في أربعينية الفقيد الرفيق عبد علوان الطائي " أبو بشرى "
في الخامس والعشرين من شباط 2007 ، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد المجلس التأبيني في ذكرى أربعينية الفقيد الرفيق الراحل عبد علوان الطائي " أبو بشرى ". حضر المجلس جمهور من رفاق وأصدقاء ومحبي الفقيد وعائلته.
ابتدأ الرفيق جاسم ولائي الأحتفائية بالترحيب بالحاضرين والوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الفقيد وشهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية .
ثم ألقى الرفيق " أبو رافد " كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد جاء فيها:
(( لقد كان للرفيق قلب وطني صادق متقد بالحماسة، شيوعي راسخ المبادئ ، مناضل معروف مثلما قارع الأستعمار قارع الأنظمة الدكتاتورية. وكانت حياته درسا كبيرا يتعلم منه الشيوعيون الإصرار والبسالة في تحمل أعباء النضال وروح التحدي والمثل الشيوعية، وتجسيدها بالأفعال من اجل تحقيق أهداف حزبنا الشيوعي العراقي في الوطن الحر والشعب السعيد )
تلاه الرفيق عدنان إبراهيم الذي ألقى كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني / العراق في السويد التي تناولت مآثر الرفيق النضالية منذ الاربعينات من القرن الماضي، مشيرة الى فداحة فقدان الحزب الأم ،الحزب الشيوعي العراقي برحيل الرفيق ابوبشرى.
كما قرأ الرفيق جاسم ولائي رسالة تعزية المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي إلى عائلة الفقيد
ثم ألقى الرفيق أبو تارا كلمة لجنة إعداد مطبوع شهداء الحزب الشيوعي العراقي ، كما تليت في الحفل برقيات التعزية التي وصلت الحفل التأبيني، منها:
هيئة تنظيم الخارج لمنظمات الحزب الشيوعي العراق ، لجنة تنظيم الخارج لمنظمات الحزب الشيوعي الكردستاني / العراق ، منظمات الحزب الشيوعي العراقي في : السويد ، الدانمرك ، فنلندا، النرويج ، ألمانيا، فرنسا، هولندا ، مشيغان في أمريكا ، رابطة الأنصار الشيوعيين في يتبوري ، ستوكهولم ، مالمو ، رابطة المرأة العراقية في السويد ، وكذلك لجنة إعداد مطبوع شهداء الحزب .
وفي الختام ألقت الرفيق أم بشرى رفيقة درب الرفيق الراحل وشريكة حياته كلمة عائلة الرفيق الفقيد ، شاكرة الرفيق أبو داود سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، و المكتب السياسي للحزب وكافة الرفاق أعضاء اللجنة المركزية على مواساتهم وتعزيتهم ، وكذلك كافة المنظمات الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الرفاق والأصدقاء أو الذين شاركوا في موكب التشييع أو الذين حضروا مجلس الفاتحة أو الذين حضروا المجلس التأبيني للفقيد الراحل .
