المحرر موضوع: المجلس الشعبي يشارك في مؤتمر لإطلاق فريق عمل لمستقبل العراق في واشنطن  (زيارة 533 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المجلس الشعبي/دهوك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 747
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المجلس الشعبي يشارك في مؤتمر لإطلاق فريق عمل لمستقبل العراق في واشنطن

حضر السيد لؤي ميخائيل مسؤول لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري مؤتمر بخصوص إطلاق فريق عمل لمستقبل العراق الذي أقيم من قبل المجلس الأطلسي في واشنطن، وتم استضافة السفيرين السابقين للعراق رايان كروكر وجيمس جيفري والجنرال مايكل باربيرو قائد لعمليات التدريب في العراق ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والباحثة السياسية والدبلوماسية نوصيبة يونس لإدارة الجلسة في المؤتمر.
وكما حضر المؤتمر السفير العراقي لدى الولايات المتحدة لقمان الفيلي وممثلة حكومة إقليم كوردستان بيان عبد الرحمن، وعدد من السفراء للدول العربية ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديميين وعدد من الباحثين والسياسيين في شؤون الشرق الأوسط وخاصة العراق والمختصين في السلك السياسي والاقتصادي والاستراتيجي في وزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة إطلاق مشروع فرقة العمل عن مستقبل العراق.
وتم طرح عدة قضايا تخص مستقبل العراق وإقليم كوردستان والحرب على داعش والتحديات الاقتصادية والأزمة الإنسانية اللاجئين والنازحين، وقال كروكر:" قبل أن أبدء بالحديث اود ان أقول لكم بأنه سيكون للعراق مستقبل باهرا بالرغم من التحديات التي يوجهها حالياً، ونحن ندرك تماماً ان العراق مر ويمر في عقبات و يحتاج الكثير للخروج منها، وذلك لن يحدث إذا لم تتفق جميع الأطراف وتتصالح معاً وتعمل بجدية لإنهاء الطائفية والفساد المالي والإداري". وأشار جيفري أن السياسية الحالية تختلف ما كانت عليه قبل 7 سنوات ليس فقط في العراق ولكن في الشرق الأوسط بأكمله. ولم يعد ذلك الشرق الأوسط الذي دخلنا عليه في عام 2003، وأضاف ان المالكي كان أحد العوامل الرئيسية لزعزعة الاستقرار والأمن العراقي والتدخل الإيراني في العراق، ومن خلال انطلاق هذا المشروع نحن مستعدون لتقديم أي نوع من المساعدة والاستشارة ليستعيد العراق أراضيه من داعش وإرجاع الاستقرار فيه لكي يعيش الشعب بأمن وسلام. وقال باربيرو انه من خلال الاستمرار في القصف الجوي ومساعدة الجيش العراقي والبيشمركة استطعنا أن نستعيد مساحات هائلة من الاراضي التي كان يسيطر عليها داعش، ولكن بعد هزيمة داعش في العراق ذلك لا يعني استعاد العراق استقراره، لان الميلشيات المسلحة سوف تشكل خطرا لأمن العراق وعلينا ان نضع استراتيجية شاملة للتخلص من هذه الميلشيات بشكل تدريجي.
وكما طالب السيد ميخائيل من لجنة إطلاق فريق العمل عن مستقبل العراق على ضرورة تمثيل المكون المسيحي في هذا المشروع لكي يقوم بدوره لاطلاع اللجنة على أوضاع الأقليات الدينية منها الكلداني السرياني الآشوري ,ولعدم ضياع حقوقهم المشروعة في العراق والاقليم لأن الأقليات العرقية كانت الأكثر تضرراً بعد الاحتلال الأمريكي لعام 2003 للعراق وهجوم داعش الهمجي على الموصل وسهل نينوى وسنجار وسائر المناطق الأخرى في العراق.