السيد حسام سامي المحترم.
اسمح لي ان أنوّه الى ان تسميه السلطه الرابعه ليست كما ذكرت او كما هو متداول عندنا.
إدموند پيرك المفكر والسياسي الأيرلندي الذي يعزى إليه الفضل في ابتكار مفهوم السلطة الرابعةحين راح يقارن أهمية الصحافة ببنية الحكومة وقتذاك، والتي تتوزع على ثلاثة أحزاب، رجال الدين والنبلاء والعوام، قائلاً إن المراسلين الصحفيين هم الحزب الرابع -السلطة الرابعة- الأكثر تأثيراً من كافة الأحزاب الأخرى.( منقول)
ومن وجهة نظري اقسم السلطات كالآتي
- سلطه سياسية ( الحكومه)
- سلطه دينيه ( رجال الدين )
- سلطه المجتمع ( التقاليد، الاعراف ،
والآن نرجع للموضوع
لا يخفى على احد مدى تأثير الاعلام على المجتمع،لهذا يسعى اصحاب النفوذ الى السيطره عليه لتسخيره للوصول الى مبتغاهم.
ان الاعلام الحر والنزيه هو الذي يجتهد من اجل تبيان الحقيقه و التي غالبا لا تروق لاصحاب السلطه الفاسدين، لأن كشف الحقيقه تضعفهم وتفضحهم وتخيفهم ، وعليه يقومون بمحاربته بمختلف الوسائل
من تسقيط و اتهامات مبطنه و تهديدات الى ان يصل الامر لتصفيتهم. وحيث ان الاعلام (الصحفي و المرئي والسمعي والالكتروني أخذ كل المساحات وطرق أبواب جميع السلطات ، عليه اصبح العمل بهذا المجال خطيرا و استوجب سن قوانين لحمايه الصحفيينكما هو الحال في البلدان المتطوره .
اما الأنبياء فانا باعتقادي انهم ثاروا اولا على السلطه الدينية و من خلال تعاليمهم على المجتمع آنذاك ، وانا شخصيا اجد في شخصيه النبي صفه الثوار أكثر من الاعلاميين .
أشكرك ولَك مني كل التقدير.
عدنان صليبا