المحرر موضوع: لذة الجنس  (زيارة 1548 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هادي جلو مرعي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لذة الجنس
« في: 20:46 06/06/2016 »
لذة الجنس
هادي جلو مرعي
تتباهى الشابة الكندية بصديقها الأسود الطويل القامة والذي ينفث الهواء الساخن من منخريه بين صديقاتها الشقراوات اللاتي ينظرن إليه بإمعان وكأنهن يتفحصن حصانا عربيا يملكه أمير خليجي وأنفق عليه الكثير من المال، فالبعض من الأثرياء يمكنه أن يصرف المال في وجهات عدة، منها تغذية الأحصنة، وشراء السلاح لقتل العرب، ولتمويل جماعات القاعدة وداعش والتنظيمات الدينية في العالم الإسلامي والمساجد التي تزرع الكراهية في أوربا وآسيا، وبينما كان الزنجي يوزع الإبتسامات كانت صديقته ترقب عيون صديقاتها التي كانت تركز جهة واحدة هي مقدمة البنطال المقيد بحزام من الجلد الردئ حيث تعلو تلك المقدمة وهو مايفسر على مايبدو تعلق الشقراوات في أوربا وأمريكا عموما بالسود من الرجال الفحول.
في ألمانيا كذلك هناك نوع من التباهي بالشبان السود حيث تتسابق النسوة لإقتناء صديق أسود، بينما يتركن للرجال مصاحبة الكلاب الى الحدائق العامة. في رواية الجذور الشهيرة قصة لرجل أسود إختطف البيض صغيره بينما كانا في رحلة عبر سهول أفريقيا ونقلوه الى القارة الجديدة ليعيش الى الأبد ويموت ويترك ذرية دون أن يعرف مصير عائلته الأصلية في أفريقيا ودون أن يعرفوا هم مصيره وقد يلتقون في حضرة الله يوم القيامة، فالله لابد أن ينتصف من كل هذه البلاءات التي أحاطت بالبشرية المخلوقة بإرادة منه.
العبيد والخدم في أمريكا كانوا يهانون بطريقة سيئة، وكانوا يدفعون الى الخدمة في مزارع البيض وبيوتهم، وكانوا يتحملون كل العذابات التي تترتب على خدمة البيض المتكبرين الذين ينزفون قذارات وحقارات لاتنتهي أبدا، فكان البيض يعزلون السود في غرف خاصة، ولايسمحون لهم بتناول الطعام معهم، ولاحتى المراحيض التي تصنع خصيصا لهم خارج البيوت لتكون بعيدة عن البيض، بينما لايحق للخادمة السوداء أن تتذوق الطعام الذي تطبخه للبيض بملعقة ثم تعيدها الى القدر الذي يطهى فيه الطعام، بل تتركها جانبا لكي لاتعاقب، وكانت الخادمات البيضاوات في الفنادق الفارهة لايقدمن الشراب والطعام لمكان يوجد فيه السود.
العالم يتقدم والزنوج يصعدون، بينما تنتكس راية العرق الأبيض الحقير، وبعد عقود طويلة من الإذلال والإهانة والعبودية يعود السود ليصنعوا مستقبلهم المختلف ويتسنمون مراكز قيادة مهمة في الجيش والشرطة والإدارات العامة ويصل أول زنجي منهم الى رئاسة أمريكا هو باراك أوباما..
السود يثأرون لكرامتهم من خلال الجنس، فالأبيض يقول لك، أوف ماألذ متعة الجنس مع هذه المرأة السوداء، بينما تلاحق النساء الشقراوات الرجال السود من أجل ليلة حمراء في غرفة خافتة الإضاءة ولسان حال الواحدة منهن يقول، إنها ليلة سوداء ساخنة، أوف لقد ثأروا منا، وإنهزم العرق الأبيض في السرير



غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لذة الجنس
« رد #1 في: 00:38 07/06/2016 »
   
  أحياناً أشعر إنك وفي بعض كتاباتك تهذي وكأنك مصاب بالحمى ، وفي هذهِ المقالة أنت مصاب بحمى الكراهية للعرق " الأبيض " كما تسميه ، فبدأت تهذي بكلام لا معنى له ، وإلا فما هذهِ المقالة يا أخ مرعي ، في أي خانة تصنفها ، لماذا لا تستخدم قلمك لكتابة ما يفيد ، ألا تستحي وأنت تصف العرق " الأبيض " بالحقير ، هل أنت عنصري ، يبدو إنك كذلك .
 هذيانك واضح من عنوان مقالتك ، ألم يكن في مقدورك انتقاء عنوان أليق وأكثر حشمة لمقالتك اللا مفيدة أصلاً .
 نِعْمَ الطريقة التي تفكر بها وأنت تقول " السود يثأرون لكرامتهم من خلال الجنس " و " انهزم العرق الأبيض في السرير " ، هل تعرف إن ما تتفوه به هو  طريقة همجية في التفكير ، السود لم يصرحوا بذلك ، إنه تفكيرك أنت والذي لا يخرج عن  الطريقة الهمجية للعرب في غزواتهم على مدى تأريخهم ، هل تعرف لماذا ؟
سأقول لك : لأن حدود تفكيرهم انحصر على الدوام في أعضائهم التناسلية .
 أذكرك بأن الكلمة قوة ، قد تقتل ، قد تشعل النار ، قد تحرق البيادر ، قد تجر إلى الحروب ، قد تؤجج الفتنة ، فلا تؤججها .

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لذة الجنس
« رد #2 في: 06:32 07/06/2016 »

من خلال اسمك أقدر ان استنتج بأنّك من أبناء الجنوب الذين يقولون ( تكرم الحرمة) انتقاصاً من قيمة المرأة التي هي الأم والأخت والزوجة وتمثّل نصف المجتمع .عندما يأتيك الرد الصاعق من  ( حرمة ) بحسب مفهومكم المتخلّف فان الأثر يكون مضاعفاً عما اذا كان قد أتاك من رجل .

مع اعتذاري واحترامي للأخت الفاضلة شذى توما مرقوس الامرأة وليس (الحرمة) التي أبدعت في ردّها على هذيانك الذي لا يليق بهذا الموقع.

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لذة الجنس
« رد #3 في: 14:16 07/06/2016 »
 بغض النظر عن التلميحات التي جائت في الشريط فان كل ماقاله الاخ هادي جلو مرعي صحيح مئة في المئة.

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لذة الجنس
« رد #4 في: 23:42 08/06/2016 »


 
ما هو الصحيح في المقالة مئة بالمئة أخي روبن ؟
هل صحيح إن القضاء على الظلم والتصدي له لنيل الحقوق يتم بخطط جنسية  ( كما يوضح الأخ مرعي في مقالته ) ، إن كان الأمر كذلك فيا للنصر المبين !!
هل صحيح إن معاضدة المظلومين ومساندتهم يجب أن يتم بالتحريض على الكراهية والانتقام من الظالمين( وأيضاً التشفي الجنسي )  ؟
ألا ترى في كل هذا الفكر فوضى مرضيّة وحمى وهذيان ؟
إن كان الكاتب يرى في افتخار الشقراوات بأصدقائهن السود ( نصراً للسود ) ، هؤلاء الأصدقاء السود هم أيضاً يتهالكون على الشُقر ويفتخرون بهن ، فلماذا لا يرى في تهالك السود على الشُقر ( نصراً للشُقر ) ، ألا تُفصح كل هذه الرؤية للكاتب  عن فِكْرٍ مُنْهَك ومتناقض  ، فالعلاقات الإنسانية ليست حرباً ليكون النصر (  جنسياً !! )  موضوعها وغايتها ، عليها أن تكون أسمى من ذلك وإن قليلاً ، فالعلاقة الجنسية هي تواصل وليس حال غالب ومغلوب .
ثم ما المفيد الذي جاء به في هذهِ المقالة ، وما الفائدة التي يجنيها القارئ من هكذا مقالات لا معنى لها .
الغربيون / الغربيات من الشائع عندهم الافتخار بشريك /ة الحياة ( الزوج ، الزوجة ، الصديق ، الصديقة ، الحبيب ، الحبيبة .... إلخ ) بغض النظر عن العرق واللون والجنس والمذهب ... إلخ  ، كل شخص يعيش في الدول الغربية يلاحظ ذلك ، فما الغرابة ؟

لم يأت الكاتب بجديد فالكل يعرف عن نضال السود ، ونضال السود لأجل حقوقهم يُضاف إلى جانب أشكال أخرى متنوعة من النضال ، مثل كفاح النساء لأجل حقوقهن ، كفاح اليهود أبان النازية ، معاناة المسيحيين وكفاحهم في أوطانهم ..... والقائمة تطول .... وهذهِ أنواع مُقدَّرَة ومُقيَّمة عالياً ومكانتها رفيعة في التأريخ الإنساني .
أما حوادث اختطاف الأطفال فهي منتشرة على مد الوجود الإنساني وعلى مر العصور وكل الأزمنة  .

وعودة لما جاء به الكاتب في مقاله ، أقول هل إن الحال في العراق يختلف ، هذهِ الروابط تتحدث :


عراقيون منسيون في العراق ... الاقلية السوداء


http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=489392&r=0&cid=0&u=&i=0&q=




مارتن لوثر في البصرة

http://www.almadapaper.net/ar/news/443723/To-Be-Black-In-Iraq--%D8%A3%D9%88-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86-%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%B1-
%D9%83%D9%86%D8%BA-%D9%81





السود في العراق ( عبيد ) بين نبذ وقتل
http://www.iraqiwriters.com/inp/view.asp?ID=3325


ايقونة السود في العراق
الرابط
http://www.niqash.org/ar/articles/society/3213/

  مع التقدير

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6328
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لذة الجنس
« رد #5 في: 00:02 09/06/2016 »
فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء صدق الله العظيم .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.