المحرر موضوع: كأسُـــنا المــــُر لا يتســــع لدمــــوع التماسيــــح  (زيارة 3708 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  كأسُـــنا المــــُر لا  يتســــع لدمــــوع التماسيــــح

شوكت توســـا

 ســِفرٌ بعد ســِفر, وكأس شعبنا الطافح بالمعاناة تزداد مرارته في زمن نسينا فيه جرائم الغرباء ومظالمهم بحقنا , و الأخ يدير الظهر لاخيه , وبات حلو الكلام حسرة على السن المصلين المؤمنين فيما بينهم ,لقد فاقت مرارةُ كأسنا مرارةَ ذاك الكأس الذي تجرعه رسول المحبة  في رحلته الجلجليه والتي فيها رجى  ربه  إن امكن إعفائه من هذا الكأس ( أيلي أيلي لما شبقتاني) , فقضى  ليلته مسمــّرا ًعلى خشبتين مكللا ً باكليل أشواك فوق رأسه المدمــّى , ثم بذرها (الاشواك) على دروب اتباعه ,فظلت دماء مقلديه تنزف اجيالا تلو اجيال.
 عندما نذرف دمعة ًعلى بؤسٍ قبلناه رفيقا في حياتنا, فهو تعبير ٌ شجيّ عن حزن عميق  وعن تذمــّر ٍ نخفيه بين جوارحنا,والذي يمنعنا من الإفصاح عنه هو خطأ إعتقادنا بالمقدس والتخوف منه , إذ بعد أن  قبلناه إن كان بالوراثه او بالقناعه , رضينا بفلسفته التي تقول ان تجسيد ايماننا يستوجب علينا تقديم ذواتنا مشروع قرابين من اجل ايفاء رسالة السماء حقها ,ثم نختمها بطلب المغفره لذباحينا لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون,  يعني ذلك اننا نعرف ماذا نحن فاعلون !!! . 
  بين دموع الألم والقهرعلى حال أرتضيناه , وبين  دموع  التماسيح , فرقٌ  بحجم الفرق بين الصدق والكذب و ليس بين الحكمة والبلاهه, فقدعلمتنا النوائب بأن بكاء التمساح وذرفه الدموع كذبا ونفاقا  يعني فيما يعنيه مرادفا لمعاني كلمات الشاعر المتنبي: اذا رايت انياب الليث بارزة/ فلا يغرنك ان الليث يبتسم, أي أن كلاهما يخادع الفريسة  ويلاطفها لأستدراجها الى كماشة انياب الفكين, اذن ما قيل في هذا المقام  قيل خصيصا لحالة المتباكي والمنافق  .
اتمنى ان يقرأ القارئ كلامي بتأنّي وتجرد مـُقصيا ً عن ذهنه تهمة الضغينة او الالحاد كما يحلو للفاشلين وصفها ,لأن حظوظ هذه التهم في كلامي اقل بكثير مما يتصورها البعض, وهي أصلا لا علاقة لها  في إنتقادنا لأسلوب كاتب و رأيه او اعتراضنا على نهج تنظيم سياسي محسوب على شعبنا او آزرناه,أما الذي يود ان ينتقد منزعجا من مؤازرتي للحركه الديمقراطيه الاشوريه, له مطلق الحريهفي ذلك , لكن عليه ان يعلم بأن  ذلك سيزيد من احساسي  باني واحدا من مظلومي هذا الشعب ومن قبل اهله احيانا .
  النقد كما يزمر له كلنا وفي كل مناسبة , فهو حق انساني لا اعتراض عليه البتتة, شريطة ان لا ننتهك أصوله التي نستهل بها احاديثنا  دائما , فعندما  ينهال النقد على شخص بجريرة تأييده  للحركه الديمقراطيه الاشوريه على سبيل المثال, ,من المستحسن ان يتكرم الناقد بقليل من الجرأة في طرح البديل الذي سيلبي ما عجزت عن تحقيقه الحركه , نقول ذلك  ليس لوضع المطبات والعراقيل امام  النقد  حين يستوجب , لكننا يا إخوان سئمنا ظاهرة ذرف دموع التماسيح   تارة بحجة تهميش تسمية قوميه دون اخرى , وتارة بذريعة اهانة قدسية علم لم نرفعه ,وأخرى  بارجحية تمثيل وزير للمسيحيين وعدم تمثيل علان لهم,في حين الخبر اليقين  نلقاه في لهاث إلغاء الموجود وتسقيطه بمخالبنا وانيابنا من دون ايجاد بديل  أفضل  له  . 
في حديث مطوّل لي قبل يومين مع صديق وكاتب مرموق , ولانه مستقل , أحتاج الاستماع اليه بين فينة واخرى خاصة وقد إرتكن مؤخرا بقلمه جانبا, ابدى في اول وهلة استغرابه من كلامي  لكنه عاد وايد قولي: لو استطاعت الحركه ان تحافظ على وجودها سياسيا في خضم التكالب الحاصل, فذلك في نظري إنجاز. ربما غيري يعتبره أضعف الايمان وهو كذلك ,لكن الواقع هكذا يشير و إدراكي المتواضع هو الذي يدلني الى هذا الفهم , ومن له فهم  ارقى او بديل افضل ليتكرم به مشكورا و بشرح اسباب إستهداف الحركه زوعا  لوحدها من بين تنظيماتنا  بخلاف الذين طرقوا اكثر من باب لمنافستها  بنزاهه او بدونها لكنهم عجزوا ( لاكثر من سبب) عن خلق شيئ جديد على الأرض فعادوا بخفي حنين .
الذي ينظر للأمور بعقلية داركه ويعي مسببات تاريخ مآسي شعبنا وما آل اليه الحال في العقد والنصف المنصرم , لابد وان يعيب على الناقد حصر جهوده في التربص للصغائر وترك الكبائر سائبه ,لانه في عمله هذا سيضطر الى إيغال قلمه في نبش القشور وترك  اللب تحت المداسات,او قد يورطه غرور تخيلاته في ممارسة الكذب وتزوير الكلام  وتقويل الاخر ما لم يقله ,  يفعل كل ذلك من أجل أن يلصق العيب و تهمة الجريمة باضعف الحلقات ,وهل من حلقة اضعف من حلقتنا في العراق؟
هكذا وبتلقائيه تكشف دمعة التمساح عن حقيقتها  لتصف نفسها كما يجب وتحكي عن  استحالة ذرفها حزنا وألما على حال شعبنا.انما تذرفها كما يفعل التمساح المخادع , هذه هي واحدة من السمات الواضحه لابل المخيبه التي تصاحب قلة ً ممن نحسبهم كتابا اختاروا مأساة شعبهم لرفع ساريات اعلامهم  فوقها , فإستكثروا على شعبهم  صوته المبحوح الذي  اوغلت العوادي والمظالم  في خنقه, و الا اي تفسير يليق  بالذي ينبري من بيتنا المتصدع متطوعا لتضييق خناق الحبل حول رقبتنا؟ هل بهذا اللطف والبهاء تستعدل امور الفطاحل ويشفى سقم غليلهم , نعم لهذا الاستكثار اسبابه ودوافعه  التي لم تعد خافية  او صعبة الكشف على من يريد معرفتها , لكن الخوض فيها يتطلب التفصيل والتبويب الممل, ولوصنفناها , سنجد العجب في لملوم غير متجانس من  التبريرات صنعتها الأنانية والغرور و ضيق المصالح وتفاهات الاختلاف حول التسميات قومية كانت ام مذهبيه وما الى ذلك من اسباب لا تتلاقى والهدف الانساني من عملية النقد.
 حقيقة ً, يستغرب القارئ عندما يقرأ لكاتب استقبلته صفحات الانترنيت وقبله القراء برحابه صدر كناقد زكى نفسه بانه فطحل ,واذا بقلمه لا يمتلك سوى قائمة مفردات نعتيه جمعها خصيصا  للنيل من(وليس لنقد) تنظيم انبثق من رحم آلام شعبه, بينما حاسة شمّه معطلــّه عاجزه عن  أن تشم رائحة كتاباته المزكمه, وهل من كفر يا ترى  اشنع من القول بان له قضية ومبدأ وبين أيدينا ما يكفينا  لإثبات كينونة هذه الظاهره المتخلفه وهي بدورها تؤكد لنا بأن مهمة الفطحل  تكتمل عند  إسكات ابناء جلدته ولتكن في فقئ اعيننا جميعا من اجل ان تفقأ عين الحركه زوعا التي مهما عددّنا سلبياتها وعثراتها , لكنها تواصل عملها بفضل مؤازريها ( وليس المنتفعين منها).
ثم يا اخوان, هل جربنا واجرينا جردا لحصادنا من جهود المتهجمين على الحركه( تحت يافطة النقد) , وهل زاد شيئا على ما يمكن ان يجنيه المرء من سفسطه + ثرثره  خاويه من اية مادة فكريه ومن دون اي برنامج سياسي  يمكن التعويل عليه في التصحيح او لايجاد البديل , نعم  سنكررها , أخطاء الحركه موجوده  ليس باستطاعة احد إنكارها, ونقدها واجب اخلاقي قبل ان يكون حق انساني,ولكن السؤال هو كم  من النقاد (اقصد المتهجمين منهم) اثبتوا لنا كقراء قيراطا من الاهتمام فكريا وانسانيا  وطرحوا مشروعا يحسن الحال ويضمن مصير ومستقبل شعبهم , بالعكس,  كل الدلائل تشير بان طفح كيل ولعهم بما تمليه عليهم امزجتهم  وخيباتهم  الشخصيه قد  اصبح  معيار نقدهم  ودستور تهجمهم , تلك لعمري ظاهره  بقدر ما هي مؤسفه فهي مخيبه ومقرفه.
القول باني اجامل عند ابداء رأيي وتوجيه نقدي, ذلك ليس مهما ً حتى لو كان صحيحا فاسبابه  حميده من وجهة نظري , المهم كشف صنف الدمعة المذروفه,وكشف حقيقة ما يحكيه الحافي والمفلس( مع احترامي للقلم الثري والذهن الوقاد) الذي ظهر بانه لا يمتلك شيئا مما يدعيه سوى حرية استخدام حاسوبه لتسويق ما تشتهيه رغبته وليس النقد الذي ينطلق من حفظ كرامة شعبنا المهدوره  واحترام خياراته  التي تفرض على الناقد على الاقل احترام اهلنا وعقول قراءنا  في حال يصعب علينا مطالبته الشد على ايادي مناضلي شعبه المستضعفين حتى وان ضلوا الطريق في عتمة الليالي , وإلا كيف نكون قد صنــّا شيئا من إدعائنا بالتزام الاصول في توجيه النقد المفيد , هل بشاكلته العشوائيه التي تجعلني اتوهم احيانا بان اسلوبي النقدي  قد أخذ له مكانا في خانة المجامله والترضيه لو قورن باساليب التسقيط والشتم والحط من قيمة اهلنا وناسنا الذين يكفيهم شرفا انهم موجودون  حيث لا يتجرأ احدا منا العيش لايام قلائل  .
بصراحه , سواء ذكرنا المقصود (ين) بالاسم ام تجاوزنا ذلك ,فهم  إخواننا واقرباءنا واصدقاءنا , وإن كان فيهم من سيطالب بذكر الاسماء, فان ذكرها لا يكفي  ولن يفي بالغرض انما سيدخلنا بقال وقيل الضغينة وتدني وارتفاع المستويات .الذي يهمنا هو ايصال رسالة حرص يتبادلها الاخوه فيما بينهم  للرفق قليلا بابناء شعبنا في محنتهم,والرفق الذي نتحدث عنه لا يعني التصفيق والهتاف لهذا التنظيم او ذاك الشخص اطلاقا ,انما بالموقف والنقد الذي تزينه شارات الحرص على مستقبل ومصير شعبنا . 
الوطن والشعب من وراء القصد







غير متصل عماد رمو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 40
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت توسا
رغم اني لست ملما في السياسة المحلية وخاصة تلك التي لها علاقة بابناء شعبنا، ولست كذلك من المتابعين الجيدين للمواقع المحلية وخاصة في السنين الاخيرة ولكني اشتاق الى قراءة كتاباتك مهما كان موضوعها. حيث ابحث فيها عن الجهد اللغوي والادبي والثقافي والانساني التي تضعه فيها. مقالاتك لها فعلا (روح)، وربما يسأل البعض وما هذه الروح التي فعلا تنبض كل كلمة وكل جملة فيها؟ انك تختار مفرداتك بدقة عالية بحيث تجعل القاريء يستمع الى كلمة (تقولها) في نصوصك الجميلة والانيقة في هيكليتها وهيأتها الفنية. لا يمل القاريء ابدا من الاستمرار في الاستماع الى الموسيقى الهادئة التي تعزفها هذه النصوص في زمن اصبح النعيق موسيقى.

استاذي العزيز: مسالة النقد سواءا كان على المحتوى او على الشكل في فن كتابة المقال هي مسالة حضارية قلما يعرفها هؤلاء الذين اشرت اليهم ضمنيا في مقالك اعلاه. ليس في جعبة هؤلاء مساحة للنقد، واذا نقدوا فان نقدهم شتائم فقط وهذا له علاقة وثيقة بتطور الشخصية الشرقية والبيئة التي نشأت فيها، ورغم ادعائنا باننا نملك قيما ثقافية وانسانية عالية في احترام اراء الاخرين- وتاثير التنشأة الدينية والقبلية والعشائرية كبير في الاسلوب الذي يتبعه هؤلاء- واكثرهم ظل يعتمد على تلك التقاليد والتي في الكثير منها غبنا للحرية الفكرية وحرية الفرد. اقولها لك بصراحة مطلقة لا يستطيع الانسان ان يسمو الى اعلى درجات التسامح والاحترام لراي الاخرين الا اذا نفض عن نفسه غبار تلك التقاليد وهذا اصعب ما تطلبه منهم.
تحياتي لك واتمنى ان تكون رسالتك قد وصلت الى مسامع هؤلاء ولكن لا اعتقد بانك تستطيع من تغيير طبائعهم واسلوبهم في الكتابة لان منظورهم الشخصي والثقافي والحضاري ضيق جدا بحيث لا يروا غير ظلالهم. 

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 شلاما استاذ شوكت توسا العزيز ،،
إحساسي يشعرني اني داخل الموضوع او اني معني  بصورة واخرئ ، جنابكم العزيزة علئ أطلاع باننا من الذين ندافع عن زوعا ،ودافعنا لا ياتي من أشخاص ينتقدون زوعا بل الذين لا يفرقون بين النقد والحقد ، وكم من الشتائم ومسبات حصلنا عليها من ابناء شعبنا هنا في هذا الموقع وأحياناً في الفيسبوك ، ويؤسفني ان أقول باني لم احصل علئ الكلامات المسيئة من الغرباء في كل حياتي ،،
المشكلة ان الذين يتهجمون علئ زوعا يهاجموننا لاننا ندافع عنها ، ولا اعرف ان كان من حقهم ان يهاجموا وليس من حقنا ان ندافع ،، وأغلبهم قد اتهمنا بعدة اتهامات منها من وصفني اني احد اقرباء لأستاذ يوناذم كنا ومنهم من قال اني اعمل في قيادة زوعا ، واكتشفت ان هولاء لا يصدقون ان هناك من يدافع عن زوعا هو لحرصه عليها ، وايمان مني ان الحركة اخر فرصة لنا ،من هذا المنطلق أدافع عن الحركة ،،
استاذنا العزيز شوكت ، قبل عدة ايام نشرت مقالة ذكرت فيها اسماء الذين يكتبون بحقد عن زوعا وذكرت ان الفرق بين النقد والحقد لا يهم هولاء والذين لا يضعون حلول كما ذكرت جنابكم في المقالة ،، وذكرت في المقالة اني شاهدت الأستاذ شوكت توسا الوحيد الذي ينتقد زوعا من اجل المصلحة العليا ان صح التعبير ، ونحن نقولها دائماً ان قيادة زوعا ليسوا بملائكة لكي لا يخطئون ، ولكن ليس كما يذكرون الآخرون ويكتبون عن حقد ، وهولاء جميعهم لديهم موقف ما من وضع نفسهم اعداء لزوعا ، والحقيقة التي يعرفها كل زوعاوي وموأزرينه ان اعداء زوعا اكبر من هولاء ،
اخيرا تقبل تحياتي ، ولو اني تكلمت كثيرا عن نفسي ،،

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم شوكت المحترم :
بصراحة لا اعلم إذا كنتُ من المشمولين بقرارك أم لاء ومع هذا فإنني اضم جزء كبير من صوتي لصوتك ( بالرغم من انني اكثر المتشائمين والناقدين ) ولكن ردي وتعليقي على كلمتك هذه سيكون على شكل كلمة حتى تكون الصورة اوضح للجميع ( هي جاهزة بس بعد خمسة دقائق يجب ان اكون في محل رزقي ) ... في كل الاحوال الإنسان الصادق يكون نقده كالشهد ولا خوف منهم بل الرُعب من المارقين والناقدين الذين ينتقدون وهم متسلحين بذخائر الحقد والطائفية ( هسة هَم راح يضوجون مني الكلدان اكثر واكثر ، راح اصير فنزويلي  ) .... تحية طيبة

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكبير شوكت توسا المحترم
شلاما
لم اطلق عليك صفة الكبير اعتباطاّ ولا خصك الاستاذ جنو بالرائع تملقاّ، كما يفهم البعض، وهم من الذين اشرت اليهم في مقالتك هذه، فها هو الاستاذ عماد رمو، قد اوضح السبب في نعتك بالكبير، والرائع، وعسى ان يفهم هؤلاء ان التملق للحركة واي حركة اخرى ليست من صفاتك، فكما تذكر دائما ان قصدك واهتمامك هو الشعب والوطن. هذا التوضيح اردته لحاملي الاقلام الصفراء.
اما فيما يخص الحركة، فانتقادها ووضع النقاط على الاحرف (المشوهة !) يكون ضروريا لإعادة كتابة الحروف بطريقة سليمة. لكن يبقى هنالك خط فاصل وواضح، ما بين الانتقاد والاسقاط. ورأيي المتواضع يقول ان الانتقاد للحركة، واي حزب يصب في مصلحة الشعب والوطن الذي تخصه دائما، في حين الاسقاط، يسقط الوطن والشعب وحتى كاتب الاسقاط يسقط من عيون القراء، باعتبار القارئ اصبح اكثر خبرة وثقافة في ضوء هذا الكم الهائل من وسائل التثقيف، ولا يرضى لنفسه ان يتم الضحك على ذقنه.
استاذنا العزيز: الحركة وبقاعدتها الواسعة وجماهيرها، تعمل، ويكون من الطبيعي ان تخطأ، والاخطاء تكون متنوعة ما بين الصغيرة والكبيرة، والانتقاد يقف دوما بالمرصاد، ليس لتصحيح الاخطاء فقط، وانما لتطوير فكر الحركة وعملها. وكمتابع لسير الحركة ارى ان قادة الحركة في كافة مفاصلها، صاروا يتقبلون النقد برحابة صدر، ويبادروا الى التصحيح.
لكن اود ان اضيف استاذنا الفاضل، ان من الضروري ايضا انتقاد قاعدة الحركة، برغم عدم انتمائها رسميا الى عضويتها، فعمل القاعدة الساند للحركة، يجب ان يأتي متناسقاً مع مفاهيمها، وآدابها، لانهم هم الشعب المقصود في هذا الوطن، وعملية تقويم اي خطأ ترتكبه لابد لها من خلال النقد الهادف والمفيد للشعب والوطن... تحياتي

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والاستاذ العزيز شوكت توسا المحترم: ان الكاس التي نشرب بسبب التبعية لسيد الكون الرب يسوع المسيح هي لخيرنا وخير العالم(رو 8: 28ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده.)لخيرنا لان الله محبة يريدنا ان نتوحد وان نترك الانا وتكون بدلهل نحن لان مصيرنا واحد وبذلك نكون اقوة وخير سفراء لالسيد المسيح وخير العالم لاننا ونحن نذبح هناك ناس تخلص وهي تشاهد معاناتنا ودمائنا(اليوم الانسان يمكن ان يذبح في اي مكان من العالم شرق وغرب من شخص يصيح الله اكبر) لذلك كانت المعانات والله يريدنا ان نرجع الى تعاليم الكتاب المقدس وترك الكم الهائل من الكتب التي عملنا وتعمقنا فيها وتركنا الاصل الرب يسوع المسيح الذي عمل كنيسة واحدة بدمه الكريم وهو الراس والاساس هو امس واليوم وغدا البداية والنهاية الالف والياء له ينبغي التبعية والاستماء(اف 4: 15بل صادقين في المحبة، ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الراس: المسيح،).عزيزي وجودنا كمسيحيين هو اننا سفراء لرب المجد يسوع المسيح. هل نحن كذلك؟ .اما عن زوعا وغيرها من المسميات التي تعمل في العراق من اجل شعبنا( الرب يسوع المسيح يحرسهم) فليس كل الذي يكتب هو هجوم لان النقد ممكن لاكن الذي يسب فهو يعمل عن جهل مطلق لان الذي يسب هو يسب نفسه في الاول لان الذي يعمل في الداخل يحتاج الى مساندة ولو بالكلام وغير ذلك السكوت يكون افضل لاكن هناك ناس تكره كل شيء اشوري واسم الحركة الاشورية هو مثل السهم في اعين البعض كذلك هناك الكثير من الناس المحترمة التي تركة الحركة وهذا دليل على ان هناك سبب مهم يجب معالجته .انا هنا ادافع عن الحركة مع بعض الاصدقاء ضد الذين يكرهون الحركة مع اني لا اعرف الكثير عن الحركة وسبب دفاعي هو ان الحركة تعمل في اخطر مكان في العالم من اجل شعبي والبعض يقول ماذا فعلة وجوابي هو وماذا تريد ان تعمل مع كل هذا العدد الهائل من الاعداد وادعو المهاجمين للذهاب الى العراق واعادة حقوق شعبنا هناك.عزيزي يجب ان نكون صريحين مع انفسنا ثم مع الناس ان العدو (كردي عربي يهودي)لا يريدنا في الشرق الاوسط هل نفهم ذلك؟ تقبل محبتي.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مهندسنا المعماري المبدع عماد رمو المحترم
تحيه طيبه
إن كان هناك تأخير في ردي على مداخلتكم اللطيفه كلطف صراحة قولكم بانكم لستم من الملمين بمتعلقات شعبنا السياسيه منها على وجه التحديد كما تفضلتم, فان سبب تأخيري  في الرد هو جنابكم ,وسوف اتطرق اليه في ردي على الاستاذ اوراها سياوش  الذي يقول البعض بانه إسما مستعارا لشوكت توسا.
 صديقي  العزيز الاستاذ عماد ,ساتقبل  منكم أخويا وبكل ممنونيه  ماورد في مداخلتكم من تعبير وصفي ايجابي  جاء بشكل اطرائي, وانا مثلما جنابكم على علم  بانه بمثابة تحميلي  لمسؤوليه مضافه اتمنى ان اكون قادرا على تحملها والالتزام بها .
شكرا جزيلا على مداخلتكم ... والى لقاء جميل آخر
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز عندان آدم  المحترم
تحيه طيبه , مقرونة بالشكر الجزيل على مداخلتكم.
عزيزي عدنان , لستم انتم فقط المقصودون في مضمون مقالنا, نحن جميعا ككتاب وهكذا كقراء مقصودون, لكن لكل منا حظه المقسوم من تقييم القارئ لما يطرحه من افكار وانتقادات ودفاعات , والذي طرحته في مقالتي  كقارئ, فهو رأيي الشخصي الذي استجمع مفرداته بنفسي  من خلال ما أقرأ, وهو قابل للنقد  والتصويب .
شكرا جزيلا على مداخلتكم
وتقبلوا خالص تحياتنا

غير متصل عماد رمو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 40
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقاء مع الاستاذ شوكت توسا في (Den Bosch)
عماد رمو/ هولندا 2016

عندما التحقت في دراسة الهندسة المعمارية في جامعة الموصل في نهاية الثمانينات، تعرفت على طالب خجول ومهذب، انه الاخ جلال كيوركيس والذي كان قد تخرج من ثانوية تللسقف. لقد حدثني جلال عن التفاني والاخلاص الذي كان من صفات المدرسين الذين تخرج على ايديهم، وحقق معدلا عاليا جدا اهله لشغر مقعد في القسم، حيث كان حينها القسم المعماري من الاقسام المفضلة عند الطلبة وبعدها كانت تاتي الاقسام الطبية. مجموعة الاساتذة الذين درسوا جلال وزملائه في ثانوية تلسقف كان اغلبيتهم من بلدتي العزيزة القوش ومنهم: (الاساتذة صبري اسطيفانا، مسعود واخيه فرنسيس ميخائيل ومعهم الاستاذ شوكت توسا وطبعا اخرون ايضا). لقد تعلم جلال التحدي والاصرار على الابداع والمواظبة الدائمة، وقد جائني كثيرا الى القوش في الصيف بعد انتهاء العام الدراسي الاول من اجل تقوية قدرته في مادة الرسم الحر، والذي كان يعطيها لنا الاستاذ والفنان القدير راكان دبدوب، فقمت باعداد مرسم صغير في احدى الغرف من اجل ذلك. وكان جلال يحدثني عن الكفاءة العالية لاساتذته الالقوشيين ويعتز بهم وبقدراتهم وباخلاقهم الرفيعة في خدمة الطلبة والعلم في ظروف صعبة جدا كانت الاجهزة الامنية والاستخباراتية تحارب كل من لم يكن قد انتمى الى صفوف البعث، حيث كانت المدارس مغلقة فقط لهم.

لقد سردت المقدمة اعلاه كي اقدم للقاريء الكريم بان شخصية المدرس وكفائته في ادارة الصف وشرح المادة المختصة يتم تقييمها من قبل الطلبة وليس من قبل المفتش التربوي. شوكت توسا لم يحقق جزءا صغيرا من امنياته واحلامه في وطنه، ولكن مع ذلك ظل امينا على المباديء الانسانية القيمة والتي تربى عليها في كنف عائلة القوشية عرف عن ابنائها التفاني في العمل من اجل الانسانية وكل باختصاصه.
في حين ان اكثر الذين تغربوا -وهم في منتصف العمر- اصابتهم الصدمة من قساوة المجتمع الغربي في تعامله مع الطاقات المهاجرة اليه، ينتقي منها ما يشاء ويترك منها ما يشاء. ويتوقع البعض بان الغرب جنة فردوسية مليئة بالحواري وانهار الخمر وكل ما لذ منها وطاب. السعادة والفرح يحققها الانسان عندما يصل الى الاهداف التي يرسمها لنفسه، وهذا ما يقوم به استاذنا شوكت توسا اليوم، وخاصة تلك التي بامكانه ترجمتها الى افعال ونشاطات يستفاد منها ابناء الوطن وكل ذلك من مجهوده الشخصي ومن دون النظر الى الاستحقاقات والامتيازات الشخصية من ورائها.

اليوم التقيت بالخال شوكت توسا، ورغم اني جاهدت كثيرا في تحقيق هذا اللقاء قبل ان يبدأ دوامي في العمل ثانية بعد العطلة الصيفية، لكني اشعر بالتقصير الشخصي للفترات المتباعدة جدا بين لقاء واخر، حيث لقائي الماضي كان قبل اكثر من ثلاث سنوات، ورغم ان المسافة بيننا لا تبعد الا بحوالي ال 100كم، الا ان  فرص اللقاء لا تتحكم بها المسافات ولكن الاجندة اليومية والتي ملأتها الالتزامات الوظيفية والحياتية والاجتماعية. اللقاء مع شوكت توسا ليس فقط لقاء عابر من اجل الثرثرة المملة ولكن لقاء فيه الكثير من تبادل الافكار وتحليل الوضع السيء الذي يمر به الوطن بصورة عامة والامور المتدهورة بسبب الصراعات السياسية في المنطقة وحالة المواطن التي سلبت قدراته الادارات المستبدة سواءا كانت باختياراته او تلك التي سيق لها بسبب التقاليد الموروثة التي ليس بامكانه التحدي لها، وان كان في قرارات نفسه يرفضها ولكن تنقصه الشجاعة والتحدي للتصدي لها.

في يوم صيفي حار جدا بالمقاييس الهولندية (درجة الحرارة بحدود ال 30 مئوية)، جمعتنا مدينة (Den Bosch) الرائعة في تاريخها وكاتدرائتها وسوقها المركزي وقنواتها وجسورها وقناطرها وازقتها الحميمة، انها من مدن القرون الوسطى واشهر مدينة في الجنوب الهولندي. كان على شوكت ان يتجه جنوبا، اما انا فكان علي ان اتجه شمالا لنلتقي على ضفاف قنواتها، فبحثنا على اجمل اماكنها  فلم نجد سوى اقدم بيت فيها (بني من الطابوق) نجلس امامه ونحتسي قهوتنا اللذيذة والناس الجميلة واللطيفة والانيقة تمر من امامنا بكل حرية وامان والكل في فرح هاديء حيث الشمس تجلب معها ليس الدفيء فقط ولكن فرصة اللقاء والمحبة والمودة. الاستماع الى احاديث الخال شوكت فيه نكهة خاصة بالنسبة لي لانه استماع الى جيل كامل بمثابة الجسر الزمني والتاريخي بين جيل ابي وجيلي. لا استمع اليه كخال، ولكن كانسان يجاهد لحد الان بقلمه الثاقب. ولكن كلنا يعرف بان الاقلام لا تكتب لوحدها من دون الشرارة التي توقدها العقول الناضجة المتحررة من كل اشكال التذيل الثقافي والادبي والفكري والسياسي. انه يكتب الان ويريد ان يرمم الفجوة الكبيرة التي خلفتها عقود السجن الكبير الذي ولدنا وترعرنا فيه. هذا السجن كان اسمه الوطن، ورغم الهموم الكثيرة التي حملها الينا هذا الوطن المسجون في كل تلك العقود فان ذكريات واحاديث وقصص الخال شوكت لا تخرج من قضبان هذا السجن، ورغم الانتكاسات والهزائم والخنوع والاستسلام للغيبيات التي يعانيها المواطن المسجون فان عزيمة كاتبنا الوفي شوكت لا تمل من تلك الكبوات والتي اغلبها في فكر المواطن مهما كانت انتمائاته الاثنية او القومية او الثقافية فالجميع يعاني من سطوة الكهنة والنبلاء.

النبلاء في وطني لا يعملون، فالعمل بالنسبة لهم عار، والكهنة في وطني لا يعملون لهذه الدنيا فهذا بالنسبة لهم عار، والمواطن فقط هو الذي يعمل لانه لا يحق له ان يكون نبيلا ولا كاهنا. والنبيل يحمي هذا النظام والكاهن يقدس النبيل ويضع على راسه التاج وبيده الصولجان والمواطن اصبح بين سندانة الكاهن ومطرقة النبيل. ومتى حطمت قلاع النبلاء ودمرت جدران المعابد وتنشق ستائر الدجل وتعبر الناس الى ساحة المواطنة، ساحة الحرية، ليس تلك التي في بغداد ولكن ساحة الحرية في راس كل مواطن. عندما ترى بان المواطن بامكانه ان يمشي كما يمشي المواطن هنا في (Den Bosch) وحينها سينهض الوطن، ولن يحتاج المواطن بعد ذلك الى قلم كاتبنا شوكت توسا، عندها تكتمل رسالته التي بدأ في كتابتها وهو سجين وانتهى منهى وهو في ساحة الحرية.
https://www.facebook.com/emadd.rammo.3/posts/940248772788386



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نيسان سومو المحترم
تحيه طيبه
شكرا جزيلا على مداخلتكم اللطيفه, اما بخصوص شمولك او عدم شمولك بما اسميته بقراري, فانت أدرى مني عزيزي نيسان, بان القرار هو للقارئ  دائما , ونحن بانتظار انتهاء الخمس دقائق  بكل سرور كي نقرأ كلمتكم:(ولكن ردي وتعليقي على كلمتك هذه سيكون على شكل كلمة حتى تكون الصورة اوضح للجميع ( هي جاهزة بس بعد خمسة دقائق يجب ان اكون في محل رزقي ) .
شكرا جزيلا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز أوراها سياوش المحترم
تحيه طيبه
دعني ابدأ اولا بشكري الجزيل لكم على مداخلتكم , ثم ارجو ان تتقبل  تحفظي  حول استخدام كلمات التعظيم.
كنت في تعقيبي على مداخلة الصديق عماد قد اشرت الى اني في ردي على مداخلتك سوف اوضح سبب تاخير ردي على مداخلته . والآن يفاجئني الاستاذ عماد مشكورا بمنشوره حول لقائنا يوم امس ( الاربعاء 24 اب), لكن مهندسنا لم يذكر شيئا حول الطرفه التي حصلت في بداية جلوسنا مع بعض  في حدود الثانية عشر ظهرا عشر.
حسب اتفاقي مع الاستاذ عماد خرجت من داري في الساعه العاشره وعشر دقائق صباحا على امل ان التقيه في او قبل الحاديه عشر  بدقائق قليله امام مدخل مرآب سيارات حدد لي عنوانه , وهذا ما حصل, ثم تمشينا واخترنا مكاننا للجلوس, واثناء  تناول فنجان قهوه وسيكاره, سالني إن كنت قد قرأت تعليقه , اجبته بنعم لكني لم امتلك الوقت للتعليق عليه , ومباشرة فتحت صفحة المقال في موبايلي, واذا بكم يا استاذ اوراها قد نشرتم مداخلتكم في الساعه العاشره و 32 دقيقه, اي اثناء سياقتي للسياره , فضحكت بقوه جذبت انتباه الاخ عماد , سألني مابال هذه الضحكه الصباحيه , انشاءلله خير!! اجبته ان الاخ اوراها سياوش يلاحقني حتى في اوقات  الترفيه والمرح ما يخلينا نرتاح ! اجابني الاخ عماد وضح رجاء  من يكون هذا الشخص , فشرحت له باختصار الاكتشاف المهول الذي اعتمده البعض في تسقيط آرائي الشخصيه واتهامي باني استخدم  خمس كمبيوترات  كي استطيع ان استخدم اسماء مستعاره كاسم الاخ اوراها سياوش و والاستاذ شليمون جنو,,ثم طلبت من  مهندسنا ان يلاحظ جيدا توقيت نشر الاخ اوراها لمداخلته واين كنت انا في تلك الدقيقه, حقيقة اخي اوراها جاءت هذه النقطه بالشكل  العفوي الذي جاءت فيه, لتكون نقطة ارتكاز فرضت حالها على بداية نقاشي مع الاخ عماد.
اما ما جاء في تعليقكم اخي اوراها , فهو لم يبتعد عن صميم العلل التي تسببها الثقافات المهزوه حيثما كان لها  دورها ,لا تتصور كم اشعر بالارتياح عندما اقرا من مؤازر لزوعا او منتمي اليها, رايا يشدد على اهمية النقد وفائدته التي  تعود لتشمل الجميع كما تفضلتم, ولكن اي نقد؟ هل على شاكلة اكتشاف استخدامي لاجهزة الكمبيوترات والاسماء المستعاره؟
شكرا جزيلا على مداخلتكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ albert masho المحترم
تحيه طيبه
ارجو ان تقبل اعتذاري عن تاخري في أداء واجبي تجاه مداخلتك التي اشكركم عليها  ليس  لاني اتفق مع اغلب ما جاء فيها , لكن احترامي لقلمكم ولمداخلاتكم الرزينه والهادئه قد فرض حاله دون اي تكلف او تحميل منيه لا سامح الله.
شكرا جزيلا على مداخلتكم
وتقبلوا خالص تحياتي لكم

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الآن جاء دور الرد على مداخلة مهندسنا الأنيق
الاستاذ عماد رمو المحترم
تحيه طيبه
سبق و قلت في ردي على الاخ سياوش بان عماد فاجأني , لا بل سبقني في التحدث عن لقائنا, او بالاحرى ساعدني في توضيح ما اوضحته للاستاذ سياوش, لذا شكرا جزيلا عزيزي عماد على هذا السبق المتقن.
بصراحه لم يدر في خلدي بانكم ستكتبون شيئا حول لقائنا وترفقون به الصور , لكني بعد ان قرأت ما سخت به يراعكم النبيله, شعرت بان لقاءنا كان فعلا من الطراز الذي لابد لمن يجيد تصميم العمارات  ان يستخرج منه صوره ذات ابعاد تتناسب وتفاصيل هذا اللقاء والوان المواضيع المتشعبه التي كنا نتناولها بحيث لم نعطي لأعيننا فرصة التمتع كما يستوجب بمناظر المدينه الخلابه وبالناس التي  كانت ترقص وتغني بكل حريه , اما الموضوع الذي سينطبع في ذاكرتي  من مجمل ما دار بيننا من احاديث فهو المتعلق  بدورالنبلاء والكهنه الكنسيون تاريخيا  في حياةعامة الناس وظاهرة هضم حق الانسان وسلب حريته التي اتفقت مصلحة النبيل والكاهن  على تجريد الانسان منها من اجل  ديمومة مشايخهم ومؤسساتهم.نعم لقاءنا  بشكل او بآخر طغت عليه الجديه اكثر مما كان لازما , ولا اعتقد بان ذلك كان مطلوبا منا  بالشكل الذي حرمنا انفسنا حتى من متعة تناولنا الغداء حيث كان حديثنا شريكنا في وجبة غدائنا ...
شكرا جزيلا عزيزي عماد على هذا اللقاء وعلى الكلام الذي جاء في سردكم متمنيا لكم الصحة والموفقيه , ثم دعنا نهيئ للقاءات مقبله وفي مدن اخرى ,,,
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذنا المبدع شوكت توسا المحترم
بعد التحية والتقدير
بسبب عدم اثارة التماسيح التي تنتظر افتراس قلمكم الرائع، كنت قد قررت عدم الرد على مقالاتكم، ابتعاداً عن الثقافة الصبيانية التي تتمتع بها بعض الاقلام وما تقوم به من اتهامات لشخصكم الكريم ولقلمكم المبدع، واعتقد أنكم لاحظتم هذا الابتعاد، الذي كانت الغاية منه هي قطع الريق امام هذه التماسيح.
قرأت مقالتك الرائعة هذه وكذلك الردود وما جلب نظري هو ردّك الذي تتحفظ فيه على كلمات التعظيم، التي تعتقد انها تجلب لك الاحراج خصوصا امام هؤلاء التماسيح الذين يلتفون حول قلمك ويحاولون قرضه وتفتيته. شعرت انني كنت المعني بردك لاستخدامي كلمة "الرائع"  لوصف قلمك، هذه الكلمة التي هي كلمة وصفية وليست من كلمات التبجيل والتعظيم، كالسعادة، والجلالة، والمعظم. انا شخصيا لم ألتقيك ولا حصل ان تقابلنا وجها لوجه لكن الأفكار وأسلوب الكتابة هو معياري في وصف قلمك بالرائع، هذه الكلمة التى يأبى اصحاب الأنياب ان يصدقوها برغم علمهم بصدقها.
لذا استاذنا العزيز واحتراما لتحفظك سنلبي طلبك برغم روووووووووعة يراعك، رغم أنف التماسيح وأنيابهم، وشكرا لسعة صدرك وناسف لما سببناه لكم من حرج بسبب روائعك !!

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2262
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذنا وصديقنا العزيز شليمون جنو المحترم
تحيه طيبه
كما تفضلتم, ليصدّق من يصدق ويشكك من يشكك في ذلك,ذلك شأنه ومشكلته , فبالرغم من عدم معرفتي عنكم اي شئ عدا مشاركاتكم الرزنه, فهي تجعل أحترامي لكم واجبا اخلاقيا , ومثلما انكشفت كذبة الذين شككوا بان اسم السيد اوراها سياوش هو اسما مستعارا لي, فسيأتي اليوم الذي سيعتذر من كان  يتبجح باني استخدم اسمكم , هذا من جانب , اما بخصوص كلمات التعظيم التي اشرت الى تحفظي عليها ,فإن الاحراج الذي تفضلتم به صديقنا العزيز شليمون , ربمافيه صحه وبالتبرير الذي تفضلتم به, انما الذي اراه انا شخصيا يكاد يختلف قليلا عن رؤيتكم لما يسببه المديح من احراج, خشيتي هي من أمر سأختصره بالشكل الآتي: عندما تأتي الكلمات الوصفيه المادحه بشكل مبالغ به احيانا وهي بلاشك تعبير وجداني  من لدن كاتبها لتصبح واحده من وسائل التعبير عن تاييد الكاتب فيما يقوله ويراه, في المقابل سيرى المختلف المتشنج  من موقف الكاتب والمنزعج من مادحيه , سيرى هذاالمتشنج المنزعج  حجته اللغويه وليس الاخلاقيه في تسويق المفرادات المعاكسه لكلمات المديح  وما اكثرها , هكذا يضيع موضوع المقال بين اسلوب تعبير المؤيد لفكرة الكاتب وبين المنزعج من رايه.
بالمناسبه اخي شليمون, رغم اني لا اجد فيما ساقوله ضرورة , لكني اتمنى ان لاأضطر في يوم ما ( وذلك ليس من طبعي ان افعله)الى نشر نصوص رسائل خاصه تلقيتها قديما في هذا الموقع, رسائل خلت من اية قيمه نقديه او فكريه لذا لم تسعدني  قراءتها فلم ارد عليها  بسبب مفرداتها الوصفيه الواطئه , طبعا ليس بحقي, بل بحق اناس آخرين .اخي شليمون هذه واحده من ملامح ازمة وازدواجية الكاتب المكثار في حديثه عن الاعتدال والجرأة ونكران الذات , لكنه سرعان ما يناقض نفسه بنفسه  فيكشفها طواعية, وقد ثبت ذلك في اكثر من حاله واكثر من مناسبه مما يجعلني وبكل ثقه ان اقول بان  على الكاتب  ان يحسب حساباته دائما ويدرك بانه مهما حاول اخفاء نواياه , فالايام لو تقاعست عن كشفه الآن , فهي كفيلة لكشفه في القادم من الايام لا محال.
لذا استاذنا العزيز شليمون , تبقى الكتابة والنقد والتعليق وابداء الرأي هي ممارسات انسانيه لها اصولها وضوابطها وطوبى للذي يحسن طريقة ممارستها وتقديمها سواء باسمه وصورته او باي اسم مستعار.
شكرا جزيلا لكم على مداخلتكم
وتقبلوا خالص تحياتنا