اولا: جوابي هو نعم. وهذا اكتبه اولا كجواب رئيسي على السؤال المطروح.
ثانيا: لا اظن بان يكون الجميع قد قراء الروابط التي وضعتها الادارة في هذا الاستفتاء اعلاه: حيث ضمن الرابط الثاني الموضوع اعلاه نقراء ما يلي:
مرر مجلس النواب الأميريكي يوم الاربعاء الماضي المصادف 18/5/2016 تعديلين على قانون تفويض الدفاع الوطني F.Y. 2017 لدعم الأقليات العراقية، بما في ذلك المسيحيين.
يُمثل التعديل الأول شعور الكونكرس الامريكي بوجوب تأمين مناطق آمنة لإعادة توطين الأقليات العرقية والدينية الأصلية، بما في ذلك ضحايا الإبادة الجماعية، الى بلداتهم، إذ أن ذلك يُعّد من اهتمامات المصالح الأمنية الأميريكية في المنطقة.
ويُمثل التعديل الثاني تسليح قوات الأمن المحلية في العراق، بما في ذلك الميليشيات المسيحية و ميليشيات الجماعات اليزيدية. ننشر ادناه نص التعديلين:
التعديل الاول: 78
يجد الكونكرس ضرورة ضمان مناطق آمنة لأعادة توطين ودمج الاقليات الدينية والعرقية من السكان الاصليين بما في ذلك ضحايا الابادة الجماعية في بلداتهم . ويؤكد ان هذا الموقف هو عنصر أساسي لجعل العراق آمن ، محمي وذا سيادة .
التعديل الثاني: 79
تمويل القوات المحلية في العراق – بما في ذلك الاقليات الدينية والعرقية – وذلك لردع ، وايقاف او دحر الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام .
فالموضوع ليس التسليح لوحده وانما ضمان توفير منطقة امنة للمسيحين باعتبارهم المواطنين الاصلين في المنطقة.
وبالرغم من هذا الشرح الوافي هناك من يريد ان يرفض وفي نفس الوقت يقول بان هناك ضرورة بتدخل المجتمع الدولي. السبب في هكذا تناقض ان الكثيرين يتعاملون مع انشاء ومصطلحات عامة. حيث لا يعرفون ماذا يعني اذن المطالبة بتدخل المجتمع الدولي اذن؟ وكيف يبنغي ان يبدو هكذا تدخل؟ اليست المطالبة به هي من اجل توفير منطقة امنة في المواقع الجغرافية التاريخية لابناء شعبنا ومن ثم تقديم الدعم لابناء شعبنا بكل انواعه ليستمر بقاءه في ارضه التاريخية؟ هل هناك تدخل مجتمع دولي بدون تدخل امريكا وبدون اجتماعات للكونغرس الامريكي؟
ثالثا: اي شخص يكتب هنا ينبغي ان يقول رايه الخاص به بدون ان يحول الموضوع عن الاحزاب او مؤوسسات دينية. فهذا هو استفتاء, والمفترض ان كل شخص يمتلك قراره وتفكيره الخاص به. وانا اعتبر موقع عنكاوا افضل بكثير من حتى مواقع عالمية مثل البي بي سي او غيرها. لان الموقع يعتمد ويحفز بالفعل على استفتاء وعلى مشاركة كل شخص بان يتفاعل بنفسه. وهذه هي الطريقة الوحيدة لنصل الى الموضوعية. حيث نتيجة الاستفتاء ومشاركة وتفاعل اكبر عدد من ابناء شعبنا هي لوحدها تقودنا الى الموضوعية والطريق الاقرب الى الحقيقة. وهذه ذكرتها في مكان اخر , حيث قلت بان مؤوسسات استطلاع الراي العالمية اثبتت مرار بان راي مجموعة كبيرة من البشر عن طريق استفتاء هي دائما اقرب الى الحقيقة من مجموعة صغيرة من البشر يعتبرون انفسهم خبراء.
وانا قرات عدة نظريات سياسية وفي العلوم الانسانية والاجتماعية. واعتبر مفكر مثل لودفيج فون ميزس من افضل الفلاسفة والمفكرين بهذا الشأن الذي تحولت افكاره هو وفلاسفة اخرين يعملون معه الى ما تعرف ب المدرسة النمساوية والتي تقول بان ما يحدد كل مجالات الحياة هي
مجموع القرارات الفردية لكل الافراد في المجتمع.
وفي الوقت الذي كان محبي السيطرة على السلطة من يسارين ويمينين يناضلون ضد بعضهم البعض فان كلهم وكل الايدولوجين الاخرين كانوا ينزعجون من هكذا افكار للمدرسة النمساوية لكونها لم تكن تعترف باي شكل من اشكال السلطة , وتعتبر السلطة بانها كما قلت مجموع قرارات الافراد. ومن هنا اقول انا لا اعترف لا بسلطة الاقطاعين ولا بسلطة المثقفين ولا بسلطة العلماء ولا بسلطة رجال الدين...
من لا يلتجئ الى الاستفتاء ولا يمتلك نتائج الاستفتاء ليبني عليها تحاليله هو شخص يبقى غير موضوعي ولا يمتلك ولا حتى 1 بالمئة من اي نوع من انواع الموضوعية, واي لقب يمتلكه لا يمنحه اي موضوعية بالاخص في هكذا قضايا مصيرية.ولاكون دقيقا : الشخص اللذي يحمل لقب دكتور او بروفسور او امين عام لحزب او رئيس اتحادات معينة او رئيس نقابات او رئيس مؤوسسة كنسية الخ هي كلها القاب لا تعطي لهم اية موضوعية تذكر بدون الالتجاء الى استفتاء والتركيز على نتائج الاستفتاء وتحفيز وتشجيع ابناء شعبنا بان يقول كل فرد منه رايه بنفسه بان يفكر بنفسه لكون كل فرد من ابناء شعبنا سيكون مسؤول بنفسه عن تفكيره وقراره.