BY ANUGRAH KUMAR , CHRISTIAN POST CONTRIBUTOR
عنكاوا كوم/ ترجمة ريفان الحكيم
القس كانون اندريو وايت والذي كان في وقت ما الكاهن الانجيلي الوحيد في العراق والمعروف باسم "كاهن بغداد" تم تعليق خدمته من مؤسسته الخيرية الخاصة بسبب مدفوعات مالية مزعومة لتحرير عبيد الجنس التي اختطفتها جماعات داعش الارهابية.
وبحسب مؤسسة الاخبار الانجيلية ACNS فان القس وايت الذي كان رئيس مؤسسة الاغاثة والمصالحة في الشرق الاوسط, تم تعليق خدمته في المؤسسة من قبل امناء المؤسسة, وانطلاق تحقيق قضائي من قبل المنظم الرسمي للجمعيات الخيرية في انجلترا و ويلز.
واقر رجل الدين البريطاني, والبالغ من العمر 52 عاما, في منشور على الفيس بوك انه قد تم تعليق خدمته بسبب ادلائه ببعض التصريحات الغير دقيقة حول طبيعة عملهم مع سبايا سابقات لدى داعش وتمويل عمليات الافراج عنهم وأضاف: "من المؤكد اننا لم ندفع المال ابدا للإرهابيين".
لا وابت ولا الامناء على مؤسسته الخيرية تكلموا بشكل صريح عن طبيعة الادعاءات الحقيقية, ولكن يبدو ان المسألة هي دفع فدية للدولة الاسلامية والتي تعرف ايضا باسم داعش.
ويقول احد الامناء " سيكون من غير المناسب التعليق اكثر على التحقيق الجاري سوى القول ان المؤسسة تؤمن في هذه المرحلة ان الحادث المزعوم نابع من نية حقيقية بمساعدة الاخرين من قبل كانون وايت".
ونقلت صحيفة التلغراف عن المتحدث باسم المؤسسة الخيرية قوله "ردا على بيان نشر على الموقع الالكتروني لمؤسسة الاغاثة والمصالحة في الشرق الأوسط, يمكن للجنة الخيرية تأكيدها القيام بفتح تحقيق قانوني في التاسع من حزيران الجاري. و في الوقت الحالي لا يمكن للجنة التعليق اكثر على هذا التحقيق الجاري.
ويتواجد الاب وايت حاليا في عمان،الاردن. وكان راعي كنيسة القديس جورج وهي احدى اكبر كنائس العراق, لكن رئيس اساقفة كانتربري جستن ويلبي طلب منه مغادرة البلاد عام 2014 خوفا من استهدافه من قبل داعش.
ويعمل الاب وايت الان راعيا للعديد من العائلات المسيحية التي لجأوا الى الاردن بعد فرارهم من هجمات داعش على العراق. كما ويخدم في القدس من اجل المصالحة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ووفقا لموقعها الالكتروني على الانترنت, تزود مؤسسة وايت الخيرية الاغاثة الطارئة للمسيحيين وغيرهم من الاقليات المضطهدة في شمال العراق, وكذلك للالاف من اللاجئين العراقيين الذين فروا الى الاردن هربا من العنف الطائفي.بالإضافة الى الدعم الروحي تدعي المؤسسة تقديمها الغذاء والدواء والمأوى.
وداعش، المنبثق من تنظيم القاعدة، تسعى لإقامة الخلافة في منطقة المشرق العربي وخارجه. وتمكنت من السيطرة على مساحات شاسعة من اراضي العراق وسوريا, وتنوي توسيع اراضيها اكثر.ومن ضمن اهداف الدولة الاسلامية (داعش) ألرئيسية استهداف المسيحيون والأقليات الاخرى
