ما هو الصحيح في المقالة مئة بالمئة أخي روبن ؟
هل صحيح إن القضاء على الظلم والتصدي له لنيل الحقوق يتم بخطط جنسية ( كما يوضح الأخ مرعي في مقالته ) ، إن كان الأمر كذلك فيا للنصر المبين !!
هل صحيح إن معاضدة المظلومين ومساندتهم يجب أن يتم بالتحريض على الكراهية والانتقام من الظالمين( وأيضاً التشفي الجنسي ) ؟
ألا ترى في كل هذا الفكر فوضى مرضيّة وحمى وهذيان ؟
إن كان الكاتب يرى في افتخار الشقراوات بأصدقائهن السود ( نصراً للسود ) ، هؤلاء الأصدقاء السود هم أيضاً يتهالكون على الشُقر ويفتخرون بهن ، فلماذا لا يرى في تهالك السود على الشُقر ( نصراً للشُقر ) ، ألا تُفصح كل هذه الرؤية للكاتب عن فِكْرٍ مُنْهَك ومتناقض ، فالعلاقات الإنسانية ليست حرباً ليكون النصر ( جنسياً !! ) موضوعها وغايتها ، عليها أن تكون أسمى من ذلك وإن قليلاً ، فالعلاقة الجنسية هي تواصل وليس حال غالب ومغلوب .
ثم ما المفيد الذي جاء به في هذهِ المقالة ، وما الفائدة التي يجنيها القارئ من هكذا مقالات لا معنى لها .
الغربيون / الغربيات من الشائع عندهم الافتخار بشريك /ة الحياة ( الزوج ، الزوجة ، الصديق ، الصديقة ، الحبيب ، الحبيبة .... إلخ ) بغض النظر عن العرق واللون والجنس والمذهب ... إلخ ، كل شخص يعيش في الدول الغربية يلاحظ ذلك ، فما الغرابة ؟
لم يأت الكاتب بجديد فالكل يعرف عن نضال السود ، ونضال السود لأجل حقوقهم يُضاف إلى جانب أشكال أخرى متنوعة من النضال ، مثل كفاح النساء لأجل حقوقهن ، كفاح اليهود أبان النازية ، معاناة المسيحيين وكفاحهم في أوطانهم ..... والقائمة تطول .... وهذهِ أنواع مُقدَّرَة ومُقيَّمة عالياً ومكانتها رفيعة في التأريخ الإنساني .
أما حوادث اختطاف الأطفال فهي منتشرة على مد الوجود الإنساني وعلى مر العصور وكل الأزمنة .
وعودة لما جاء به الكاتب في مقاله ، أقول هل إن الحال في العراق يختلف ، هذهِ الروابط تتحدث :
عراقيون منسيون في العراق ... الاقلية السوداء
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=489392&r=0&cid=0&u=&i=0&q=مارتن لوثر في البصرة
http://www.almadapaper.net/ar/news/443723/To-Be-Black-In-Iraq--%D8%A3%D9%88-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86-%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%B1-%D9%83%D9%86%D8%BA-%D9%81
السود في العراق ( عبيد ) بين نبذ وقتل
http://www.iraqiwriters.com/inp/view.asp?ID=3325ايقونة السود في العراق
الرابط
http://www.niqash.org/ar/articles/society/3213/ مع التقدير