رد على مقال الكاتب انطوان الصنا تحت عنوان :
الدكتور عبدالله رابي : نحن الكلدان والسريان والاشوريين شعب واحد واحزابنا الكلدانية فشلتعلى الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,820146.0.htmlالاخ الكاتب انطوان الصنا المحترم
الدكتور عبد الله رابي (المحاضر) المحترم
الاخ الكاتب خوشابا سولاقا المحترم
الاخوة المعلقيين والقراء
تحية لكم جميعا
بما ان موضوع التسمية رجع مرة اخرى الى الصفحة الامامية من حوار كتابنا ومفكرينا وبحضور السياسيين وحتى رجال الاكليروس، اتمنى ان يكون هذا الحوار هادئا بدون طعن او جبر الاخرين على قبول بعض حقائق التي لا يؤمنون بها.
انا شخصيا عشرات المرات قلت ما يلي:
1- ان وجود جميعنا في خطر بسبب عددنا الذي لا يساعد على الحصول على أي شيء مضافا اليه الانقسام التسموي والديني لا يعطي الا اشارات الضعف لجيراننا او اعدائنا!!.
2- ليس لنا اصدقاء ومعظم جيراننا اعداء لنا بسبب ديانتنا وكذلك بسبب هويتنا التي تدل او تعبر على اننا اصحاب الارض الأصليين.
3- ليس لنا هدفا واضحا نجمع عليه، فكل حزب او مجموعة او كنيسة ترى الامور من زاوية مختلفة بحسب مصلحتها او قصر بصرها، فالبعض غير واقعيين لأنهم يتحدثون وكأنهم لا يرون المعوقات الموجودة على الارض الواقع.
4- ليس لنا حلفاء في المنطقة، حتى الغرب ضحك ولا يزال يضحك علينا لان ليس لهم مصلحة فينا.
5- التسمية ليست اهم من وجود الشعب حيا، او من استمرار وجوده.
بصراحة بدون تضحية او الرجوع الى الواقعية، بدون الوحدة لن يكن لنا مستقبلا في المنطقة.
6- الهجرة نخرت جسد هذا الشعب او هذه الامة، ان كان يتفقوا معا انهم واحدا، او انهم مصرين على البقاء !!
حسب قناعتي الشخصية وبعيدا عن مواقف المؤسسات التي اعمل فيها.
انا ارى قضية التسمية يجب ان تحسم فورا.
وبحسب معطيات الواقع واراء المفكرين والمؤرخيين الحاضر من ابناء شعبنا فان الخيارات المطروحة هي:
اولا-تسمية (
كلدو واثور التي ليست نفس مصطلح
كلدواثور ) لأنها تاريخية وشاملة وطرحت قبل اكثر من 120 سنة من قبل عمالقة الفكر القومي لأنباء شعبنا من المثلث الرحمة الشهيد ادي شير والمرحوم اغا بطرس.
ثانيا-تسمية (سورايي او سورايا ) ولكن بشروط ان يتم التوقيع على وثيقة تاريخية من قبل جميع رؤساء الكنائس والاحزاب السياسية او المؤسسات القومية والمثقفين والمفكرين والمؤسسات المدينة المهمة الاخرى التي تكون بالصيغة التالية:
1- يعترف جميع الموقعين هنا على ان كل التسميات الموجودة حاليا على انها حقيقة وتاريخية.
2- يعترف جميع ابناء شعبنا من البطاركة الخمسة رؤساء الكنائس، وؤرساء جميع الأحزاب السياسية الكلدانية والاشورية والسريانية وجميع أعضاء البرلمان الفدرالي وأعضاء برلمان في حكومة الإقليم وجميع المؤسسات القومية ونخبة من المفكرين والمثقفين موافقون على اتخاذ تسمية سورايي، تسمية قومية لنا من الان وصاعدا (من تاريخ التوقيع).
3- ان هذه التسمية ( سورايا او سورايي) ليست لها اية علاقة بكل االتفسيرات اوالنظريات اوالتأويلات عن مصدر اشتقاقها.
4- من هذا التاريخ نحن جميعا نعتبر أنفسنا (سورايي)، وان هذا المصطلح او هذه التسمية ليس لها اية علاقة تاريخية مع اي من التسميات الثلاثة المتداولة الان بين ابناء شعبنا من السريان او الاشوريين او الكلدان وانما نحن اخترناه اليوم كمصطلح قومي يعبر عن هويتنا ككلدان وكآشوريين وكسريان.
ثالثا-تسمية (بين النهرين) او (بيث نهرايي) التي تعني (ابناء وادي الرافدين) القدماء من السومريين والاكديين والبابليين-الكلدان والاشوريين والسريان-الاراميين.
مرة اخرى اقول إذا كان هناك عضو من الجسم مصابا بمرض سرطان، نلاحظ يقرر الانسان إزالته في اقرب فرصة ممكنة كي لا يسبب موته واندثاره. هكذا اذا كننا نريد البقاء يجب نقرر الاستئصال الأورام الخبيثة من فكرنا والتوحد بتسمية معقولة لا تخلق الشك او الفرقة بيننا، بل توحدنا وتسعدنا وتزيل كل الحقد والكراهية التي خلقتها هذه التسميات بين ابناء الكنائس او الكنيسة الشرقية.
فان كان قادتنا السياسيين والروحانيين والمثقفين والمفكرين وكافة ابناء شعبنا الواعيين، لهم إرادة البقاء او الوعي الذي يشدهم نحو هذا الهدف، اي هدف البقاء او التصميم للاستمرار في وجودهم وحماية حقوقهم لابد من التضحية،حتى لو كانت مكلفة وعلى حساب الأولويات او المشاعر لان المنطق (العقل) يقودنا وليست العواطف في هذا القرار مثلما نقرر ازالة عضو مهم من جسدنا.
مرة أخرى اقول للمرة الاف بدون تضحية لن يحصل أي تغير على ارض الواقع ، ولن يحصل اي طرف من أبناء شعبنا على أي شيء حقوقه المشروعة بل مصيرنا الزوال بين شعوب العالم التي يزيد عددهم اليوم سبع مليارات. !!
ارجو ان يلاحظ المهتمون
ان نظرتي في هذا المقال موجهة نحن المستقبل وبقاء وجودنا وليس الى معطيات الجدالات الموجودة في التاريخ
يجب ان نقع في نفس خطأ الذي وقع فيه الغربيون قبل 500 سنة حينما استمر النقاش البيزنطي حول جنس الملائكة هل هم ذكر او انثى، بينما كانت مدافع وجيوش محمد الفاتح تعد لاقتحام القسطنطينية.
يوحنا بيداويد
تقرير اذاعة صوت الكلدان في امريكا
تحت عنوان:
الواقع الفعلي للمسيرة الكلدانية، الرابطة الكلدانية نموذجا.. محاضرة للدكتور عبدالله رابي بالأشتراك مع الأنسة سانتا رابي في مشيكان
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=820221.0