المحرر موضوع: من هو "الثعلب" و "هيرودس" في "كنيسة السلطة وخطوط القوة" والهمز واللمز والسخرية والاستهزاء – تعقيب على الحرب الكلامية التي شنها المطران سعد سيروب ضد البطريرك لويس ساكو  (زيارة 7581 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من هو "الثعلب" و "هيرودس" في "كنيسة السلطة وخطوط القوة" والهمز واللمز والسخرية والاستهزاء – تعقيب على الحرب الكلامية التي شنها المطران سعد سيروب ضد البطريرك لويس ساكو

ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

توطئة

من دون سابق إنذار، أشعل المطران سعد سيروب منتديات شعبنا ومواقع التواصل الاجتماعي فيه في سلسلة مقالات جذبت عددا كبيرا من القراء والمعلقين.

وفي هذا المقال سأركز على خمس نقاط أساسية وردت في مقالاته الثلاث.  وسأقسم المقال الى ثلاثة أجزاء.  في الجزء الأول، ألقي الضوء على النقاط الخمس. في الجزء الثاني، أقدم تفسيرا فكريا وفلسفيا للنقاط الخمس هذه. وفي الجزء الأخير، أقدم بعض الأدلة والبراهين.

خمس نقاط مهمة ذكرها المطران سيروب

الأولى، الهوس الإعلامي لدى البطريرك واستخدامه للإعلام سلاحا في أغلب الأحيان يرتد وبالا عليه. وقد أشرت الى ذلك في مقال منفصل ونبهه على سوء استخدام الإعلام بعض الأخوة من مناصريه. ولكن يبدو ان البطريركية لا تكترث مهما علت أصوات محبيها وليس منتقديها أنها على خطأ.

ثانيا، استخدام السلطة لتكرار وتثبيت الأخطاء بدلا من حلحلتها. الخطأ ذاته يتكرر أحيانا كل يوم او كل أسبوع او كل شهر وكل تكرار يقضم من هيبة الكرسي الذي هو جالس عليه ويهمش مكانته. مع ذلك هناك إصرار على المضي قدما في الخطأ. (هنا كان يجب على المطران سيروب ان يكون شفافا لأنه هو أيضا كما سنرى وضمن نطاق منصبه – عندما كان قسا ومن ثم مطرانا – اتكأ ويتكئ على "السلطة وخطوط القوة" لتمرير سياساته ومواقفه وتثبيت مكانته المؤسساتية).

ثالثا، التلاعب بالليتورجيا المقدسة ولغتها وتهميشها ويذكر المطران سيروب رتبة (طقس) القداس الذي جرى تطبيقه دون دراسة علمية وأكاديمية وطقسية ولغوية فجاء النص مليئا بالأخطاء وفي كل الاتجاهات. (هنا كان الأولى ان يتكلم المطران سيروب عن نفسه. إن كان هناك قس ومن ثم أسقف كلداني يستهين بالطقس والليتورجيا والثقافة والريازة والأزياء واللغة ومعها كل كلداني غيور يحبها ويمارسها فهو المطران سيروب. هنا لا يختلف المطران عن البطريرك الذي ينتقده ابدا).

رابعا، وهذه أهم النقاط وأكثرها خطورة، التعلق او الاستشهاد بأبيات من الانجيل لتبرير مواقف سلطوية وخطوط سيطرة على مقدرات الأخرين. أي منصف يعرف ان مؤسسة الكنيسة الكلدانية تعاني من تسيب وفلتان منقطع النظير في الأمور التنظيمية والمالية والإدارية والثقافية والليتورجية. ومشكلة المطران سيروب، التي يشير الهيا بالهمز واللمز دون الإفصاح عنها، لا علاقة لها برسالة الغفران والعطاء والتسامح والمحبة التي هي الأركان الأربعة لرسالة المسرة. استخدام السلطة وخطوط القوة لا تختلف كثيرا بين المطران والبطريرك ولكن مع الأسف الاثنان يكثران من الاستشهاد من الإنجيل لأغراض سلطوية وليس إنجيلية. والطامة الكبرى وقعت عندما قارن المطران سيروب نفسه بالمسيح والذي ينتقده "بالثعلب وهيرودس" (رابط 1) في تشبيه يشوه الآية الإنجيلية ويخرجها من سياقها ويمدها ويمطها ويخيطها كي توائم تطلعاته السلطوية وخطوط القوة لديه. وهذا ديدنه كما هو دين البطريرك. يقتبسون لتمشية أغراضهم الشخصية السلطوية. أخرجوا المسيح والإنجيل من خطاب الهمز واللمز والبغضاء والكراهية التي تدفعكما الى ما تقومان به وهو أبعد ما يكون من رسالة المسرة.

خامسا، في سلسلة مقالاته الثلاث يتحدث المطران سيروب وببعض الإسهاب عن إنقاذ الكنيسة الكلدانية دون ان يقدم أي خارطة طريق او خطة عمل. وهنا هو لا يختلف قيد أنملة عن البطريرك الذي ينتقده. الاثنان يعرفان ان إنقاذ الكنيسة الكلدانية لن يتم دون التشبث باللغة والثقافة والليتورجيا والطقس والأناشيد والآداب والفنون الكلدانية – هذه هي الثقافة التي تجمع الكلدان ويلتف حولها الكلدان وتجعل منهم شعبا وكنيسة ذات خصوصية وهوية. ولكن الاثنان مشهود لهما وبالدليل القاطع محاربتهما دون هوادة لا بل استهزائهما وازدرائهما للثقافة وكل كلداني محب لها وكل ما يمت للكلدان من هوية وكنيستهم ومن هوية وخصوصية. في الحقيقة هذا الثنائي ومن في خطهما هما السبب الرئيسي لتهميش الثقافة الكلدانية داخل الكنيسة وخارجها وإدخال كل غريب وأجنبي وتفضيله على الأصيل الذي لدينا (رابط 2).

مناقشة

أفضل دراسات عن "السلطة وخطوط القوة" وكيفية تطويع اللغة والخطاب والإعلام لترسيخها خدمة للمصالح المؤسساتية او الشخصية برزت في إيطاليا وبالذات في كتابات الفيلسوف الإيطالي الشهير أنطونيو غرامشي في "كراسات السجن" حيث كتب بإسهاب عن السلطة والهيمنة وهو في السجن. ويعد غرامشي من الماركسيين المحدثين وله تأثير هائل في كل الدراسات التي تتعلق بالسلطة والهيمنة والخطاب.

ويأتي بعده الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو، فهو دون منازع فيلسوف السطلة لا سيما في كتابه الشهير "الحقيقة والسلطة" وكيف يطاوع او يكيف او ينتف او يمد او يمط أصحاب السلطة (ورجال الدين يقعون في خانة أصحاب السلطة) النص لغايات سلطوية ومؤسساتية بحتة.

ومن ثم هناك فيلسوف العصر يورغن هابرماس وهو المفكر الرائد في وضع التفاسير للخطاب المؤسساتي ولماذا وكيف يتكئ أصحاب السلطة على اللغة والخطاب والاقتباس من اجل الهيمنة والسطوة على الأخرين الذين هم أضعف منهم.

وأخيرا، هناك نورمان فيركلو صاحب الكتاب الذائع الصيت "اللغة والسلطة" الذي فيه يطبق المفاهيم الفكرية والفلسفية التي اتى بها فلاسفة السلطة والهيمنة ومن خلال تحليل نماذج من الصحافة الغربية وأقوال المتنفذين. والكتاب اليوم جزء من مناهج اللغة والخطاب والإعلام وأغلب العلوم الاجتماعية في الجامعات الغربية ولا يمكن الاستغناء عنه في أي دراسة في هذا الشأن.

فرضيات فلسفة السلطة

إن أردنا تقديم تعريف مختصر وبإيجاز شديد عن مفهوم السلطة والهيمنة بإمكاننا القول إن كل صاحب سلطة يستخدم اللغة والخطاب لتثبيت سلطته وهيمنته والبرهنة على سلامة مواقفه وعدم سلامة مواقف غرمائه ومعارضيه. وصاحب السلطة (والمطران سيروب والبطريرك ساكو لهم سلطة) يقتبسون النصوص التي توائم توجهاتهم ويقدمون التفاسير التي تعززها ولا يكترثون لمن يعارضها إلا إن كان ذو سطوة وسلطة اعلى منهم. وأصحاب السلطة يمدون ويمطون النص لأغراضهم السلطوية والمؤسساتية. وأصحاب السلطة يتصورون انهم على حق وغيرهم على باطل وان هذا الغير (الأخر) ما عليه الا ترديد او تكرار انماطهم الخطابية والإيمان بها وممارستها. وأصحاب السلطة يتصورون ان خطابهم ولغتهم التي تشكل مواقفهم وممارساتهم هي جزء من الحس السليم والفطرة السليمة ولهذا لا يتورعون عن إدانة غيرهم (الأخر) الذي لا يفكر ولا يتصرف مثلهم. والناس في الغالب تنخدع بأصحاب السلطة كما هو الحال مع الكثير منا عند قراءتنا لما يكتبه المطران سيروب والبطريرك ساكو. ومع ذلك تذهب الناس مسافات بعيدة جدا في التشبث بما يقوله أصحاب السلطة رغم عدم منطقيته وعقلانيته. وهنا يأتي دور الباحث والفيلسوف والمفكر الذي يحلل الخطاب. واحد من أقدس واجباته هي توعية الناس الى أن أصحاب السلطة لا يتكلمون عن وفي الغالب لا يفكرون في المصلحة العامة بل في مصلحتهم وغاياتهم المؤسساتية البحتة.

البرهان

هناك أدلة كثيرة في خطابات البطريركية ومعها المقالات الثلاث الأخيرة للمطران سيروب على انه يستند الى خطاب سلطوي لغايات شخصية ومؤسساتية بحتة.

ووصل الأمر بالمطران سيروب ان يضع نفسه مكان المسيح – وحسب الإيمان المسيحي المسيح هو ابن الله والرب والله ذاته. لا أعلم كيف يتجرأ أسقف ان يقتبس بهذا الشكل السلطوي – أي كي يثبت ويبرر مواقفه الشخصية والمؤسساتية – ويمد ويمط النص كي يجعل من نفسه هو المسيح والذي يخالفه هو "الثعلب هيرودس." أنظر اقتباسه من الإنجيل في مقاله الأخير:

" فِي تِلْكَ السَّاعَةِ نَفْسِهَا، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ، قَائِلِينَ لَهُ: «انْجُ بِنَفْسِكَ! اهْرُبْ مِنْ هُنَا، فَإِنَّ هِيرُودُسَ عَازِمٌ عَلَى قَتْلِكَ». فَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا، قُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أَطْرُدُ الشَّيَاطِينَ وَأَشْفِي الْمَرْضَى الْيَوْمَ وَغَداً. وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَتِمُّ بِي كُلُّ شَيْءٍ. وَلكِنْ لاَبُدَّ أَنْ أُكَمِّلَ مَسِيرَتِي الْيَوْمَ وَغَداً وَمَا بَعْدَهُمَا، لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ إِلاَّ فِي أُورُشَلِيمَ! (لوقا 13: 31-33).

هذا الاقتباس يفقد المطران سيروب أية مصداقية إن كانت له مصداقية أساسا. جراءة عجيبة وغريبة على مدّ ومطّ النص لتثبيت دعائم السلطة والهيمنة ولغايات شخصية سلطوية بحتة. بالنسبة إليه هذا يعتبره "الحس السليم والفطرة السليمة" ولكن بالنسبة للمتضلع في تحليل الخطاب هذا لا يعدو كونه محاولة للتلاعب بالنص المقدس لغايات مؤسساتية وكذلك التلاعب بعواطف الناس البسطاء. النص هذا له أسبابه وله تفسيرات شتى إلا ان مطراننا هذا يجيره لأغراضه الخاصة ونحن ضحية هؤلاء وحربهم المؤسساتية على السلطة وخطوط القوة.

ومن ثم يتحدث المطران وكأن قلبه محترق على الكنيسة الكلدانية وينسى ويتناسى الأذى الذي الحقه وهو ومعه البطريرك بها ليس اليوم ولكن منذ أمد بعيد حينما بدأ يغردان خارج السرب الكلداني من حيث اللغة والثقافة والطقس والهوية والخصوصية. وشنّ الاثنان حربا شعواء على الهوية واليوم يتباكيان عليها دون ان يكلفا أنفسهما الاعتراف ولو بكلمة واحدة بالأذى المريع الذي الحقاه بالثقافة واللغة والطقس والتراث والإرث والآداب والفنون والريازة والأزياء وغيره التي دونها لا وجود للكلدان كهوية وخصوصية ودون ان يراجعا حساباتهما الخاطئة.

الكلدان وكنيستهم تجمعهم هويتهم وثقافتهم ولغتهم وليتورجيتهم وطقسهم وآدابهم وشعرهم وفنونهم وازيائهم وريازتهم وأنتما الاثنان لها محاربون ومزدرون ومهمشون. إن ذهبت الثقافة وهي في طريقها الى الزوال ومعها اللغة والطقوس والليتورجيا والتراث والآداب فعن أية هوية وكنيسة كلدانية تتحدثون؟ قلبكما لا يحترق لهذه الكنيسة ابدا بل للسلطة وخطوط القوة. (أنظر الرابط 2 حول مواقف البطريرك ساكو العدائية ضد الثقافة واللغة والطقس والآداب والفنون الكلدانية ويشاركه في هذا المطران سيروب قلبا وقالبا).

عسى الذكرى تنفع

لا أريد الاسترسال ولكنني اذكر المطران هذا ومعه البطريرك عن الذي رمى كتبنا الثقافية والأدبية والطقسية في سلة المهملات وبدا يأتي من عندياته ما يلذ له ويطيب وهو ابعد عن تراثنا وهويتنا وهو رتيب وممل لا يرقى الى مادة إنشاء جيدة على مستوى المرحلة الثانوية.

هل اذكر المطران هذا بالذي رمى كتاب الطقس الكلداني بتوقيع البطريرك الجليل بولس شيخو على الطاولة وباستهزاء وازدراء امام جمع من الكلدان لغاية في نفس يعقوب ولغاية سلطوية كي يفرض هو نفسه وثقافته الدخيلة الأجنبية على الكلدان وبالقوة.

هل اذكّر المطران هذا بالذي اساء وأمام حشد من الناس – والشهود حاضرون للإدلاء بشهادتهم – بسيد شهداء كنيستنا مار شمعون برصباعي فقط لأن بعض الكلدان أرادوا الاحتفاء بذكراه ولأنه لا يزال معنا بصلواته وتراتيله. هل هناك صاحب ثقافة وهوية يزدري قديس بقامة مار شمعون برصباعي؟ ربما سيقوم المطران او البطريرك بإيراد اقتباس لتثبيت سطوتهم وسلطانهم الأرضي علينا للبرهنة ان هذا القديس انتهى زمانه.

هل اذكّر المطران هذا ومعه البطريرك بالذي يستنكف من ازيائنا الطقسية وبوده ازالتها مع الريازة والطقس والأيقونة والتقليد وكل ما يرتبط بليتورجيتنا والمقدسة؟

هل أذكّر المطران هذا والبطريك بالذي لم يلتزم باي انافورا (رتبة قداس) او ليتورجيا او ريازة او لغة او ازياء او طقس كلداني ويدخل ويقحم ما يناسبه في الليتوريجا المقدسة دون وازع ونكاية بالسلطة الكنسية واستهجانا وازدراء بالكلدان المحبين لهويتهم ولغتهم وطقسهم؟

الكدان وكنيستهم هم ضحية لأمثال هذا المطران وكذلك أمثال هذا البطريك الذي ينتقده.

المطران هذا لا يختلف ابدا عن البطريرك في كل شيء وهما أساس الحملة ضد لغتنا وثقافتنا وليتورجيتنا وهويتنا وخصوصيتنا ككلدان وكنيسة مشرقية كلدانية في العصر الحديث منذ الثمانينات من القرن الماضي وحتى اليوم.

سيادة المطران، ما أتيت به ينسحب عليك قبل غيرك.

ولكن قبل هذا وذاك، كف عن مّد ومط النصوص المقدسة لغاياتك الشخصية. وإن تصورت انت المسيح – كما في اقتباسك أعلاه – وغيرك ثعلب وهيرودس، فإن العكس قد يكون صحيحا أيضا.
=====================
رابط (1)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,812936.0.html#msg7476942
رابط (2)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,793177.msg7424970.html#msg7424970






غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تحية للجميع
 أقتباس
[ الكلدان وكنيستهم هم ضحية لأمثال هذا المطران وكذلك أمثال هذا البطريك الذي ينتقده.] أنتهى
الرد
غبطة البطريرك في موقع المسؤلية وهو يعمل جاهدا في خدمة شعبه في أسؤ مكان وزمان الذي لا يتمناه أي مسؤل وكل عمل يتخلله هفوات وأخطاء ونيافة المطران مشكورا يبدي وجهة نظره الشخصية بصورة حضارية وأسلوب وقلم راقي وهذه هي قمة النقاشات على مستوى الكتابة . أو وليس هذا فخرا للكلدان ودروسا في النقاش عندما نكون مختلفين  .
  عندما أجعل من المسيح مثلي ألاعلى !! هل هذا يعني أني أصبحت المسيح ؟
 فقط لتذكير القارئ الكريم بالغرض من كتاباتك
 أنت وحسب أفكارك الجهنمية ؟؟ التي تخصك وحدك كتبت أكثر من 50  مقال وتعليق تنتقد فيه الفاتيكان لآنه وحسب زعمك لا يستطيع أيقاف المطران (جمو) عن أنتقاداته ضد البطريركية ؟ بعدها ونفس أفكارك الجهنمية مستمرة لأنك لا تستطيع أن توقفها لسبب معروف رجعت ثانية وأنتقدت الفاتيكان لأنه وحسب زعمك أوقف المطران وأنهى خدمته ؟
هذا فقط لتذكير القارئ بالغرض من كتاباتك .
تحية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الكرام

نشر المطران سيروب اعتذارا عن كتاباته الأخيرة. وجرى ذلك بعد حوالي 20 ساعة من نشر مقالي هذا. لا أجزم اي ربط بين الإعتذار والمقال. ربما هي صدفة.

وفي هذه الكتابات يثير المطران سيروب امورا كثيرة . بعض هذه الأمور كما يبرهن المقال الذي كتبته سلبية جدا ومنها ما يتعلق بمحاربته هو وأخرين للطقس والثقافة واللغة والتراث والفنون الخاصة بهويتنا وكنيستنا.

وفي هذا يشترك المطران والبطريرك وأخرين. فهل الإعتذار هو عن كل كتاباته ومواقفة هو وغيره العدائية للتراث والطقس واللغة والهوية ام انه وقع ايضا ضحية السلطةوخطوط القوة التي حاول محاربتها وهو لايعرف انه هو يستخدمها ويطبقها على الأضعف منه والأعلى منه يطبقها عليه.

هل اعتذار المطران هو أيضا عن مده ومطه وخياطته لأيات من الإنجيل ومعه أخرون لتثبيت سطوتهم ومن أجل أغراضهم الخاصة؟

شيء عجيب وغريب وخارق ومناوىء للعقل والمنطق والحس السليم هذا الذي يحدث في مؤسسة الكينسةالكلدانية لا سيما في السنين الثلاث الأخيرة.

تحياتي

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ليون بريخو المحترم
تحية طيبة
اعتذار ابن الكنيسة وتلميذ يسوع سيادة المطران  سعد سيروب نابع من المحبة المسيحية وهذا اليوم هو الاحد ويوجد رتبة التوبة في القداس الالهي وطلبه المغفرة يعني ايضا انه يغفر للآخرين وهذه تعتبر مبادرة مصالحة مع الله والجميع .
لا يعتبر طلب المغفرة تراجعا وإقرارا بعدم صواب وجهة نظره لكنه يمكن اعتباره استجابة لنداءات ودعوات المصالحة التي وجهت من البعض واطفاءا للنار التي حاول البعض  صب الزيت عليها حتى تزداد استعارا لكن أبواب الجحيم لن تقوى على كنيستنا الكلدانية بعون الرب وباسمه ... أمين
مع احترامي وتقديري

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 السيد ليون برخو المحترم
 تحية
 حضرتك لآول مرة يكون ردك متشنج ومتعصب والسبب واضح لآنك أصابك ألاحباط حول مقالك التخريبي ألاخير والذي أنتظرت فيه يوما كاملا دون تجاوب من القراء الكرام رغم عطلة نهاية ألاسبوع , لذلك أستغليت شجاعة نيافة المطران بالمغفرة وألاعتذار  عن مقالاته وتسائله ما أذا كان قد أساء الى أحد وهذه هي أسمى درجات التواضع والخلق والشجاعة
ومرة ثانية تظهر  أفكارك الجهنمية بالتشكيك في أرقى وأسمى الكتابات والنقاشات بين رجال دين ومثقفي شعبنا المسيحي وما ردك المتشنج ألاخير هو خير دليل !
 السيد ليون ألانتقاد الحضاري لم يعجبك وألاعتذار عن ألاساءة لم يعجبك ؟
السؤال المطروح
هو ذكاء القارئ الكريم
تحية
 

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ليون برخو المحترم
يبدو ان اعتذار سيادة المطران سعد سيروب من غبطة أبينا البطريرك وأبناء الكنيسة الكلدانية عموما قد قلب الطاولة على مقالك، فلم يبقى ثعلب ولا هيرودس كما رغبت بتعظيم الأمور كعادتك. ولم يرق لك أن تعود المياه الى مجاريها فأسرعت بانزال تعقيب على اعتذاره ولكن ضمن مقالك لا على إعتذاره مباشرة في محاولة منك للتشكيك به والتقليل من قيمته لأنه جعل مقالك هذا عديم المعنى. وأنت الذي تدعي حرصك على هذه الكنيسة بحجة اللغة والتراث مرة والتهجم على الفاتيكان بحجة التهجم عليها كمؤسسة بكلمات لايتفوه بها حتى أكثر الكارهين لها لكونها رمز مرادف للمسيحية من وجهة نظر غير المسيحيين في العالم أجمع وحضرتك تدّعي بأنك على المذهب الكاثوليكي في محاولة منح مصداقية لكارهيها بالتهجم عليها بقولهم وشهد شاهد من أهلها. فهل تعتقد ياسيد برخو بأن أبناء هذه الكنيسة سيصدقون حرصك عليها كما تدعي وأنت تستغل أقل الفرص للنيل منها، أم انك تعتقد بان شهادة الدكتوراه التي تحملها عن قناة الجزيرة وكتاباتك المثيرة للجدل في الأقتصادية وغيرها والخط الذي اخترته في هذا المجال سيجعلهم يسيرون خلفك، إلا بعض القليل ممن لايسعدهم استقرار هذه الكنيسة لأسباب اخرى واغلبهم من خارجها أما انت فدورك كمن يطعن اخاه في الظهر.
لقد حاولت في مقالك المستعجل هذا ضرب عصفورين بحجر واحد  واستغلال الخلاف بين غبطة البطريرك وسيادة المطران سيروب لزيادة الطين بلة عوضا عن التفكير بطريقة لتخفيفه إن كنت حريصا على الكنيسة كما تدعي، فهل انهيار كنيستك اهم أم الحجج الواهية التي تسوقها لمهاجمتها اهم ؟ إلا ان السحر انقلب على الساحر من خلال الأعتذار السريع والغير متوقع لك ، ونسيت وانت الشماس والدكتور بانك حتى لو نجحت في تحدي البطرك والمطران فأنك لن تتمكن من تحدي عمل الروح القدس في تثبيت كنيسة المسيح.
تحياتنا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القرّاء الكرام

اعتذار المطران سيروب أظن انه يزيد الأمور تعقيدا.

القد كتب المطران ٦٠٠٠ (حوالي ستة آلاف كلكمة) مستشهدا بنصوص ومنها آيات من الانجيل.

ما أورده من نقد صحيح ولكن ينطبق عليه اولا ومن ثم على الآخرين.

وكل هذا يريد ان يلغيه بسطرين وكأنه زلة لسان.

ومن ثم هل هناك من يقول لنا عن ماذا بالضبط اعتذر المطران؟

وأخيرا كل ما كتبته في المقال هذا صحيح عن المطران والذي ينتقده ويبقى ما لم ياتينا دليل يفند ذلك.

أرجو من الإخوة الكف عن اللف والدوران والبقاء ضمن السياق ومناقشته.

لا يجوز ان يغير اعتذار الواقع الاجتماعي المزري الذي تعيشه مؤسسة الكنيسة الكلدانية وان يتلاعب اعتذار بسيط بعقولنا بهذا الشكل.

تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة د. ليون برخو
إن كتب ستة الآف كلمة او ستين ألفاً ... فأعتذاره يعني بداية جديدة
وهذا ليس مهماً كثيراً أن يكون ما كتبه صحيحاً أم خطأ...بقدر أهمية مصالحة الذات نفسها ومصالحة الآخرين
نحن نستفيد من اخطاءنا، واحياناً تكون سبب خيراً لنا .... ام نسيت وانت الشماس قصة يوسف وكيف حول الله الشر إلى خير؟

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد برخو
نتمنى ان تاتي ساعه ونرى منك ان تقدم الأعتذار للكلدان والكنيسه الكاثوليكيه لأنك اساءة كثيرا وان تطرح الأرواح الشريره من نفسك
وكما يقولون (ماذا ينفع لو ربحت العالم وخسرت نفسك)
 

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 العزيز المحترم ليون برخو
 ألاخوة المتحاورون
 تحية طيبة
 أقتباس
[ لا يجوز ان يغير اعتذار الواقع الاجتماعي المزري الذي تعيشه مؤسسة الكنيسة الكلدانية وان يتلاعب اعتذار بسيط بعقولنا بهذا الشكل. ]. أنتهى
 عزيزي د. ليون الكتابات التي مصدرها القلب  , تدخل القلب دون تفحيص وتحميص
أما الكتابات التي لها مصادر أخرى فالقارئ الكريم يعرف أين يرميها
تحية للجميع

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القرّاء الكرام

هناك ردود جميلة مسحتها الأخلاق والكياسة وساعرج عليها بإسهاب حال ان تسنح لي الفرصة.

وهناك إلحاح من بعض الإخوة والبعض الاخر نصب نفسه ديانا مقام المسيح  وحكم علي بالجحيم وخسران النفس ووضعوا بيدهم مفاتيح الجنة.

وكم كنت أتمنى عدم ذكر الفاتيكان او الكنيسة الكاثوليكية لان هذا لم يرد في المقال أبدا. سأعرج على ذلك ايضا

تحياتي

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقول السيد برخو في الرد رقم ١٠( وكم كنت أتمنى عدم ذكر الفاتيكان او الكنيسة الكاثوليكية لان هذا لم يرد في المقال أبدا. سأعرج على ذلك ايضا ).
وهذا أغرب ما قرأته. لو رجعنا الى أرشيفه نرى أنه أكثر من يحشر الفاتيكان بصورة سلبية في مواضيعه حتى لو كان الموضوع عن موزمبيق ولاعلاقة للفاتيكان بالموضوع من قريب أو بعيد.
ان يتمنى عدم حشر الفاتيكان هنا قمة الأزدواجية والتناقض مقارنة بتسعين في المائة من كتاباته.
عجيب أمور غريب قضية فعلا.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
quote ]

[ الكلدان وكنيستهم هم ضحية لأمثال هذا المطران وكذلك أمثال هذا البطريك الذي ينتقده.]
ا
 أنت وحسب أفكارك الجهنمية ؟؟ التي تخصك وحدك كتبت أكثر من 50  مقال وتعليق تنتقد فيه الفاتيكان لآنه وحسب زعمك لا يستطيع أيقاف المطران (جمو) عن أنتقاداته ضد البطريركية ؟
تحية
[/unquote]


الأخ العزيز فريد وردة المحترم

ظهورك ثلاث مرات وبسرعة على صفحات هذا المقال دليل اهتمامك بما أكتبه وكذلك ان ما أكتبه يؤثر فيك ايضا. هذا من وجهة نظري. فشكرا. علماان تعقيبك الأول ظهر قبل نشر المطران سيروب لإعتذاره المثير للجدل - بالنسبة لي - ولكنك لم تغير في نهجك حيث أخشى ان لديك احكاما مسبقة لا ارتباط لها بالمقال.

وتأتي بأمور لا تصمد امام اي عقل سليم، مع احترامي لشخصك ورجائي ان لا تنتقطع عن التعقيب على مقالاتي.

اولا، هناك بطاركة مشرقيين كثيرين كاثوليك وغيرهم في العراق وسوريا وكلهم في نفس المعمعة والظروف القاسية والصعبة التي يمر بها البطريرك الكلداني. هل هناك بطريرك يخلق مشاكل مثل بطريركنا؟ وهل هناك بطريرك علانية يهاجم اقدس ما يملكه شعبه وهو تراثه ولغته وطقسه وليتورجيته؟ وهل هناك بطريرك مهوس بالإعلام مثل بطريركنا؟ هذه اسئلة محددة وهناك الكثير.

ثانيا، انا لا أعلم أين المسيح فيما كتبه المطران سيروب والطريقة المسيئة التي فيها مدّ ومط ومن ثم خيط النص المقدس كي يوائم رغباته الشخصية والمؤسساتية الى درجة جعل من نفسه المسيح وغريمه الثعلب هيرودس. وهذا واضح وضوح الشمس. لن أتطرق الى امور أخرى لأنها واضحة في المقال.

ثالثا، هناك افتراء وكذب - وارجو ان تسمح لي - وقلب لحقائق من قبلك. أنت تقولني انني قلت  خمسين مرة ان الفاتيكان لا يستطيع إيقاف المطران جمو. كي يكون لك مصداقية قل أين قلت هذا وفي أي مقال؟ أنا قلت ان المطران جمو كان مطيعا دون نقاش لوزير المستعمرات في الفاتيكان الكاردينال ساندري وجعل من الكاردينال هذا ملجاءه ووضع كل بيضه في سلته ولم يكش ذبابة دون اذن منه، ومنه استقوى وتحدى الكل. عندما إستنفد الوزير هذا غايته ورغباته السلطوية من المطران جمو ازاحه ومع الأسف بطريقة مهينة الى درجة ان المطران هذا إعتكف وتوارى عن الأنظار لنكران الجميل الذي لاقاه من وزير المستعمرات. ليس هذا فقط بل تخلى عنه كل مؤيديه تقريبا من الذين اقسموا على الإنجيل أنهم لن يتخلوا عنه وعن منهجه.


رابعا، انا مازلت عند موقفي وهذا رأي الشخصي  وحسب إن اعتذر المطران سيروب سلطوي لا علاقة له برسالة المسرة، أي اعتذر خشية من السلطة واعتذاره للسلطة فقط ولم يعتذر مثلا لأخوته الكلدان الذين هالهم وصعقهم رميه وبازدراء كتاب القداس الإلهي حسب الطقس الكلداني على الطاولة واستهانته بهم وبمار شمعوب برصباعي. ولم يعتذر كذلك عن الأذى الكبير الذي الحقه بالتراث واللغة والطقس واتكائه على كل ما هو دخيل وأجنبي وعربي على حساب تراثنا وطقسنا ولغتنا. هنا لن يعتذر لأن لا سلطة لهؤلاء رغم الأذى الكبير الذي الحقه بهم.

خامسا، لا أعلم ما القوة والسلطة التي أملكها كي يكون تأثيري "جهنميا" كما تدعي. هذه مقالات تعبر عن رأي وفكري الشخصي. الذين لهم تأثير "جهنمي" هم اصحاب السلطة كما شرحت في هذا المقال والمقالات السابقة لأنهم وبكلماتهم (خطابهم) يتلاعبون "جهنميا" بعواطف الناس  - بسطاء الناس - كما ترى وهذا ما حدث في سلسلة مقالات المطران سيروب ومن ثم كيف ادار الأمور 360 درجة الى الوراء في مبادرة سلطوية أخرى وصدقه تقريبا الكل بسطرين فقط.

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز فارس ساكو المحترم

شكرا لتعقيبك ومتابعتك التي لا تكل ولا تمل لهذا الموضوع.

هناك نبرة تفاؤك في تعقيبك في صفحتي هذه وأحترمها.

رأي الشخصي يتقاطع مع حضرتك، وأمل أن يتسع صدرك.

ليس هناك ما يدل على الطمأنينة والتفاؤل على مستقبل الكنيسة التي نحبها كثيرا منذ اليوم الذي خسرت فيه استقلاليتها، وذلك في حوالي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

منذ ذلك الحين ونحن في فوضى. الفرق أننا الأن في فوضى عارمة.

تحياتي


غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ليون بريخو المحترم
تحية طيبة
أشكرك على حسن الرد وتأكد انني لست من النوع الذي يتعامل مع الكتابات على أساس الشخصنة بل على أساس الفكرة ... ولهذا فرغم انني غير متفق معك تماما في مضمون مقالتك الا انني اشاركك وجهة النظر بخصوص إستقلالية كنيستنا الكلدانية بل ادعو الى شركة مقدسة بين الابرشيات ولا حاجة لوجود بطريرك او رئيس أساقفة واستغرب كيف نقيم شركة مقدسة مع الفاتيكان وفي نفس الوقت نتلقى الأوامر والتعليمات منها !!!
مع ذلك لنكن واقعيين فمانحتاجه ليس احلام  بل  عمل يتم مباركته بصلاة من اجل نمو كنيستنا روحيا وراعويا ولهذا ادعو لتهدئة النفوس وبالدرجة الأساس الصلاة من اجل كنيستنا الكلدانية واساقفتها الإجلاء وفي مقدمتهم غبطة البطريرك الذي حمل ثقلا كبيرا !
أرجو صلاتك معي
أمين


فارس ساكو

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 د. ليون برخو المحترم
 ألاخوة المتحاورون
 تحية للجميع
 حقيقة أني مستغرب من ردك ألاخير ومحاولتك تبرير كتاباتك ومقالاتك والتي 90% منها حول الفاتيكان والبطريركية وألابرشيات , ومنذ بدأ أزمة سانديكو منذ 3 سنوات وأنت تحاول بمقالاتك أشعال النار بين جميع ألاطراف من مقال [قلب الطاولة] وأخيرا [ الثعلب ] وأي متابع لكتاباتك يلاحظ ذلك بسهولة , ومقالك ألاخير خير شاهد ؟
موضوع أختلاف وجهات النظر وممارسة النقد بشفافية وحرية وبأسلوب راقي هي حالة سليمة ويجب أن نفتخر بها , وأما قولك ما أذا كان هناك موقف أو شخصنة فهذا غير وارد المشكلة هي مقالاتك التهجمية والمكررة .
تحية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


1. شهادة الدكتوراه التي تحملها عن قناة الجزيرة

2. مقالك هذا عديم المعنى.
3. التهجم على الفاتيكان بحجة التهجم عليها كمؤسسة بكلمات لايتفوه بها حتى أكثر الكارهين لها
4. فهل تعتقد ياسيد برخو بأن أبناء هذه الكنيسة سيصدقون حرصك عليها ... ويسيرون خلفك
5. فهل انهيار كنيستك اهم أم الحجج الواهية التي تسوقها لمهاجمتها اهم ؟
6. إلا ان السحر انقلب على الساحر من خلال الأعتذار السريع والغير متوقع لك


الأخ العزيز جورج نكارا المحترم

تتحدث عن المصداقية ولا تجلب أي دليل على عدم مصداقية ما كتبته هنا وما كتبته سابقا لا سيما عن الظلم المرعب الذي الحقه الفاتيكان بالكلدان وصلت بعض تفاصيله الى جرائم ضد الإنسانية ومع ذلك أنت المظلوم وصاحب الحقوق المنتهكة والمغتصبة تدافع عن المجرم والظالم. شيئ لا يصدق حقا.

وهذا جوابي على ما أثرته أعلاه ولخصته اعلاه في نقاط ست.

1. تلوي عنق الحقيقة ولا تتكلم الصدق ومع ذلك تقول أنك تدافع عن المسيح والكنيسة.والكنيسة كرسالة سماء (وليس الفاتيكان) هي عروس المسيح والذي فيها لا يجوز ان يكذب ابدا وأن يتكلم الصدق. هل قرأت اطروحتي لنيل شهادة الدكتوراة؟ إن لم تقرأ حتى العنوان لماذا تلوي الحقيقة وتكذب بشأنها؟ هذا عنوانها ولعلمك لأهميتها تم نشرها في أشهر دار نشر أمريكية وفي محرك البحث غوفل لها مئات الالاف من الصفحات وهي أساسا عن تحليل الخطاب ووجود القنوات الإعلامية فيها ومنها سي.أن.أن وال بي بي سي ومن ثم الجزيرة هو بمثابة الدليل والبرهنة على الفرضيات التي توصلت اليها. إذا هي لم تكن عن الجزيرة بل عن تحليل الخطاب الخطاب الإعلامي بصورة عامة:
https://www.google.se/search?q=%D9%84%D8%AE%D8%AE&ie=utf-8&oe=utf-8&client=firefox-b-ab&gfe_rd=cr&ei=yddwV_ivGISr8wfAyqjACQ#q=news+from+the+bbc+cnn+and+al+jazeera+how+the+three+broadcasters+cover+the+middle+east
اسوق هذا ليس لك بل للقراء الكرام كي يعرفوا من هو الذي يقود الكلدان اليوم وما هو خطابه وما هو ديدنه.

2. هذا رأيك ولا أظن ان القراء يتفقون معك بدليل تقاطرهم على قراءة ما أكتبه.

3. تهجمي على الفاتيكان ليس من خلال كلماتي وهذا لوي للحقيقة مرة أخرى من قبلك. هو من خلال الكلدان أنفسهم وبطاركتهم وقسسهم ورهبانهم وأحبارهم الذين وبسبب الظلم والبطش والطغيان والاضطهاد المرعب الذي وضعهم تحته الفاتيكان بالتعاون مع االسلاطين العثمانيين المجرمين والمستعمر البرتغالي اطقلوا على مبشريه ووعاظه وسفرائه وقواصده بسبب ظلمهم وطغيانهم كل هذه الأوصاف التي يستحقونها والتي لم يطلقوها على مضطهديهم من المسلمين. والكلدان خوفا من هوؤلاء المجرمين ونحن في العصر الحديث يريدون اخفاء هذه الحقيقة والهجوم على الذي يفتح عيونهم عليها.

4. انا لا أكتب كي يصدقني أحد.أنا أكتب عن الواقع الإجتماعي وأسنده بالأدلة قدر المستطاع محاولة مني كي أنقذ الكلدان من الظلم المريع الذي هم فيه. قد أفلح وقد لا أفلح ولكن لأنني مطلع على هذه الأمور وشاهد عيان على الظلم الفاتيكاني، أخلاقيا وأكاديميا علي واجب ان أرفع الغطاء عنها.

5. وهل تتصور ان الكنيسة الكلدانية لم تنهار؟ إنهارت منذ اليوم الذي سلبها حقوقها وأغتصب عروستها هؤلاء المجرمون  في وضح النهار وتعرف أنت من هم هؤلاء ولكن لغايات طائفية ومذهبية تدافع عن ظلمهم.

6. السحر لم ينقلب على الساحر، إن كنت تتصور أنا الساحر. أظن ان كتاباتي بدأت تقلب السحر على الساحر الذي سحر الكلدان ويخشون حتى اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين محاسبته كي يعيد لهم حقوقهم المغتصبة.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام

اولا، أستميح المعقبين على مقالي هذا عذرا حيث أنني سارد هنا على المقال الأخير للمطران سعد سيروب وأعدهم أنني سأعود إليهم:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,813139.0.html

هذه المقالة التي سطرها وهي الرابعة له في حوالي أسبوع، يظهر فيها جليا أن المطران سيروب في نهج "الثعلب" و "هيرودس" في "كنيسة السلطة وخطوط القوة" والهمز واللمز والسخرية والاستهزاء سائر وهو واحد من اعمدتها.

أين الإعتذار والغفران الذي تحدث عنه العشرات من القراء وأغدقوا عليه المديح وكالوا له الثناء؟

أنا لا اقول ان ما جاء به غير صحيح. أنا أقول عليه ان يلوم نفسه قبل الأخرين لأنه جزء من المشكلة وليس الحل.

سحبان الله على ما ابتلانا به نحن الكلدان المساكين. يقول المطران: "وأنا انتظر قراراً للكرسي الرسولي لقرار السينودس الكلداني المنعقد في الشهر العاشر الماضي، وسيكون هو على العلن أن شاء الله."

ما هي قيمة هذا السينودس وقيمة البطريرك وأعضاء السينودس إذا كانت قرارتهم نائمة في أروقة دولة الفاتيكان (هو يسميها الكرسي الرسولي بمعنى ان كرسي الكنيسة الكلدانية ليس رسوليا) منذ الشهر العاشر من العام الماضي ونحن على ابواب الشهر السابع من العام الحالي أي حوالي تسعة أشهر؟

لقد احترقت اعصابنا ولا نعرف ماذا نفعل واهينت من قبل هذا المطران وغيره كرامتنا وطقسنا ولغتنا وتراثنا والفاتيكان ينام على قرارات السينودس تسعة أشهر وبإمكانه نسفها. فلماذا لنا بطريرك وسينودس ومطارنة؟

وأنت يا سيادة المطران لماذا لم تنتظر حتى يقرر الفاتيكان مصيركم بما أن لا إرادة لكم ولا قرار دون الرجعة الى وزارة المستعمرات في الفاتيكان؟

وأخيرا، بالله عليك يا سيادة المطران وأستحلفك بالمسيح الذي تمّد وتمط وتخيط اقواله لأغراضك الشخصية والمؤسساتية، استحلفك بالله والمسيح ربي وربك هل لك الجراءة ان تكتب ليس ثلاث مقالات وسبعة الالاف كلمة التي تهاجم البطريرك الكلداني فيها بل ثلاث كلمات تهاجم فيها وزير المستعمرات  في الفاتيكان الكاردينال ساندري الذي تدين بالولاء له وليس للكرسي الرسولي لأن الكرسي الرسولي الحقيقي هو رسالة المسرة؟

والله ومن ثم والله ومن ثم والله لو كتبت مقالة واحدة تهاجم فيها وزير المستعمرات الذي يبدو أنك تستقي قوتك منه لأطاح بك وبأسقفيتك.


هل لك الجراءة ان تجاوب؟

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم

أظن لقد خاب ظن الكثيرين بعد المقال الأخير للمطران سيروب الذي يبين ان اعتذاره سلطوي ومؤسساتي ولا علاقة للإنجيل ورسالة المسرة فيه كما هو شأن كتاباته.

المسألة سلطوية ومؤسساتية وحسب.

الاعتذار له شروطه حتى ظمن مفهوم الغفران المسيحي وأول شروطه إزالة الأذى وذلك بعودة الأمور الى مجاريها قبل الأساءة او التعويض عن الإساءة.

لا أعلم كيف فاتك وفات الكثير من الأخوة من الذين أغدقوا المديح على المطران وطربوا له ان اعتذاره كان بمثابة ذر الرماد في العيون، لأن أبسط شيىء كان يمكن أن يقوم به إن كان حقا صادقا في طلب المغفرة هو حذف مقالاته.

بيد أنه بدل حذفها زاد عليها.

فعن أي اعتذار وغفران تحدث؟

وهكذا تضحك السلطة على عقولنا، نحن البسطاء من الناس.

تحياني

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور المحترم ليون برخو
نعم خاب ظني وهي ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يخيب ظني بها...أساساً نحن نعيش بخذلان دائم
والمسألة ليست سلطوية كما ذكرت في ردك، بل هي أكبر من ذلك بكثير
لم تعد المشكلة بالأعتذار من عدمه
 المشكلة الحقيقة هي في البدايات..... في من قال للمسيح نعم وتصوّر بانه  فعل فعلاً حسناً عندما كرّس حياته
وأتضح بأن هذا التكريس ابدي في ما يخص الوظيفة والسلطة، ووقتي جداً بما يخص تكريس الذات للرب والعمل وفق مشيئته
أنا صدقت الأعتذار...ليس لكوني ساذج، بل لأتي مثل غيري الغارقين في وحل صراعات الأكليروس الكلداني ونتعلق بقشة
وكل قشة نمسكها يتبين بأنها اشواك ، تزيد بجروحنا الألم
بكل الأحوال .... سفينة المسيح الكلدانية تتقاذفها الأمواج العاتية ولا بوصلة توجه مسيرتها
والملاحين اقل بقليل جداً من عدد اساقفتها وكهنتها
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم لقد عادت حليمة الى عادتها القديمة فكل يوم يخرج لنا موضوع جديد ويلتهي الشعب النائم به والى الموضوع القادم ( والله الشغلة صارت مزعطة ) !! يوم ساكو ضرب جمو ويوم سيروب شتم ساكو وساعة ابراهيم لعن اسطيفان ويوم الذي بعده فاتيكان انتخب هيرودس وبعده مطران ماركس تشاجر مع اسقف العالم وبعده الراهب يترك الكرسي وينهب اموال الشعب وووووووووووووووووو الخ .. كل يوم قصة مُخزية وعارة عليهم وعلى الذي يبتع الجهل والتخلف .. كاف الضحك على النيام يا موخوش ناس ..
طيب ولكن في الجانب الآخر لماذا لا يقوم الكلدان بترتيب بيتهم ولم شمل كنسيتهم وشعبهم دون الإنبطاح تحت قرارات هذا او ذاك !! بصراحة لا هذا ولا ذاك والشغلة في طريقها النهائي والإنحلال المصيري الاخير وكل هذا القيل والقال سوف لا ينفع إذا لم يصحى النيام من سباتهم .. تحية طيبة

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ليون برخو المحترم: الجرح عميق والدواء لا يفيد والذين يحاولون الدفاع عن الخطء لا يمكنهم منع الشمس من اظهار الحقيقة السوداء لمن طعن اخيه من الخلف من اجل كيس من النقود والذي يذكرنا بيهوذا الذي انكر السيد المسيح بثلاثين من الفضة فمهما حاول البعض الدفاع فان ذلك لا ينفع لان البناء قريبا سوف يسقط لان الذي بني على الرمل مصيره السقوط. تقبل محبتي والرب يسوع المسيح يبارك حياتك.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الكرام

لقد قام بعض الأخوة بحذف ردودهم بعد أن نشر المطران سيروب مقاله الأخير الذي فيه جحد ونكث بما قدمه من اعتذار وطلبه للغفران.

وكان في ردود الأخوة ما يشبه العتب لأنني لم اصدق المطران في اعتذاره وطلبه للغفران ولأنني رأيت فيه شبه حيلة او مكيدة وهم رأوا فيه الصدق والإخلاص والشجاعة والروح الإنجيلية.

لم أصل الى هذا الموقف اعتباطا. منذ منتصف الستينات من القرن الماضي والى يومنا هذا وأنا اتابع عن كثب وأقرأ وأقلب الكتب والأوراق عن المكائد والمؤامرات على مؤسسة الكنيسة الكلدانية أولا من الأكليروس الكلداني ذاته ومن ثم من مجمع البروبغندا الفاتيكاني السيء الصيت ووريثه المجمع الشرقي (وزارة المستعمرات).

قراتي ومن خبرتي الطويلة تقول إن المطران سيروب يكتب وينطلق ويتصرف بوحي وباتصال وإشراف مباشر من وزير المستعمرات الكاردينال ساندري وهو وربما على موعد بأمر ما ومن هنا توقعه صدور قرار الوزير هذا على توصيات السينودس التي لا نعرف عنها شيء. وهذا ليس غربيا وجديدا على المطارنة الكلدان وبقية الإكليروس.

وتبقى التوصيات هذه التي لم يبت فيها وزير المستعمرات هذا بعد مضي حوالي تسعة أشهر على إرسالها إليه حبرا على ورق ما لم يصدق عليها هذا الوزير الذي بإمكانه رميها في القمامة او إعادتها الى البطريرك والمطارنة الكلدان لإعادة النظر فيها او اصدار قرارات جديدة ملزمة حتى وإن لم تكن قد وردت في ما  قدمه له السينودس من توصيات.

السنة هذه لم تكن سنة تأمل او سبتية للمطران سيروب بل سنة سفر ورحلات مكوكية ماجلانية واتصالات داخل أروقة الفاتيكان وخارجها لا سيما مع وزير المستعمرات وموظفيه الذين تعلو كلمتهم على كلمة البطريرك والسينودس.

السرية المطلقة هي ممارسة تتبعها دولة الفاتيكان لا سيما وزارة المستعمرات فيها في كل تعاملاتها.

السؤال هو: من أين للمطران سيروب هذه المعلومات عن قرارات جديدة وعلنية من وزارة المستعمرات، هو يسميها جزافا الكرسي الرسولي. الكرسي الرسولي الحقيقي هو رسالة المسرة والمحبة والعطاء والغفران.

الوضع هذا يذكرني بالمبشرين وحملاتهم على الكلدان حيث كانوا يقدمون ومعهم براءات وفرمانات عثمانية ويقولون ان الكرسي الرسولي أرسلهم وعلى الكل اطاعتهم في ظلمهم وغيهم من البطريرك حتى الكلداني البسيط. وكانوا كما الحال الأن وبدليل ما كتبه المطران سيروب يمطون ويمدون آيات من الإنجيل ويخيطونها على قياساتهم لترسيخ ظلمهم.

وهذا ما جعل اجدادنا البطاركة والأحبار والرهبان والقسس الكلدان يطلقون عليهم لقب "الشياطين البيض" إضافة الى القاب أخرى منها "الكروم الملعونة" و "ذئاب بلباس الخرفان" وغيره من الألقاب التي حقا يستحقونها.

ما أشبه اليوم بالبارحة.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا لا يقوم الكلدان بترتيب بيتهم ولم شمل كنسيتهم وشعبهم دون الإنبطاح تحت قرارات هذا او ذاك !! بصراحة لا هذا ولا ذاك والشغلة في طريقها النهائي والإنحلال المصيري الاخير وكل هذا القيل والقال سوف لا ينفع إذا لم يصحى النيام من سباتهم .. تحية طيبة
سيدي الكريم نيسان،

مرة أخرى تثير سؤالا جوهريا ومصيريا بالنسبة للكلدان ومؤسستهم الكنسية ولا أظن انهم سيجاوبون عليه او يفكرون في الإجابة عليه.

والسبب واضح لأن نحن الكلدان لا نقبل ان نشغل عقلنا. نحن قد وضعنا عقلنا او بالأحرى تم اغتصاب عقلنا من قبل الدخلاء والأجانب على ثقافتنا وعملائهم في صفوفنا. أي نحن جسد بلا رأس ولهذا لا نستطيع التفكير بطريقة سليمة ومنطقية.

وإلا كيف نقبل ان يستعمرنا الأجانب في كل شيء الى درجة حتى الأخوة الذين يقولون أنهم قوميون في صفوفنا لا يفكرون إلا بعد أن يفكر هذا الأستمعمار لهم.

ولا يهم مهما أتيت من الأدلة ان هذا الأستعمار هو سبب البلاء وأنه لا يحبنا ولا مصلحة له معنا غير مصلحة احتلالنا واهانتنا.

وليس هذا فقط. أنظر كيف يصدقون البطريرك ساكو رغم مواقفه وممارساته العدائية الواضحة ضد اللغة والثقافة والطقوس والليتورجيا الكلدانية. وكل هذا الهدم لأعز ما نمكله كهوية بدأه امثال البطريرك وهذا المطران الذي نحن في صدده في العصر الحديث وهم مستمرون في نهجهم. مع ذلك  يتحدث البطريرك عن الهوية والناس تصدقه.

وكل هذا الكم الهائل من الوثائق والبراهين ان المجمع الشرقي الفاتيكاني ما هو الا وزارة لإستعمار المسيحيين المشرقيين لا سيما الكلدان وان هناك جرائم اقترفت ضد الكلدان ترقى في بعض تفاصيلها الى جرائم ضد الإنسانية وبعض الممارسات لا زالت قائمة نرفض حتى التفكير في هذا لأن الذي يفكر مكاننا هو الدخيل والأجنبي وعملائه في صفوفنا.

سيدي الكريم لقد عادت حليمة الى عادتها القديمة فكل يوم يخرج لنا موضوع جديد ويلتهي الشعب النائم به والى الموضوع القادم ( والله الشغلة صارت مزعطة ) !! يوم ساكو ضرب جمو ويوم سيروب شتم ساكو وساعة ابراهيم لعن اسطيفان ويوم الذي بعده فاتيكان انتخب هيرودس وبعده مطران ماركس تشاجر مع اسقف العالم وبعده الراهب يترك الكرسي وينهب اموال الشعب وووووووووووووووووو الخ .. كل يوم قصة مُخزية وعارة عليهم وعلى الذي يبتع الجهل والتخلف .. كاف الضحك على النيام يا موخوش ناس ..

وهذا صحيح أيضا. والقصة التي نحن بصددها والتي تتعلق بالمطران سيروب الذي لا يختلف ابدا عن البطريرك ساكو مخزية جدا لأنه نسخة مصغرة لما أتيتب به أعلاه.

أنظر عنوان مقاله الأخير وكيف ينتف ويمط ويمّد لا بل - أستغفر الله - يمزق ويهين النص المقدس لغايته الشخصية والمؤسساتية وخدمة لأصحاب نعمته كما ذكرت أعلاه وهو لا يختلف عن الأخرين في هذا حيث يستخدم نصا مقدسا "الحق يحرركم" أي انه الحق وأصحاب نعمته من الدخلاء والأجانب هم الحق بينما هم الظلم والإستعباد ولا علاقة لهم برسالة المسرة.

هكذا يضحكون علينا نحن البسطاء وكما تفضلت "شعب نائم" يضحك عليه جهلة وسلطويون الى درجة يعنونون مقالاتهم بأيات من الإنجيل لتثبيت سلطتهم وميولهم وأغراضهم الشخصية والمؤسساتية وهم بهذا لا يخدعون الا أنفسهم اولا والبسطاء من الناس فقط.

تحياتي



غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ليون بريخو المحترم
تحية طيبة
اعتقد ان فكرتك وصلت تماما منذ بداية مقالك ولست انت محتاجا لتكرارها مع كل تعليق لواحد من المعلقين ... بامكانك كتابة مقال جديد في ضوء التطورات الاخيرة والامر متروك لك ...
تقديري واحترامي

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الأخوه الأعزاء
و
اقتباس
هناك إلحاح من بعض الإخوة والبعض الاخر نصب نفسه ديانا مقام المسيح  وحكم علي بالجحيم وخسران النفس ووضعوا بيدهم مفاتيح الجنة.

وكم كنت أتمنى عدم ذكر الفاتيكان او الكنيسة الكاثوليكية لان هذا لم يرد في المقال أبدا. سأعرج على ذلك ايضا

تحياتي
هذا اقتباس من رد السيد برخو رقم 10
ولكن جميع الردود ليون برخو بعد ذلك كانت الفاتيكان والكنيسه الكاثوليكيه
اذا لماذا رجعت الي الفاتيكان

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 د.ليون برخو المحترم
 ألاخوات وألاخوة المحترمون
 تحية للجميع

 أقتباس
[ وإلا كيف نقبل ان يستعمرنا الأجانب في كل شيء الى درجة حتى الأخوة الذين يقولون أنهم قوميون في صفوفنا لا يفكرون إلا بعد أن يفكر هذا الأستمعمار لهم.

ولا يهم مهما أتيت من الأدلة ان هذا الأستعمار هو سبب البلاء وأنه لا يحبنا ولا مصلحة له معنا غير مصلحة احتلالنا واهانتنا.] أنتهى

 الرد
القارئ الكريم يعرف من هو ألاستعمار الحقيقي ومن الذي غزانا وأذلنا لمدة 14 قرنا ومن الذي تلذذ بذبحنا وتهجيرنا وهو يكرر فعلته  اليوم ومعروف من الجميع  .

السؤال
هل تستطيع أن تذكر أسمه ومن الذي يموله ماديا وأعلاميا ؟
هل تستطيع أن تعلق وتكتب ولو عدة أسطر عن الذكرى المئوية لأول تطهير عرقي في القرن العشرين ؟
طبعا أتحداك والسبب معروف  لكن الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان رايح بيها زايد ماشالله أكثر من 900 مقال ومداخلة والقريحة مفتوحة ومستمرة  ولما لا بالنسبة لك  الكنيسة الكاثوليكية  دجاجة و تبيض ذهب .
تحية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجرح عميق والدواء لا يفيد والذين يحاولون الدفاع عن الخطء لا يمكنهم منع الشمس من اظهار الحقيقة السوداء لمن طعن اخيه من الخلف من اجل كيس من النقود والذي يذكرنا بيهوذا الذي انكر السيد المسيح بثلاثين من الفضة فمهما حاول البعض الدفاع فان ذلك لا ينفع لان البناء قريبا سوف يسقط لان الذي بني على الرمل مصيره السقوط. تقبل محبتي والرب يسوع المسيح يبارك حياتك.

الأخ العزيز البرت المحترم

شكرا لتعقيبك الذي يضع بعض النقاط على الحروف وكنا بحاجة إليه.

لقد وصل الدفاع عن الظلم من منطلق طائفي ومذهبي ببعض الأخوة الى درجة مقارنة اضطهاد الفرق لإسلامية الظلامية لنا مع اضطهاد الفاتيكان ومبشريه لنا بدليل تحديهم لي بالقول: لماذا لا تذكر كيف استعمرتنا واضطهدتنا المجموعات الإسلامية.

هل تعلم كم أفرح عندما يثيرون هكذا اسئلة؟ لأنهم يجعلون مصاف من يحمل الصليب على صدره ويقرأ الإنجيل كل يوم ويتناول القربان المقدس بمصاف الظلامي الذي شعاره السيف وينطلق من نصوص تحثه على ذلك.

أنظر الى أي درك وصلنا حيث يساوون ظلم من يقرأ الإنجيل ويرفع الصليب بظلم من يرفع السيف وينطلق من ايات تدعو اساسا الى الشر والإضطهاد.

لا يسألون أنفسهم كيف استطاع هؤلاء الذين يرفعون الصليب ويقرأون الإنجيل ويقولون انهم مسيحيون إيقاع هذا الظلم المرعب بإخوان لهم وهم مسيحيون اساسا ومسالمون طوال تاريخهم ولم يرفعوا السيف في وجه أحد.

مجموعات تبشيرية بدلا ان ان تنشر المسرة في صفوف من لم يسمع بها مثل المسلمين وغيرهم شنوا حملات مرعبة على المسيحيين المشرقيين لا سيما الكلدان منهم وطبقوا بحقهم نسخة من محاكم التفتيش أبشع من التي طبقوها في أوروبا وفي العصر الحديث وضحايا هذا الظلم المرعب يدافعون عنهم. ولهذا أرى انك لم تتكلم إلا الصدق في تعقيبك.

يذكرني مثلهم بمؤتمر صحافي مع صدام حسين عندما سأله أحد الصحافيين عن إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق، فرد صدام بغضب قائلا: "لماذا لا تتحدث عن انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين."

لن يغفر التاريخ لصدام إنتهاكاته لحقوق الإنسان بإيراده حجة أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين. هذا هروب من قتله لشعبه وأهله.

ولن يعفر التاريخ ولن أستطيع انا أن أنسى إنتهاكات الفاتيكان لحقوق شعبي وكنيستي من خلال التذكير بظلم المسلمين لنا. صحيح ان المسلمين ظلمونا كثيرا بشكل لا يوصف ولكن هذا لن يغفر للفاتيكان ما اقترفه من جرائم بحق شعبنا وكنيستنا يرقى بعضها الى جرائم ضد الإنسانية وهذا الظلم موثق بالتفصيل في حوليات بطاركتنا وأحبارنا وكنائسنا.

هذه هي معادلة فكرية منطقية وعادلة لا أظن بإمكاننا تجاهلها ما لم يكن دافعنا التعصب المذهبي والطائفي الذي يعمي البصر والبصيرة.

تحياتي