نكران اهمية التوعية السياسية للاحزاب الاشورية ؟
ابو سنحاريب ان لكل حزب في دول العالم ايديولوجية خاصة يتبناها ويوءمن بها ويسعى الى تحقيقيها
والاحزاب الاشورية قاطبة توءمن بان الكل اشوريين وتسعى الى تحقيق ذلك عبر نشاطاتها السياسية والاعلامية المختلفة
وتلك الايديولوجية او ذلك الايمان ليس كفرا او عملا غير صالح
بل ان ذلك الايمان يخدم شعبنا اذا تحقق عبر مسيرة قد تستغرق سنوات
وخلال السنوات قبل الاحتلال لم يكن في ساحة شعبنا الا الاحزاب الاشورية بصورة عامة وخاصة الاحزاب التي كانت تشارك في المعارضة
وكما نعلم جيدا ان الاحزاب الاشورية لم تجبر احدا على الانضمام الى صفوفها سواء من الاشوريين او غيرهم فالذي ينضم الى صفوفها هو من تلقاء نفسه ومن قناعته او لاي سبب اخر
ولا تنسى ان الاحزاب الاشورية بتبنيها التسمية الاشورية كانت تعنى بذلك كل الاسماء لشعبنا
فالاشوري السياسي هو من يوءمن باننا جميعا واحد
وهناك الكثيرين من ابناء الاسماء الاخرى توءمن بما تطالب وتدعو اليه الاحزاب الاشورية
ومن الخطا اعتبار ما دعت وتدعو اليه الاحزاب الاشورية هو الغاء لاسماء اخرى بل ان ما تدعو اليه الاحزاب الاشورية هو لنصبح واحدا وقلبا واحدا لاننا في الاصل واحد
واذا تخلت الاحزاب الاشورية عن ايديولوجيتها فانها تفقد اهميتها
فيجب ان تبقى كما اعتقد على ما تدعو اليه
فاعتقد ان التزام الاحزاب الاشورية بما توءمن به هو دليل تمسكها بعقيدتها السياسية ولكي لا تخذل انصارها من كل الاسماء
وما زال هناك الكثيرين من الاسماء الاخرى يومنون باشوريتهم وذلك حق شخصي خاص
وليست الاحزاب الاشورية ابدا ملزمة بتقديم اعتذار لاحد
بل يجب ان يتم تقديم الشكر والامتنان لها لما غرسته من ايمان وفكر سياسي في شعبنا
حيث اذا لم تكن هناك احزاب اشورية كانت قضية شعبنا قد طمرت سياسيا
فهل نقابل الاحسان بالنكران مهما كانت درجة نجاح الاحزاب الاشورية بين حيتان السياسية للقوميات الكبيرة
ويكفى الاحزاب الاشورية فخرا انها امتلكت شجاعة المشاركة في المعارضة
وليست كما تتطفل على العمل السياسي في حال العز والفرح والراحة بعد الاحتلال سواء كانت احزاب اشورية او غيرها والتي فجاة ولدت بعملية قيصرية سياسية ونزلت لتخرب ما ضحت به الاحزاب الاصيلة في حمل السلاح
ومن جانب اخر هناك فرق ايديولوجي بين الفكر الاشوري وما تدعو اليه الاحزاب الاخرى
فالاحزاب غير الاشورية لماذ لا تدعو الى اعتبار الجميع من اسمها من اجل تقارب كل الاسماء
في عالم السياسية يجب ان تطرح كل الايديدولوجيات ويترك امر نجاهها الى صناديق الانتخابات و
وشخصيا اتمنى ان الاحزاب الكلدانية والسريانية الاخرى ان تتبنى نفس العقيدة اي تدعو
مثل ما تدعو ما اليه الاحزاب الاشورية باننا من هذا الاسم او ذاك ونترك الامر لصنادق الاقتراع
وليحس شعبنا باننا شعب واحد وان اختلفت الاسماء
وسوالنا اين كانوا كل المناضلين السياسيين الجدد في تلك المرحلة واين كان كل ايمانهم بهويتهم القومية الخاصة بهم ولماذ لم ينادوا به او يشكلوا احزابا كلدانيا
وشخصيا اوءمن ان الفكر السياسي الاشوري صحيح وسيستمر في النجاح ويفرض نفسه على شعبنا ويوحد فيما بعد شعبنا تحت الاسم الاشوري مهما طال الزمن فالاشوري حي وشجاع وحكيم وصبور وانه يكفيه فخرا ان الرب اتخذه عكازه يده على الارض
فاذا كان الرب قد اختار اشور لتلك المهمة فمن يرفض ذلك فانه يخالف ايماننا المسيحي
(اشور قضيب غضبي )
وان النتيجة الحتمية لنزال شعبنا السياسي هي الايمان جميعا باصالتنا الاشورية في نهاية المطاف
ملاحظة كان كلامي هذا كرد لاحد الاخوة ورايت ان من الافضل ان انقله كمقال خاص لكي نتناقش باخوة ومحبة مسيحية ما يطرح من اراء سياسية على ساحة شعبنا بدون تعصب او حقد لاي راي فالكل حر فيما يطرح لخدمة شعبنا وشعبنا له الكلمة في اختيار ما يصح ويصلح له