام عر وبجي, يخضع لوعي القطيع, وتحدد العام من وجهته ومساره,  مستنقعات للدعاية والتحريض والترويج على دوام المتخلف والهمجي من الفكر, مستنقعات كانت ولا تزال, لسان حال الجلاد, أن كان سيدهم صدام, أو من هم على شاكلته, من سافل حكام بني القعقاع؟!
إذا كان الجواب, يصب في حساب خانة الجهل, بكل تقدم من المعطيات, والتي يفترض أن تكون معروفة كلش ومو شلون ما جان, دعونا نتعامل إذن, مع نجاح حلف الأوغاد, في ميدان الدنيء من فنون الدعاية, كما لو كان ذلك, ضربا من القضاء والقدر, وأبوكم الله يرحمه, إما إذا كان الجواب بالعكس, مع الصراخ من موقع  الاحتجاج, للـتأكيد على أن بين صفوفنا ولله الشكر والحمد,جحافل على امتداد المسافة من السما للكّاع, من أهل الدراية والعلم والمهارة في فنون الأعلام  .....الخ....الخ ترى لماذا إذن تواصل أجهزة الدعاية المعادية, وفي المقدمة دائما هذه ( البالوعة الأمريكية) المسماة الجزيرة, وسواها من منابر ومواقع الحقد على عراق ما بعد صدام العفالقة, اغتصاب الإعلام العراقي ( المعادي لحلف الأوغاد), وإرغامه المرة تلو الأخرى, على التحرك غصبا, من موقع المحاصر في قفص الاتهام, وهو الذي يفترض, أقول يفترض, أن يكون لسان حال , المظلومين وأهل الحق, ممن كانوا في موقع الضحية على الدوام؟!
تساؤلات تحتاج للواضح والصريح من الجواب, وبعيدا عن سخافات المكتوب, بفعل الغاضب والساذج والأحمق من رد الفعل, وبالخصوص سخافات من تنافسوا على مهاجمة صابرين الجنابي, وعشيرة الجنابي, وطائفة عشيرة الجنابي, وعمر بن العاص والسمك الجري .....الخ ما ورد من سخيف الرد على عرض الفلم, وفي سياق العشرات, حتى لا أقول المئات من التعليقات, أو بالأحرى الشخبطات, دون إدراك أن السقوط في المستنقع الطائفي, والبعض يفعل ذلك بتكرار مقرف, ومع سبق الإصرار والترصد, لا يخدم فقط, الدنيء من هدف أجهزة الدعاية المعادية, وإنما يساهم عمليا, وذلك هو عندي الأخطر, في تحويل الانتباه, عما كان يفترض أن يكون نصب الاهتمام, في التعامل مع هذه الواقعة وسواها, بمنتهى الوعي, وعلى النحو الذي يفترض أن يكون دائما, منطلق  من يمارسون فعل الكتابة, عن الشأن السياسي, بحكم  مسئوليتهم مبدئيا وإعلاميا, في دراسة المتوفر من المعلومات والمعطيات, بهدف التأشير وبوضوح, على ما يمكن أن يساعد بالفعل, في الكشف عن هدف وهوية وأسلوب عمل, الجهة أو الجهات التي تعتمد هذا الدنيء من فنون الدعاية, في إطار الحرب ضد عراق ما بعد صدام العفالقة!
و.....قدر تعلق الأمر تحديدا, بفلم اغتصاب صابرين, كان المفروض والمطلوب, ليس ترديد الشتائم والفشار والتنافس على نفي واقعة الاغتصاب ....الخ محتوى ركام البليد من (النصوص), وإنما كان ولا يزال, من المطلوب التأشير, في إطار الشك المبرر, وليس الاتهام القاطع, على ( الجهة) التي شاركت في إعداد فلم الاغتصاب ( السيناريو والتصوير) بما في ذلك اختيار المستعار من الاسم وتحديدا ( صابرين الجنابي), وتحديد (هوية) من قام بتضليل جميع وسائل وأجهزة الأعلام العراقية, وبالخصوص على شبكة الانترنيت, من خلال تقديم معلومات كاذبة تماما, لتأكيد انتماء صابرين لعشيرة الجنابي, وكذلك تشخيص ( الجهة) التي عملت على تسهيل وصول الفلم, إلى قناة الجزيرة, وتحديد  (هوية) صاحب القرار الذي وافق على عرض الفلم ....الخ ما يفيد عمليا, الكشف عن جميع, أو ما يمكن من تفاصيل هذه الجريمة, وأقول عامدا جريمة , لان جميع من شاركوا في إعداد هذا الفلم, ومن ساهموا في تسهيل وصول الفلم, لقناة الجزيرة, ووافقوا على عرض الفلم, كانوا يعرفون تماما, أن عرض فلم اغتصاب صابرين, سوف لا يساهم  فقط في تصعيد عملية التشكيك بقدرة وحرص ومصداقية حكومة السيد المالكي على فرض القانون, وإنما  كانوا يعلمون علم اليقين, وكفيلكم الله وعباده, أن عرض الفلم, سوف يساهم وبمنتهى القذارة, في شحن عواطف ومشاعر الانتقام, في نفوس الكثير ..الكثير  من المطايا المجاهرين بالقتل, وعلى نحو يدفعهم ودون تأخير, في ارتكاب المزيد من جرائمهم الوحشية ضد أهل العراق, بزعم الانتقام لشرف صابرين, ومن يعتقد خلاف ذلك, ويتصور أن عرض هذا الفلم, ضرب من الدعاية المضادة, فقط لا غير, ولا يندرج في إطار المتعمد من فعل الجريمة, إنما والله واحد نذل وسافل وبدون ذمة وضمير!     
بالعراقي الفصيح: حتى لا يتكرر هذا الذي حدث, بعد عرض فلم صابرين, أو في الواقع هذا الذي يتكرر الحدوث, عبر المعادي من أجهزة الدعاية العفلقية والعروبجية, لا يزال من المطلوب بتقديري, الكشف عن تفاصيل الراهن من الجريمة, لا أقصد نفي أو تأكيد واقعة الاغتصاب جنائيا, لان ذلك يندرج في صلب عمل الأجهزة القضائية, وإنما أقصد تحديدا, الكشف وبوضوح لا يقبل التأويل, عن (هوية) من خططوا ونفذوا هذه العملية الإجرامية, في ميدان الدعاية, ومن خلال السؤال بالذات : هل ترى أن هذه العملية, عملية إنتاج فلم الاغتصاب, وتسهيل إرساله, للعرض من على شاشة قناة الجزيرة, جرت بمعزل أو بعلم الحزب الإسلامي, خصوصا وأن هناك ثغرة واضحة كلش, في نص رسالة هذا الحزب حول تفاصيل هذه الواقعة؟! أو أن هذا الذي حدث ومن حيث الأساس, أقصد إنتاج الفلم, جرى بأشراف عفالقة قناة الشرقية, خصوصا وأن موقع عار البزاز ( الفياء) على شبكة الانترنيت, عمد وقبل ما يقرب العامين من الزمن, على نشر صور تمثل مشاهد من عمليات اغتصاب عراقيات على يد جنود من قوات الاحتلال, إثارة يوم ذاك حالة من الهيجان الشديد عروبجيا, رغم أن مصدر الصور, كان وكفيلكم الله وعباده, موقع إباحي أمريكي,خاص بعرض مشاهد مفبركة, تمثل اغتصاب نساء, في العراق وأفغانستان وسائر مناطق التوتر في العالم ؟! وعلى الهامش ترى ما هي حقيقة هذه الصابرين, التي صارت زينب , أقصد إذا كان من الصعب, بحكم السائد والمتخلف اجتماعيا, التطوع للإقدام على هذا الفعل, حتى في حال التعرض للاغتصاب, ترى هل جرى إذن إرغامها على الظهور في الفلم, وكيف تم تنفيذ ذلك ,وما إذا كانت, هذه التي تدعى زينب, هي ذات الفتاة من الحلة أو البصرة( لا أتذكر)  التي وقعت قبل بضعة شهور, في قبضة إحدى عصابات الإرهاب, وجرى نشر صورها, وهي بصحبة عدد من جنود قوات الاحتلال؟! ومن ثم أخيرا, ما هو دور وموقف سلطان الاحتلال , من كل هذا الذي جرى, ورافق تفاصيل هذه الواقعة, واقعة الاغتصاب, وإنتاج فلم الاغتصاب, وعرض فلم الاغتصاب, خصوصا وأن من الصعب التصور, أن ذلك كان ممكن الحدوث, أقصد تصوير الفلم وإرساله على جناح السرعة لقناة الجزيرة, دون علم قوات الاحتلال, خصوصا بعد باتت تتابع هذه القضية بشكل مباشر, بالتعاون مع عناصر من الحزب الإسلامي, في منطقة حي العامل, وبالتالي لابد وجرى وضع هذه الفتاة تحت المراقبة, على الأقل, لضمان عدم تعرضها للقتل, وفق الهمجي من شريعة غسل للعار, أو بدافع الانتقام, ...و....قبل هذا وذاك, هل من المعقول والمنطقي, أن قناة الجزيرة, هذه البالوعة الأمريكية, يمكن أن تغامر بعرض هذا الفلم ( كما هو الحال مع أفلام أبن لادن) بكل اللاحق والمعروف من النتائج, دون الحصول أولا, على موافقة الحاكم العسكري الأمريكي في جزيرة قطر؟!   
تساؤلات أتمنى أن يتوقف عندها الزملاء, الذين تعاملوا مع هذه الواقعة, واقعة اغتصاب صابرين, بوعي ومن منطلقات مبدئية, وتحديدا من خلال التأكيد, وبالصريح من العبارة, ومن حيث المبدأ, على رفض ممارسة هذا الهمجي من الفعل, فعل الاغتصاب, والمطالبة بضرورة وأهمية إجراء التحقيق, لمعرفة ما حدث بالتحديد, بهدف فضح ومعاقبة الجناة, باعتبار أن هذا الشنيع من فعلهم, في حال ثبوت صحة الواقعة, يندرج عمليا, ليس فقط في إطار البشع من الفعل الجنائي, وإنما يندرج في إطار ممارسة خدمة العدو, في زمن الحرب, أو في حال العكس, في حال عدم ثبوت صحة هذه الواقعة, اعتماد ذات ما تقدم من صارم الموقف, من خلال الكشف وفضح ومعاقبة, جميع السافل, الذين شاركوا في فبركة هذه الواقعة, مهما كان دورهم محدودا على هذا الصعيد ....و.....في الختام يأتي الصارخ من السؤال: ترى كم ضحية عراقي بريء, دفع حياته, ثمنا للعشرات من لعمليات الهمجية, التي نفذها المطايا المجاهرين بالقتل, بزعم الانتقام لشرف العراقيات, وبالاستناد على صور اغتصابهن المفبركة من قبل حشه كّدركم سعد البزاز قبل عامين من الزمن؟! وترى كم هو عدد الضحايا, الذين سوف يدفعون حياتهم ثمنا, لعمليات الهمج من المطايا المجاهرين بالقتل, بزعم الانتقام لشرف صابرين الجنابي؟!
هذا سؤال في الصميم, لا أعتقد وللأسف الشديد, يشغل اهتمام الجديد من ولاة الأمر في العراق, ولا أستثني أحدا, ولكن أتمنى على الأقل, أن يكون موضع اهتمام, جميع المثقفين المعادين حقا للعفالقة والاحتلال, ولا أعني قطعا, من يرتدون هذا القناع من سقط المتاع, ممن يواصلون, عار النشر في زمان العفالقة, ولا يجدون حرجا من الظهور, دون أدنى حياء أو خجل, من على شاشة عار شرقية العفالقة! 
سمير سالم داود  الثالث من آذار 2007
www.alhakeka.org
* ليس قطعا من قبيل المقارنة, وإنما للتأكيد على حجم ومدى نجاح المسعور من أجهزة الدعاية العروبجية ( الجزيرة مثلا) في ميدان الفبركة واستغلال الغلط, لتمرير المطلوب من شحنات الدعاية المضادة لعراق ما بعد صدام العفالقة, يمكن للمرء معاينة  دور مستنقعات العفالقة الإلكترونية على هذا الصعيد, كما هو الحال مثلا مع مستنقع كتابات, ترى هل هناك من يجهل, أن أياد كامل النذالة الزاملي, وهو المتخلف كلش, في ميدان العمل الإعلامي, نجح مرات ومرات عديدة, في تمرير ما يريد, من الشحنات الدعائية, التي تخدم إشاعة الحقد والكراهية ضد الكورد وشيعة علي, وبالاعتماد على المفبرك من الوقائع والوثائق ومن خلال المستعار من أسماء مرتزقة العفالقة.....و....عندكم الحساب!! 
** شخصيا لا يساورني الشك, من أن عرض فلم اغتصاب صابرين كان خطوة إضافية على هذا الصعيد, أقصد على صعيد العمل لعرقلة تنفيذ الخطة الأمنية, والتي جرى تصعيدها, وعلى نحو خطير للغاية, من خلال محاولة اغتيال السيد مهدي عبد الهادي, والتي كان من المتوقع باعتقادي, أن تكون بمثابة ساعة الصفر للمباشرة عمليا, في مهمة الإطاحة بحكومة السيد المالكي, من قبل تحالف الأوغاد في مناطق الأقلية, ومن يشاطرهم عار الموقف في مناطق الوسط والجنوب, وبدعم من عواصم بعض دول الجوار وخصوصا راهنا ( دمشق وعمان والرياض وأنقرة)  وتحت سمع وبصر وموافقة سلطان الاحتلال....و....صدقوني البيان الأخير والذي صدر عن قائمة عفالقة ماما أمريكا ( العوراقية) بقيادة علاوي البعث, ليس مجرد خطوة إضافية للإطاحة بحكومة الأكثرية, وإنما بمثابة بيان أول, على طريق العمل من أجل إعادة فرض سلطان السلطة المركزية, وتمهيد السبيل لعودة الجناح الأكثر طوعا, من حزب العفالقة الأنجاس, للعملية السياسية, للمباشرة ومن جديد في تنفيذ المطلوب أمريكيا, كما كان شأن حزب العفالقة منذ أن قادهم قطار الأوغاد في واشنطن عام 1963 للتحكم في رقاب الناس من أهل العراق!             
*** حين أقول كوادر العفالقة المتمرسة, في ارتداء المختلف من القناع, إنما أقصد تحديدا في هذا السياق, من تراهم باتوا : عراقيون للكّشر حين يتطلب الأمر, تضييع المسافة, ما بين من كانوا في موقع الضحية, ومن كانوا على الدوام في موقع الجلاد..و... في طليعة دعاة  الموجتمع المدني, حين يتطلب الأمر خصوصا, اختراق صفوف الرخو من أهل المعارضة أيام زمان, سواء للحصول على عونهم في عقد الصفقات التجارية أو مشروعات تعهير الإعلام والثقافة,..و... ولوبرليون حد نزع اللباس...حين يقتضي الحال, التعريض والإساءة وبمنتهى الدناءة لمشاعر المتدينين من الناس أو لمهاجمة أهل الأكثرية, وبالخصوص وسط الكورد وشيعة علي, وحقدهم على أهل اليسار ثابت ومعلوم!
**** قدر تعلق الأمر, بجميع أنظمة بني القعقاع, فضلا عن حكام طهران وأنقرة, لابد من التأكيد على أن هذه الأنظمة القمعية والمتخلفة, تقدم كل المطلوب من العون, والدعم المالي للمختلف من أجهزة الدعاية المعادية, إنما تفعل ذلك بحكم أن هذه الأنظمة, ومن حيث الأساس, تعمل وبقوة, وبغض النظر عن المختلف من الدوافع, على إفشال العملية الديمقراطية في العراق, أو على الأقل ضمان إعادة ترتيب موازين القوى عراقيا, بما يخدم مصالح وتوجهات الأطراف التي تملك من الاستعداد ما يكفي, لتنفيذ أجندة هذه الأنظمة على الساحة العراقية!   
***** تعمدت عدم ذكر مملكة طويل العمر بالاسم, لان أصحاب بعض مواقع اللوبرالين كلش, باتوا يعمدون, عدم نشر المكتوب بالعراقي الفصيح, عند تعرض العبد لله بالصريح من العبارة لمثقوفي ماما أمريكا أو مملكة طويل العمر, فيما لا يزال بعضهم الأخرى وربما من قبيل الحياء, تمرير هذا الصنف من التعليق, سكتاوي ههههههه أقصد نشره تحت نافذة  (التعليقات) دون أن يأخذ المعتاد من الطريق أولا عبر الصفحة الرئيسية في هذه المواقع, والتي باتت ولله الحمد, محجوزة في الغالب العام, لسفاهة اللوبرليين من جماعة هلو بوبي, وبالخصوص سخافات من لا يعرفون غير شتم أهل الإسلام, ولا يجدون حرجا من الـتأكيد حشه كّدركم على أنهم  أمريكيون إلى أخر نفس, دفاعا عن عصر الهمبرغر والكوك كولا ...الخ متطلبات ومستلزمات الكتابة بمنطق الممسوخ من البشر!   
هامش : للأصدقاء والزملاء وجميع من كتب خلال الأسابيع الأخيرة, وتعذر الرد على رسائلهم, وبالخصوص تلك التي تتضمن السؤال أو الاستفسار, عن بعض الموضوعات الملحة راهنا, ما عندي غير صادق الاعتذار, وعذر عدم قدرتي, وبشكل متزايد, على استخدام الكيبورد للكتابة, بذات السابق من القدرة, وبالشكل الذي أريد وأتمنى, وأن كنت أدري, أن هذا الضرب من التمني, بات صعب المنال, بعد أن بلغ العبد لله من العمر عتيا...و.....صدقا أطالع باهتمام جميع الواصل من الرسائل, وسوف أحاول وقدر المستطاع, الرد على هذه الرسائل بشكل مباشر, أو على هامش المكتوب من التعليق بالعراقي الفصيح !   [/b]    [/font] [/size]