المحرر موضوع: الفائزون الثلاثه: الاسقف والمؤرخ والنائب, من الخاسر اذا؟  (زيارة 4163 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفائزون الثلاثه: الاسقف والمؤرخ والنائب, من الخاسر اذا؟

شيء بسيط عن تنشئتنا المسيحيه وخاصة في قرانا الجميله وهي اننا كنا نقول ببراءة ان قداس القس الفلاني افضل من قداس القس الاخر وعادة ما كنا نسأل بعضنا البعض الى اي كنيسه ذهبت يوم الاحد فكنا نتباهى اننا حضرنا قداس ابونا فلان لأن قداسه طيب جدا – ولكننا نعرف ان جميع القداديس ولأي كاهن هي نفسها - نفس الذبيحه ونفس الطقس.
الحقيقه -كما نراها- هي أن الكهنه يختلفون بعضهم عن بعض من ناحية الامكانيات الفرديه مثل قياده وادارة انسيابيه القداس بحبكه وسلاسه مصاحبه بأسلوب خطابي متمكنا وقدرة القاء مدروسه وهذه بعض اهم العوامل التي تجعل من قداس الكاهن (افضل) من قداس كاهن اخر بنظر الناس.
ما يهم موضوعنا هذا هو قدرة الكاهن الخطابيه والتي تظهر بوضوح عند القاء الموعظه او اثناء لقاء صحفي او في التحدث الى الاعلام وكذلك في الاجتماعات الرسميه والحوارات المباشره والتي يصاحبها الجدالات والنقاشات الساخنه.
بترجمة ما ذكرنا على تصريحات سيادة المطران توما داؤد في الاعلام مؤخرا والذي اثار زوبعه وسخط البعض من ابناء شعبنا يظهر بوضوح ان سيادة المطران ليس من ذوي القدرات الخطابيه المتمكنه لحياكه تصريحاته بطريقه سياسيه بحيث حتى لو اراد –كما تفعل الاغلبيه-  لو اراد التهجم على سياده النائب يونادم كنا لأظهرها مغلفه بالعسل كما يقال وجعل المقابل يهضمها شاء ام ابى دون ان تثور ثائرته كما حصل.
هذا لا يعني اننا:
- نبرر له اقواله التي من وجهة نظر البعض اعتبرها أخطاء واعتبروها تهجم والغاء واقصاء وتحريف للحقيقه لأنه يستطيع ان يبرر لنفسه وهو يعتبرها صحيحه من وجهة نظره ونظر اخرين اتفقوا معه. اما بالنسبه لنا فهو ليس الاول ولن يكون الاخر الذي الغى واقصى, بل اصبحنا كالمثل الذي يقول كل من يحوش النار لخبزته! وكلنا بالوجه مرايا وفي القفى سلايه. خذ مثالا, لو كان سياسي بارز من السريان متعصب وله ميول قوميه عنصريه لوجد اسم السريان حاله حال الكلدان والاشوريين  في الدستور العراقي دون قيل وقال. ولكن القضيه مدروسه مسبقا  لأنه لا بد من سحب السريان الى ساحة الصراع والذين حاولوا في الفترات السابقه البقاء على الحياد متأملين انه لا بد وان يرضخ القوميون من الطوائف الاخرى الى صوت العقل...
- نطلق الاحكام على نواياه ونقول انها سيئه فهذا غير مقبول على شخص بصفة مطران ومسؤول عن رعاة ورعيه وهو اذ استحق ان يرفع الى هذه المرتبه بمؤهلاته فقد اقر ذلك رجال دين افاضل بأنقياد من الروح القدس وليس سياسيين او مؤرخين. وقد نقل عنه اصدقاءه انه عمل كثيرا من اجل خدمة شعبنا (مقال من صديق الى المطران نشر على موقع عناكاوه مؤخرا).

اما بخصوص التاريخ و الاستاذ المؤرخ موفق نسكو والذي سماه السيد النائب (ديسكو)
اولا- نظرتي الى تاريخنا : السبب في وصولنا الى حالة الصراع على التسميات القوميه والكنسيه وكل مكروه يصيبنا معطوف على هذا التاريخ,  لذلك, فانا اصبحت كاللامنتمي في روايه كولن ولسن امتعض واشمئز منه لركاكته وكثره التناقضات التي فيه وما تم ويتم من تزوير وتحريف وقص ولصق واقتباس واستقطاع دون هدايه او درايه او وعي حتى اصبح ليس مهمة المؤرخين فقط بل ايضا للرواة والسياسيين وهواة الصيد والقنص (ليس بعد تأريخ وانما غابة لكل من هب ودب)
وحتى من كتبوا سابقا, لانه كان من الندر ان يعرف شخص القراءه والكتابه لذلك كانوا يتباهون بالكتابه فكانوا يكتبون كل ما يخطر في بالهم او يعتقدونه ولم يكن هنالك حاجه الى التحقق والتأكد ان ما يكتبونه صحيح, وايضا لم يكن هنالك من يحاججهم سوى وجدانهم وضميرهم.
ولكن.... بصراحه – اصبح التاريخ مهنه وعلم في المجتمعات المتقدمه التي استفادت من التاريخ للتقدم الى الامام اما نحن فها نحن نستفيد من التاريخ للتقدم الى الوراء .
ثانيا- لما لا يناقش السيد نيسكو من هم مؤهلين للحديث والنقاش في التاريخ كالدكتور نزار ملاخا مثلا وذلك لغزاره معلوماتهم وموثوقيه مصادرهم ومعرفتهم في الاساليب العلميه للمحاججه والاقناع واستخلاص الحقائق. انا لا اعتقد ان السيد نيسكو سوف يتهرب من المناظره وجها لوجه لانه كثير التجوال بين الدول كاستراليا والعراق وامريكا وبريطانيا.

اما بالنسبه للسيد  النائب الاستاذ يونادم كنا فهو بلا جدال اكثر سياسيي شعبنا الحاليين خبرة مهنيه بل اطولهم خدمة واحترافا وهو برأي السياسيين العراقيين شيخ السياسيين المسيحيين ومع ذلك فأن هذا ليس مدعاة للانتقاص من السياسيين المسيحيين الاخرين لأن مايريده شعبنا ليس بالضروره ما يريده السياسيين العراقيين بل ما يريده شعبنا من السياسيين المسيحيين ان يضحوا ويقدموا ويرى الشعب ثمار عملهم.
ومن هذا المنطلق –كونه شيخ السياسيين المسيحيين- نتوقع منه العمل بتأني ورويه ورؤيه بعيده المدى وننتقده اكثر من غيره اذا تصورنا انه عمل بتسرع. فلو نظرنا الى عواقب ما صدر في الاعلام من تصريحات المطران الموقر والمؤرخ القدير والسياسي المحنك من وجهة نظر العامه, فقد اسهب الكثيرين بتفسير صدى تصريحات المطران ولكن لم يتطوع احد لتحليل رد فعل السيد النائب واجاباته – لم يحاول احد ان يفكر ماذا كان يجب ان يكون التصرف او الرد الصحيح لسياسي محترف في حاله الشعور بالتهجم او الاساءه كما فسرها البعض – هل كان من الحرفيه وموقع المسؤوليه الرد بالاسلوب والكلمات التي نطق بها السيد النائب؟ نحن هنا لا نتحدث عن الذي اطلقت هذه الكلمات تجاهه ولكن نشعر بالحزن لانها تنتقص من هيبة ومكانة الشخص الذي نطق بها كسياسي محترف كان من الانسب عدم الرد بأنفعال وترك الرد للمختصين الاعلاميين للجهه التي يمثلها او تعمل لمنصبه والذين هم محترفين في الاعلام والرد الدبلوماسي المهني.

ان ما حدث في هذه المقابله لهو اخفاق اخر مضاف الى اخفاقاتنا الاخرى ضمن مسلسل اندثارنا له اسباب سيئه مبيته وتداعيات سلبيه بكل تأكيد لن تكون في مصلحة شعبنا. يصيبنا الم وحسره على ما حدث (روحاني وعلماني وسياسي) هذه هي ثقافة شعبنا ومستوى وعيه وادراكه – اتمنى ان اكون مخطيء.

خلاصة الكلام... لم يخسر المؤرخ شيئا لانه يعرف كيف يحاجج نظرائه من ذوي الاختصاص والتاريخ مليء بادوات المحاججه, ولم يخسر الاسقف شيئا لان مكانته مصانه ولن يغير لون جلبابه رأي نائب في البرلمان العراقي, ولا ايضا السيد النائب لأنه وكما قيل (سلبا او ايجابا) ان ماضيه مليء بالتهجمات وكما قال احدهم انه اصبح شماعة يعلق عليها فشل سياسات كل المسيحيين العراقيين.

ولكن, من الخاسر اذن؟
هل ساوركم الظن مثلي: انه شعبنا المنتصر!!
نذار عناي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الهادئ الأستاذ الفاضل نذار عناي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا المعطرة
مقالكم رائع في تحليلاته ... والخاسر من هذه المهاترات السقيمة على المصالح الشخصية بالتأكيد هي أمتنا ... والزمن القادم كفيل بكشف الكثير من المستور مما يجهله الكثيرين عن السياسيين  ، وعن الكهنة ، وعن المؤرخين في سِفر أمتنا ... من الذين لا يحترمون الأمانة ..... ولا تعليق لنا أكثر من هذا !!!!!! ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ القدير نذار عناي المحتــرم
 
كما يتجلى وقارك من خلال رزانة كتاباتك كان الأولى بسيادة المطران أن يكون في كلامه كذلك واكثر وهو القائد الروحي ليس للكنيسة السريانية بل لكنيسة المسيح، به نقتدي ومنه نتعلم الأخلاق والمنطق وحلو الكلام  المتقطر من فمه بمحبة المسيح ، في حين إن الأمر اخي الكريم لا يكمن في ضعف اداءه الخطابي او اسلوب صياغته،  بالقدر الذي يعاب فيه المحتوى وما يترتب على كيل التهم جزافاً ، والتهكم ليس على سيادة النائب فحسب،  لأن ما جاء به يرمي بضلاله وعواقبه المسيئة على الآشوريين والمسيحيين برمتهم . ومما لا شك فيه إن ما جاء في مقابلة سيادة المطران المدمسة بسموم السيد نيسكو تصب في خانة تحريض الشعب العراقي ولفت الأنظار  والهاب مشاعر الكره والبغضاء تجاه الآشوريين، كما ارى إن لفضة (ديسكو) التي جائت بشكل اعتراضي في كلام  السيد النائب واطلقها على الذي يلقب نفسه باحث. حقاً تشبه ابحاثه ونواياه وكتاباته في الشأن الآشوري، فكما ترى اشكالاً متعددة من الحركات والأيماءات واللف والدوران وهز الأرداف من على مسرح الديسكو ، هكذا هي ابحاث الموقر نيسكو في الشأن الآشوري . اليس من باب اولى ان يبحث قليلاً عن اصول وكيفية قدوم من زُرِعوا في خاصرة بلدته السريانية التي يذرف عليها دموع التماسيح . في حين ان بحوثه التي تربوا على الثلاثين سنة حسب تصريحاته  في معضمها تصب في محاولات طمس ونفي الوجود الآشوري والأشوريون وتواصلهم التاريخي، وادعاءاته المستمرة  بارتباطاتهم بالأنكليز وبث اشاعة انشاء اسرائل الآشوريه وبث الفرقة في صفوف الأخوة بربط ابناء الكنيسة الكلدانية بالآراميين اليست جميعا  تَصب في خانة تأجيج مشاعر الكراهية والحقد بين ابناء الشعب الواحد . نحن باسم المسيح مضطهدون عبر التاريخ ونحن ابناء البلد، فكيف وهناك مِنا مَن يتبجح ويتشدق مدعياً باننا دخلاء غرباء ؟!!!! أهذه هي اخلاقيات باحث نزيه ام انها دسائس سياسي مخادع ماكر له اجندته الخاصة او انه مندس ينفذ اجندات اسياد له . اليس عن طريق الأعلام تم تأليب وزرع مشاعر الكره ضد الأشوريين وكانت مجزرة سميل ؟؟؟؟ ايرمي المطران ويتهلهل نيسكون بسميل ثانية ضد الأشوريين؟!!!! ماذا وكيف نريد من سيادة النائب ان يعمل ويتصرف  والهجمات الشرسة من كل حدب وصوب ضد حركته وشخصه بالذات، لنضع الله بين عيوننا  كما يقال ونَنَصِف هذا الرجل قليلاً ألا يكفي زجه في جميع مشاكل البلد  مضافاً على مشاكل امته ، ليتقلى طعنة  بافتراء من  سيادة المطران ،ومِنَ الذي يرمي الى اعادة كتابة التاريخ حسب مزاجه وهواه واجندتـه .انا لست في موقف الدفاع عن سيادة النائب ولا بصدد تزكيته، وهذه هي المرة الأولى التي اتيت على ذكره ، لكن الحق يجب ان يقال بانه كان نزيهاً ورزيناً  وسياسي حاذق في اقواله وموقفه، بعد أن تبين  بان السيد نيسكو قد الغى كلمة الأحترام من قاموسه ويتناسى المغالطات التاريخية وكأن ما ياتي به هو من اللوح المحفوظ. 
حقيقة توقف قليلاً عند الفقـرة التي تقول فيها :
نطلق الاحكام على نواياه ونقول انها سيئه فهذا غير مقبول على شخص بصفة مطران ومسؤول عن رعاة ورعيه وهو اذ استحق ان يرفع الى هذه المرتبه بمؤهلاته فقد اقر ذلك رجال دين افاضل بأنقياد من الروح القدس وليس سياسيين او مؤرخين. وقد نقل عنه اصدقاءه انه عمل كثيرا من اجل خدمة شعبنا (مقال من صديق الى المطران نشر على موقع عناكاوه مؤخراً) .
اخي الكريم انا لا اشك في طيبتك اطلاقاً ولكن دعنا من هذا الكلام  فهناك ما يقابله ويعاكسه ومن اعلى سلطة كنسية ، ومع كل احترامي لكل رجل دين ولكنهم ليسوا معصومين .
تقبـل تحياتي /  وارجو ان لا يكون في كلامي ما يخدش مشاعركم الشخصيه لانك من خلال كتاباتك جدير بالأحترام.
اخوكم / ايشو شليمون    

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز نذار عناي المحترم
تحية لك
أخي الكريم أنا أعرف مقدار احترامك لنفسك وللجميع  ولكن ؟
وبصراحة
ما قام به المطران والباحث !!؟؟
لا يَصْب في خدمة أحد الا لمن يعادينا ويتمنى اي فرصة كي يستعدينا وينال منا .
فلماذا يقوم من يدّعي بالمحبة والفكر  بوضعنا في هذا الموقف ويهدر دماء الاشوريين أولاً ومن  ثم دماء اخوننا الكلدان والسريان .
وما كانت النتيجة والمحصلة من هكذا نزوة وندوة عقيمة .
هل أخذ المطران او الباحث احتراماً واعتزازاً اكبر وأكثر مما يستحق  في مطلبه
اما فتح باباً علينا كي نكون قربان له ولقضيته .
أنا معروف عني محبتي واعتزازي بالجميع  .
ولكن
لأ  اقبل بل وارفض أن  يكون  الانسان  الاشوري او الكلداني او السرياني   قرباناً ومحصوراً في الزاوية ونحكم عليه بال......
لك مني كل  الاحترام وكل التقدير
جاني

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز نذار عناي المحترم
تحية
بين فترة واُخرى يمر شعبنا السورايي بتجربة ، وأكثرها مرارة هذه التي تتكلم عنها ،وهي ان رجل الدين يتدخل بما لا يعنيه ويسبب احراج  وضعف على قومه.
قد يكون هذا الرجل الدين عبقري بمجال عمله المعرفة الدينية ، لكنه خرج جاهلا بالسياسة والتاريخ.
وكذلك الأخ نسكو، قد يكون عبقري بالكتابة والانشاء والقواعد، الا انه ليس مؤرخا تاريخيا ولا سياسيا محنكا وليس له المام بالدِّين
اما عن السياسي كنّا ،، فهو المعروف سياسيا وهو المستفاد من ما حصل لان الهجمة الموجهة على شعبنا جائت وكأنها موجه عليه لانه هو القطب المسؤول بما حدث . وجميع سهام الأميين بالسياسة والتاريخ توجه الى كنّا لأنهم لا يعرفوا غيره، ولانهم لا يستطيعوا ان يفعلوا مثله....
مع الأسف شعبنا السورايي لا يعرف كيف يختار ممثليه ، ولا يعرف كيف يضع مسؤوليه في مكانهم الصحيح، ولا يعرف كيف يعاقب من لا شاءن له بإدخال نفسه بالمجال الذي لا يعنيه من نشطاءه.
ولكن الدروس قد تعلم البشر وياتي يوم نعرف مؤرخينا ونعرف رجال ديننا ونعرف سياسيينا كل يعمل بمهنيتهم وعلميتهم...
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الكبير خوشابا سولاقا المحترم
تحيه واحترام
شكرا لمروركم  واضافتكم ذات المعنى العميق.
برأيي المتواضع, قد تكون هذه المهاترات هي مسار طبيعي ضمن عمليه النضوج الفكري وان الزمن القادم سوف يؤدي الى ارتقاء مستوى الوعي السياسي والارتكاز على رجاحة العقل وبعد النظرعلى مستوى القاعده الشعبيه وهذا بدوره سوف ينعكس على كفاءة  اداء ابناء شعبنا في كافه مفاصل الحياة وليس فقط في السياسه.
مع كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم
اخوك, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز والكاتب المتكمن ايشو شليمون المحترم
تحيه معطره
شرفنا مروركم الكريم بكلماتكم الادبيه الرائعه. وبعد...
كما تعلم استاذي العزيز, ان التعامل مع الحدث له طرق واساليب شتى. فقد نستطيع كما يقال صب النار على الزيت او محاولة اخمادها. خذ مثالا... لا نستطيع ان نمحي سخونه محتوى القدر في لحظه ولكن بأمكاننا دائما ان نزيد من غليانه او ان نجعل من غليانه هادئا.
خلاصة القول, ما كنت اصبوا اليه في هذا المقال هو تخفيف درجة حرارة الحدث ودعوة الى التفكير بعقل بارد كما يقال, فهذه ليست المره الاولى لهكذا تصريحات وادعاءات من اناس في مختلف المواقع والدرجات ولن تكون  الاخيره. اذا المطلوب من العقلاء ان لا يعتبروها كوارث بل يعتبروها حوادث عابره من الضروري مناقشتها بعقلانيه والنظر الى الامام والمستقبل.
لنا هنا ثلاثة امنيات:
١- ان يكون النقاش في التاريخ محصور بالمختصين وليس لكل من سمع او قرأ شيء ثم القى به في المنبر الحر وبذلك يظهر الرأي الصائب من الشائب -
ممكن تحقيقها وبسهوله.
٢- ان يجلسوا رجال الدين من كل الكنائس مع بعضهم البعض (ليناقشوا علاقه رجل الدين بالسياسه مثلا)
غير ممكن.
٣- ان يتفق سياسيينا بمختلف ايديولوجياتهم على اجنده موحده.
ممكن تحقيقها بأراده الجماهير
فلدينا قضيه وجود ومستقبل شعب ونحن امام قرارات مصيريه. مع كل الاعتزاز
اخوك, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز والاخ الطيب جاني المحترم
تحيه وسلام
شكرا لمروركم العذب
اخي جاني,,, يبدوا انه قد فاتني شيئا هنا حيث لم الاحظ اذا كان ما قاله سيادة المطران فيه دعوة لهدر دماء احد, وانما كان رأيه ان الكل اراميين وهذا رأيه وقناعته وليس هو الوحيد بهذا فالكل يعرف ان هنالك من يعتبر الكل كلدان او اشوريين. اما تهجمه على السيد  النائب بأعتباره السبب في عدم ذكر اسم السريان فهذا موضوع قابل للنقاش ولكن ربما ليس بالاسلوب الخطابي الذي استعمله المطران. اما موضوع عقارات المسيحين في العراق فهو مسؤول عن كلامه اذ يقول ان لديه ادله يمكن للجهه المتضرره المطالبه بها.
من ناحيه المؤرخ موفق نيسكو, بأعتباره رجل مختص بالتاريخ لذلك طلبنا ان يقوم المختصين بتفنيد ادعاءاته وبذلك تكون مصداقيته على المحك ومستقبله المهني ايل الى الزوال.
ولكن ان تكون ادعاءاته دعوه الى هدر دماء المسيحيين, مع تحفظنا على تأويل تصريحاته الى هذا الحد, فهي نقطه في بحر استئصال المسيحيه من العراق. ولو حاولنا تفسير كل تصريح او مقوله بهذا الاتجاه لوجدنا كثير من ما قيل وكتب يمكن ايصاله الى هذا الحد.
ارجوا منك وانت سيد الوئام الدعوه الى الموده
مع كل المحبه
اخوك, نذار

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الكاتب المثقف نذار عناي
تحياتي
وها أنا اعود  مره اخرى وأكتب  عسى ان نتعلم ونكبر ونتفاهم ونعرف   كيفية المعامله والمحاورة  وماذ سيحدث واين المصير .
وهنا ساقول لك  عن قصة حقيقية عايشتها وعشتها .
عندما انتقلت من بغداد الى ايران  توجهت الى سوريا الحبيبة الغالية حيث انني رفضت الابتعاد عن العراق كثيراً وعلى ذكر العراق اللذي هو ارض أبي وأجدادي وكيف لا والجميع يعلم هذا .
ففيه  وفي ترابه يرقد أبي وجدي وجده  .. وجد   جدّه  فكيف يطلقون علينا ويقولون اننا غرباء  اننا عملاء ؟ ؟
في سوريا عشت في منطقة ألجزيره.وفي اهم فترة شبابي
وكنت انتنقل ما بين الحسكة وتل تمر وتل كيفجي بحرية وكرامة مطلقة .
وكنت اختلط بالسريان في الحسكة  وصدقني ليل نهار وكانت لي معهم علاقات صداقة وود ولازالت   .
كانوا يحبوني ويحترموني وينادوني ب جان الاشوري  وكنت معروفاً ومحبوباً ومخلصاً لهم وهم كانوا يقدرون ويفهمون قضيتي وكانت بيوتهم  وقلوبهم مفتوحة لي وحتى أن قسماْ منهم زارني في بيتي في ولاية تكساس عندما قدمت الى امريكا .
كل هذا الفترة لم ارى منهم التعصب او المعاتبة او حتى كلمات غير محترمة بحق الاشوريين وحتى أن  الكثير من مثقفيهم كنّا ندخل بنقاشات جميلة وأنيقة  وحادة أحياناً ولكن لن  ولم يقولوا لي يوماً ايها الغريب وانا في بلد ليس بلدي الام .
واليوم يأتي شخص من بيننا ويقول نحن غرباء  وهم الأصل  والفصل .
اننا مع بعض الأصل والفصل  ياسادة  ياناس اننا البداية والنهاية وهذا قدرنا  شاءنا او بينا  ،... شكونا او تعاتبنا .
اما أين  يقول  المطران والمفكر انهم  ليسوا منا بل هم شعب اخر فهذا   رأيهم  وقدرهم ومبروك عليهم .. وانا احترم ذلك  بل أتمنى لهم الموفقية في خطواتهم  وهم يسرون ويعملون لوحدهم لكن دون المساس بِنَا  وتجريمنا وتحقيرنا والعكس هو الصحيح   . 

 ولكن أكرر واقول  وأكرر ليس على حساب الاخر   وإطلاق التهم  والتطاول  عليهم  وجعلهم كبش الفداء في بلد تحكمه ثقافة الغاب .
 فهل نسينا اننا نعيش  في منطقة ملتهبة والنَّاس تنتظر   اي كلمة تحريضية  او فتوى سخيفة من هذا او ذك كي  يبدون بقتل ماتبقى  منا .
 هناك طرق اخرى مشروعة عبر الأحزاب والجمعيات والاجتماعات وغيرها  كي تنال وتحصل  على تسميه في دستور فاشل لدولة فاشلة  .

هذا وانت تعلم إنتي أسير في طريقي الذي اتخذته وهذا معروف عني انني احترم الجميع من الكلدان والسريان  وهم اهلي وأحبابي وأقاربي  وجيراني وأصدقائي وانت واحداً منهم .

اخوك جاني 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ والصديق العزيز نذار عناي المحترم
تحيه طيبه
 استاذنا العزيز نذار, لا أجد نفسي مضطرا كي اجاملكم لو قلت عن نفسي باني من المعجبين برزانةاسلوبكم و بثراء يراعكم خاصة في مجال إختصاصكم فهو محط شكر وتقدير دائما لاننا نستفاد مما تتكرمون فيه علينا  , وتلك  في نظري أحسبها واحده من المحفزات التي تمنحني المزيد من الطمأنينة في محاورتكم بالشؤون التي تعنينا كلانا .

ومقالكم اذ يتمحور حول_دعني اسميها_ أزمه حواريه ,كان الطرف البادئ فيها( المطران اثناسيوس) واضحا في اللقاء على قناة الشرقيه, والطرف الذي رد عليه  ممثلا ً بالسيد يونادم كان ايضا واضحا  , لكن كيف رد السيد كنه وهل كان بالمستوى المطلوب منه كمثقف وسياسي , ربما سيتخذ  البعض  ذلك  بدرجة من الاهميه , اما بالنسبة لي , فإن خطورة الممارسه وتبعاتها ( السلبيه او الايجابيه) اقيسهامن خلال ما تعكسه على شعبنا وليس بما تعود على اشخصاهم كانواسياسيين ام رجال دين , ذلك بإعتقادي  هو المعيار الاصح عندما نريد ان ننتقد او نقيّم كلام النخبويين, أما ما سيخسره الاشخاص بسبب كلامهم  وما ستعكسه  الممارسه  من خطورة وسلبيه على أشخاص المتحدثين  ذواتهم ,فذلك لا أجد فيه ما يستحق الأهتمام سوى اننا سنحزن كونهم محسوبون من النخبة الدينيه او الثقافيه والسياسيه.انا معك بلا شك بان السيد يونادم  لم يكن محسودا في استخدامه بعض المفردات في رده وتعقيبه, لكن انعكاسات ذلك تبقى على شخصه كسياسي , و لو شئنا  مقارنتها بما عكسه  كلام المطران اثناسيوس على شعب باكمله في نظر بقية العراقيين , فإن القاسم المشترك بيني وبينك  سيفرض نفسه لا محال,وهل تعتقد عزيزي نذار  بأن  الذي يهمنا يجب ان يكون  في مناقشة كيفية الدفاع عن شخص السيد يونادم وتبرير استخدامه للمفردات في غير محلها او ملامته  في استخدامها على اعتباره سياسي  ؟ استاذي الكريم  ,الزوبعه الحقيقيه  هي  تلك المتمثله بتبعات وخطورة كلام الاسقف على شعبنا  وليس على شخصه او درجته التي لا تهمنا اطلاقا ,والتي لا يعقل ان نقارنها بالخطوره التي تترتب على استخدام السيد يونادم للمفردات التي اعترضنا عليها سواء قللت من شأنه  الشخصي او زادت منه, كلانا متفق  مبدئيا بأن المحاورين الثلاثه نحسبهم من نخبنا الفاعله  , ولكن السؤال هو كلام اي منهم كان اكثر تاثيرا في سلبيته على شعبنا؟
في متن  المقال جذب انتباهي قولكم :
((اما بالنسبه للسيد  النائب الاستاذ يونادم كنا فهو بلا جدال اكثر سياسيي شعبنا الحاليين خبرة مهنيه بل اطولهم خدمة واحترافا وهو برأي السياسيين العراقيين شيخ السياسيين المسيحيين ومع ذلك فأن هذا ليس مدعاة للانتقاص من السياسيين المسيحيين الاخرين لأن مايريده شعبنا ليس بالضروره ما يريده السياسيين العراقيين بل ما يريده شعبنا من السياسيين المسيحيين ان يضحوا ويقدموا ويرى الشعب ثمار عملهم)).انتهى الاقتباس
طيب عزيزي نذار, جنابكم تصف السيد يونادم بهذا الشكل , ثم تشرك معك في وجهة نظرك  نظرة السياسيين العراقيين الذين يرون في سياسته غير ما يراه ابناء شعبهم الذين يمثلهم , وهل معنى ذلك  بأن خطاب الاسقف اثناسيوس  وهكذا تحليلات السيد موفق نيسكو هي تجسيد لما يريده السريان ؟ ام هومطلب قناة الشرقيه والبغداديه  والاجنده المخفيه ورائهما ؟
 للتذكير عزيزي نذار , كان المرحوم البطريرك عمانوئيل دللي يومها قد صرح قائلا  بأن كل كلداني يقول عن نفسه انه اشوري فهو خائن, وكل اشوري يقول عن نفسه انه كلداني فهو خائن,  انا اتذكر  بان اكثر ناقديه على ما قاله كانوا من  مثقفي ابناء كنيسته لأن كلامه كرجل دين رفيع  لم يكن مطلوب منه ان يقوله في ظرف وحال كان ابناء شعبنا يعيشون المرارة يوميا .
 شكرا لكم صديقنا العزيز نذار
وتقبلوا خالص تحياتي الاخويه

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الفاضل نذار عناي المحترم

السادة المتحاورون الكرام

تحياتي وتقديري للجميع

ردّاً على سؤالك (من الخاسر) وبحسب رأيي الشخصي فانّ الخاسر الأكبر هو الثلاثي الحالم ( الكلداني والسرياني والاشوري) وليس غيرهم لأنّ كل واحد منهم يحاول الغاء الآخر ويزايد على مجد مفقود منذ عصور ويحلم باعادة عظمة الأزمان الغابرة التي لا امل في عودتها والمفروض أن يلتفت الجميع الى وضعنا المأساوي الحالي لأنّ القومية سوف لن تخلق لنا المعجزات.

أصحاب السيادة الثلاثة أي المطران والمؤرخ والنائب خسروا بجدارة لأنّهم يبنون أحلامهم على السراب حالهم حال الكثيرين من منظِّري الانترنت والنتيجة تنعكس سلباً على الشعب المغدور سمِّه كما تريد.

قد يرميني المتعصِّبون من الأطراف الثلاثة بسهامهم ولكن هذا هو الشعور الذي أحسّ به رغم مرارته وصعوبة هضمه.

غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نذار المحترم

You genuinely care about how others are feeling
   
في الغرب نتعلم من الافعال التي تقودنا الى بلوغ اهدافنا الكثير والكثير ... وفي نفس الوقت ندرك بان بلوغنا للهدف سيعني ايضا للاخرين الكثير والكثير  ... لذلك عندنا في استراليا عندما ينوي اي شخص  في كسب رضى الاخرين عليه اولا ان يستشعر بمعاناتهم ويدع مصالحه جانبا  ويجري وراء هدفه بحكمه  !!!

بالنسبه لموضوعك ومن وجهة نظري
وضعتنا امام ثلاث ابواب وعلينا ان نناقشك (Argue)... انها شبيهه ببرنامج Monty Hall problem والتي تقول ان هناك ثلاث ابواب وعليك ان تختار الجائزة من خلالها... حقيقة احسنت الفعل !!! لانه برائي هكذا موضوع يوضح ويسهل لنا كشف ما يضمره الاخر من خلال فعله وهدفه المنشود ( الحكمه) !!! واناشدك ان تكتب باكثر جراءة مع التحليل والتقييم !!! لاننا في الغرب نشاءنا وتعلمنا كيف  علينا ان نقيم... ونحلل ... ونتخذ قرارنا بثقة نفس بشرط ان لاتكون على حساب مشاعر الاخرين !!!

في هذه المعضله بالذات !!! ومن وجهة نظري ... اقولها بمليء فمي قيادي الحركة كان اكثر حكمه منهم بالرد !!! واضاف الى رصيده الاكثر (Direct or Indirect)...
اما القطبان الاخران فاقول لهما
 You need to treat everyone equally despite how you feel

ختاما
تقبل تحياتي ... وبدون مجامله احترم اسلوبك الهادئ والرزين ... وكما قلتها سابقا انها مجرد وجهة نظري

                                                       سدني - استراليا
 




 

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز ثائر حيدو المحترم
تحيه وسلام
شكرا لكم لمداخلتكم الجميله والتي كانت في صلب الموضوع.
بلا شك سيدي ان الفائز الاكبر هوالسيد النائب كمجني عليه فكسب تعاطف الاخرين مع موقفه.
رجال  الدين هم بالنسبه لنا اكثر من روحانيين بل انهم لنا كرموز نعتز بهم ولذلك نتمنى بل يهمنا ان يكون ظهورهم دائما بمظهر يليق بمنزلتهم.
بخصوص قولكم ان شعبنا لا يعرف كيف يختار ممثليه فهذا استاذي العزيز برأيي ليس عيبا او مؤشر سيء لأننا, بأختصار, مثل باقي الشعوب لنا موقع في مقياس النضوج السياسي لدى عامة الشعب ونحن في مسار طبيعي نحو الارتقاء وما نقاشاتنا هذه الا احدى العوامل المساعده لهذا الارتقاء نتعلم بعضنا من بعض ونتعاون نحو الارتقاء. مع الزمن سوف نزداد وعيا سياسيا ومهنيا واحترافا.
مع كل الاحترام والتقدير
اخوك, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الطيب جاني الورد
شكرا لمشاركتنا تجربتك في سوريا والتي اكدت الصوره الجميله التي رسمتها لك في خيالي اخي الطيب.
كما كنا دائما على  اتفاق تام لا لبس فيه ومع ذكر اسماء طوائفنا وعشائرنا وكنائسنا واصولنا فنحن ما زلنا نتحدث بصفه نحن ككل وليس (نحن وانتم) وارجوا ان لا تجعل من الاسترسال في تفسير موقف او كلام يذهب بك بعيدا ويولد احساس محزن في داخلك وانت المحب الذي جعلناه مثالا للاخوه المسحيه.

اما عن الدستور العراقي الذي وصفته بالفاشل فدعني اذكر لك ما كتبته قبل ايام في رد على مقال للدكتور نزار ملاخا  تحت عنوان نشجب ونستنكر :
(( ما هي حقوق الاخرين الذين تم ذكر اسمهم في هذا الدستور وما الذي حصلوا عليه عدا حطام و ومكون و اقليه وو... ثم عن اي دستور نحن نتتحدث (افسق دستور لأوطأ برلمان) ... لن يدوم هذا الدستور ولا بد من اعادة كتابته لأنه نقطة سوداء في تاريخ العراق لن تغفره الاجيال القادمه. ثم دعني اسأل هذه: كم من ابناء شعبنا قرأ الدستور الحالي بتمعن؟ وبعدها كم من الذين قرأوه عرفوا فحواه ومن هؤلاء كم منهم اقتنع بأن هذا دستور دوله تحاول ان تواكب الزمن كجزء من البشريه, لا بل من منهم يشرفه ان يكون اسمه في هذا الدستور أو لنقول من منهم يهمه ان يذكر اسمه او لا يذكر))

ننتظر ان نقرأ ما يكتبه قلمك المرهف وتقبل محبتي مع كل الود
اخوك, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ  القدير شوكت توسا المحترم
انه لموضع اعتزازنا مروركم المشرف على مقالنا المتواضع والتي حفزتنا ان نقول بعض من ما كنا نحاول الاحتفاظ به لنفسنا.
ليس لي خلاف على اهمية خطورة الممارسه (التصريحات وردود الافعال عليها)  وتبعاتها على شعبنا ولكن مسألة تقادم مردود الكلام على قائله كفرد او مجموعه ينتمي اليها فبرأيي انها مسأله نسبيه تتباين مع اختلاف المواقف والحالات بالاعتماد على طريقه تفسيرنا وزاويه نظرنا الى الامور.

استاذي العزيز انت سيد العارفين ان للكلام موجباته وتوقيتاته وضرورة اختيار الاساليب المناسبه للوصول الى الغايه منه.
في البدء دعني اروي لك عن حديث قصير سابق:
في بغداد سنة ٢٠٠٤ كنت وجارتي المصلاويه (توحله-عباوي) مقربين كثيرا وهي كانت عائليا على صداقه قديمه مع عائلة الجلبي قبل خورجهم من العراق اثر عدم اتفاقهم مع حكومة البعث ولذلك كان واجبا على الدكتور احمد الجلبي زيارتها باستمرار. بعد ان سلم مهام موضوع اجتثاث البعث, سنحت الفرصه ان اسأله عن اذا كان هذا الموضوع يناسب سمعة بيت الجلبي, كان رأيه انه لا يقبل بجريان انهار الدم وأنه يجب وضع المحاسبه والعقاب والثأر والانتقام تحت يد النظام والعداله بدلا من تركه سائبا كي لا تتحول البلاد الى غابه للثأر والانتقام.
هكذا كانت الغايه من هذا المقال هي جذب الازمه التي حصلت نتيجة تصريحات المطران والمؤرخ والنائب الى طاوله الحوار الهاديء بدلا من تركها في خانة المهاترات الكتابيه والني هي بحاجه الى شراره بسيطه مثل هذه التصريحات مثلا. اما السبيل في كيفيه الوصول الى هذه الغايه فليس في ترجيح كفه جهة على  اخرى, ولم يكن بمدح الجميع او اي واحد منهم لأنه كان سيثير حفيظة مجموعه معينه. ولكن في اختيار حاله سلبيه شخصيه لكل منهم قد استطيع  امتصاص شيء من غضب مؤيدي الاخرين. وفي الاخير محاوله التهدأه بالتذكير ان مثل هذه الازمات لا تصب في مصلحة الشعب - اتمنى ان اكون وفقت!

بخصوص الفقره التي اقتبستها من المقال: ليس في القصد تقييم السيد النائب كنا وانما ما دكرته هو الواقع بالنسبه لطول فتره الخدمه وطريقة تعامل غالبية السياسيين العراقيين معه كونه كان في مجلس الحكم اما الاخرين فباشروا بعد ذلك ولكن بالنظر الى النائب كنا والسياسيين المسيحيين الاخرين من زاويه شعبنا فليس هنالك بينهم من هو افضل فهم كلهم اخوه لنا اقدميتهم تثبتها ما يقدمونه لشعبهم (وهذه للاسف اصبحت مثار جدل لدى شعبنا) هذا من ناحيه اما من ناحيه تجسيد ما يريده السريان او الشرقيه والبغداديه فلم اتطرق اليه في هذا المقال ولا اجدني الان على استعداد فكري للخوض فيه.
في الختام, شكرا لتذكيرنا بما قاله المرحوم عمانوئيل دللي, ولكن ان كنت حضرتك تطلب مني ان انتقد المطران توما... فبرأيي انه ليس الوقت المناسب للنقد او المدح ففي مقالي هذا انا لم ادافع عن جهة معينه ولم احاول وضع الاحكام من هو على صواب ومن هو على خطأ, اما مسأله تقييم الموضوع فكلما تأخر افسح لنا المجال للتفكير بتروي و(برأس بارد).
مع فائق الاحترام والتقدير
اخوك, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز عبدالاحد سليمان بولص المحترم
لكم كل التحيه والاحترام على مروركم ومداخلتكم المختصره والعميقه بمعانيها وما ذكرتم عن الازمنه الغابره والتي جاءت متطابقه مع نظرتنا عن التاريخ كما وضحناها ضمن المقال.اما موضوع القوميه فبرأيي انه عندما نستطيع الغاء هذه الكلمه من قاموس خطاباتنا (وهذا ليس مستحيل لوجود بدائل افضل واجمل) عندها نكون قد بدأنا الحديث عن الاصلاح والمصير المشترك.
مع الود الوتقدير
اخوك, نذار

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
برأي الشخصي وليس دفاعا عن الاستاذ يونادم كنّا لكوني مؤيد لزوعا فان الأسقف والباحث ( باحث عربي لانه لا يجيد لغته وكل مصادره من مؤرخين عرب) كانوا خاسرين بالدرجة الاولى لانهم قالوا لدينا وثائق وأدلة ولكنهم لم يبرزوها وثانيا قاموا بمحي الاشوريين والكلدان من الارض وكانهم يملكون عصا موسى ولم ينجحوا بتمرير جريمتهم وفشلوا فشلا ذريعا لكن الفوز كان من نصيب الاستاذ يونادم كنّا لانه اثبت بوثيقة وأدلة بانه تحفظ بالمادة المقررة بعدم ذكر السريان وشرح الأسباب ولكن الخاسر الأكبر في مراحل تاريخنا هو بروز أشخاص متعصبين لا يفهمون من التاريخ سوى بعض الكلمات ويسرقون جهود الاخرين ولهذا فهم داءما فاشلون والضحية شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والله والله لو طرق احد باب الكنيسة التي الأسقف مسؤول عنها فان الطارق لن يجد المأوى ولو طرقت اي جهة إنسانية باب موفق سمكو اقصد نسكو فانه حتى لا يفتح بابه ولكن كلنا نعرف بان مقرات زوعا في اي مكان تفتح لابناء شعبنا وفي كل المجالات .ويوميا هناك مساعدات تصل الى شعبنا المهاجر والمحتاج في كل مكان وتقبلوا تحياتنا

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ العزيز مارتن البازي المحترم
تحيه طيبه
لم يكن في نفكيري ان اكسب ود القراء بأن اطلق الاحكام واحدد من هو على صواب ومن هو على خطأ  لسببين:
- مهما حصل ورغم كل هذه المحاولات لتمزيق شعبنا الا انه هذا لن يحدث في جيلنا هذا لأن الموروث الجيني من ابائنا فيه اواصر الاخوه التي كانت لدى الاباء والاجداد ولكن ما سوف ننقله الى ابناءنا واحفادنا لن يحمل تلك الاواصر او على الاقل اذا حملها فلن تكون بتلك القوه وذلك هو الذنب الذي نحن ابناء هذا الجيل نتحمل وزره ولكن للحد من هذا الانهيار يبقى الامل معقود على ابناء هذا الجيل من الذين يوجد في عقليتهم argument  او من نقول عنهم critical thinkers لأنهم لا يقبلون الحقائق كما تلقن لهم ولكنهم ينظرون الى الامور ويناقشون الفكره من جوانب متضاده كي لا يقعوا في اخطاء الاخرين. على هؤلاء نعقد الامل في استئصال اوقلب الموائد فوق رؤوس بعض المفاهيم التي سرطنت جسم شعبنا مثل القوميه والتاريخ والتسميات والمفاهيم التي كانت السبب في تقسيم الكنائس وغيرها من ما لم نذكره او سوف يستحدث مستقبلا.
- الغايه من المقال هي كشف حاله قابله للنقد لدى كل واحد من الاطراف المشتركه في هذه المهاتره الغير صحيه والقاء اللوم عليهم للوصول الى ان ممارسات بهكذا اسلوب هي ليست في مصلحة شعبنا.
اما ان السياسي كان اوفر حظا فهذا طبيعي لأن صوته اعلى من الاخرين ولذلك بدا بمنظر المجني عليه, ولكن, الاخران كان لهما وجهتا نظر stand point ايضا
مع الود
اخوك. نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والاخ العزيز اشور الرافدين المحترم
تحيه وموده
ان الانتماء الى حزب ما هو ناتج لطريقة فهم الفرد للامور التي تصب في مصلحته الشخصيه والجماعه التي ينتمي اليها وقناعته بأن ما يطرحه ذلك الحزب من اجندات تصب في هذا الطريق. لذلك ان مساله انتماء الشخص الى حزب ما دون اخر او عدم انتماءه الى اي حزب مساله ذاتيه وليس فيها تفاضل موقف على اخر. ولكن تبقى مسأله النظر الى الحاله موضوع البحث بعداله ومنطق وضرورة الاخذ بنظر الاعتبار اراء ومشاعر ومصالح الاخرين والا تكون وجهة نظرنا غير متكامله وهذا هو بالتحديد ما حصل من قبل المطران والمؤرخ والسياسي القدير فكل كان كما قلنا في المقال –يحوش النار لخبزته.
اضف الى ذلك اخي العزيز ان في غياب المنطق يجادل مثلا العامه في التأريخ ورجال الدين في السياسه والسياسيين في العلوم التطبيقيه ولذلك ارتأينا ان تفند ادعاءات المؤرخ من قبل جهابذة التاريخ ورجل الدين من قبل الاكليروس والسياسي من قبل السياسيين.
بخصوص التعاون بين ابناء شعبنا فهذا موضوع ارى ان الحديث فيه هو فقط لغايات سياسيه  فهذه ليست المره الاولى يواجه شعبنا كله او جزء منه الهجره او الالتجاء في مناطق اخرى وهي عاده ما نلتجيء الى قرى شعبنا دون النظر الى الاثنيه او العائديه الكنسيه ولم تكن هنالك افضليه لاحد لأن كل ابناء شعبنا لا يذكرون في هذه المواقف اي من التسميات السياسيه المستحدثه لغايات مشينه ولم نسمع يوما ان شخصا جاع او بات في البراري في كل قرانا.
وفي الاخير ارجوا ان تتقبل مودتي مع التحفظ على تحوير اسماء الاخرين لأنها لا تنتقص منهم وانما تعود بمردود غير مستحب عليننا نحن مطلقيها.
اخوك, نذار