المحرر موضوع: ما الذي يُميز الأستاذ سركيس آغاجان وزير المالية في حكومة إقليم كردستان العراق  (زيارة 4201 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وسام كاكو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 64
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الذي يُميز الأستاذ سركيس آغاجان وزير المالية في حكومة إقليم كردستان العراق
-إنطباعات شخصية خاصــة-

(القســم الرابع)

"إتهامات إسـتنتاجية وحقائق تاريخية"
بقلم: وســام كاكو

ربما كان من الأنسب أن أضع عنواناً آخرا لهذا المقال كأن يكون مثلاً "إتهامات إستنتاجية وحقائق تاريخية" (لذا وضعتُ هذا العنوان الثانوي في أسفل العنوان الرئيسي) لكي أميز هذا القسم كمقال منفصل عن الأقسام الثلاثة السابقة التي تناولتُ فيها بشكل مُكثف بعض مُميزات الأستاذ سركيس آغاجان وزير المالية في حكومة إقليم كردستان وإنتقلتُ في هذا القسم الى الكتابة عما يُشبه تبرئة ساحة الرجل مما يُحاول البعض بحسن نية أوبغيرها إلصاقه به.
ما حفزني لكتابة هذا الموضوع وإضافته الى الأقسام الثلاثة السابقة هو مقال السيد منصور توما (أين القائد المسيحي حتى نَخاف من تأليهه؟) المنشور في موقع عنكاوة بتاريخ 22-2-2007 والذي عقبّ فيه على مقال سابق كنتُ قد نشرته تحت عنوان (قلق النُخبة من تأليه القائد) في نفس الموقع. غايتي من هذا المقال ليست الرد على السيد منصور توما الذي حَمَلتْ تساؤلاته مشروعية كبيرة، ولكني وجدت في مقالهِ مناسبة طيبة لتوضيح بعض الحقائق الإضافية عن الأستاذ سركيس أغاجان، والإجابة (الى حد ما) على بعض الأسئلة التي تُثار هنا وهناك عن فضائية عشتار التي يربط الكثير من الكُتاب بينها وبين جهود الأستاذ سركيس وتوجهاته أو إنها (برامجها ولغتها) تُستعمل كواجهة مناسبة يُمكن من خلالها توجيه الإنتقاد الى هذا الرجل.
إحتوى مقال السيد منصور توما على ما يُشبه المُبررات التي توحي في ثناياها الى ما يُمكن إعتباره أسباباً لإلغاء حالة القيادة (على الأقل عن المكون الكلداني في شعبنا) التي منحها ويمنحها شعبنا بمكوناته وطواعية للأستاذ سركيس آغاجان. ورغم إن العملية القيادية هنا ليست خاضعة الى إستفتاءات محدودة الأفق أو الى طروحات إجتهادية سريعة مني أو من غيري من الكُتاب لأن الشعب بمُكوناته الثلاثة هو الذي إختاره بعد أن لاحظ  الفرق الواضح بين ما قدمه هذا الرجل وما قدمه الآخرون الذين عاصروه أو سبقوه ولمس عملياً أهمية وجود مثل هذا الشخص بين صفوفه في هذه الفترة العصيبة التي يعيش فيها أبناء شعبنا في الوطن الأم، إلا ان المُبررات التي سيقت في متن المقال لم أجدها مُبَرّرَة بوقائع تاريخية دقيقة لذا وددت التوضيح بدافع كشف الحقائق كما أعرفها ولا أقصد، لا سامح الله، أي إنتقاص من قيمة المقال الذي كتبه السيد منصور لأنه حاول مشكوراً تحليل الأمور حسب وجهة نظره ولكن ما كان يفتقده هو المعرفة الدقيقة بالحقائق التاريخية فقط، كما إني لا أقصد من هذا المقال الدفاع (المُستند الى العاطفة) عن الأستاذ سركيس فهذا ليس من مهمتي ككاتب.

فيما يخص تبني قناة عشــتار الفضائية لشعارها أود أن أوضح بأن هذا الشعار ليس شعاراً آشورياً محضاً (بالمعنى المُكوناتي القاصر) كما يُشاع وإنما هو شعار جامع، فالتصميم الأولي لم يكن بالشـكل الحالي وقد بذل الأستاذ جورج منصور المدير السـابق للفضائية جهداً كبيراً للوصول الى ما يُناســب كل مكونات شعبنا. في حينها كانت توجد أمامه عدة خيارات منها التصميم الذي تستخدمه الحركة الديمقراطية الآشورية في العلم الذي ترفعه وكذلك العلم الذي صممه الأخ عامر فتوحي من ولاية مشيغان الأمريكية وهو العلم الكلداني وغيرهما، ولكن أذكر إنه عندما إجتمعنا أنا والأخ جورج منصور مع سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو في منزله في سان دييغو- كاليفورنيا في عام 2005 كان رأي سـيادة المطران (فيما يخص الشعار) يقتضي بضرورة التمسك بكل ما من شأنه أن يجمع بين مكونات شعبنا جميعاً وضرورة الإبتعاد عن كل ما يؤدي الى طرق مسـدودة، والطرق المسدودة التي قصدها سيادة المطران في حينها هي التصاميم المتزمتة بشكل منفرد لصالح أي مكون من مكونات شعبنا أو التي تؤدي الى مصادرة حقوق أي مكون من المكونات، لذا فإن التصميم الحالي حصل، من حيث المفهوم والبُعد الفكري، حسب معلوماتي، على مباركة المعنيين بشؤون شعبنا (سيادة المطران سرهد واحد منهم، وهو رجل دين وقور وناشط مُتميز في الشأن الكلداني وفي شؤون شعبنا بمكوناته عموماً)، وإنه يُمثل إرثاً رافدينياً جامعاً لكل مكونات شعبنا، أو على الأقل كانت النية الأساسية تسـير في هذا الإتجاه وهي سليمة ولا إقصاء فيها لأي مكون من مكونات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وعلمتُ فيما بعد إن الأخ المهندس حبيب حنونا - وبشكل مُستقل عن نشـاط عشتار-  كان قد إشتغل في تصميم (علم) مشابه لنموذج عشتار لا سيما الصليب الوسطي وهذا ليس بالضرورة  إختراعاً أو إبداعاً جديداً لأنه نقشٌ موجود في (مُسـتوحى من) الألواح التاريخية القديمة المُكتشـفة في وطننا. إني أحاول أن أسرد ما أعرفه عن هذا الموضوع تثبيتاً لحقائق تاريخية، وربما ساعدنا الأخ جورج منصور في معرفة ما يزيد عن هذا، وحتى لو كان الأستاذ سركيس قد أبدى رأيه بخصوص هذا الشعار وتبنيه في حينها فإن شموليته (أي الشعار) تعكس مصداقية التمثيل لكل المكونات ولا أعتقد إن هذا يُمكن أن يؤسس قاعدة لتوجيه النقد الى الفضائية أو الى الأستاذ سركيس. أما إن كل مكونات شعبنا وناشطيه ومُثقفيه سيقتنعون بتصميم واحد جامع شامل يُمثلنا كشعب واحد أو إن مثل هذه القناعة ستتوفر لدى الجميع بخصوص التعامل فيما بيننا كشعب واحد فهذا موضوع لن تنتهي الأراء المتباينة فيه وهو يُشبه القصة التي مرت بنا خلال مراحل الدراسة الأولية والتي مُختصرها إن رجلاً وإبنه أرادا بيع دابّتهما فأخذاها الى السوق، وفي الطريق مرّ بهما البعض وكان الأب جالساً على الدابّة والإبن يمشي وراءه، فإنتقد الناس الأب لأنه يهمل إبنه الصغير ويُدلل نفسه بأنانية، فنزل هو وصعد الإبن على الدابّة ولكن الناس قالوا عن الإبن إنه لا يُقدّر أباه ولا يحترمه، فصعد الإثنان على ظهر الدابّة فقال الناس: يا لقساوتهما مع هذا الحيوان المسكين! عندها ترجل الإثنان عن الدابّة فقال الناس إنهما غبيان يمشيان وراء الدابّة ولا يستخدمانها! في الأخير قرر الإثنان حمل الدابّة فضحك الناس عليهما.  إنها مسألة شبه مستحيلة الإتفاق على كل شيئ وسيبقى الجدال قائماً وفي إتجاه غير مُحبب الى حد ما. إن النية الحسنة والبحث عن المُشتركات والقائد هو أفضل ما نحتاج إليه لتوحيد الصوت والجهد حتى لو كان ذلك توحيداً نسبياً.
ليس ضرورياً أن نُوّجه الإتهامات الى فضائية عشتار أو الى الأستاذ سركيس آغاجان إستناداً الى إستنتاجات شخصية أو أخبار منقولة من هذا أو ذاك أو الى تخمينات بعيدة نسبياً عن الحقيقة التاريخية، وما أقوله هنا ما كنت لأكتبه لولا إني كنت حاضراً في الإجتماع الذي دار بين ثلاثتنا: سيادة المطران سرهد والإستاذ جورج منصور الوزير الحالي في إقليم كردستان وأنا.

بخصوص الإهمال الواضح للهجة السورث (أو كما يُسميها البعض بالكلدانية  او بالآشورية) لا بد من توضيح حقيقة إن أي عمل ثقافي أو إعلامي يتعامل مع أكثر من لغة يكثر إنتقاده وقد جربتُ هذا عملياً عندما ترأستُ تحرير مجلة تصدر بثلاث لغات (إنكليزية وعربية وأرامية) في كاليفورنيا، فقد إنتقد البعض المجلة ليس بسبب مواضيعها ولكن بسبب ترتيبها ولغاتها وهذه مسألة فيها تعقيدات كثيرة فمثلاً يجب أن تُحدد مسبقاً أية لغة ومواضيع تتماشى مع الفئة (س) من القراء (المُشاهدين) وأية لغة ومواضيع تتماشى مع الفئة (ص) من القراء (المُشاهدين) أي ماذا يُناسب جمهور المتلقي أو ما يُسمى بالإنكليزية بالـ Target Population على إختلافه. لنُحاول أن ننظر الى عمل فضائية عشـتار، وأذكر إني سبق وأن ذكرت هذا في أحد لقاءاتي مع بعض الإخوة في مقر الفضائية في عنكاوة، هذه الفضائية تتعامل مع جمهور يتحدث بلغات مختلفة ولهجات أكثر إختلافاً وهذه بحد ذاتها مهمة صعبة جداً، وتزداد صعوبتها إذا ما أضفنا إليها حقيقة إن لغتنا الدارجة (بأية تسمية ترغب بها أرامية، سريانية، كلدانية، أشورية ... إلخ) تفتقد الى (أو تُهمل إستعمال الأصيل غير الشائع من) كلمات (عصرية) كثيرة ينبغي أحياناً إبتكارها لكي تواكب أو تستطيع أن تُغطي الأحداث الحياتية اليومية بكل تفرعاتها (الإجتماعية، السياسية، الإقتصادية، الأدبية، العلمية وغيرها). كان الحل الأنسب الذي إعتمدته عشتار هو الإعتماد على لغويين مُتمرسين في هذا المجال للولوج في العملية الإبتكارية هذه (أو إحياء المدفون من خزيننا اللغوي) ومن ثم توجيهها بالإستناد الى مصادر أصيلة للغتنا وبالطبع حسب كفاءة المُبدع أو المُبتكر اللُغوي. إذن الإستاذ سركيس آغاجان بريء من عملية (تُهمة) فرض اللغة الواحدة أو التوجيه اللغوي لهذه الفضائية لأن ذلك ليس من إختصاصه وهي أصلاً عملية غير يسيرة في الأساس فالكلمات الدخيلة على لغتنا من اللغات المحلية الأخرى كثيرة وعملية تهذيب لغتنا سيحتاج الى جهود كبيرة وإن كانت في طور النشاط الجاد والمستمر. لنبادر الى العمل ولنطلب من المتخصصين لدينا العمل على تسهيل مفرداتنا بحيث تصل الى عقول وقلوب أبناء شعبنا عموماً، رغم علمي المُسبق إن أية لهجة تتكلم بها الفضائية لن تُرضي كل أبناء شعبنا وربما يذكر البعض ما ذكرته في مقال سابق عن مدى الحساسية التي يُمكن أن يُحـس بها أحدنا عندما يتعامل مع لهجة مختلفة عن لهجته (حتى وإن كانت لهجة قريته) وهذه مسألة لن تنتهي فحتى (السورث) التي نتحدث بها فيها لهجات كثيرة وعملية الإتفاق على واحدة منها تبدو صعبة إذا ما نظرنا الى الموضوع من زاوية التنافس وفرض الأراء، وربما يتساءل البعض لماذا إذن نتحدث بلهجات مختلفة مع بعضنا ونفهم؟ الجواب هو إن التعامل اليومي الفردي مع اللغة يختلف الى حد ما عن التعامل الإعلامي لأن عملية التفاهم بين فردين مثلاً تدخل فيها مجموعة من الإيماءات والإشارات والكلمات العربية أو الكردية أو الفارسية أو التركية أو الإنكليزية أو غيرها أما في العمل الإعلامي ومن ضمنه عمل فضائية عشتار فهذه مسألة غير مُحببة وغير مقبولة من الناس كما إنها تفتقد الى الحِرَفية. وأود هنا أن أذكر إنه عندما طلب مني الأخ جورج منصور ترشيح مجموعة من بناتنا للعمل كمذيعات في الفضائية رشحتُ له (بالعمل مع سيادة المطران مار سرهد جمو) مجموعة من بناتنا المُثقفات والمُتخرجات من مؤسسات أكاديمية أمريكية عالية المُستوى ولكنهن جميعاً عانين من مشكلة لغتنا المحكية وكان رأي سيادة المطران سرهد في حينها هو تعليمهن والإشراف عليهن قبل أن يبدأن بالعمل. إنها عملية أكثر تعقيداً مما يتصورها الجمهور والمُثقف والمُتفرج!
إن فضائية عشتار نشأت من لا شيء لتُصبح حديث الناس، وكل ما يتناوله الإعلام بشأنها من نقد سلبي أو إيجابي لا سبب من ورائه غير تعلق الناس بها ومُتابعتهم لنشاطاتها ويا حبذا لو وُجهت الإنتقادات إليها بشكل مباشر لتطوير عملها بدلاً من الظن بتسييس نشاطها وجعله عملاً له إجندة سياسية (ربما مؤامراتية) مُرتبطة بهذه الجهة أو تلك أو بهذا الشخص أو ذاك. هذا من جانب، ومن جانب آخر ليس من الصواب منطقياً إنتقاد الأستاذ سركيس آغاجان على كل ما يحصل في قناة عشتار أو في غيرها إذا لم تتوفر لدينا شواهد وإثباتات.

قد يتصور البعض، عندما يسمعني مُتحدثاً بهذا الشكل عن الأستاذ سركيس (في هذا القسم من المقال والأقسام السابقة)، إني أساهم (ربما بشكل سيئ!) في الترويج أو الإشاعة لحالة دكتاتور أو حاكم مُطلق أو تأليه قائد أو حتى ينظر البعض (من منظار ضيق) الى الرجل بمثابة آشوري (صرف) وإني بالكتابة الإيجابية عنه تخليت عن كلدانيتي! وهذا كله نابع، مع الآسف، أولا من عدم إدراك الحقائق كما هي أو تفسيرها بما يُناسب فكر كل منا، وثانياً من كون شعبنا لم يصل بعد الى المرحلة التي يرى فيها الكلداني منا قوته بالآشوري والسرياني، ويرى الآشوري منا قوته بالكلداني والسرياني وهكذا الحال مع السرياني! إن ما  أروم إليه من وراء كل هذا هو سرد التاريخ المُرافق لهذه الأحداث أو الحقائق كما شهدتها وساهمتُ في العمل في بعض تفاصيلها لكي يعلم الآخرون أين نقف وكيف نتمسك بذكر الحقائق كما هي وليس كما نستنتجها ونُسّيسها أحياناً ونُحاول نقلها الى القاريء بمثابة قرارات (مُشوهة) لا نقض فيها!

ختاماً لهذه الأقسام الأربعة من المقال أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح بعض مميزات الأستاذ سركيس، وأود بهذه المناسبة أن أؤكد على دور القائد وأهميته ثانية في حياة شعبنا. لقد  إعتدنا خلال السنوات السابقة أن لا نرى في الحاكم غير صورة الظالم والمُستبد والدكتاتور وبهذا نخشى أن نرشح قائداً لنا، وقد لعب التاريخ المُعاصر للعراق دوراً في ترسيخ هذه الفكرة، فمن بين خمسة رؤساء جمهورية تعاقبوا على الحكم في العراق منذ عام 1958 يُصّنف البعض من المُفكرين والسياسيين وكذلك وسائل الإعلام والتاريخ إثنين منهم في خانة دكتاتور وطاغية وهذه الحالة يندر أنْ ترى لها مُشابه في التاريخ المعاصر لدول العالم الأخرى، وما زاد من تعقيد هذه المشكلة هو هذا التنوع في مكونات شعبنا والإختلاف في وجهات نظر مثقفينا وناشطينا حول موضوع التسمية والحساسية التي نشأت عن النقاشات المفتوحة على وسائل الإعلام المختلفة عن ذلك وغيرها، كما إننا إعتدنا تاريخياً على التخوف من القائد وتوجيه كل اللوم إليه لأننا لا نرى فيه غير صورة دكتاتور مسؤول عن كل شيء بضمنها، وعلى وجه الخصوص، المشاكل والمصائب. إن القائد لا ينبغي أن ننظر إليه كدكتاتور دائماً لأن هناك فرق بين القائد والدكتاتور، فالدكتاتور هو من يتولى السيطرة على كل أو مُعظم الأمور ضمن حدود نفوذه وبالتالي فإن الواقعين تحت نفوذه يخضعون له من ناحية ويُوجهون إليه اللوم عن كل السلبيات والمشاكل وربما الجرائم التي تحدث من ناحية إخرى، رغم إنه قد يكون بريئاً من الكثير منها، أما  القائد فهو الذي يختاره شعبه ليخدمه ولكي يحمل همومه ويتفاعل معه ويُحقق طموحاته بعيداً عن الظلم والإضطهاد والاعتداء على الآخرين. ما نُطالب به هو قائد لشعبنا وليس أي شيئ آخر، قائد يُحب هذا الشعب ويُؤسس له نموذجاً للإتفاق المُحب والمسالم أو للإتباع الواعي وفي الحالتين سيكون الوضع أفضل من الإبقاء على عملية الخوض في متاهات الجدال المفتوح على نهايات أشبه بنهايات الجدال حول التعامل مع الدابة المُراد بيعها.