المحرر موضوع: في نقد نقد العقل الكلدواشوري السرياني  (زيارة 2197 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     في نقد نقد العقل الكلدواشوري السرياني



نشر المفكر المغربي محمد عابد الجابري الكتب التالية والمعروفة بنقد العقل العربي وهي تكوين العقل العربي ( نقد العقل العربي 1 ) (1984)  و بنية العقل العربي ( نقد العقل العربي 2 ) (1986)  و العقل السياسي العربي ( نقد العقل العربي 3 ) (1990)  و العقل الأخلاقي العربي ( نقد العقل العربي 4 ) (2001)
ورد عليه المفكر السوري جورج طرابيشي بالكتب التالية والتي عرفت بنقد نقد العقل العربي وهي نظرية العقل العربي  :نقد نقد العقل العربي (ج1)  و إشكاليات العقل العربي : نقد نقد العقل العربي (ج2),صدر 2002ِ  و وحدة العقل العربي : نقد نقد العقل العربي (ج3) و العقل المستقيل في الإسلام : نقد نقد العقل العربي(ج4) ،صدر 2004
  وبدلا من الدفاع عن اطروحاته لم يتواني المفكر الجابري من تعيير المفكر جورج طرابيشي بكونه مسيحي وكانت فضيحة للفكر العربي شغلت صفحات طويلة وحروب استمر لعدة سنوات واسالت الكثير من الحبر
نشر الاستاذ هرمز طيرو مقالة عنونها بنقد العقل الكلدواشوري السرياني على موقع زهريرا وعلى الرابط التالي.
http://www.zahrira.net/?p=2463
والقارئ ينخدع من العنوان اعلاه، فهو يضن انه سيطالع مقالة فلسقية تبحث القصور في بنية الوعي باشاكاله الاجتماعية والثقافية بشكل عام لدى ابناء شعبنا، الا ان مايلفت النظر ان المقالة هي صياغة سياسية او قالب انشائي لكي يصل الكاتب الى غاية محددة مسبقا وهي مدح فصيل سياسي وذم الاخرين.
واذ كنت لا اعتقد اننا كاشوريين فوق النقد وخصوصا في المجال الفهم العام للقيم المسيرة للشأن العام في العصر الحالي، وان كنت اعتقد ايضا ان الكثيرين منا يستعملون مفردات تماشي العصر وبدت شائعة الاستعمال في الاعلام والخطاب السياسي (مثل رجل الدين الاسلامي وهو يمدح بقدينه فقال ان الاسلام دين شفاف) الا ان ابناء شعبنا في غالبيتهم لم يتخلصوا من القيم العشائرية الدينية بمجالها الضيق والمأخوذ من المحيط اكثر مما يعبر عن الدين الحقيقي لابناء شعبنا.
ومنذ البدء يدخلنا الاستاذ طيرو في التصنيف السياسي الايديولجي، في حين ان المكون العام للعقل ليس السياسة بحد ذاتها فالسياسة هي احدى مجالات عمل العقل ولكن المجال الاكبر والاغلب هو المجال القيمي، فالعقل بما هو اداة لكسب المعارف والمهارات ولاعادة صياغتها بما يقال له انتاج وتطوير وابداع الجديد، لا ينحصر بالسياسية فالثقافة هي المجال الاوسع والرحب لهذا العقل، الا انه كما قلنا فالسيد طيرو حدد هدف مقالته دون ان يخضع الواقع ومسار الامور لاداة نقدية معينة اوصلته الى ما وصل اليه، فهو كان يريد الوصول الى الغاية التي حددها منذ البدء واستعمل كل ما سبق لتحقيق ذلك، وفي هذا الامر تخرج المقالة من ان تكون عملا ابداعيا ناتج لاخضاع كل الامور لنفس ميزان النقد وادواته.
والمقالة النقدية الفكرية تعمل على ايجاد او طرح مخارج لما يعتقده الكاتب ونتيجة لوضعه الحالة الغير المرضية عنها في ميزان النقد، فاداة النقد التي نتلمسها لدى السيد طيرو هي رؤية شخصية ملتبسة بانتماء سياسي وكل ما يقوله الفصيل السياسي الذي يسانده السيد طيرو يعتبر لديه من المسلمات ولا يخضع لاي تمحيص ونقد وهنا يفقد الاستاذ طيرو صفته بوصفة مفكرا، ويتحول الى اداة في يد السياسي، فبدلا من تبيان مكامن الخطاء والقصور في بنية التفكير والادوات والامثلة المستخدمة لتوضيح الفكر، وكذلك الاساليب التي تجعلنا نؤمن باننا كشعب لا زلنا نبحث عن طرق لبناء مستقبل افضل، نرى الاستاذ طيرو يلجاء الى الحل الافضل والاسهل وهو الاستراتيجية الشوفينية للقوميات التي نشاركها العيش في المنطقة والتي كما يرى كاتبنا ترمي الى فرض العزلة على شعبنا ومن ثم احتوائه وصهره وكذالك العمل على استنهاض النزعات الطائفية والمذهبية والعشائرية والمنتشرة بين البعض من ابناء شعبنا، وهنا اذا نؤكد على وجود مثل هذه النزعات اي نزعات ما قبل تكوين الامم، فان اتهام الاخرين باستنهاضها واعادة احياءها هو رمي الخطاء والخطيئة على الاخر وجعل الذات بريئة ولكن الذئاب تنهشها، ولان امتنا وكما يعلم الاستاذ طيرو لم تعد تعيش في غالبيتها في الوطن وبين نفس القوميات المار ذكرها الا ان العودة الى التكوينات ما قبل القومية ونقصد العشارية والعصبيات القروية والطائفية كانت اكثر انتشارا في المهجر منها في الوطن، وبالطبع ان هذه العودة ليست كما يقول الاستاذ طيرو بل لها اسبابها النفسية والمخاوف التي يجابهها الفرد، فهو الخائف على هويته نراه يلجا الى الوحدات الاصغر والاكثر قربا من ذاته من تشكيل اخر كبير ولكنه لم يقدم له هذه المظلة التي تحميه من الانصهار.
وكما قلنا ان السيد طيرو لم يبحث بنية الفكر او العقل لدى الانسانت الاشوري، بل بحث جانبا معينا من مجالات عمل العقل وهي السياسية ولذا فهو يدخل في هذا المجال متسرعا لكي يصل الى غاياته المحددة مسبقا ويقسم الاتجاهات الفكرية السائدة بحسب وجهة نظره في  شعبنا وهي :
-   الاتجاه الاشتراكي
-   الاتجاه الديني
-   الاتجاه القومي
     فالفكر الاشتراكي الذي كان اول من ادخله العراق هو شخص اشوري من منطقة عمادية وكان يتعلم في جورجيا واسمه بطرس فاسيلي وهذه هي المعلومة التي نمتلكها عنه بحيث اننا لا نعرف من اي قرية كان في العمادية رغم ان اسم فاسيلي ليس مستعملا في هذه المنطقة، كان هذا الفكر او الاعتقاد والانتماء السياسي هو ملجاء الكثير من ابناء شعبنا الذين استهوتهم مبادئه السياسية خصوصا اكثر من حوهره الفكري، حيث ان اغلب الشيوعيين الشرقيين سواء من المسيحيين او المسلمين لم ياخذوا من الفلسفة الماركسية الاتطبيقها السياسي، فهذه الفلسفة الناكرة لبداية الجوهر وايمانها بصدفة ما لبدء الخليقة والتي تقول بالمادة قبل الجوهر بقت هذه الحقائق عنها غير فاعلة لدى اغلب الشيوعيين ، والماركسيين الشيوعيين في  غالبيتهم لم يطرحوا برامج اقتصادية سياسية نابعة من طبيعة وواقع الوطن بقدر من طرحهم لشعارات ضبابية عن المساواة الاقتصادية بين الفقراء والاغنياء في طرح ساذج لحل المشكل الاقتصادي وهنا كان سبب انتشارها بالاضافة الى مساواتها بين الامم والشعوب في الطرح النظري. كل هذا لا يعني ان ننكر دور الرواد الشيوعيين من حملة الاتجاه الاشتراكي في تطوير مساحة المناقشات الفكرية وادخال الجديد للثقافة السائدة والمستكينة والراكدة منذ قرون على حالها، وهنا يجب ان نفرض ان من يتحدث عنهم الاستاذ طيروا لم يكونوا من الاتجاه الاشتراكي الديمقراطي السائد في الاحزاب الاشتراكية الاوربية مثل الحزب الاجتماعي الالماني وحزب العمال البريطاني و الحزب الاشتراكي الفرنسي.
فنقد الاستاذ طيرو لبعض الشيوعيين السابقين ليس نقدا محددا بموقف فكري بل هو نقد سياسي واضح فالاستاذ سعيد شامايا لم يغادر موقفه الثابت باننا شعب واحد بخلاف الاستاذ حبيب تومي الذي مال كثيرا الى فصل مكونات شعبنا واعتبارها قومياتا مختلفة وكما نلاحظ فالاستاذ شامايا لا زال في الوطن والاستاذ تومي يقيم في النروج، في حين ان الاستاذ دنخا البازي معروف عنه انه من مؤيدي وحدة شعبنا وكذالك المرحوم توما توماس، ان صفة ما عندما تطلق على طرف ما يجب ان لايجرد الاحر منها لمجرد اعتبارات سياسية مرحلية فانتماء ابناء شعبنا للحزب الشيوعي العراقي هو انتماء واعي مارسه اناس رأوا في هذا الانتماء طريقا لتحقيق اهدافا عليا وسامية بنظرهم وحتى لو اختلفنا معهم فان حقيقة اهدافهم يجب ان لا تنكر، فالمنتمون لاحزابنا الوطنية ومنها الحزب الشيوعي العراق لم يكونوا خطاة ومجرمين نتيجة هذا الانتماء لكي نبرر لهم الانتماء، فالانتما كان من حقهم، ولكن في نفس الاتجاه يمكن تفهم من انظم الى الاحزاب الاخرى مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني او حتى حزب البعث العربي الاشتراكي وخصوصا في المرحلة الاولى من تسلمه السلطة بعد انقلاب عام 1968 حيث كان يصنف حزب بورجوازي صغير وراي الناس فيه انه تعلم من تجاربه ولذا ايدت خطواته السياسية الاولى ومنها بيان 11 اذار لعام 1970 ومنح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية وللتركمان واقامة الجبهة مع الحزب الشيوعي العراقي. الا ان كل العراقيين انصدموا ليس بحزب البعث وممارساته الشوفينية القمعية فقط، ولكن بانهيار اقوى قلاع الشيوعية العالمية اي الاتحاد السوفياتي، ان صدمة الخداع التي مارستها القيادة السوفياتية كانت قوية بما يجعل الكثيرين يتنصل منها، فالديالكتيك لم يعد مفيدا لكي يفسر كل شئ وبالاحرى ان تفسير الدياكتيك واقحامه في كل الامرو ووضع الحتمية التاريخية كامر مسلم به كان طرحا مبتذلا وسوقيا وهي تقابل  طرح ان من ينتتمى الى هذا الدين سيدخل الجنة دون النظر الى الاعمال والممارسات.
اما عن الاتجاه الديني فالدين المسيحي الذي اعنتقته الغالبية من ابناء شعبنا وفي ظله ونتيجة لهذا الاعتناق اعادة شعبنا لعب دوره الحضاري في ابداع وتطوير القيم والمنتوج الفكري والعلمي في جامعات نصيبين واورهي وجندي شابور والاديرة والمدن الكثيرة، الا ان قوة الكنيسة وقوة سلطة البطريرك لم تجعله في ان يفكر دنيويا او ان تقوم فئة او طليعة لاستغلال هذه الرابطة اعني الرابطة المسيحية واللغة الواحدة والمنبع والتاريخ والحضارة الواحد، في اقامة سلطة سياسية خاصة بنا، اما الحكم على رجال الدين وعلى مراكز دينية معينة بانها بحثت عن مركزها ومصلحتها الشخصية، فما حدث في اوربا من التغييرات من تصاعد المد القومي لم يكن نابعا حقيقة من المراكز الدينية بل ان المد القومي هو نتيجة لتطورات اقتصادية ونمو الطبقة الوسطى (البرجوازية) وفكرية احدثها فلاسفة عصر التنوير، وهذا ما لم يحدث لدينا في كل الشرق، حيث اخذنا الفكر القومي ونادينا به دون ان نمر بالمراحل الاقتصادية والثقافية التي مرت بها اوربا والتي كان الفكر القومي نتاج لها، وبالتالي فتطور الفكر القومي في ظل المؤسسة الدينية وخصوصا الشرقية كان امرا طبيعيا لانها تمتلك قوة عسكرية من ابناء العشائرقياسا بغيرها ولان الكنيسة كانت المؤسسة الوحيدة القائمة بين ابناء شعبنا، وكما نرى ان الفكر القومي استقوى بمؤسستين اساسا هو اتى ليكون عابرا لها وهما مؤسسة الكنيسة والمؤسسة العشائرية الادنى مرتبة والاقوى شكيمة، في ظل مثل هذا التكوين كان لا بد من وجود تناقضات تحدث بين كل الاطراف وهذا ما شاهدنا ونراه من الصراع بين كل المؤسسات القائمة في شعبنا، فالمؤسسة العشائرية المندثرة اعيد بعث الدفء جمراتها المخبوءة تحت الرماد في المهجر الاشوري اولا، واعاد احياءها صدام عندما اعاد قادة العشائر الى الواجهة وكان لا بد ان يتاثر مجتمعنا بها كحالة حماية وكحالة ان الاخرين لسوا افضل منا.
التيار المسيحي السياسي بشكل ايديولوجي لا يوجد في شعبنا (بمعنى تطبق تشريعات مسيحية او اقامة دولة مسيحية)، يمكن القول ان الاحتماء بالمسيحية المسالمة من غضب الاخر سائد الا انه ليس تيارا سياسيا منظما او مؤلدجا، والغالب ان منبعه التراث الطويل لتنظيمات الملة التي كانت سائدة في زمن السلطنة العثمانية واعتقاد البعض بها وباثاراها الفكرية مثل ان المذهب او الطائفة ورتيسها هو ممثل الكل واننا نعيش في الشرق ذمة في يد المسلمين الكرماء الذين تركونا لحد الان احياء، فثقافة المواطنة لم تنتشر في الوطن بما هي ثقافة مساوية لكل المواطنين برغم دينهم ولونهم وجنسهم ولغتهم وهذه ثقافة الدول العصرية والتي لم تقم لحد الان في شرقنا.
يؤسفنا وفي اطار نقد العقل او الممارسة في شعبنا يتم تجاهل حقائق كثيرة اثرت في مسار شعبنا، فشعبنا بغالبيته العظمى وبكل طوائفه تعرض ومنذ زمن طويل لعمليات ابادة واظطهاد ممنهجة وعلى اساس ديني في الغالب ولم يتمكن ومنذ مذابح تيمورلنك من البقاء مستقرا لكي يتحول للتفكير في امور اخرى فالهم الاكبر لديه وفي ظل تلك الظروف كان حماية النفس كشعب او اسرة او كافراد، في ظل كل هذه الالام تمكنت مؤسسة الكنيسة من البقاء وان انشقت وتشضت الا انها بقت تدير ما استطاعت ادارته.
ورغم كل شئ لم يتمكن المثقف القومي الاشوري من اتخاذ اي قرار مهم مهما كان خارج اطار المؤسسة الكنسية، ذات التاريخ الطويل في تسنمها المركز الاول كممثلة للشعب او لطوائفه المختلفة، فما حدث قبيل واثناء الحرب العالمية الاولى يدلنا ان القوة الوحيدة التي كان يمتلكها الشعب، كانت العشائر النسطورية والكنيسة الشرقية اما الاخرين وبكل طوائفهم فلم يكن لديهم الا السكوت، وهذا يدل ان الفكر القومي لم يكن قد استوعب الجماهير الكثيرة رغم ان التسمية القومية الاشورية صارت معهودة ومرغوبة ومعشوقة من الكثيرين.
وفي احداث سميل ايضا كانت الكنيسة والعشائر هم محركوا الوضع، ومن الطرفين المختلفين بعد مؤتمر ريشا داميديا. ويمكن القول ان الفكر القومي كان خارج الاطار الكنسي بشكل عام في ايران لان القوميين الاشوريين كانوا من مختلف الكنائس ولانهم كانوا في مرحلة التبشير ومرحلة نشر الثقافة والادب اكثر منهم في مرحلة بناء التنظيمات السياسية.
يمكن القول ان اول تنظيم سياسي نشاء بعد احداث سميل ولا اعتقد ان اعضاءه كانوا معروفين الا ان التنظيم كان من اجل الثار من مسببي سميل ومن المتخاذلين فيها ولذا كان التنتظم قد خطط في اول عمل له الى قتل كل من مار يوسف خنانيشوع ومار سركيس ومار يوالاه في دوري، وقد تم كشف التنظم عندما كشف المرحوم جورج والد الشهيدة ماركريت تفاصيل المخطط وانه كان مكلفا بقتل مار يوالاه، والتنظيم الثاني كان خيت خيت الب ܚ ܚ ܐ وقد استمر التنظم من نهاية الاربعينيات الى نهاية الخمسينيات الا انه لم ينتشر جماهيريا وان كان الاعتقاد السائد انه صاحب فكرة انشاء الاندية والجمعيات الخيرية، وقد شارك في بعض المظاهرات الشعبية وخصوصا في مظاهرة باباكركر، الا انه انتهى دون ان يخلف تراثا سياسيا معينا ومحددا الا التراث العمل الاجتماعي والرياضي، وفي بداية الستينات تأسست منظومة معينة لتساعد الشهيد هرمز مالك جكو وتدعمه الا انها انهارت بعد استشهاد هرمز مالك جكو واعتقد انها كانت تطلق على نفسها اسم سيعتا (ܣܝܥܬܐ) اي اللجنة، وفي هذا الاطار فلا بد من التنويه ان شبانا من المتاثرين بافكار الملفان نعوم فائق والشهيد اشور يوسف الخربوطي، قد قاموابتأسيس اول تنظم سياسي مستمر لشعبنا باسم المنظمة الاثورية الديمقراطية في  قامشلي، الا ان التنظم لم يكن ناشطا سياسيا لقلة الخبرة ولكن جل اهتمامه انصب على المجال الثقافي والعلمي كمرحلة اولية تسبق دخول كوادره المجال السياسي، ولعله التنظم السياسي الوحيد الذي شارك في تأسيس الاتحاد الاشوري العالمي من خلال اعضائه، ونشط اكثر في السبعينيات من هذا العصر وخصوصا من خلال نشطاءه في اوربا حيث قام بتنظم الشعب من خلال مؤسسات واتحادات قومية ونشر مجلة خويادة المعروفة بدورها الوحدويوالتي صدرت من قبل اتحاد الاندية الاثورية في السويد.
في عام 1968 تأسس الاتحاد الاشوري العالمي، وقد جوبه منذ البداية بهجمة كبيرة وخصوصا من قبل النظام العراقي، فقد كانت الصحف اللبنانية الممولة من قبل النظام تهاجم الاتحاد الاشوري العالمي وتنعته بابشع النعوت الا انها اضطرت لكي تستقدم وفدا منه لكي تتفاوض معه من اجل حقوق شعبنا وقد اتى الوفد برئاسة المرحوم مالك ياقو مالك اسماعيل في اوائل عام 1973، ويمكن العودة الى هذا الرابط في حينها كتبت بتفصيل اكثر عن الاتحاد الاشوري العالمي.
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,68914.0.html
في بداية عام 1970 حاولت مجموعة من الشباب تأسيس حزب قومي الا انهم انكشفوا في فترة التفكير واقناع البعض بالفكرة واذكر منهم كل من القس حاليا شليمون ايشو والسيد كوركيس خوشابا وقد تم القاء القبض عليهم فترة في الامن العام ومن ثم اطلق سراحهم بعد ان تعهدوا عدم العودة الى مثل هذا الامر، ومن ثم في خريف عام 1972 تاسس حزب اخر في كركوك وجامعة السليمانية باسم حزب الاخاء الاثوري وقد اسسه المرحوم توما هرمز ايشو وابنه الشهيد يوسف توما والسيد يونادم يوسف كنا علما ان السيد يونادم يوسف كنا كان في الان نفسه عضوا في اتحاد طلبة كردستان العراق اي بالضرورة عضوا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقد تم مفاتحتي بالانضمام اليه وقد وافقت حينها الا ان من كلف بالاتصال بي قد تنصل من المهمة
وفي 14 تموز من عام 1973 تاسس الحزب الوطني الاشوري بشكل رسمي وان كانت بعض اللقاءات قد حدثت قبل ذلك من مجموعة من الشبيبة القومية الجامعية واعتقد انها كانت مؤلفة من الاخوة وليم شاؤول وبنيامين ابرم حنا وجارلس شمشون كسو وعامر شمشون كسو وشمشون سركيس شمعون وديفس سركيس وليس كوركيس وكوركيس ياقو ، ولم يكن يتادول للحزب اسما ما خلال المراحل الاولى لتأسيسه لكي لا ينزل الى الشارع وتقوم الاجهزة الامنية بالبحث والتقصي عنه، ولم يكن يتسمى باسم حزب البعث الاثوري كما يقول الاستاذ طيرو وانا هنا اراهنه ان كان يعرف حقا تنظما بهذا الاسم اي حزب البعث الاثوري وهذا الاسم هو  من اختلاق اعداء الحزب او المختلفين معه او هو من المعلومات التي يذكرها الكراس التثقثفي رقم 7 والصادر من مكتب الثقافة والاعلام في الحركة الديمقراطية الاشورية واذا كانت معلومات السيد طيرو من هذا الكراس كلها فانني اندب الثقافة والمثقفين، ونتيجة لمتابعتي حول الامر فقد التقيت بالاستاذ ميخائيل ممو في يونشوبينك في السويد وقد ذكر بانه كانت هنالك فكرة من هذا القبيل قد طرحها السيد منان بولص الا انها لم ترى النور، واعتقد ان نشر مثل هذه الدعايات هو عملية خداع لابناء شعبنا لاننا ندرك بان النظام البعثي ورغم كل الانفتاح الذي مارسه في بداية السبعينيات الا انه ما كان مستعدا للقبول بحزب يمثل هذه التسمية لانه حزب يناقض حزب البعث العربي الاشتراكي وايدولوجيته من الاساس، فالشعبين الذين يمكن لهما الادعاء بالبعث اي اعادة احياء ما كان لهما في العراق هما الاشوريين والعرب لان لكليهما حضارة وامبراطوريات انطلقتا من ارض العراق، فالسماح بتأسيس مثل هذا الحزب يعني النقيض الفعلي لطموحات العرب. الا ان من ينشر مثل هذه المعلومات الكاذبة يعتمد على او يعتقد بان ابناء شعبنا كلهم جهلة ولا يحمكون على الامور من خلال المنطق والعقل. واستناد السيد طيرو الى مقالة السيد وليم شاؤول هي عملية اجرامية حقا فالسيد وليم شاؤول لم يذكر اسم حزب البعث الاثوري ابدا في مقالته لان مثل هذا الحزب لم يتواجد اصلا والسيد طيرو ومن خلال عنوان مقالته يرغب في ان يطرح نفسه مفكرا الا انه وقع في اخطاء مقصودة للدعاية السياسية من خلال نقل اكاذيب و كانها حقائق واسنادها الى اشخاص لم يقولوا بها. ولكن السيد وليم شاؤول يخلط في التواريخ في مقاله المنشور في 13 تموز عام 2006ankawa.com وليس في 19 من تمووز واعتقد ان السيد طيروا اعلم بالمقال ولم يقراءه، فالاجتماع الذي انعقد في نادي المشرق عقد 14 او 15 تموز 1974 وقد حضرته شخصيا وقد تلى السيد وليم شاوؤل فيه تقريرا سياسيا وكانت فكرة تأسيس النادي قد نضجت خينها وتم عمل الكثير من اجلا اعلان النادي، الا ان الحلقة المركزية في الحزب قد انحلت وتم اعادة تشكيل الحزب من اعداد محدودة من الاعضاء ممن كانت علاقتهم غير اساسية بالسيد وليم شاؤول، وحدث هذا في اوائل اب 1974. اي ان ما تم تأسيسه بوجود السيد وليم ساؤول لم يعمر الا سنة وايام معدودة وما نشاء بعد ذلك تغيير كثرا وخصوصا بعد مؤتمر الاول في بغداد من ذالك العام وهذه المعلومات لا ينكرها الحزب الوطني الاشوري ويمكن الرجوع الى النبذة التاريخية لتاريخ الحزب والتي نشرت من قبل قيادة التنظم الخارجي في الحزب في كانون الاول من عام 1996.
اما حزب النسر الاسود فهو ايضا من خيال الكاتب او من خلال الدعايات التي بثتها اذاعة قصرشيرين الاشورية حينها ولكنها بالتأكيد لم تقل النسر الاسود بل انتشر اسم حزب النسر فترة قصيرة في العراق ايضا الا انه لا وجود له بالحقيقة. والاخزاب الاخرى التي قامت في العراق هي مجموعة السيد كوركيس خوشابا والقريبة من اليسار او الحزب الشيوعي واعتقد ان اسمها الاتحاد الاشوري التقدمي ان لم تحني الذاكرة والحزب الاخر الذي تأسس كان الحزب الاشوري المتغير زمنيا وكان من اعضاءه السادة شمائيل ننو عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية والسيد عوديشو بودغ عضو الحزب الوطني الاشوري والسيد شمشون اعتقد انه حاليا في كاليفورنيا وانحل بعد ان قرر بعض الاعضاء الانضمام الى الحركة الديمقارطية الاشورية في عام 1983 .
وبدلا من نقد البنية الفكرية للكلدواشوريون السريان وما يؤثر فيها عند  القرارات وخصوصا من الناحية السلبية، يوزع السيد طيرو اتهامات للاخرين بانهم اسسوا تنظيمات بدعم من الاخرين وقصد في بذلك العرب والاكراد، في الوقت الذي ما كان في مصلحة القوميتين انشاء مثل هذه التنظيمات لكي لا ينتشر الوعي السياسي في شعبنا، لان المنطق يقول ان الاعداء يفضلون ان يقى اعداءهم جهلاء هو افضل لهم حتى من ابادتهم، وانشاء احزاب في قوميات اخرى كما يتهم وينشر الاستاذ طيرو عملية ان خضعت للنقد العقلي سنرى تفاهتها، الا ان التقاء مصالح الاطراف من مختلف القوميات قد يساعد في ذلك، وهذا لا علاقة له بنقد العقل الاشوري بل يدخل في صلب المصالح السياسية والرؤية المختلفة والتي تبيحها الحريات التي يجب ان يتمتع بها الكل. والظاهر ان كل من نافس ولو من بعيد الحركة الديمقراطية الاشورية يتهم من قبل السيد طيرو بانه اداة من صنع الاخرين، ودون سند بل طرح اتهامات على عواهنها ليس اكثر. والحقيقة انننا لم نطلع على مراجع اكاديمية تتعلق ببحث العمل السياسي في شعبنا وخلوه من اي ايديولوجية قومية  تقدمية، فلحد الان لم نعلم بتقديم رسائل دكتوراه وماجستير حول الامر، اما اذا كان يقصد مفكرنا بالمراجع الاكاديمية بعض الكتابات في بهرا وفي كراريس الحركة فهذا امر اخر، فلا اعتقد ان احد يعتقد انها خرجت من جامعات وخضعت للمناقشات المستفيضة. ويقول (لقد بذل التجمع والاتحاد وأحزاب اخرى ، خلال العقود الثلاثة الماضية جهودا محمومة على كافة الاصعدة من أجل نشر الفكر الناقص بين أبناء الأمة الواحدة ، فكان منها التعاون المطلق مع القوى التي تعمل على تغذية ونشر النعرة الانعزالية بين أبناء الشعب الواحد ، وذلك من خلال تأسيس دوائرومؤسسات او جمعيات وأشهرها " جمعية الثقافة الكلدانية " او دعمه لصحف وفضائيات لنشر الكراهية ، ومثال على ذلك جريدة " قويامن " التي أسسها ويرأس تحريرها نمرود بيتو ، وكذلك فضائية Assyrian Sat التي تبث برامجها الهابطة من مدينة Ceres في كاليفورنيا ، أسسها سركون داديشو ، حيث الزمت هذه الفضائية نفسها بتزيف الحقيقة ، من خلال الأستراتيجية التي تقضي بتفتيت الأمة الكلدوأشورية السريانية الى اجزاء صغيرة ، وخلق كيانات سياسية او اجتماعية وهمية قائمة على اسس عنصرية ، مع دعم اي مكون يتصف برؤية ضيقة الأفق ومتطرفة).
فلا ادري كيف ربط بين كل هذه المكونات السيد طيرو، واعتقد جازما ان السيد طيروا لم يطلع على اي عدد من صحيفة قويامن، وكذالك انه لم يطلع على صحيفة خيروتا التي كان يصدرها التجمع الديمقراطي الاشوري والتي كنت اديرها شخصيا، وبرغم ان الحزب الوطني الاشوري يؤيد وحدة شعبنا وكانا سباقا في طرح صيغة التسميات الثلاثة اي (الاشوري الكلداني السرياني) وذلك في مؤتمر بغداد المنعقد عام 2003 وكذالك في مؤتمر الثاني المنعقد في تموز عام 2002 الا انه السيد طيروا يرغب في الضرب الجميع في عملية تقييم سياسية من طرف سياسي معاد ولكنه يطرح نفسه مفكرا، فهناك تناقض واضح وبين بين الحزب الوطني الاشوري وطروحاته وبين طروحات السيد سركون داديشو، الا ان السيد طيروا يخلط الحابل بالنابل كما يقال كغوغائي لا غير.
ولا ادري كيف ان السيد طيرو مرة يتهم الشعب وفكره بالضبابية ومرة بامتلاك فكر وتبصراستراتيجي وهل يستقيم الامران.
وبعد ان يسرد نبذا من تاريخ كل من المنظمة الاثورية الديمقارطية والاتحاد الاشوري العالمي، ويعتبرهما من الاتجاهات القومية والتي يعتبر انها حصلت على دعم شعبي، لانها عبرت عن فهم عميق للتراث والتاريخ، في حين يجب ان يدور نقدنا حقا لفهم ابناء شعبنا للتراث والترايخ، لان محصلة الامور في نجاح اي شئ هو في مدى نجاحه في تحقيق خطوات ملموسة للامام، الا ان السيد طيرو يعبر عن هذه المهمة العويصة للمفكر ويلجا الى تقديم بعض العثرات التي وقعت فيها كل من المنطمة الاثورية الديمقراطية والاتحاد الاشوري العالمي، ليصل الى لب ما يريد وهو تقديم الحركة الديمقرطية الاشورية كقمة الرؤية الفكرية والسياسية والتي عبرت حقا عن الفكر الكلدواشوري السرياني الاصيل والناجح. ويقول (أن الحالة الفكرية والسياسية والأجتماعية والثقافية التي عاشها شعبنا الكلدوأشوري السرياني في بلاد ما بين النهرين بعد الاحداث 1915 - 1933 - 1968 ، كانت وحسب كافة الدراسات ، المنطلق الأساسي لظهور بؤر وتجمعات وحركات ذات توجهات قومية في المعاهد والجامعات ( بغداد - سليمانية - موصل - بصرة ) بالأضافة الى بعض المراكز الشبابية التابعة للكنائس . وقد كانت برامج اغلب هذه التجمعات تفتقر الى العقل الواعي ( الفكر الواعي ) لأنهم لم يول مسألة العقل الواعي ما يستحق من الاهتمام ، فظلت برامجهم الفكرية في اطار بدائي ، وبذلك عبروا عن الرؤية القاصرة للواقع الراهن ، وقد كان تأثير هذه الرؤيه لمثل هذه الايديولوجيا سلبيا ، مما ادى الى ):
 برغم سردنا لبعض مراحل العمل القومي وكذالك السيد طيروة الا انه يعود ويقول ان وحسب الدراسات القول المار ذكره من مقالته فكيف يريد السيد طيروا من العمل القومي ان يكون كاملا متكاملا منذ اللحظة الاولى ومن دون ان تصهره التجارب، ويقول ان اغلب هذه التجمعات افتقرت الى العقل الواعي، الا انها بالتاكيد كانت تمتل وعيا عقليات وحسب اهدافها المرحلية والتي حددتها لنفسها وانا اقول ذلك من خلال تجاربي الشخصية لانني كنت عضوا في لجنة الشباب الاشوري في كنيسة مار عوديشو وسكرتير لها من تموز 1974 الى ايلول 1975 كما انني كنت مسؤولا للطلبة الاثوريين في معهد الادار ببغداد الرصافة منذ عام من عام 1974 الى سنة 1976 ، فهذه التنظيمات كانت تمتلك رؤية خاصة بها وباهدافها وقد تجاوزت حتى المنظمات الشبيبة الكنسية منطلقاتها الطائفية لصالح المنطلق القومي وكانت انشطها تسير من قبل اعضاء الحزب الوطني الاشوري، واعتقد ان الكثيرين ممن يتذكرون هذه المرحلة يدركون دور هذه اللجان الشبابية في التقارب بين مكوناتنا القومية. الا ان السيد طيروا يكتب من دراسات لا اعلم من قام بها لانني حقيقة لم اطلع عليها. رغم انه يعطي لهذه التجمعات (سببا لتكوين او ظهور النواة الاولى  لحضارة كلدواشورية سريانية) علما ان تبني هذه التسمية لم يكن الا في مؤتمر بغداد في تشرين الاول من عام 2003 ، ومن ناحية اخرى يمنح السيد طيرو لنفسه الحق في ان يقول ان الحركة قد تأسست في 12 نيسان من عام 1979 وهو تاريخ مشكوك فيه لاننا في بداية عام 1982 كنا لا زلنا نتفاوض على المشاركة في الكفاح المسلح وكنا ثلاثة اطراف وهم الحزب الوطني الاشوري ممثلا بالاخ نمرود بيتو ومجموعة كوركيس خوشابا وكان يمثلها بنفسه وبقايا حزب الاخاء الاشوري ومثلها السيد يونادم كنا، فكيف يستقيم امر تأسيس قبل اكتمال التفاوض بشأن الامر؟ ولكننا لا نرغب في ان نعطي للاخرين تواريخ ميلادهم الا ان الفكر النقدي يجب ان يخضع مجمل الامرو للنقد والتمحيص. ويقول الكاتب ان الحركة بعد ذلك وجدت المجال مفتوحا امامها للتغلغل في عقول الجماهير ولم يذكر لنا هل حدث ذلك بعد استيعاب قيادة الحركة لديالكتيك هيغل ام قبله، وخصوصا اننا ندرك ان هيغل لم يكن معروفا ومقرؤا كثيرا بين القوميين الاشوريين، ولا يذكر لنا السيد طيرو اي نماذج لتطبيقات الحركة لمقولات هيغل وخصوا تلك التي يقرها العقل المطلق اي الجوهر والطبيعة وكيف وجدت الحل بين المتناقضات .
وفي مثال السيد طيرو يلغي دور مؤتمر بغداد لعام 2003 كمؤتمر للبحث والنقاش والتحاور ويلغي تواجد الاخرين فالحركة في مثاله هي العقل المطلق اي الله وتطرح فكرة الوحدة وفكرة الوحدة نفسها هي الاطروحة، ويقوم الفكر بوضع اساس للوحدة وهو هنا مؤتمر بغداد لعام 2003 الذي شارك فيه الحزب الوطني الاشوري، الذي وصفه السيد طيرو بابشع النعوت وشكك بطروحاته القومية .
والمفارقات لا تتوقف (فالانسان الكلدواشوري السرياني الذي يعيش ازمة العقل، وذلك نتيجة عدم ادراكه ولعقود عديدة للطبيعة الجدلية التي تربط بين العقل والطبيعة والقوانين) لا تأخذ السيد طيرو اي بارقة الرحمة بهذا الانسان الذي عاش دهورا في ظلام دامس وفي عزلة كبيرة نتيجة لوقوعه في بحيرة معادية له دينيا ولم يتسأل وكيف يعرف هذا الشعب الذي بغالبيته امي والذي يعرف القراءة والكتابة كان يتقن السورث فقط والامر الاشد غرابة ان السيد هيغل عاش في القرن التاسع عشر او نهايات القرن الثامن عشر فيكف يعرف بها ابناء شعبنا وبجدليته التي استنبطها هو واستفاد منها المرحوم ماركس.
ويقول (أن استمرار الحركة الديمقراطية الأشورية في التعامل مع الديالكتيك وتفسير الوجود وفهم الواقع بالديالكتيك ، سيولد حتما عند الانسان الكلدوأشوري السرياني  ارادة العقل  التي سوف يصممها فكر العقل المطلق ( الأطروحة ) وهي بالنتيجة عقل الحركة الديمقراطية الأشورية) اي العودة الى دكتاتورية الرفيق ستالين والتي لا تقبل عقل اخر الا العقل المستعوب للديالكتك وهو هنا الحركة الديمقراطية الاشورية. ولكنني من محبتي اقول رجاء من الاخوة في الحركة ان لا تستهويهم مثل هذه الطروحات، التي تدعي ان ارادة العقل لدى الانسان الكلدواشوري السرياني ستتولد بمجرد فهمه او بمجرد تعامل الحركة مع الدياكتيك وتفسير الوجود، لانهم الظاهر بهذا التعامل قدر خربوا على الامة وفكرة الوحدة وحتى ابسط مقومات العمل السياسي المشترك، ولذا ادعوهم للعودة الى التفسير البسيط وهو اين مصلحة الامة وكيف تحقق وما هي الادوات والاطراف التي يمكن التعامل معها لتحقيق ذلك، فهيغل ممكن ان يقراء في تاريخ الفكر الفلسفي الا ان تطبيقه في السياسية امر اخر وعفى عليه الزمن.
واخيرا اطلب المعذرة للتطويل وللخروج الى مناقشة الشأن السياسي التاريخي لانه السيد طيرو اضطرنا للدخول فيها.


betkanno@web.de
 



ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ