المحرر موضوع: قليلا من الانصاف ايها الاخوة  (زيارة 4634 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قليلا من الانصاف ايها الاخوة
في البداية أود التأكيد على نقطتين كي لا يسئ فهم ما سأطرحه هنا، النقطة الاولى ضرورة التمييز بين النقد البناء الذي يعتبر ضروريا لمسيرة أي تنظيم والحركة الديمقراطية الاشورية لا تشذّ عن ذلك لا بل تجد مثل هذه الانتقادات مكانها في صدر الصفحة الرسمية لزوعا، والنقطة الثانية ليس دفاعا عن الفساد والمفسدين هذا المرض الذي اوصل البلاد الى حافة الهاوية، ولكن أُطالب بقليل من الانصاف والتريث والتقييم العادل، وبالقاء نظرة على كتابات بعض الاخوة من السهولة معرفة بعدها كل البعد عن النقد البناء ووقوعها في خانة العداء للحركة منها بأسماء كتابها الصريحة ومنها بالاسماء المستعارة وكأنهم ينتظرون هفوة تحصل هنا او هناك  مهما كان حجمها ونصيبها من الصحة كي يسارعوا بالكتابة حتى قبل ان تتوضح الامور وكأنهم حصلوا على مبتغاهم، وخير دليل على ذلك القضية التي اثيرت مؤخرا والمتمثلة بالحكم الذي صدر بحق السيد سركون صليوا وزير البيئة السابق، وهو ليس بحاجة ان اكتب عن معرفتي الشخصية بنزاهته وتواضعه وفتح ابوابه لجميع ابناء شعبنا والطريقة  التي يعيش بها حياته والتي لا توحي بساطتها الى مركزه كوزير وغيرها من الامور ذات العلاقة والتي يعرفها كل من التقى به، ولا بد ان يتفق معي كل من عرفه من ابناء شعبنا ومن الاخرين خاصة في الفترة التي كان بها وزيرا على خلاف الوزراء الاخرين، ولكن ما ان نُشر قرار المحكمة الخالي من اية تفاصيل حتى سارع البعض المعروف كالمتوقع بالكتابة مهللين (للنصر المبين) وكأن السيد سركون كان السبب في كل مآسينا، وبقرار المحكمة هذا تعبد الطريق لتحقيق كل أهدافهم الوطنية والقومية والدينية، فلو رجعنا الى قرار المحكمة الخالي من التفاصيل ودون معرفة نوع (الفساد) المزعوم هل كان اختلاس ام سرقة أم عقود وهمية أم سوء تصرف أم سطو على خزينة الوزارة أم تهمة كيدية كالتهم الثلاثة التي سبقتها، ولما كان من الصعب الكتابة عن الموضوع دون معرفة نوع التهمة وحيثياتها لجأ هذا البعض الى إدانته مستخدمين تلفيقات لا علاقة لها بالموضوع، والغريب في الامر ان كل التعليقات التي جاءت من الاخرين ومن مختلف الشرائح العراقية خاصة الذين عرفوه وعملوا معه تشيد بنزاهته وتشجب هذا القرار وتعتبره ظالما وتتمنى اقرار براءته عند الاستئناف، ولكن من الطرف الاخر نرى كتابات هذا البعض من ابناء شعبنا بعكس ذلك تماما وكأنهم يكتبون عن عدو لدود، وهم نفس الجماعة الذين عندما يتعلق الامر بزوعا فلا يرون من الالوان غير اللون الاسود فهل نتوقع منهم غير هذا، بعكس العديد من ابناء شعبنا الذين كتبوا غير مدافعين عنه (ظالما او مظلوماً) وانما داعين الى التريث حتى انتهاء موضوع الاستئناف، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى وصفه اخرون بالقرار المهزلة عندما يهرب من يسرق مليارات الدولارات الى الخارج ثم يعود بعد فترة الى البلاد معززاً مكرماً واما الذي يرفض الهروب ويرضخ لتبليغ المحكمة بالحضور يحاكم لاستخدامه جزءا من بناية المكتب البديل لوزارته للسكن فيه، وسواء يحق له ذلك او لا يحق فلا اعتقد انها تستحق مثل هذا التطبيل والتزمير ومهما كان هذا القرار غريبا تكون كتابات البعض أغرب بدوافعهم المختلفة الا ان هدفهم واحد هو النيل من زوعا، هذا الهدف الذي يأتي في مقدمة اهدافهم واهميته لديهم هي فوق الاواصر المشتركة مثل المواطنة والقومية والدين، ولكن في النهاية لا يصح الا الصحيح.
يوسف شكوانا 



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #1 في: 05:56 07/11/2015 »
الأخ يوسف شكوانا المحترم
شخصياً اعتبر بأن هذا القرار هو مهزلة جديدة تضاف إلى مهازل حكومة العراق ولجنة نزاهتهم
الموضوع هنا ليست زوعا، فهذه الحركة لا تهمني، لكني اعتبر بأن الضربة هي للمسيحيين
لو كان للجنة النزاهة ذرة من الشرف والنزاهة للاحقوا حثالة القوم الذي أصبحت ثرواتهم لا تعد ولا تحصى، بالأضافة إلى أن أياديهم ملطخة بالدماء
إنما للأسف الشديد، دائماً المسيحيون يدفعون الثمن في بلد الطائفية
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #2 في: 07:16 07/11/2015 »
الاستاذ الفاضل يوسف شكوانا المحترم
شلاما وايقارا

اطلعت على مقالكم اعلاه واحترم رأيك حتى في حالة الاختلاف اما الغمز واللمز والاشارات الواردة في مقالكم اعلاه تقصدون الى حد كبير ما جاء بمقالنا تحت عنوان (الوزير السابق سركون لازار خذل زوعا وشعبنا واساءة لسمعتهما من يتحمل مسؤولية ذلك ؟) للاطلاع الرابط ادناه وبصدد ما تقدم اوضح الاتي :

1 - الهدف من مقالي ليس تبلي او نكاية او تشفي بالرجل او بزوعا اطلاقا كما صورتها في مقالتك وانما لتوضيح بعض الحقائق والوقائع والمعطيات ليطلع شعبنا واني شخصيا لا زلت عند رأي الوارد في مقالي والايام بيننا 

2 -  حكم القضاء بالادانة بحق الوزير السابق سركون لازار ضربة موجعة لشعبنا تمس نزاهته وسمعته وتاريخه وكرامته وكبريائه ناهيك عن سمعة زوعا قيادة وقواعد وجماهير والفساد بأي شكل من الاشكال وبأي حجم ونوع مرفوض رفضا قاطعا من المواطن المسيحي العراقي دينيا واخلاقيا ووطنيا وتاريخيا ولا تقبل التبريرات

3 -  التوضيح الرسمي لزوعا اوضح ان الوزير السابق سركون كانت عليه اربعة دعاوي كيدية !! قبل هذه الدعوى !! اي اصبح المجموع خمسة دعاوي !! ماذا يسمى ذلك ؟ اليس مؤشر سلبي على وجود خلل وتقصير ؟ ام ماذا ؟ من يقول انها جميعها كانت كيدية ؟ ولماذا لم يقدم استقالته اذا شعر انه مستهدف ؟  كما فعل الوزير السابق جونسون !! ان لم يكن مستفادا او متورطا فيها !! ولماذا لم يعلن ذلك لشعبنا ولقواعد وجماهير زوعا ؟ انها تبريرات واهية وغير مقنعة اطلاقا مع هذا نأمل من محكمة التميز الاتحادية ان تنصفه وتلغي قرار الادانة لكن الفرصة ضعيفة او معدومة وبيننا الايام

4 - السيد جيفارا زيا نائب السكرتير العام لزوعا حاليا في عام 2007 كان عضوا في مجلس محافظة نينوى اتهم بالفساد ايضا وصدر بحقه قرار ادانة وحكم لمدة سنة من المحكمة الجنائية المركزية في نينوى الهيئة الاولى الملفت للنظر ان قيادة زوعا في حينها لم يصدر عنها اي توضيح لملابسات القضية مثلما فعلت بسرعة مع الوزير السابق سركون لماذا ؟ لانها المحسوبية والمنسوبية والعائلية اليس كذلك ؟

5 - نعم هناك حيتان من الفاسدين في وطننا لكن هذا ارجو ان لا يكون مبررا لفساد المسؤول المسيحي العراقي خاصة انه لا يمثل نفسه

6 - مبلغ الايجار السنوي للدار كبير جدا والبالغ 338 مليون دينار اي ما يعادل تقريبا 270 الف دولار امريكي يبدو ان المحكمة قد شكت في حجم المبلغ ومثل هذه الايجارات السنوية خيالية وغير معقولة حاليا في بغداد لهذا تلفت الانتباه واذا كانت قيادة زوعا تبحث عن المصداقية والحق والحقيقة والشفافية والنزاهة وتؤمن بالديمقراطية اقترح عليها ان تصور دار الوزير موضوع الادانة وتنشر صوره في الاعلام لنعرف اي دار وقصر هذا !! مع نسخة من عقد الايجار مصادق عليه من الضريبة المختصة ليطلع شعبنا ايضا على الحقيقة

7 - اخيرا اقترح على السيد يونادم كنا تقديم استقالته الرسمية والحزبية والاعتذار من شعبنا لانه قاد زوعا الى الوادي السحيق والانتحار والفشل في تحقيق اي انجاز ملموس قومي او ديني او حتى حزبي لشعبنا ومنذ تاريخ تواجده في السلطة في بغداد 2003 والاقليم عام 1992 ولغاية اليوم الا يكفي اما ماذا ؟ مع تقديري

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,796088.0.html#top

                                       اخوكم
                                    انطوان الصنا

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 614
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #3 في: 07:24 07/11/2015 »
القليل الذي اعرفه عن السيد سركون صليوا وبعد اطلاعي على حيثيات التهمة (ايجار بناية ), ولدت لدي قناعة بان الرجل لم يسرق او يختلس من المال العام وبرائته واضحة ان كان المدعي لا يملك غير هذه التهمة .
التريث وعدم اطلاق الكلام على عواهنه امر واجب الاقتداد به من قبلنا جميعا لانه لا يخص السيد سركون صليوا فقط بل احدى عوائلنا ايضا لحين صدور قرار التمييز النهائي.

فاروق فيليب كوركيس - سان دييغو / كاليفورنيا   

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #4 في: 08:03 07/11/2015 »
الاخ زيد ميشو المحترم
شكرا على مرورك، نعم انها احدى المهازل  التي تعم البلاد، هل  تعلم اخي العزيز انه باعتراف لجنة النزاهة بلغ مجموع المبالغ التي سرقت منذ عام 2003 ولحد الان 560 مليار دولار، ولم يحاكم او يسجن احدهم لا بل انهم لا زالوا في مواقع المسؤليات، فهل من الانصاف ان نغمض عيوننا عن كل هؤلاء ويسارع البعض للتشهير بأحد ابناء شعبنا (المسيحي) حتى لو يختلفون معه سياسيا قبل ان تتوضح الامور.
شكرا مرة اخرى على مرورك وكلماتك وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #5 في: 08:14 07/11/2015 »
الاخ فاروق فيليب كوركيس المحترم
شكرا على مرورك وكلماتك التي عبرت فعلا عن المقصود بهذا الموضوع، انني اعرف السيد سركون حق المعرفة وزرته في بيته مرارا عديدة، ويشهد معي كل من زاره على تواضعه والطبيعة البسيطة للحياة التي يعيشها وكيف كانت ابوابه في الوزارة والبيت مفتوحة للجميع، ولهذا فاستغرابي هو من البعض الذي سارع بالكتابة وكأنه حقق النصر المبين.
شكرا مرة اخرى وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #6 في: 08:30 07/11/2015 »
السيد انطوان صنا المحترم
شعورك بانك المقصود يعتبر شأنك ولا بد ان يكون لهذا الشعور اسبابا، اما مقترحاتك لزوعا فاحتفظ بها او قدمها لمن يحتاجها. اكتفي بهذا الان
مع تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #7 في: 09:17 07/11/2015 »
الصديق الهُمام يوسف شكوانا المحترم:
وكعادتك في كل المنعطفات التي تمر على شعبنا، تعطي المسألة حقها من التحليل الدقيق، الذي لا تشوبه شائبة، ولا تغمره المشاعر المبالغ فيها، عاشت ايدك وسلُم قلمك الذي تتمسك به بثبات، وعلى ذات النهج منذ عقود من السنين. من خلالك احيي الاخ زيد ميشو على كلماته الصريحة، التي لامست الحقيقة، حيث حكّم فيها ضميره. بالنسبة لرأيي في الموضوع برمته، اختصره بعدة اسطر:
اعتقد افضل وسيلة للدفاع عن الوزير سركون لازار هو استئناف الحكم، ومناشدة المتظاهرين في ساحة التحرير بتبني هذا الموضوع ، الذي اراه ظلما بحق وزيرعرفناه مخلصا للعراق اولا ولشعبه ثانيا. ونحن ضد كل مفسد وظالم بغض النظر عن دينه ولونه وعرقه.
نبيل يونس دمان

غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #8 في: 10:00 07/11/2015 »
السيد يوسف شكوانا
شلاما
اولا
حاولت اضافة هالة من المثالية على شخصية السيد وزير البيئة السابق وكانه نزل من السماء وهذا من حقك الطبيعي ما دمت مؤيدا لقيادة زوعا ويبدو انك لا تعرف الوزير تمام المعرفة ولكن هذا كل البعد عن شخصية الوزير ,واقل ما يقال عنه بانه (ارعن ,متمرد و مغرور) وهذا معروف عنه في كل اوساط زوعا وهذه الصفات لست انا من يدعيها بل هو الذي اكتسبها من خلال تعامله مع رفاق دربه.
ثانيا
ما هي منجزات السيد الوزير ؟؟ لا شيء يذكر على ارض الواقع ..ألم هو يوقع على القانون الجعفري السيء الصيت؟
ثالثا
تاكد يا سيدي العزيز ليس ما اكتبه كناية او تشفي به بل اكتب من موقع متابع للا حداث السياسية وخاصة ما يخص شعبنا وبما انه كان ممثل شعبنا المسيحي في الحكومة هو معرض للانتقاد لكل خطا يقترفه

والله من وراء القصد..................

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #9 في: 10:54 07/11/2015 »
الى الأخ والصديق الكاتب المقتدر الأستاذ يوسف شكوانا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
قرأنا مقالكم بامعان وتأني وكان كل ما ورد فيه كلام جميل ومنطقي ولكن كنتم منحازين بامتياز لطرف معين وهو واضح وقد نعطيكم هذا الحق لكونكم عضواً في زوعا... زوعا لم يكن سابقاً مختزل في شخص بعينه أو في عائلة بعينها ، ولكن حالياً ليس كذلك ولكونكم بعيدين عن واقع زوعا هنا ربما تخطؤون في تقييمكم للأمور بالدقة المطلوبة ... الفساد هو فساد لا يختلف فهمه من قبل القانون والقضاء فإن تهويل الأمور واقحام الدين في الموضوع شيء مخجل ومخزي كما يفعل البعض من المعلقين والمتداخلين والمعقبين ... بأسف شديد نقول لشخصكم الكريم أنكم قد بالغتم بأمور كثيرة وأنتم تجهلونها عن زوعا الحالي بقيادته الحالية ... نسألكم هل أنتم مقتنعين بأن كل القيادات بمستوى اللجنة المركزية الذين ابتعدوا عن زوعا كلهم كانوا على خطأ وسكرتيره العام هو الوحيد على حق وصواب ؟؟؟ ... ما العمل يا صديقنا العزيز إنها سنة السياسة اللعينة في هذه البلدان أن يكون كل من يصل الى السلطة بأي شكل من الأشكال وبأي مستوى من المشاركة يستميت من أجل البقاء والأستمرار في موقعه الى أن يأخذ الرب أمانته ؟؟ إنها سمة ترافق كل الديكتاتوريين أينما كانوا !!! ألم تجد أن ما يجري اليوم في زوعا الحالي هو شيء مماثل لهذا ويتطلب الأمر التوقف عنده والتمعن فيه واعادة تقييم الأمور بدلاً من مسايرتها على النحو الذي فعلوا البعض ؟؟ ....
ثم نقول لكم من باب التذكير فقط وليس إلا ولا نتهم هنا أحداً بالفساد .... هل تعلمون أن الوقف المسيحي قام بإحالة أربعة مناقصات وبمبلغ يقارب العشرة مليارات دينار الى شركة شقيق المدان سركون لازار ، وهذا مخالف للقانون حيث لا يجوز إحالة أكثر من مقاولة واحدة الى شركة أو مقاول بعينه في آن واحد ، هذا كان سائداً ومعمول به قبل 2003 م .
نحن نؤيد ضرورة محاسبة كل الفاسدين وفي مقدمتهم الحرامية الكبار حيتان الفساد وأن لا يتم تبرئة أحداً كائن من يكون ، ولكن ظروف الحكومةالحالية وقوة ونفوذ الحيتان الكبيرة ووضع القضاء الحالي الهش تجعل السلطات المختصة غير قادرة على البدء بمواجهة الكبار ، ولكن الدولة تمهل ولا تهمل ، وإن هؤلاء سوف يصلهم الدور حتماً ولو بعد حين عاجلاً أم آجلاً .... لماذا يحملون منتسبي زوعا نفس صفات البعثيين في توزيع التهم والتسقيط السياسي لكل من يخالفهم الرأي انظر الى تعقيبات ومداخلات البعض منهم هل هكذا تلفيقات هي النقد البناء ؟؟، وما كتبه الأستاذ انطوان الصنا بأسلوب مهذب وغيره عن هذه الحالة يتم تصنيفه في خانة الحقد والكراهية وهجوم باطل على زوعا وقيادته الفذة ؟؟ !! ، بصراحة نقول ليس هناك حاقداً واحداً على زوعا قبل تشكيل حكومة أقليم كوردستان المستقلة سنة 1991 م وظهور صراع المصالح والمناصب والأمتيازات من كافة مكونات أمتنا بكل تسمياتها باستثناء من يدافعون بابتذال عن القيادة الحالية اليوم التي حولت شعبنا عدواً لزوعا بسبب سياساته المصلحية .... نحن متفقون مع ما قاله الأستاذ انطوان الصنا في مداخلته على مقالكم هذا .... نحن شخصياً نكن لكم محبة واحترام نرجو أن لا يغيضكم ما كتبناه ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #10 في: 13:41 07/11/2015 »
الاخ العزيز يوسف شكوانا المحترم

تحية،

شكرًا على كتابتك هذا المقال. والحقيقة أنا شعرت بالألم عند اطلاعي على ما صدر بحق الوزير السابق. ورغم انني هنا لست بمعرض الدفاع عن الشخص المذكور ،  ولكن حتى لو صحت التهم (والتي لا يستبعد ان تكون كيدية كما سبقها) فإنها لا تقاس بما اقترفه ويقترفه من جرائم المحسوبون على الأطراف الكبيرة في معادلة العراق السياسية. وهذا بحد ذاته مؤشر على مدى فساد النظام القائم وبضمنه القضاء بكل مستوياته. كما انه يبرز درجة الاستهتار بابناء هذه الأمة (حايط نصيّص كما يقال) وتطلعاتها والانتقاص من 'حقوقها' المنهوبة أصلاً. وما أشكال البطاقة الوطنية الأخير الا مثال بسيط على ما أقول.

كذلك أصبت بالاحباط عند قراءتي لكتابات بعض الاخوة (كمقالات او ردود) التي تناولت الوزير السابق والجهة التي يمثلها بالتهجم والتجريح والتشفي ، رغم ان الكتاب الموقرين حاولوا 'لغمطة' ذلك بادعاء حرصهم على شهرة  أبناء امتنا المعروفين بالنزاهة.  ان هذا التصرف الغير ناضج ان دل على شيء فيدل على قصور نظر سياسي اضافة الى إبرازه الى الواجهة لضغائن قديمة لم يستطع من يحملها (مع احترامي) تجاوزها بوضع مصلحة الأمة فوق كل الخلافات والتنافسات السياسية سواء الشخصية او الحزبية منها. وفي هذه الظروف كان يتوجب على الجميع التريث في إطلاق التصريحات الملتهبة ريثما تتضح الصورة اكثر وعند ذلك التزام جانب النقد البناء لتعديل السلوك المنحرف (اذا / واينما وجد) في الأفراد او الأحزاب التي ينتمون اليها بدل اللجوء الى المزايدات الرخيصة لتسجيل نقاط انتخابية مبكرة.

مع فائق الاحترام

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #11 في: 14:10 07/11/2015 »
الاخ يوسف شكوانا المحترم....
تحيه كلدانيه خالصه...

قرأت مقالك وانك حاولت اظهار الوزير سركون  وحركته الاشوريه بالضحيه وان كل الكتاب اللذين كتبوا وعبروا عن ارائهم وهو حق مكفول قانوناوخصصت منهم من يكتب باللون الاسود وهنا أسال (ما علاقة اللون الاسود بقضيتنا....!!؟؟ ) بما حل بشعبنا المسيحي من تشويه للسمعه البيضاء التي كان يوصف بها المسيحي على مر العصور وفي كل الحكومات المتعاقيه في تاريخ العراق الحديث والقديم...
وهل من الانصاف برأيك بأن يسمح من يدعي زورا وبختانا بانه يمثل مسيحيي العراق بان يحاكم بسجن وغرامه 338 مليون دينار اي باللغه العاميه (حرامي )وتطلب من كتاب هذا الشعب المسكين ان يدافعوا عليه ويعتبرونه امينا نزيها ...!!!!
وانا حينما اكتب لم اقول يوما سياسيي زوعا وانما اقول سياسيي العراق الفاسدين (الحراميه )وليس لدي اي عداء شخصي مع كنا اوغيره وانما اقول هنا كل عراقي مسيحي شريف وشجاع وهو يرى ويسمع ما جرى لشعبه العراقي عامة وشعبه المسيحي خاصة من مأسي الخطف والتهجير والقتل والاغتصاب من جراء فساد ومحسوبيه ومنسوبيه وطائفيه مقيته سياسيي الصدفه وعبيدي الكراسي الخاويه والدولارات العفنه الواجب عليه فضحه بكل قوه وشجاعه وساحات ثوار العراق قالت كلمتها ولا صوت يعلو على صوت الشعب العراقي حينما قال كلمته الصاعقه (باسم الدين.... باكونا الحراميه ) ورفعوا صور سياسيي الصدفه الفاسدين وضربوها بالاحذيه.....
وانت تعرف كما نحن نعرف والشعب المسيحي يعرف وقيادات زوعا تعرف كيف استزورالوزير سركون وكيف ابعد رئيس الوقف المسيحي السابق وجيء بالرئيس الجديد وكيف حولت مقاولات الوقف الى شقيق سركون وكيف تصرف الملايين من تخصيصات الوقف لمسيحيي العراق ولهو يوم قريب ستكشف الحقائق وسيحاكم كل من سولت له نفسه سرقة المال العام قوت الشعب العراقي.....
وهناأوكد سوف نصفق بفرح ونكتب اذا خرج الوزير سركون امام محكمة التميز بريئا فحينها نكتب عذرا يا معالي الوزير البريء ونرفع له القبعه البيضاء....
 

Abo   Rany

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #12 في: 17:55 07/11/2015 »
الصديق العزيز نبيل دمان المحترم
شكرا على مرورك وعلى كلماتك التي اعتز بها، نعم صديقي العزيز انني اتفق معك بكل ما جاء في ردك القيم، وانني لم اطلب الدفاع عن الفساد والمفسدين وانما التريث والانصاف لحين ظهور الحقيقة، اشكرك وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #13 في: 18:17 07/11/2015 »
السيد خوشابا سولاقا المحترم
شكرا على مرورك، وعن ما جاء في ردك اقولها بصراحة لم استغرب منه، فانني اعرفك من خلال كتاباتك التي تظهر قدرتك الكتابية من ناحية ومن ناحية اخرى  موقفك المتشدد دائما ضد زوعا وقيادته، وهذا ما كررته في ردك هذا مبتعدا عن موضوع الكتابات المتسرعة ضد السيد سركون صليوا قبل ظهور الحقيقة الكاملة والقرار النهائي بعد الاستئناف، ولهذا اكرر العنوان الذي اخترته للموضوع (قليلا من الانصاف يا أخي)
مع تحياتي
يوسف شكوانا 

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #14 في: 23:32 07/11/2015 »
شلاما ميوقرا يوسف شكوانا وتحياتي
مقالتك تتسم بالواقعية وصريحة جداً ،، هناك الخبراء في القوانين شرحوا الحكم ومنهم الخبير القانوني طارق حرب وقال بان الادعاء هو خطا قانوني والحكم هو ليس جريمة سرقة او اختلاس ،، وهذا الرجل هو ليس من ابناء شعبنا
مدير الدائرة القانونية في وزارة البيئة السيد قاسم بهرام شرح مفصلاً عن الوضع من البداية كونه كان موجود من البداية ويقول ان صراحة الوزير سركون أوقعته في هذة المشكلة ما يعني ان الخطا هو فني بحت وكان علئ المحكمة إرسال لجنة تحقيقه للدائرة  ،والشخص هذا هو ليس من ابناء شعبنا ،،
مذيع المعروف احمد  المُلا  في قناة دجلة يسخر من الحكم ويقول علينا ان نصفق ويدعو الكادر المصور بان يصفقوا والبرنامج كان منقول مباشرة وقال نصفق لان القضاة حكم وزير وان السعر مايقارب مئة وخمسين الف دولار وفي المرة القادمة سوف نركص جوبي لو حكموا مسؤول بشرط ان لا يكون مسيحي ماكو ورآه كتله كبيرة ورئيس كتلته خاله السيد يوناذم كنا فقير واگع ورا تعديل قرار البطاقة الوطنية وفي القادمة جيبو لنا وزراء الشيعة والسنة والاكراد مو واكعين ورا مسيحين ماكو احد وراهم ،، والشخص هذا ليس من ابناء شعبنا
ولقد أرسلت رسالة الئ القاضي ورئيس  هيئةالنزاهة السائق القاضي رحيم العكيلي مطالباً تفسير منه بما هو قاضي وقتل ان الوزير سركون كبش الفداء وهذا ليس مخفي لاحد فأين وزراء الكهرباء والتجارة والكثير منهم ،،،
وهناك سيدة محجبة كانت موظفة في الوزارة تكتب عن الوزير سركون كلامات بحقه وتوصيفه بتوصيف المفروض الاخرين الذين كتبوا متسرعين ان يخجلوا من تصرفهم الغير غريب وغير مفاجئ ،،
اخي يوسف شكوانا خيا گانوخون ،، ويسلم  قلمك الذي يكتب القليل والمفيد والصريح وردك البديع لكل من كان معك او الضد الذين هم هم معروفين وعددهم قليل، سوالي لك استاذ يوسف شكوانا اليس من يكتب مقالة عليه تحمل مسؤليتها وينظر الئ جميع الردود ويعدها من يتفق معه وكم عدد الرافضين للمقالة ؟ فلو نظرنا الئ السيد أنطوان الصنا عندما كتب مقالة لا تعدو عن حقد وتدل علئ سعادته المتناهية بحيث وضعها حتئ قبل وضعها إدارة عنكاوة كوم في صفحتها الرئيسية ولكن اليس عليه ان يعد كم من المشاركين كانوا قد اعترضوا علئ المقالة وعدد من المحاورين كتبوا له انهم ليس مع زوعا لكن لا يمكن قبول او التسرع بما كتبه السيد أنطوان الصنا ،،، وسابقاً كان السيد أنطوان الصنا نقل خبر هروب الوزير سركون وهو كان بعده وزير الئ اوروبا ومعه الملايين من الدولارات وثم تبين كذب الخبر ،،
وهكذا الحال من الاستاذ خوشابا سولاقا وهو مستعجلاً مويداً الشتامة لمقالة السيد أنطوان الصنا وحتئ ان الأخ خوشابا كانوقد كتب بعض الكلمات بالغة اعتقد كانت كوردية او آشورية لا اتذكر بالضبط لكني اتذكر انه كان يعني بان الولد الحرامي يطّلع علئ خاله الحرامي ،،وطبعا لم نتفاجأ بردود الاستاذ خوشابا ،،،
لكن بعد اثبات ان الحكم ليس له علاقة بما ذكروه الأخوة في الحقد عن زوعا وقيادتها اليس عليهم ان يبتعدوا عن كتابة وردوهم ضد زوعا بعد ان فشلوا  اكثر من مرة ووضعوا نفسهم في موقف حرج ،
اما ردود البعض الاخر فلا نستطيع ان نرد لهم إنما كتبنا عن السيدين هولاء لانهم المفروض نخبة ،، اما السيد زيد ميشو فنقول ان الحركة لا تمثل كل شعبنا المسيحي وشكراً علئ ردك لانه يعبر عن رأي ولا يجرح احد ، اما السيد عدنان عيسئ ويكتب ويدعي بالحرامي نقول له تعلم من الغرباء وماذا كتبوا للوزير ،،
اما لماذا انا ارد  علئ بعض المتدخلين فاقول اني لم اخذ محل كاتب المقالة الاستاذ الاخ العزيز يوسف شكوانا بل كان بودي كتابة مقالة لكني وجدت نفسي هنا أشارك مع اخي يوسف شكوانا في المقالة وثم هولاء الذين كتبوا بالضد فهم معرفين لنا بحقدهم علئ زوعا وانا معروف بالدفاع عن زوعا وقيادتها ولست محامياً لكني ارد وأدافع من باب هم يهاجمون ونحن ندافع فااليس الحق معنا ايظاً ان ندافع ،،،
تحياتي وشكراً أخي  يوسف شكوانا واعتذر  علئ مداخلتي الطويلة

غير متصل sgb

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 37
  • S.GB
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قليلا من الانصاف ايها الاخوة
« رد #15 في: 05:14 08/11/2015 »
انها مسرحيات تلعب الحكومة دورا في هذه المحاكمات الصورية لتهدئه المجتمع الغاضب والتي سيمر من خلالها كل مسؤول متهم بالفساد وذلك من اجل غلق قضايا وملفات الفساد التي ستستمر ولا نهاية لها ....انه الطريق الوحيد لمحو سجلات المسؤولين من الفساد وتصفيتها عن طريق القانون .....
يحكى ان احد السلاطين استدعى يوما وزير خزانة الدولة لاستجوابة عن بعض الاشاعات بان الوزير قد اختلس اموال الخزينة الى درجة قاربت من الافلاس ,طبعا وزيرنا العزيز وقف مدافعا عن نفسه  نافيا هذه الاشاعات التي اساءت اليه ....انزعج السلطان من انكار وزيره واكاذيبه وغضب من جوابه وكان بجانب السلطان اناء لبن فما كان منه الا ان رفع الاناء المملوء لبنا ورماه بوجه الوزير بعدها اوعز اليه بالخروج , اوقفه احد الحراس ليساءله عن سبب الضجة التي حصلت في الداخل ,اجاب الوزير قائلا ...ليس المهم ما حدث بل المهم انني خرجت سالما بوجه ابيض !!!!!