الأخ يوسف ابو يوسف المحترم
تحية
من دورس الوطنية والدفاع عن النفس لأجل البقاء والاصرار على وجودك على ارضك.
انه عندما نصل الى البلدان المستقبلة للهاربين من بلدانهم، فان اول وثيقة نوقعها لدخول البلد الجديد هي عن الوطنية، فكل مهاجر يسال لغرض قبوله الى البلدان المستقبلة بالسؤال الآتي
هل ستدافع عن بلدك الجديد عند الاعتداء عليه؟ فجوابه يجب ن يكون بنعم لتقبل ويستقبلوك فيه!!!! هذا او درس في الوطنية يتعلمه المهاجر عند دخوله الى البلدان الجديدة!!!!
فكيف اذا كان بلدك ، ولدت وتربيت وتعلمت وكسبت وووووووو،
من مقالتك هذه لي سوْال الى حضرتك
هل تقصد ان الإنجيل يعلمنا الهروب ، ويعلمنا ان لا نحب ارضنا وان لا ندافع عن أنفسنا في حالة الاعتداء علينا؟
وإذا كان كذلك
لماذا لم ترتكز الكنيسة الكلدانية على تلك الآيات منذ البدء ومن قبل ان تعتمر المدن التي ذكرتها!!!!!!
على الأقل كان الشعب الخاضع للكنيسة الكلدانية يوفر قيمة الأموال التي صرفت لتعمير لتلك المدن التي ذكرتها من الهدر والاندثار !!!!!لان الكتاب المقدس فيه كل تلك الآيات
اخي العزيز أمريكا لها او ليس لها مصلحة في تقوية الفئات الضعيفة ، هذا شاءنها !!!
على المسيحيين الذين لهم مصالحهم في البقاء على تلك الارض !!! عليهم تقوية كيانهم ، وعليهم ان يدفعوا ثمن بقائهم ، ولا احد يستطيع ان يجبرهم على البقاء، فهم احرار في اختيارهم، وعلينا ان ندعمهم في حالة اختيارهم " البقاء" لأنهم اصحاب تلك الارض .....لذا عليهم الاستفادة من الخيارات المقدمة اليهم لأجل ذلك البقاء.لانه ليس لهم اختيار ثالث.
لذا لا نحتاج الامر الى نبوءات كتبت في وقتها لأغراض خاصة
والسلام عليكم
ثائر حيدو
تحيه و احترام اخي thair60 .
شكرا لمرورك وتعليقك على الموضوع وانا اتفق معك فيما ذهبت اليه من دروس الوطنيه والدفاع عن الارض لكن . عن اي وطن تتكلم وعن اي ارض ؟ امريكا تحترم الهنود الحمر ولهم مكانه خاصه في القانون الامريكي ويعفون من بعض الضرائب لانهم ابناء البلد الاصلاء وهذا لا خلاف عليه . استراليا تحترم سكان البلد الاصليين وتوفر لهم كل احتياجاتهم ولا تسمح لاي كان بالتجاوز على حقوقهم لانهم اصحاب الارض الاصلاء .
طيب سؤالي لك ولكل اشوري وكلداني من انتم في العراق ؟؟ ماذا يسمونكم في العراق وانبتعد عن المجاملات الفارغه التي لا طعم لها , الستم مسيحي نكس ؟ الستم اولاد الانكريز ؟ الستم عباد الصليب ؟ الستم فلا بيسا ؟ اليست اموالكم ونسائكم وبناتكم حلال ؟ هل تريدون ان ازيد ام هذا يكفي . عن اي وطن وارض تتكلم اخي ثائر ؟؟
اخي هناك فرق ان تكون اكثريه في العراق تشرع وتنطح وترفس وتركل وان تكون اقل من الاقليه ومنبوذ في دوله تحكمها العشائر والمليشيات و عمك خالك ولامكان للقانون فيها .ففي العراق لايحترمك احد ان كنت اقليه فكيف ان كنت من غير دين وقوميه واقليه ؟؟
في بلدي اذا متُ ( بوله بشط ) اما اذا متُ دفاعا عن امريكا او استراليا فسانال كل الحقوق , هذا هو الشعب الذي يستحق الدفاع عنه لانه يحترم ويقدر البشر ولايفرق بين الابيض والاسود والقانون يسري على الكل وبالتساوي .
سؤالك
هل تقصد ان الإنجيل يعلمنا الهروب ، ويعلمنا ان لا نحب ارضنا وان لا ندافع عن أنفسنا في حالة الاعتداء علينا؟ سأجيبك بنص كتابي من الانجيل
وبَعدَما انْصرَفَ المَجوسُ، ظَهَرَ مَلاكُ الرَّبِّ لِيوسفَ في الحُلُمِ وقالَ لَه قُمْ، خُذِ الطِفْلَ وأُمَّهُ واهربْ إلى مِصْرَ وأقِمْ فيها، حتى أقولَ لكَ متى تَعودُ، لأنَّ هيرودُسَ سيَبحَثُ عَنِ الطِّفْلِ ليَقتُلَهُ. فقامَ يوسفُ وأخذَ الطِّفْلَ وأُمَّهُ ليلاً ورحَلَ إلى مِصْرَ. متى 2\13 و 14 . من هذا النص نعلم اذا كنا في خطر فعلينا الابتعاد عن مكان الخطر فما بالك ان كنا مسيحيين نكسين وكفار وفلا بيسا وعباد الصليب .
وسؤالك
لماذا لم ترتكز الكنيسة الكلدانية على تلك الآيات منذ البدء ومن قبل ان تعتمر المدن التي ذكرتها!!!!!! الكنيسه الكلدانيه هي انا و انت والباقين وان كنت تقصد رؤساء الكنيسه الكلدانيه فهم احرار فيما يركزون عليه ولهم رؤيتهم الخاصه للاوضاع التي نمر بها ولكل وقت وزمن حال والكتاب المقدس ينبئ بمستقبلنا في ارض ابائنا واجدادنا ككلدان واشوريين .اكثر من مره ذكرت في تعليقاتي لا داعي لبناء وترميم الحجاره (الكنائس) انما المهم الاهتمام بالكنيسه الحقيقيه وهي العائله ومستقبلها في هذه الفوضى التي نعيشها في العراق العظيم .
اخي ثائر اعيد واكرر من يريد البقاء في العراق العظيم من الكلدان والاشوريين فهذا خياره الشخصى وله كل الحريه وانا ادعو له بالتوفيق والثبات لكن حسب رؤيتي فهؤلاء يلعبون بالنار ولا مستقبل لهم في العراق بدون قلق وخوف ومذله وصغار ولا تترجى اي خير من هذا البلد بعد اليوم وهذا لايحتاج الى اثباتات فواقعنا اكبر اثبات اليوم في العراق العظيم .
وقولك
لذا لا نحتاج الامر الى نبوءات كتبت في وقتها لأغراض خاصة
لا استطيع الا ان اعبر عن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وعليك السلام ورحمه الله وبركاته .
ظافر شانو