أنا مشتاق الى الرسائل الراعوية التي كانت تصدر ايام زمان سواء من البابا او البطريرك وتتحدث في اعماق اعماق الروح وتركز على التوبة والمغفرة والحب وتستخدم لغة الصلاة في المناشدة والدعوة والإرشاد !!!
ربما قرأتم عدد من البيانات والرسائل التي اصدرها غبطة البطريرك لويس ساكو وربما انتبهتم انها ينقصها ما اشرت اليه في أعلاه وآخرها البيان الأخير عن ذكرى (احتلال) داعش للموصل الذي لم يتضمن ولا كلمة تشير الى الصلاة !
يا اخوتي نحن بحاجة دائمة الى الصلاة وارجوا مستقبلا ان نركز عليها .... ان معنى الصلاة هو تسليم الذات للخالق ... معنى الصلاة هو شكر الخالق .... معنى الصلاة هو الاتكال على الخالق سواء كنّا قادرين على ان نعمل شيئا او لم نكن قادرين ...
يا سيدنا البطريرك أرجوك ان تدخل كلمات الصلاة في بياناتك ودعواتك ومناشداتك ولندعو الى الصلاة :
لنصلي ....
يا الله ....
مجدا لاسمك
نشكرك على كل شيء
فقد خففت اوجاعنا يوم تهجرنا
وسهلت امورنا ورحمت بِنَا
لم نكن نتصور اننا سنجتاز المِحنة
وسنكون بمحبتك وتحت ظلك أقوى
حقا ما هو غير مستطاع عند الناس هو مستطاع عند الله
فأتمم عملك واجعلنا دائما متمسكين بك
متكلين عليك فليس عندنا من نتكل عليه سواك
أنر عقولنا لنر كل خير وعمل صالح
فنعمله برضاتك وأهدينا الى طرقك
لك كل المجد
أمين
فارس ساكو