المحرر موضوع: نكران اهمية التوعية السياسية للاحزاب الاشورية ؟  (زيارة 2203 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نكران اهمية  التوعية السياسية للاحزاب الاشورية ؟

ابو سنحاريب

‎ان لكل  حزب في دول العالم ايديولوجية خاصة يتبناها ويوءمن بها ويسعى الى تحقيقيها
‎والاحزاب الاشورية قاطبة توءمن بان الكل اشوريين وتسعى الى تحقيق ذلك عبر نشاطاتها السياسية والاعلامية المختلفة
‎وتلك الايديولوجية او ذلك الايمان ليس كفرا او عملا غير صالح
‎بل ان ذلك الايمان يخدم شعبنا اذا تحقق عبر مسيرة قد تستغرق سنوات
‎وخلال السنوات قبل الاحتلال لم يكن في ساحة شعبنا الا الاحزاب الاشورية بصورة عامة وخاصة الاحزاب التي  كانت تشارك في المعارضة
‎وكما نعلم  جيدا ان الاحزاب الاشورية لم تجبر احدا على الانضمام الى صفوفها سواء من الاشوريين او غيرهم فالذي ينضم الى صفوفها هو من تلقاء نفسه ومن قناعته او لاي سبب اخر
‎ولا تنسى ان الاحزاب الاشورية بتبنيها  التسمية الاشورية كانت تعنى بذلك كل الاسماء لشعبنا
‎فالاشوري  السياسي هو من يوءمن  باننا جميعا واحد
‎وهناك الكثيرين من  ابناء  الاسماء الاخرى توءمن  بما تطالب وتدعو اليه الاحزاب الاشورية
‎ومن الخطا اعتبار ما دعت وتدعو اليه الاحزاب الاشورية هو الغاء لاسماء اخرى بل ان ما تدعو اليه الاحزاب الاشورية هو لنصبح واحدا وقلبا واحدا لاننا في الاصل واحد
‎واذا تخلت الاحزاب الاشورية عن ايديولوجيتها فانها تفقد اهميتها
‎فيجب ان تبقى كما اعتقد على ما تدعو اليه
‎فاعتقد ان التزام الاحزاب الاشورية  بما توءمن به هو   دليل تمسكها بعقيدتها السياسية ولكي لا تخذل  انصارها من كل الاسماء
‎وما زال هناك الكثيرين من الاسماء الاخرى يومنون باشوريتهم وذلك حق شخصي خاص
‎وليست الاحزاب الاشورية ابدا ملزمة بتقديم اعتذار لاحد


‎بل يجب ان يتم تقديم الشكر والامتنان لها لما غرسته من ايمان وفكر سياسي في شعبنا
‎حيث اذا لم تكن هناك احزاب اشورية كانت قضية شعبنا قد طمرت سياسيا
‎فهل نقابل الاحسان  بالنكران  مهما كانت درجة نجاح الاحزاب الاشورية بين حيتان السياسية للقوميات الكبيرة
‎ويكفى الاحزاب الاشورية فخرا انها امتلكت شجاعة المشاركة في المعارضة
‎وليست كما تتطفل على العمل السياسي في حال العز والفرح والراحة بعد الاحتلال سواء كانت احزاب اشورية او غيرها والتي  فجاة ولدت بعملية قيصرية سياسية ونزلت لتخرب ما ضحت  به الاحزاب الاصيلة في حمل السلاح
‎ومن جانب اخر هناك فرق ايديولوجي  بين الفكر الاشوري وما تدعو اليه الاحزاب الاخرى
‎فالاحزاب غير الاشورية لماذ لا تدعو الى اعتبار الجميع من اسمها من اجل تقارب كل الاسماء

‎في عالم السياسية يجب ان تطرح كل الايديدولوجيات ويترك امر نجاهها الى صناديق الانتخابات و
‎وشخصيا اتمنى ان الاحزاب الكلدانية والسريانية الاخرى ان تتبنى نفس العقيدة  اي تدعو
‎مثل ما تدعو ما  اليه الاحزاب الاشورية باننا من هذا الاسم او ذاك ونترك الامر لصنادق الاقتراع
‎وليحس شعبنا باننا شعب واحد وان اختلفت الاسماء
‎وسوالنا اين كانوا  كل المناضلين  السياسيين الجدد في تلك المرحلة واين كان كل ايمانهم بهويتهم القومية الخاصة بهم   ولماذ لم ينادوا به او يشكلوا احزابا كلدانيا
 
‎وشخصيا اوءمن ان الفكر السياسي الاشوري صحيح وسيستمر في النجاح ويفرض نفسه على  شعبنا ويوحد فيما بعد شعبنا تحت الاسم الاشوري مهما طال الزمن فالاشوري حي وشجاع وحكيم وصبور وانه يكفيه فخرا ان الرب اتخذه عكازه يده على الارض
‎فاذا كان الرب قد اختار اشور لتلك المهمة فمن يرفض ذلك فانه يخالف ايماننا المسيحي
(اشور قضيب غضبي )
وان النتيجة الحتمية لنزال شعبنا السياسي هي الايمان جميعا باصالتنا الاشورية في نهاية المطاف
ملاحظة كان كلامي هذا كرد لاحد الاخوة ورايت ان من الافضل ان انقله كمقال خاص لكي نتناقش باخوة ومحبة مسيحية ما يطرح من اراء سياسية على ساحة شعبنا بدون تعصب او حقد لاي راي فالكل حر فيما يطرح لخدمة شعبنا وشعبنا له الكلمة في اختيار ما يصح ويصلح له




غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحترم رابي اخيقر يوخنا
لولا الاحزاب والتنظيمات الاشورية ولولا قيام كنيسة المشرق المجيدة بتوجه تاريخي بتبني التسمية الاشورية كتسمية قومية والعمل من اجلها ولولا الغيارى من ابناء شعبنا في العراق وسوريا وتركيا وايران من مختلف الكنائس والمؤمنيين باشوريتهم رغم معارضة كنائسهم لكنا جميعا الان وبمباركة الكنيسة الكلدانية والكنيسة السريانية عرب اقحاح من نسل عدنان وقحطان(في العراق وسوريا)!!!!!!! ولكانت ثقافتنا وتراثنا ولغتنا وكل علاقة لنا بالماضي اصبحت في خبر كان.
انا شخصيا اضحك مع نفسي عندما اسمع ان هناك شي اسمه احزاب كلدانية او سريانية فهي بالنسبة لي احزاب عربية قلبا وقالبا تم تاسيسها في غفلة من الزمن اما نكاية بالاشورية او كما يقولون فقط للتباهي امام الناس على الفاضي بان هناك قومية كلدانية او قومية سريانية وهكذا احزاب كلدانية وسريانية برايي المتواضع ليست سوى سحابة صيف لن تدوم وستنتهي عاجلا ام اجلا لانها اصلا قائمة على اساس باطل.
تحياتي لك مرة اخرى.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما استاذ العزيز ابو سنحاريب
دعني أبدا باقتباس من مقالتك التي تتكلم عن حقيقة واقع علئ ساحت شعبنا السياسية ،،

‎ويكفى الاحزاب الاشورية فخرا انها امتلكت شجاعة المشاركة في المعارضة
‎وليست كما تتطفل على العمل السياسي في حال العز والفرح والراحة بعد الاحتلال سواء كانت احزاب اشورية او غيرها والتي  فجاة ولدت بعملية قيصرية سياسية ونزلت لتخرب ما ضحت  به الاحزاب الاصيلة في حمل،،،
انتهئ الاقتباس
اخي اخيقر ابو سنحاريب في الثمانينيّات كان هناك رفاق في الحركة الديمقراطية الاشورية وهم من اتباع الكنيسة الكلدانية وعندما تم تبني اسم كلدواشور في وقت ما ، اول الناس أبدوا انزعاجهم من هذا الاسم هو الرفاق من اتباع الكنيسة الكلدانية ، وهم مقتنعون ومؤمنون بان ألأسم الاشوري هو من يمثلنا جميعاً كقومية ،  ما اريد ان أوضحه هو عنوان مقالة جنابكم العزيزة ، وهو ان حزب اشوري وهو زوعا تمكن ان يضم رفاق من جميع اتباع كنائسنا بل قدم شهداء من كل اطياف شعبنا وحاليا يتواجد عشرات عوائل شعبنا من أهالي سهل تينوئ يقيم علئ مقره في بغداد ،، هناك احزاب آشورية تأسست قبل زوعا وبعد زوعا حتئ ، وحتئ  احزاب من اطياف اخرئ من شعبنا في الوطن تأسست بوجود زوعا عندهم وتأثرهم بها بصورة وباخرئ ،،
ما اعنيه هو ان احزاب آشورية تأسست عبر زمن  وتواصل تأسيسها ،
تحياتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكاتب رابي اخيقر يوخنا المحترم
تحية طيبة
 انا اعتقد ما تعانيه احزابنا القومية منذ سنوات الى سوء تدبير لاوضاعها السياسية والفكرية، وهذا الغياب يعود الى عدم وجود دراسات حزبية متخصصة في هذا الشان. ولحد اليوم لم تنجح احزابنا القومية في وضع اسس لممارسة سياسة سليمة وناجعة، تطغى عليها المصلحة القومية العليا، عوض المصلحة الحزبية والشخصية الضيقة المتمثلة في الاستفادة من التجارب الماضية، وهذا الوضع اضر يالمصلحة القومية على اعتبار ان الفراغ الفكري والعجز عن توليد الاقتراحات وتفعليها ينعكس بالسلب على العديد من القضايا على ساحتنا القومية.لان وظيفة احزابنا القومية وعملها السياسي، اصبح متجاوز ووجب مراجعة العمل الحزبي وجعله اكثر استجابة لواقع الحال الذي نحن اليوم فيه.وبالتالي بعض احزابنا القومية اذا صح التعبير اصبيت بامراض معينة، لعل من ابرزها ما يعبر عنه بالازدواجية السياسية.وعلى اي حال فان احزابنا القومية بصرف النظر عن تلفع البعض منها بتعبيرات تغاير معنى الحزبية الصريح، الا انها تظل باكثر تجلياتها تمثل احدى الظواهر البارزة والايجابية في عملنا القومي والسياسي. ولذلك يمكن القول، ان العمل القومي الصحيح، هو العمل المتحرر من اسر الحزبية الضيقة، والمنفتح على جميع ابناء شعبنا، والتفاعل مع مختلف مكونات شعبنا التي تلتقي معه في نقطة معينة، والمتعامل مع كل التنظيمات المتقاربة على مستوى الاهداف والبرامج والمبادىء. وختاما واقعنا القومي اليوم بحاجة ماسة، لاحياء حالة من الوعي القومي الرصين، واستنهاض ما هو جوهري واساسي في قضيتنا القومية، والاعتماد الاحيائي من جديد لطاقات ابناء شعبنا كحاجة ماسة في نضالنا ومصير امتنا ووجودها اليوم والمستقبل. وتقبل مروري ووجهة نظري مع فائق محبتي والرب يرعاكم. والله من وراء القصد
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الأستاذ اخيقر يوخنــا المحترم

من المعلوم إن القضية القومية ليست مجرد شعارات وكتابات ومدونات كما إن النضال القومي ليس مجرد إدعاء بتبني الفكر القومي لمرحلة ما ولأسباب معينه، بل هو ايمان راسخ  بعقيدة  وفكر ذات اهداف قوميه ، قبل كل شيء، يتجلى في النضال والتضحية والعمل الشاق والدؤوب لغرض المضي بالمسيرة النضاليه واستمراها، كما يتطلب القدرة على التفاعل مع الجماهير لغرض اقناعهم بمباديء  العمل القومي واهدافه .
 نعم إن الحركات القوميه الآشورية كانت في طليعة حركات ابناء شعبنا في تبني الفكر القومي تحت التسمية الآشوريه كأسم شامل لجميع ابناء شعبنا بكافة طوائفه وذلك انطلاقاً من ايمانهم الراسخ باننا امة واحدة ذات مقومات مشتركة ومصير واحد ، فعندما نلقي نظرة الى طليعة القوميين الآشوريين نرى انهم كوكبة مشتركة من مختلف ابناء كنائسنا وطوائف امتنا دون استثناء، ولكن وضع العراق المزي بعد 2003 قد خلق الكثير من الأشكاليات من قبل اصحاب المصالح الخاصة والطامعين وذوات الأجندة الخارجية التخريبية بتحريض البعض المحسوب على ابناء امتنا فكان ما نحن عليه اليوم لنرى من يجعل من المناصب والمنفعية جوهر نضاله القومي وغايته ومنهم من انطلق من باب الفشل والحسد من بروز النظال الأشوري على الساحتين الأقليمية والعالميه ليتخذ من منطلق التهميش حجته ، ولكنني شخصياً وفي جميع الأحوال لا ابرأ اطلاقاً ساحة بعض السياسيين الآشوريين في فسح المجال امام المتطفلين على السياسة والمصلحيين وذي النوايا السيئة لاتخاذ من مواقف الأحزاب الآشورية بعد اذعانهم لتبني استخدام التسمية المركبه (الكلداني السرياني الآشوري) ، لذا ولدى  قبول الأسم المركب بهذه الصيغة اعطى الشرعية والحق للتسميتين (للطائفتين ) الكلدانية والسريانيه لمعادلة التسمية ألاشوريه التي كان الجميع يؤمن بشموليتها لكل من الكلدان والسريان والآثوريين)، اي بالصيغة التي كانت سائدة سابقاً ومقبولة لدى الكثير من ابناء شعبنا ، والتي بموجبها الآشوريون (سورايي)  يتكونون من الطورايي (الجبليين) ويشمل الآثوريين وكلدان الجبال والدشتايي (السهليين اواهل السهل) ويتكونون من بعض الكلدان والسريان مضافاً اليهم الأشوريين الأصليين من الكنائس السريانيه في سوريا، وعليه ارى كان من المفروض على المؤمنين بالأسم القومي الآشوري توضيح موقفهم بكل صدق ووضوح والعمل تحت هذا المسمى فقط مع اعطاء الفرصة او اظهار عدم الممانعة لمن يرغبون من ابناء امتنا العمل تحت مسمى اخر من المسميات التي يؤمنون هم بها كونها شاملة وجامعة والتعامل معهم ظمن مشروع الفكر القومي الجامع (الأهداف القومية الرئيسية ) ان وجدت لديهم . وبهذا كانوا قد قطعو الطريق امام المغردين بالتهميش العاملين للهدم اكثر من البناء وكنا قد تجاوزنا هذه المعمعة وحرب التسميات التي راى البعض فيها ساحة ملائمة لتمرير اجندتهم الخاصة باسم النهضة القوميه ومتسع للبعض الآخر لتنفيذ نواياهم في تمزيق هذه الأمه، ومن ثم ترك  باب  المفاضلة والأختيار امام ابنائها ، وأخيراً أكملها الآباء السريان ( لمحاولة اثبات الذات) لا بالتهميش فقط بل بمحاولة قطع دابر التواصل القومي الكلداني الأثوري بالبابلي الآشوري وحصرهم بالتسمية السريانيه التي اكتسبت طابعا مذهبياً منذ ما يزيد على 1500 سنة تقريباً والتي  قد سيطر عليها التيار العروبي خلال القرن الأخير بسبب طغيانه وفرض شموليته. كما ان تصريحات غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو الأخيرة  جعلت من الموقف اكثر ضبابية وغموضاً.  لنبدوا وكاننا  مقدمون على تسجيل الأسماء في وثيقة تقسيم الميراث، لا قدر الله .
 
تحياتي لشخصكم الكريم مع خالص شكري لجهودكم المتميزة في هذا المجال، ومؤاساتي القلبيه لأبناء هذه الأمة المنكوبة التي تلَّقوا  وزة  اثر اخرى .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي روبن
شلاما
والاهم كما اعتقد ان  تزداد الحمية السياسية لاحزابنا في ضخ الاعلام الاشوري بالمزيد من التوعية السياسية حتى تثبيت حقوقنا القومية كشعب اصيل في ارض الاجداد
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عدنان آدم
شلاما
اعتقد انه يجب ان يكون العامل المشترك بين كل الأحزاب الآشورية هو العمل من اجل الجميع وبث الروح القومية وتعزيز الوعي السياسي ومنع ضهور علامات الياس السياسي من وحدة شعبنا في المستقبل تحت اسم واحد وهدف قومي واحد على ارض الاجداد
و الرب يبارك

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري سركيس
شلاما
نعم  اتفق معكم بضرورة مراجعة سياسية تامة ومفصلة بكل ما يمس الحراك السياسي الاشوري من ايجابيات او سلبيات والعوامل الاخرى التي تؤثر او اثرت في ضعف السيل السياسي الاشوري
ومراجعة الذات ضرورية لاحزابنا الآشورية لكي تستفاد من تجارب الماضي وتعزز مسيرتها في الحاضر والمستقبل وتتخلص  تدريجيا من كل ما يعيق حركتها وانسيابيتها نحو المستقبل

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ايشو شليمون
شلاما
تقول
اخيراً أكملها الآباء السريان ( لمحاولة اثبات الذات) لا بالتهميش فقط بل بمحاولة قطع دابر التواصل القومي الكلداني الأثوري بالبابلي الآشوري وحصرهم بالتسمية السريانيه التي اكتسبت طابعا مذهبياً منذ ما يزيد على 1500 سنة تقريباً والتي  قد سيطر عليها التيار العروبي خلال القرن الأخير بسبب طغيانه وفرض شموليته. كما ان تصريحات غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو الأخيرة  جعلت من الموقف اكثر ضبابية وغموضاً.  لنبدوا وكاننا  مقدمون على تسجيل الأسماء في وثيقة تقسيم الميراث، لا قدر الله .انتهى الاقتباس
واعتقد اننا وصلنا على قناعة بأننا يجب علينا كأحزاب او سياسيين او مثقفين ان نقف بوجه رجال الدين ونقول لهم
قفوا والتزموا بواجباتهم الدينية ولا تفسدوا العمل السياسي لشعبنا كما قسمتم كنائسنا ألى عدة كنائس من اجل الكراسي
فالسياسي يجب ان يعرف حدوده والروحي يجب ان يعرف حدوده وصلاحياته وأكفونا  شر اجتهاداتهم 
واعملوا بما امركم الرب أعطوا ما لقيصر ما له وما لله ما له
ولا تخلطوا بين ما يريد الله وما يتطلب العمل مع قيصر
والرب يبارك