المحرر موضوع: ذكرى مرور اربعين عاماً على الجريمة النكراه باغتيال قداسة البطريرك مار ايشا شمعون الطيب الذكر  (زيارة 1476 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
غداً تصادف ذكرى مرور اربعين عاماً على الجريمة النكراه باغتيال قائد الأمة الآشورية الشهيد الخالد قداسة البطريرك مار ايشا شمعون الطيب الذكر


وهذه نبده عن سيرة حياته
ذكرى اغتيال مثلث الرحمة قداسة البطريرك مار ايشا شمعون جاثيلق كنيسة المشرق الآشوريَة

ولد مار ايشاي شمعون بتاريخ 26 / شباط / 1908 في قودشانيس ، حكاري ، التابعة لولاية وان العثمانية ، حينها كانت قودشانيس مركز كنيسة المشرق ومقر كرسيها البطريركي .
والده هو السيد داوود "دافيد " بت مارشمعون المعروف في الأوساط الآشورية " رب خيلا " أي قائد الجيش ، وجاءته هذه التسمية حين كان يدير الوحدات العسكرية الآشورية في الحرب العالمية الأولى في اورميا / إيران ، والسيد داوود هو أخ لاثنين من بطاركة كنيسة المشرق ، قداسة مار بنيامين ( 1903/ 1918 ) ، وقداسة مار بولس ( 1918 / 1920 ) .
والدته هي السيدة استر خنانيشو بيت مطران ، هي أخت نيافة المطران مار يوسف خنانيسو ( 1918 /1977 ) متروبوليت أبرشية العراق والشرق الأوسط ، وأخت الشماس شليمون بيت مطران .
تمت رسامة مار ايشاي بتاريخ 20/حزيران/ 1920 في كنيسة مارت مريم في بلدة بعقوبة – العراق وبذلك اصبح البطريك القاثوليقي 119 لكنيسة المشرق .
قد يكون مار ايشاي شمعون واحد من اكثر بطاركة الكنيسة الشرقية ثقافة وكان يعد من البطاركة الذين يلمّـون جيدا بعقيدة الكنيسة الشرقية وقوانينها اضافة الى تفهم ايمانها بطريقة معاصرة وكان يملك الايمان والجرأة الكافيتين للتعبير عن مواقفه .
تفاعل مع قضية شعبه في مرحلة كان الشعب الاشوري يعيش ظروف قاسية وصعبة , منقسم على ذاته واكثر من جهة دولية كان لها من ينوب عنها بين الاشوريين , على الرغم من ذلك استطاع ان يطرح قضية شعبه امام الحكومة العراقية وامام المحافل الدولية .
عام 1970 تراجعت الحكومة العراقية عن مواقفها السابقة واستضافة قداسته بدعوة رسمية رئاسية واعادة له حقوقه المدنية وطويت من سجله جميع التهم واعترفت به رئيسا اعلى للكنيسة الشرقية والشعب الاشوري .
في عهد قداسته انهار النظام الوراثي للرسامة البطاركة ( تقليد ناطر كرسي ) , وفي عهده ايضا الكنيسة الشرقية المعزولة عن بقية الكنائس العالمية نتيجة ايمانها وعقيدتها اصبحت اكثر قبولا في العالم المسيحي .
في عام 1946 البطريرك مارايشاي فصل السلطة الزمنية عن السلطة الروحية في الكنيسة الشرقية وقام بإذاعة هذه القرار من خلال رسائل بعثها الى السفراء والدوائر الرسمية العائدة لدول التي يتواجد فيها ابناء كنيسة المشرق وطالب بالمقابل من ابناء كنيسته ان يكونوا اوفياء لأوطانهم ومؤمنين بها وخاضعين لقوانينها وانظمتها كونهم شركاء في تلك الاوطان مع بقية مكونات المجتمع .
بتاريخ 6/تشرين الثاني/ 1975 تم اغتياله مساءا الساعة السابعة امام منزله في سان خوسه / كاليفورنيا / الولايات المتحدة , ولم يأتي الاغتيال على يد الفرس او الاكراد او العرب او الانكليز حيث كانت حكوماتهم وقيادهم تحمل الحقد على قداسته , بل جاء الاغتيال على يد احد ابناء اكثر العشائر الاشورية ايمانا بالعائلة البطريركية على الاقل حتى نهاية الحرب العالمية الاولى , جاء الاغتيال على يد القاتل دافيد يعقو ملّـك اسماعيل من عشيرة تيار العليا , وحكم عليه من قبل القضاء في الولايات المتحدة لارتكابه جريمة قتل من الدرجة الاولى .
صرح دافيد يعقو ملّـك اسماعيل امام الصحافة في عام 1998 بأنه سيكشف مستقبلا الدوافع والاسباب التي قادته لارتكاب تلك الجريمة وسوف يشير الى الجهات التي دفعته للقيام بذلك , ولم يقوم بذلك حتى الاّن
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ