المحرر موضوع: رفع شعار إستقلال كوردستان (1)  (زيارة 1553 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مهدي كاكه يي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رفع شعار إستقلال كوردستان (1)

مهدي كاكه يي

من خلال التمعن في الواقع الكوردستاني، يظهر بعض الحقائق المهمة المتعلقة بالقضية الكوردستانية. هذه الحقائق هي عوامل مؤثرة جداً على القضية الكوردستانية، بل أنها تُحدد الخيارات الكوردستانية الهادفة الى تحقيق حرية شعب كوردستان و تحرير وطنه. لذلك ينبغي أن تؤخَذ هذه الحقائق بنظر الإعتبار عندما يتم البحث عن حل القضية الكوردستانية و إختيار الشعار الذي ستتبنّاه القيادة الكوردستانية لمثل هذا الحل و لوضع إستراتيجية متكاملة و ناجحة للنضال الكوردستاني.

الحقيقة الأولى: إن كوردستان بلد مُغتصَب من قِبل عدة دول و لذلك فهي مجزأة، كل جزء يتبع سياسياً و ثقافياً و لغوياً و إقتصادياً و إجتماعياً للدولة المُغتصِبة له و التي تنهب أيضاً الثروات الطبيعية الهائلة لكوردستان. نتيجة واقع التجزئة و مؤامرات الدول المُغتصِبة لكوردستان و إنعدام قيادة وطنية كوردستانية محنّكة، أصبح النضال الكوردستاني مجزأً و مشتتاً، حيث أن كل جزء من أجزاء كوردستان يناضل بمعزل عن الأجزاء الأخرى، بل أن الأقاليم الكوردستانية في أحايين كثيرة تُخاصِم و تحارب بعضها البعض بدلاً من توحيد نضالها ضد مُغتصِبي كوردستان.

كما أن كل جزء مُغتصَب من كوردستان قام بتأسيس تنظيمات سياسية خاصة به، بدلاً من تنظيمات سياسية موحدة تضم كافة أجزاء كوردستان و بذلك يقرّ القادة السياسيون الكوردستانيون عملياً بتجزئة كوردستان و الإعتراف بالواقع الكوردستاني الحالي و بحدود الدول المُغتصِبة لكوردستان التي رسمتها الدول الإستعمارية و عمل هؤلاء القادة و لا يزالون يعملون على تجزئة النضال الكوردستاني و تفريق و إضعاف قوة شعب كوردستان.

الحقيقة الثانية:
إن الخطورة الكبرى التي يواجهها شعب كوردستان تكمن في أن إستعمار كوردستان هو إستعمارٌ إستيطاني، حيث تدّعي الدول المُغتصِبة لكوردستان بأن شعب كوردستان هو جزء من الشعب التركي في "تركيا" و من الشعب العراقي في العراق و أنه جزء من الشعب العربي في سوريا و جزء من الشعب الإيراني في إيران و أن كوردستان هي جزء لا يتجزأ من أراضي هذه الدول المُغتصِبة لكوردستان. أي بكلامٍ آخر فأن الدول المُغتصِبة لكوردستان تعتبر كوردستان مُلكاً لها و بذلك تُجرّد شعب كوردستان من هويته و تُلغي وجود كوردستان كوطن للكوردستانيين.

هذا الإستعمار الإستيطاني يُشكّل خطراً جدّياً على وجود الشعب الكوردستاني كشعبٍ مستقل له حضارته و ثقافته و تأريخه العريق. لِكي يدوم إستمرار الإستعمار الإستيطاني لكوردستان، يعمل المحتلون على إزالة آثار وجود الشعب الكوردستاني، حيث عملت حكومات الدول المُغتصِبة لكوردستان و لا تزال تعمل على تعريب و تتريك و تفريس كوردستان و شعبها، حيث قامت بتشريد ملايين الكوردستانيين من أماكن سكناهم في كوردستان و ترحيلهم قسراً الى المناطق العربية و التركية و الفارسية في كل من (العراق و سوريا) و "تركيا" و إيران على التوالي و تم إحلال العرب و الترك و الفرس محلهم و تم إغتصاب ممتلكاتهم. كما تم تغيير عشرات الآلاف من الأسماء الكوردية للشوارع و الأماكن و القرى و المناطق و المدن الكوردستانية لإلغاء الوجود الكوردي في وطنه و على أرضه التأريخية. نتيجة هذه السياسة الإستعمارية الإستيطانية، تم تتريك و تعريب و تفريس الملايين من الكورد و تقلصت و إنكمشت حدود كوردستان.

الحقيقة الثالثة: قامت الحكومات العنصرية الحاكمة للدول المُغتصِبة لكوردستان، بترسيخ الفكر القومي العنصري الإستعلائي في نفوس شعوبها و تلقينها بمعلومات كاذبة مشوهة عن الشعب الكوردي و أصله و تأريخه و حضارته ضمن مخطط مبرمج لخلق عداءٍ قومي بين شعب كوردستان من جهة و الشعوب التركية و الفارسية و العربية من جهة أخرى لكسب هذه الشعوب الى جانبها للمساهمة في إنجاح مخططاتها العنصرية بِمحو شعب كوردستان كشعب و تتريك و تفريس و تعريب كوردستان لسرقتها و نهب ثرواتها.

هذا المخطط العنصري لغسل أدمغة الشعوب التركية و الفارسية و العربية تمّ و يتم عن طريق وسائل الإعلام و مناهج التعليم و عن طريق زج هذه الشعوب في حروب كارثية و تجويعها و تجهيلها و نشر الأمية في صفوفها لتسهيل عملية غسل أدمغتها و إنقيادها الى القبول و الإيمان بالفكر العنصري لحكوماتها و خلق مواقف عنصرية و عدائية تجاه حق الشعب الكوردستاني في الحرية و الإستقلال كأي شعب آخر من شعوب العالم.

هذه الحكومات نجحت الى حد كبير في إقناع شعوبها بأن كوردستان هي أرض تركية (القسم المُغتصَب من قِبل "تركيا") و عربية (القسم المُغتصَب من قِبل العراق و سوريا) و إيرانية (القسم المُغتصَب من قِبل إيران). هذا النجاح لحكومات الدول المُغتصِبة لكوردستان خلق شرخاً كبيراً في العلاقة بين شعب كوردستان من جهة و الشعوب التركية و الفارسية و العربية من جهة ثانية و الذي عمل على جعل تمتع كوردستان بإستقلالها من الأمور الصعبة من خلال الحوار و التفاهم و الإتفاق و في نفس الوقت قاد الى جعل النضال الكوردستاني أكثر صعوبةً.

لو أُعطيت الشعوب التركية و الفارسية و العربية فرصةً جيدة لتكون واعية و مُدرِكةً لمصالحها، لَكانت هذه الشعوب تتحالف مع شعب كوردستان لتحريره من الإحتلال و تحرير هذه الشعوب نفسها من حكوماتها الدكتاتورية و العنصرية لتحقيق الحرية و العيش الكريم لنفسها و لشعب كوردستان و لَقامت ببناء أنظمة ديمقراطية في بلدانها، تنعم بالحرية و السلم و الأمان و الإزدهار. إن مصالح شعب كوردستان تلتقي مع مصالح شعوب الدول المُغتصِبة لكوردستان للقضاء على الأفكار الشمولية و العنصرية المتخلفة و بناء دول ديموقراطية تعمل حثيثاً للإلتحاق بالدول المتقدمة المتحضرة و المساهمة في خدمة الإنسانية و تعمير و تطوير كوكبنا الأرضي، إلا أن تخلف شعوب الدول المُغتصِبة لكوردستان هو عائق أمام توحيد صفوفها مع شعب كوردستان لتحرير نفسها من براثن الدكتاتورية و الشمولية و العنصرية من جهة و تحقيق إستقلال كوردستان من جهة أخرى. في الحلقة الثانية من هذه السلسلة من المقالات، نستمر في سرد هذه الحقائق المؤثرة على شعب كوردستان والتي يتحدد على ضوئها النضال الكوردستاني والشعار الذي ينبغي رفعه والإستراتيجية الصائبة التي يجب تحديدها.




غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رفع شعار إستقلال كوردستان (1)
« رد #1 في: 18:34 14/02/2016 »
تحياتنا سيد مهدي
دعنا ان لا نتحاور نحن معك طالما اختلفنا عن أرائنا ، سوف اضع لك ماجاء ذكره لاحد المؤرخين البريطانيين
المؤرخ البريطاني تشارلز يبقول ان ليس هناك قومية كوردية ولا كوردستان
المؤرخ شارلز تريب : ليس هناك أكراد ولا كردستان... الأرض هي آشور وعاصمتها نينوى
المؤرخ البريطاني تشارلس تريب: القومية الكردية مستحدثة؟
بقلم:حامد زامل عيسى
اثارت محاضرة للمؤرخ البريطاني (تشارلس تريب)المتخصص بتاريخ العراق السياسي كان قد القاها في جامعة اكسفورد البريطانية العريقة نافيا فيها بأن هناك عرق كردي وان القومية مستحدثة لصقت بكلمة الكردية اواخر القرن التاسع عشر فأحدث بذلك جدلا واسعا بين النخب المثقفة والمتخصصة بالتاريخ هذه المحاضرة مستلة من مخطوطه له بهذا الموضوع التي يزمع طباعته مطلع العام المقبل مستندا فيها على اثار ووقائع تاريخية لا تقبل الدحض والتي تعتبر الكرد فرع من اصل فارسي وقد اشارت الموسوعة البريطانية الى ذلك بأستفاضة بالامكان الرجوع اليها كما تطرق فيها الى كل شي يتعلق ومن جملة ماتعرض له على سبيل المثال هو موضوع اللغة حيث نفى ان تكون للكرد لغة انما هي جزء من مجموعة اللهجات الخاصة باللغة الفارسية الام والدليل انهم (اي الكورد)لا يستطيعون التفاهم فيما بينهم الا بصعوبة بالغة وانقسام ذلك يتبدى واضحا بين مختلف المناطق كما اكد بأن لديه اكثر من مئة دليل ودليل على ذلك وفي معرض رده على سؤال كيف يتفاهمون أذن؟ أجاب مازحا بلغة الاشارة ثم استطرد قائلا هناك الكثير الكثير من الادلة القاطعة والتي لا تقبل الشك فيما ذهبت اليه ولكني لا استطيع ان ابوح اكثر من هذا كي لا افسد او احرق ما بين دفتي الكتاب قبل ان يطبع ولكن سأكتفي بدليل لاشبع فضولكم (ان الاكراد ابناء كيخسرو وهو شخصية فارسية) وقد شاطرني فيما ذهبت اليه المؤرخ الكبير (توينبي) ابو التاريخ الحديث , وحتى لباسهم الذي يطلق عليه بالباس القومي هو في حقيقته مسروقا , فقد لبسوا الزي الشامي المعروف والذي لا يزال متمسكا به الفلاح الشامي في سوريا ولبنان وفلسطين وكذلك ماعرف خطا بالدبكة الكردية والصحيح هي الدبكة الفلسطينية اصلا ,وقبل ان ينهي محاضرته عاجله اخر بسؤال ماذا عما يطلق عليها بأرض كردستان ؟ فأجاب ليس هناك ارض بأسم كردستان هذه المنطقة تخص الدولة الاشورية اي ارض اشور وعاصمتها نينوى اما الاقوام الساكنة فيها فهي خليط من البشر غير متجانس قسم منهم مقطوعي النسب والقسم الاخر عرب اقحاح وقسم مسيحيون ليس لهم صلة بما يطلق عليهم كردا وقسم من نسل بقايا اليهود الذين اسرهم (نبوخذ نصر) في عملية السبي اليهودي المعروفة تاريخيا واخرين نازحين من القفقاس واستوطنوا فيها فضلا عن الشركس , وعند تحليل هذه الظاهرة ومثيلاتها يمكن الخروج بالنتيجة التالية ان الكورد يعرفون يقينا انهم بتنصلهم عن (فارسيتهم) فأنما هم في الواقع يتنصلون عن الكثير من عناصر هويتهم الاصلية الامر الذي وضعهم امام ضرورة تعويضها ويبدو انهم بادروا الى استعارة هذه العناصر المفقودة بل سرقوها من المجتمعات المجاورة لهم التي تشترك معهم في بعض الخصائص كالطبيعة الجغرافية والتركيبة الاجتماعية فكانت بلاد الشام هي الاقرب لهم في هذا لذا استعاروا الزي كما استعاروا الدبكة الفلسطينية لتكون عناصر جديدة في هويتهم المنتحلة هذه

غير متصل مهدي كاكه يي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رفع شعار إستقلال كوردستان (1)
« رد #2 في: 19:34 16/02/2016 »
شكراً سيدAdnan Adam  على تعقيبك. نلاحظ بأنه في الآونة الأخيرة يقوم بعض الأشخاص المُعادين للشعب الكوردي بإنتحال أسماء كوردية وينشرون مقالات بائسة، يحاولون من خلالها إلغاء التاريخ الكوردي العريق وتشويهه. بالنسبة الى "المؤرخ البريطاني چارلس تريب"، فأنه فيما لو أنه صحيح ما تنقله عنه، فهذا يعني أنه مصاب بالهذيان والدجل. ليست بإستطاعة أحد إلغاء تاريخ الكورد وكوردستان، حيث لا يمكن حجب أشعة الشمس بالغربال، كما يقول المثل. إليك نبذة مختصرة عن تاريخ (إسم الكورد) و(إسم كوردستان) اللذَين محفورَين في عُمق التاريخ.


إسم (كوردستان)

تشير المكتشفات الأثرية بأن المنطقة التى تُسمى "كوردستان" اليوم عُرِفت ب"بلاد الكورد" منذ آلاف السنين، حيث كان السومريون يسمّون المنطقة (كوردا قوتيوم) و التي تعني "أرض كاردا" و الأشوريون كانوا يسمونها (كورتي) و البابليون كانوا يطلقون عليها إسم "قاردو" و الإغريق كانوا يسمونها "قاردوتشوي" و الرومان أطلقوا عليها إسم (كوردرين). أطلق الآراميون إسم (بیت قاردو) على كوردستان والتي تعني (بلاد الكورد).

كان (مارسيلينيوس)، مؤرخاً وجندياً رومياً في القرن الرابع الميلادي، أي قبل حوالي 1700 سنة، عندما يصل الى أسلاف الكورد الهذبانيين، يشير بوضوح الى الخارطة الجديدة لكوردستان، حيث يقول بأن المنطقة الممتدة من نينوى، مارةً بأربيل حتى مدينة همدان هي بلاد الهذبانيين. هذه هي أقدم إشارة للجغرافية الجديدة لكوردستان في التأريخ. علماً بأن نينوى كانت في ذلك الوقت مقاطعة أكبر بكثير من تلك التي نجدها اليوم، حيث كانت تضم أيضاً أجزاءً من شرق و شمال كوردستان الحالية، بينما كانت الأقسام الأخرى من شرق وشمال كوردستان تحت الحكم الرومي آنذاك. هكذا نرى بأن (مارسيلينيوس) قبل حوالي 1700 عاماً يشير الى جغرافية كوردستان الحالية [(التاريخ الروماني) المؤلف من 31 مجلداً، مترجم الى الإنكليزية من قِبل چارلز ديوك يونگ والمطبوع في سنة 1862].   

خارطة العالم الإسلامي التي رسمها محمود كشغري في سنة 1076 ميلادية أي قبل 940 سنة، فيها كوردستان بإسم (أرض الأكراد). (لاحظ خارطة العالم الإسلامي التي رسمها محمود كشغري الموجودة في نهاية هذا الرد، حيث أنها تتضمن (بلاد الأكراد). هذه الخارطة لوحدها تؤكد على كذب ودجل (چارلس تريب) وأمثاله، حيث أن الخارطة مرسومة قبل 940 سنة، تتضمن (بلاد الأكراد).

أول من أطلق إسم "كوردستان" على موطن الكورد هو السلطان السلجوقى (سنجر) و ذلك فى أواسط القرن السادس للهجرة (القرن الثاني عشر الميلادي) أي قبل أكثر من 800 سنة (لى سترينج: الأراضي فى شرق عصر الخلافات. 1930). هكذا ظهر إسم (كوردستان) قبل أكثر من 800 سنة وهذا أيضاً يكشف كذب (چارلس تريب) وعدم مصداقية أقواله.


إسم (الكورد):

تم ذكر الكورد في وثيقة تاريخية قديمة تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد والتي هي عبارة عن لوحَين من الحجر نقش عليهما نص سومري، سبق ل(إرنانا)، الوزير الأكبر للملك السومري سوشين (2037 – 2029 ق. م.) أن أمر بوضعهما تحت قاعدة الباب العائد لمعبد جديد تم بناؤه في جرسو (تيللو) في جنوب العراق. بعد أن يذكر (إرنانا) سلسلة من ألقابه ومناصبه، يذكر بأنه محافظ عسكري لأربيلوم (أربيل)، ومحافظ كل من خماسي وكره خار (قره خان/ جلولاء)، وكذلك القائد العسكري لأهالي سو وبلاد كوردا (كوردستان الكبرى). إن هذه المناطق التي يذكرها الوزير السومري كلها تقع ضمن كوردستان الحالية. وفي فترة كتابة النص، كان يسكن أسلاف الكورد الهوريون في معظم أنحاء كوردستان. كانت منطقة (قره خار) المذكورة، والواقعة في أعالي نهر ديالى، تعتبر من أحد أهم مراكز الهوريين السياسية. من الجدير بالذكر أن هذين اللوحَين المتواجدَين حالياً في متحف اللوفر في باريس، قد تم التنقيب عنهما من قِبل بعثة فرنسية في (تيللو) في جنوب العراق. قام كل من البروفيسور (مانفريد ميللر) و البروفيسور (أولسنر) بترجمته إلى اللغة الألمانية. هكذا فأن هذه الوثيقة السومرية تشير الى الوجود الكوردي في كوردستان قبل أكثر من 4000 سنة.

قبل حوالي 2400 سنة، يذكر (زینفون) إسم الكورد ويُسمّيه (کاردۆخی) و قبل حوالي 2000  سنة، يذكر (سترابو) إسم الكورد قائلاً: بالقرب من نهر دجلة هي المناطق التي تعود لل(گوردیایی) الذين كان يُطلَق عليهم في السابق إسم "كاردوخي".

فيما يخص أصل الكورد، أوليا چلبي المولود في إسطنبول في سنة 1611 أو 1616 ميلادية يذكر ما يلي: حسب قول الرحالة المقدسي (إسمه محمد بن أحمد بن أبي بكر المقدسي والمعروف بإسم شمس الدين المقدسي، مولود في القدس سنة 947 ميلادية وصاحب الكتاب المشهور "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم")، أنه بعد طوفان نوح، تم في البداية إعمار مدينة (جودي) ومن ثم إعمار قلعة شنگار (سنجار) وبعد ذلك (ميافارقين). كان الملك (كوردوم) هو مالك مدينة جودي وكان من أمة نوح، عاش لمدة ستمائة سنة وتجوّل في كافة أنحاء كوردستان. عندما وصل الى مدينة (ميافارقين)، (تقع مدينة ميافارقين في شمال شرق مدينة آمد "ديار بكر" بين نهرَي دجلة والفرات)، أحبّ هذا الملك مناخ المدينة وإستقرّ فيها هناك. كان له أبناء وأحفاد كثيرون، حيث قاموا بإيجاد لغة خاصة بهم والتي هي ليست اللغة العربية ولا الفارسية ولا العبرية ولا الدرية، وهذه اللغة تُسمّى اليوم اللغة الكوردية و يتم التكلّم بها في كوردستان. هكذا يخبرنا الرحالة المقدِسي قبل حوالي 1040 سنة عن الوجود الكوردي في كلٍ من (جودي) و (شنگار) و(ميافارقين) ويخبرنا أيضاً عن وجود اللغة الكوردية.
مع خالص تحياتي لك

 
خارطة العالم الإسلامي التي رسمها محمود كشغري في سنة 1076 ميلادية

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رفع شعار إستقلال كوردستان (1)
« رد #3 في: 03:59 17/02/2016 »
تحياتي سيد مهدي
ايست لنا علاقة بمن تحدثتم عن تلك الذين يستعارون اسماء كوردية وينشرون مقالات تسيء لتاريخ الكورد ولا نعرف ماعلاقتنا في الموضوع ، مع العلم ان هناك بعض كتاب الكورد الذين لا يتفقون مع أطروحتكم ،،  فجنابكم قد نشرت مقالتكم وتتحدث عن علاقة سياسين الكورد بااسرائيل  وكما ذكرنا لكم في ردنا ان السياسي الكوردي المخضرم السيد محمود عثمان قد أوضح في السابق ان استراتيجية السياسين الكورد كانت علئ خطا في التعامل مع اسرائيل وان الكورد يعيشون في منتصف شعوب ودوّل ليست علاقتهم طيبة بااسرائيل ،،  أعني أنك سيد مهدي يبدو ان اُسلوب وتفكير البعث الزائل قد اثرت في افكارك ، طبعا لا ادعي انك بعثي او قريب منهم بل انا اقصد التصرفات ، مما يعني انك ترفض أية فكرك تكون ضد فكرتك ، انت سابقاً رفضت ماذكره السيد محمود عثمان حول ماتفظلنا به ، والآن انت ترفض مايقوله المؤرخ جارلس تريب وترفض حتئ بعض كتاب الكورد الذين لا يتفقون معكم ،،
سيد مهدي نحن ايظاً نقرا التاريخ ، كيف لا ونحن ابو التاريخ وهذا مايوكده علماء الأثارات الذين هم غير مهتمين غير ذكر الحقيقة عن اكتشافاتهم الاثرية ،، الاشورين نطقوا باسم الكورد عندنا عاد اخد ملوك الاشورين من حرب في اسيا وعند وصولهم الئ احد جبال الآسيوية شاهدوا شعب يعيش في تلك الجبال فنطقوا بكلمة كور اي اختصار لكلمة رجل الجبل ،، ولم يذكروا في جميع اكتشافات الاثرية بوجود الكورد في المناطق المتواجدين الان ،، 
سيد مهدي ابحث عن تاريخ مدينة دهولك وحتئ بداية السبعينيات وشاهد كم عدد الشعب الكوردي اتذاك ،،  طبعا انت سوف لا تتفق معهما اذكره لكن ليس من حقك ان تذكر اتي علئ الخطا وانت الوحيد الذي تملك الحقيقة ،،
سيد مهدي هل قرأت كناب المسعودي وكيف  يصف الكورد وعن تواجدهم ؟
سيد مهدي هل قرأت كتاب مقدمة ابن خلدون وكيف يصف فيها الكورد وعن تواجدهم ؟
اتمنئ من جنابكم ان لا تضعنا في خانة اعداء الشعب الكوردي واني املك أصدقاء أكراد وان لم نتوافق أحياناً في افكارنا
تحياتي