المحرر موضوع: تَغيير ألآيديولوجيات والاديان  (زيارة 807 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 مَوضوع  تَغيير ألايديولوجيات ألسياسية وألاديان :
للشماس ادور عوديشو

الى اخي العزيز يوحنا بيداويد
   أشَرتَ في مقالك العلمي ، إلى جُملة مِن ألايجابيات ألحقوقية ، إفتَقَدَها ألانسان وَفَقَدَها مُنذ تطورت مفاهيم آلاديان حسب تسلسلها في مقالك الموسوم
   يطيب لي أكاديميّا أن أكتب  كَغَير مُنتمي دينيّا ، مَعَ أنّي مَسيحي مُؤمن بتعاليم المسيح شَخصيّا ، لكني أيضا آُؤمن أن لتعاليم ألمسيح ما يكفيها لتحتوي حقوق الانسان كمصدر .
تصاعَدَ ألصراع ألديني  ، فتصاعَدَت العِدّة الحربية فحُبِلَ بالسيف وَتَمَخّضَ علمانيا "غير مؤنسن" ودينيا انتقاميا  من المختلف "غير مؤنسن” وامتلأت العلمانية المادية  بمختلف الاسلحة المتطورا الميكانيكية والالكترونية الفتاكة …. فازدادت الارباح وأزدَهَرَ ألاقتصاد ألترليوني  … مع اأحترامي للعلمانية المؤنسنة المُقَنوَنَة الايجابية المتطورة .
   كان صراعي مع  “لماذا الكبرى” عصِيّا شاقاً منذ صارَعَ َألمسيحي ثلاث ِقوى رَئيسيّة : فكانت بَسمَلَتي ، آُقدمها لِشَرعة حقوق الانسان ألّتي أصبحت  مغتصبةً  ، “حبرآً على ورق “لا لذاتها” بل لِخطورة ألصراع بينها وبين الارهاب الثلاثي ، وهنا أستثني من ليس كذلك وأستثني الفقرات المقدسة في الشرعة اليتيمة الضحية التي يكرهها من يؤلف ويُوَثق مُجلدات مِن المغالطات التي تُرهب المعترض وتلبسه ثوب العبودية الارعن خوفاً على حياته وحياة اطفاله وعائلته ككل ، وهذا موَثَّق أيضا .
    أولا :- ظهرت اليهودية (الديانة القومية) "مع احترامي لما تحتويه من إيجاب للانسان  فقط " "بمتناقضاتها “مؤخَّرا … وهُنا لا آؤمن بصفحات مِن ألمصادر" يكفي أن اُشير  إلى "لا تقتل ..!! ، ثم اقتل ..!! " ، والعين بالعين : خير الكلام ما قَلَّ وَدَل عِندَ ألبديهيات ألمعروفة من القاصي والداني .
   جَمَعَت اليهودية عِند جنوحِها عَن لا تقتل ! : مُجلدات تأريخية مُقدسة لمعارك ، بخصوصية أبدية من ألتَوَعّد بالانتقام مِن ألكلدان وألسريان وألاشوريين (الاراميين) الاشقاء  ،طوبى لمن يمسك ابن بابل ويضرب رأسه ...الخ . من مزامير داؤد النبي .
   ثانيا : - تَدَخَّل ألله الآب فَتَجَسَّد مَسيحاً ، وَفَرَزَ ما بين ألايجاب السلوكي والسلب السلوكي .للانسان في علاقته مع الآخر .
 شَرَّعَ ألايجاب للبشرية جَمعاء بدون تمييز ، وهذا ما يذكره العلماني  بالكَرشوني وآُعجِبتُ به .
إن الموضوع ليس لأني وُلِدتُ مَسيحيا ، لكن أديسون أخترع الكهرباء ، ليس من ألانصاف ، ان يأتي كهربائى وَيَدَّعي أنَّه رَبَط مِصباحَها !!
ورد جملة “حتى دياناتنا جميعها بحاجة الى إعادة نَظَر” ، هل لان العالم واصَلَ صَلب ألمسيح .
 أوربا او أمريكا "لن تحتويا المسيحية ، بل احتوت حريتها ، وهذا ما اشرت اليه بتخبطهما عندما التزمتا بحرب على المسيح نفسه "كان من الاجدر بهم ان يُشخِْصا ويُحاكِما كلمة كلمة وجُملة جُملة ، ما هو وجه الضرر للانسان ، خاصة في غياب الارهاب !!!!!!!!!!!!والاسلحة والمؤامرات والتحالفات مع الاديان التي لبست بارجلها حقوق الانسان كتابيا .
 ثالثاً : - ظهر الاسلام : فواصل جنوحه عن فقطية الايجاب لكل انسان حتى المختلف عقائديا  "مع احترامي"
فلم يحتمل الله الاب ان يُنسب إليه أية كلمه أو جملة لم يَقُلها ! .
كلمة أديان تُعتَبَر وَصفاً وَتَقييماً وَشَرحا وتوثيقاً : “خلط  أوراق “ ،  " أقولُها ليس لمقالِكَ ، بل اقولها للغير وفي مقالات عديدة لكل مجزرة وإبادة .
وأخيرا أشكرك لانك حَرَّكتَ هذا الموضوع ألانساني ألمُعاصر .
ورأيي أن المقاصد سَليمة وتقديس لحُرية ألرآي  ، وَنَرى ألإغناء ألمعلوماتي : أن كُلُّ يَطرَح  ما في فكره ويتحدث  عنه من زاوية معينة .
مع شكري وتقديري . وهناك المزيد .