الأخ قيصر السناطي المحترم
تحية
طالعت رسالة سيادة المطران شليمون وردوني المدبِّر الرسولي الموجّهة الينا نحن أبناء الأبرشية في غرب أميركا على الرابط المذكور وأثمِّن عالياً مجمل الكلام الجميل والانشاء الوارد فيها ولكن لا يفوتني أن أذكر بأنّ سبب تنسيب سيادته لادارة الأبرشية من قبل الكرسي الرسولي بحسب المعلن في حينه كان لمعالجة المشاكل الكثيرة التي كانت موجودة فيها وقد صرّح سيادته في أوّل موعضة له يوم وصوله بأنّه قد جاء ليبني.
انّ ما يمكن استنتاجه من الكلام العمومي في المقطع التالي المقتبس من هذه الرسالة والذي يشير الى الطابور العاشر والأقاويل والافتراءات والتهم التي تعوّد عليها من لا يخاف الله ولا يستحي من الناس والى آخر الكلام هو أنّ كل ما ذكر عن مشاكل الأبرشية لم يكن صحيحاً وهذا الأمر يعطي صورة مشوّشة عن الوضع تحتاج الى ايضاح ويتعارض مع الكثير من بيانات البطريركية وما كتبه المخلصون من أبناء الأبرشية حولها.
اقتباس:
أيها الأعزاء لنتأمل معاً – وإن كان عن بعدٍ – ما قاله الرب يسوع الذي يوصينا بالمحبة المتبادلة فأين نحن من حفظ هذه الوصايا، إننا نرى في الواقع أن هناك شبه بُغض دفين. وقد تعلَّم البعض أن يكتبوا ويُظهروا عدم محبتهم لبعضهم البعض، وبهذا ينصحنا مار بولس ويوحنا الحبيب وكل القديسين، بأن علينا أن نتبع كلام الرب ونصائحه كي نصبح مثالاً صالحاً للجميع، لنكون وسيلة بواسطتها يمكن أن نوحّد الكنيسة ونبتعد عن كل الأقاويل والافتراءات والتهم التي تعوّد عليها الطابور العاشر الذي لا يخاف الله ولا يستحي من الناس والعجب العجاب أن هناك من يشجع ذلك من الأكليروس ايضاً وهنا الطامة الكبرى
انتهى الاقتباس.