المحرر موضوع: صعوبات تواجه اندماج لاجئين مسيحيين عراقيين في تشيكيا واخرون انتقلوا للعيش في المانيا  (زيارة 1489 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صعوبات تواجه اندماج لاجئين مسيحيين عراقيين في تشيكيا واخرون انتقلوا للعيش في المانيا

عنكاو كوم/ ترجمة: ريفان الحكم
تحرير: فادي كمال يوسف


قالت وكالة اخبار تشيكية، ان صعوبات تواجه اندماج اللاجئين من ابناء شعبنا في البلاد مشيرة الى ان انتقال 25 لاجئا للعيش في جمهورية المانيا الاتحادية تسبب بإلغاء الحكومة مشروع جلب 153 مسيحيا عراقيا، تم توطين 89 منهم فقط.

واوضح الخبر الذي نشرته وكالة الاخبار التشيكية CTK، وتابعه موقع (عنكاوا كوم)، أن "الحكومة التشيكية الغت مشروع جلب 153 مسيحيا عراقيا، بعد قيام مجموعة مؤلفة من 25 لاجئ بالأنتقال الى المانيا"، مبينا أن "السلطات الالمانية تحاول اعادتهم الى التشيك".

واستدرك الخبر أن "الاشخاص الذين يكرسون جهودهم لمساعدة اللاجئين يأملون ان تعيد الحكومة النظر في موقفها، وتسمح بدخول اولئك الذين لم يتمكنوا من القدوم بسبب الغاء المشروع في اخر اللحظات".

وأشار الخبر الى أن "عائلة مؤلفة من 8 افراد قد غادرت الى العراق بسبب حنينها للوطن، وكذلك الحال بالنسبة لمجموعه مؤلفة من 16 لاجئ حيث غادروا التشيك الى العراق لذات السبب ايضا وبذلك فان البرنامج الان يرعى 40 لاجئ فقط".

وزادت الوكالة أن "اربعين لاجئ عراقي ممن جاءوا الى جمهورية التشيك ضمن برنامج اسمه (programme of the Generation 21) قالوا انهم انتقلوا الى العيش في الشقق وهم الان يتعلمون اللغة التشيكية وبدئوا بالعمل ايضا"، مبينا ان "البرنامج يدفع مصاريف اقامة اللاجئين في جمهورية التشيك, حيث يعيش نصفهم في العاصمة براغ في حين يعيش النصف الاخر منهم في تشيسكي تيسين شمال مورافيا".

وتابع الخبر أن مؤسسة "جيش الخلاص"، وهي مؤسسة مسيحية بروتستانتية دوليه تقوم بأعمال خيريه لمساعدة الفقراء، تتكفل بمساعدة ورعاية اللاجئين المتواجدين في العاصمة، حيث انها مسؤولة عن رعاية خمس عوائل لاجئة وتتكون هذه العوائل من اطفال و زوجين حديثي الارتباط وامرأتين عازبتين ورجل واحد".

وقال جانوسيك منسق مؤسسة "جيش الخلاص" للوكالة التشيكية ان "حاملي اللجوء يحاولون الاندماج مع المجتمع التشيكي ولكنهم يواجهون متاعب في موضوع السكن، حيث ان اصحاب الملك لا يحبذون عيش الاجانب في منازلهم، في حين يشعر سكان محليون اخرون بالاستياء من مواني الشرق الاوسط واللاجئين العراقيين".

ونوه جونستك أن "هؤلاء يعيشون في شقق موزعة في مختلف انحاء العاصمة براغ وهم يتعلمون اللغة التشيكية بشكل مكثف"، مشيرا الى أن "الاطفال التحقوا بمدارسهم، حيث يبدأ الدوام في شهر ايلول، وتغطى تكاليف السكن من قبل البرنامج لكن عقود الايجار موقعة باسماء اللاجئين".

وبين جونستك أن "الحكومة منحت اللاجئين حق اللجوء،  في حين من المؤمل ان يستلم آخر العوائل اللاجئة وثائقها وبياناتها البايومترية في الاسبوع المقبل، ويمكن لحاملي اللجوء البحث عن فرص عمل دون الحصول على تصريح عمل في جمهورية التشيك"، مؤكدا "توظيف احد الرجال اللاجئين من قبل شركة مختصة بتكنولوجيا المعلومات".

ونفى جونستك "رغبة اي منهم الهروب الى اي مكان بالرغم من صعوبة الامر عليهم"، مستدركا أن "بعد اشهر من الامان والاطمئنان يتبين فيهم الاكتئاب حيث سيدركون ان الوضع سيدوم طويلا وربما الى الابد".
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية