الاخ العزيز فاروق كيوركيس
كل اشوري ومنذ عشرات السنين كان يأمل ويحلم بقرار كهذا لمساعدة شعبنا الاشوري المسيحي سواء بالاعتراف بالابادة الجماعية او بالتسليح والمساعدة المادية او المعنوية لان اصدار هذه القرارات من الكونكرس يحمل في طياته استعداد اميركا في حماية شعبنا الاشوري باي شكل كان, قد تكون مرحلة بدائية للهدف الذي ننشده لكن بالتأكيد هي بداية الطريق للوصول الى الهدف. تذكر قرار اسقاط صدام كان من الكونكرس قبل سنين عديدة في عهد كلنتون وتم اسقاطه في الفترة الثانية للرئيس بوش, هم لا ينسون قراراتهم والالتزام بها لها صبغة قانونية ومعنوية. تذكر ايضا رسالة السيناتور ماكين الى البرازاني. اميركان ليسوا عاطفيين كما يعتقد الاخرين ليغيروا قراراتهم كلما صدح البعض بالغناء, فلا تغني مع الكورس النشاز!
انا وكثيرون قد نختلف مغ احزابنا الاشورية وخاصة الزوعا في مواقفها السياسية وبرامجها من خلال ابداء رأينا ليس بدافع الحقد كما يفعل بعض الشرذمة وانما لترصين البناء وترميمه اذا تطلب الامر وليس تهديمه. اراءنا قد تكون صائبة او خاطئة وهذا ما تقرره قيادات الاحزاب, وهم يعرفون بان الشعب والتاريخ سيحاسبهم على الاخطاء او يجازيهم على الصواب. لذا اخي فاروق لنبتعد عن النعرات الشخصية او الفكرية الضيقة وندعم شبابنا المقاتلين بكل الوسائل الذين يضعون ارواحهم في كفوفهم. تحياتي الخالصة.