رسالة اعتذار الى من؟؟...
شكرا !!! لقد تم تذكيري من قبلكم بالاعتذار!!. لكن ممن؟؟؟.. لا اعرف. الى ماذا كانت دعوتكم بالاعتذار وممن؟؟ انا لم ارى اي سبب للاعتذار ولم اجد نفسي قد اخطأت بحق أحد لكي اعتذر، وإن من أخطأ هو نفسه لم يعتذر,, فكلماته كانت عاطفية وبها نبرة انتصار وكأنه كان يصارع الاشرار في فلم من انتاج هوليود!!!.
بالعكس كان شعوري اتجاهه متعاطف,, فالصدمة التي ألمت به افقدتة هيبة القيادة حتى وان كان انتصاره مجرد صوري واعلامي وبدون تفاصيل قانونية لقرار المحكمة ,, ووجود (ان) كبيرة في الموضوع!!.
من المستحيل ان يفهم المتخندقون ان القضية اكبر من الشخصنة. ألم يفهم المتملقون ان خسارة شخص احسن من ان تخسر قضية شعب وامة تصارع من اجل البقاء!!.
اخ اخيقر يوخنا المحترم... ان الاعتذار من شيمة الرجولة وانا اتفق معك لكن مع تحفظي على نوع الاعتذار,, فالحمقى والقتلة والسارقون يعتذرون جميعا!!,, لكن للاعتذار انواع ومبررات فالعقل الباطن تجده يعتذر من الباطن والظاهر اليس كذالك!!!.
هل اعتذر لمن يخطأ بحق شعبة كل يوم!! هل اعتذر الى سياسي ارتاد القيادة وهو يدوس على القيم والمبادئ حتى الحزبية منها؟ اذن ليس موضوعنا...!! لنبتعد عن التحزب ونعتذر للشعب وليس لاشخاص لم يمثلوا هذا الشعب ولم يحققوا لشعبهم اي شي!!. لنعتذر عن تلك الاصوات التي هاجرت الوطن في قوارب حملتهم بعيدا عن حلم حقوقنا واستقلالية قرارنا القومي!!!. لنعتذر لكن ليس لمن اهانوا شرف المهنة!!,, وحتى ان تم تبرئتهم كما يزعمون,, لكن بصفقه او قرار سياسي او وساطة او ترحم او ضغوط من الحيتان الكبيرة على القضاء الفاسد اصلا.
اخي العزيز شكرا لك واتفهم موقفك المحايد لكن .. ليس بعد اليوم,, ومن اخطأ يجب ان يحاسب. انا لا اقصد السيد الوزير!!! فالجميع مشمولون. كفى ضحك على الذقون وكفى تخندق.
ويقول الاخ اوديشو يوخنا ((ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا هذا الخبر شوكة في عيون الحاقدين والذين اتهموا الوزير النزيه بالفساد وعدم النزاهة تحية اشورية خالصة لكل من وثق وامن ببراءة الوزير سركون لازار صليوا ، هنيآ لك هذا الوسام ولنا وقفات مع الظالميين)). ليس هناك حقد,, فتهم الفساد لم نلفقها نحن بل كانت من محكة النزاهة,, هي التي اتهمت الوزير ومحكمة التمييز أبرئتة!!!!. وبما ان كلماتك لم تشملني، فأفضل لك ان تكون محايد بعيدا عن التشخصن او التخندق!!!!.
الاخ عدنان ادم تحياتي لك,, انت تقول: ((شلاما اخي الاستاذ سركون وألف الف تبركة لظهور الحق ونحن لم نتفاجأ به ،، ما لاحظناه ان الوزير سركون صليوا قد حطم ارقام قياسية في التفاف شعبنا حوله ولم نشاهد هذا من قبل والموقع الاجتماعي الفيسبوك شاهد علئ ذلك وكأننا كنا في انتخابات فالف تحية لشعب يقف خلف ابناء شعبه في قوت المِحنة )).
الارقام القياسية هي للرياضيين وليس للوزراء ,, ان شعبنا بطبعه متعاطف فالمسيحية هي التي علمتا معنى التسامح.. تحياتي لك.
دعوني اهمس لك شي,, من المستحيل ان نتحضر او نرتقي الى الاحس ان لم نفصل القيم والمبادئ عن التحزبية الشخصية ,, وكل الويلات التي حلت بشعبنا كانت نتيجة اخطاء فردية لا اكثر.. تحياتي للجميع مع محبتي.