المحرر موضوع: " الكاتب القدير الأستاذ زهير كاظم عبود ( لا ارانا الله فيك مكروها ) "  (زيارة 404 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سندس سالم النجار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 252
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
" الكاتب القدير الأستاذ زهير كاظم عبود ( لا ارانا الله فيك مكروها ) "
الأستاذ العزيز  زهير كاظم عبود :
 
أضاءت شموع الفرح نفوس جميع أبناء  شعبكم من المنكوبين  والمظلومين  الذين تناصرونهم ، وهم يسمعون نبأ شفائكم من الازمة القلبية التي اربكتنا واقلقتنا جميعا ، وتماثلكم للشفاء بعث الارتياح الكبير في نفوسنا جميعا   .
القاضي ، الكاتب ، الانسان ، الصديق زهير كاظم عبود والمحامي الأمين للايزيديين وجميع المكونات العراقية المغبونة  .
 
لو قرأنا سيرته الذاتية وتعمقنا قليلا بين سطور حياته ، لوجدنا ، ما هي الاّ ترجمة لمسار انسانيته عبر اقنيتها المضاءة بعصارة عبقري تلاطم بخبرات الحياة الهائجة مع الاحداث والظروف العصيبة بكل جرأة وانّاة وحكمة وجدارة .
انه من الكتاب القلائل المهتمين بالفكر والجانب الانساني وشؤون الاقليات والمظلومين والمهمشين ،
كرس اهتمامه للبيئة الثقافية والوسط السياسي والمحيط الاجتماعي الذي يعيشه ملء قلبه الطيب الذي كاد يودي به الى الهلاك ،
استهلك نفسه تحت حرارة شمس العالم الانساني ، فتلى قلمه بالموضوعية والقدرة والمثابرة على اصطحاب الحقائق بالصبر والتحمل والكفاح ،
انه المنارة المتجولة التي يجوب شعاعها وطنه العراق ومعظم الوطن العربي وبلاد الغرب ، ففي كل مكان يغرس زهير قطرات دمه الملتهبة حبا ، تفوقا ومنهجا يفوح اريجه عطرا ..
حديثه عبقرية ناضجة تضخ ما يعانيه الآخرون ولم تكن معاناة منفردة يوما ما فقد انصهر وما زال ينصهر بمن حوله ومع تجارب ومأساة قومه ، كان في بلده العراق متميزا ـ دفع به النظام المقبور لا عودة ، الى الغربة التي لم ولن تتمكن من اختطاف عراقيته وانسانيته وتفانيه لابناء جلدته من شرايين قلبه الذي احتله اهل الوطن الشرفاء ومن بينهم ( الايزيدية ) ..عُرفت فيه اسمى معاني الاخلاق في اجلى مظاهرها ، فهو ذو كرم وتسامح غير محدود والاغضاء عن الزلات والاخطاء ،
، مخلصا ، خدوما ، ومحبا للايزيديين  ولجميع الأقليات المظلومة  والمهمشة بشكل يفوق الوصف ..
ان رسالته  الإنسانية  تنبع من نفس الطيبة وصداقة حميمة مبنية على الاحترام والتقدير والاخلاص الحقيقي لنا نحن الايزيديين .
( قالها ذات مرة )  : [ تتسع يوما بعد يوم دائرة المحبة والعقل ، ويتكاثر من يساند ويناصر حقوق الانسان ، ويسرني ان اجد ما بدأنا بزرعه من بذور المحبة بدأ ينمو فيتكاثر احبتكم واخوتكم من خارج ديانتكم ولم يبق من العمر ما يستحق ان يجمع الانسان ثروته وسعادته على حساب الايزيدية ] !!! وليتنا جميعا نقتدي بما قاله ، وانا اتفق مع كل حرف واقف عنده للمرة الالف واتعمق بمغزاه ووزنه .
 وتحية اجلال لقلمك النزيه ..
ودمت للطيبة والانسانية  سائلين المولى تعالى ان يديم عليكم نعمة العافية وطيلة العمر ....
 
سندس سالم النجار