المحرر موضوع: حظر الخمور في العراق قمع واضطهاد لحريات وحقوق المسيحيين والايزيديين والصابئة  (زيارة 5120 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
حظر الخمور في العراق قمع واضطهاد لحريات وحقوق المسيحيين والايزيديين والصابئة
--------
بتاريخ 22 - 10 - 2016 اتخذ مجلس النواب العراقي قرارا جائرا ومجحفا ومخالفا للدستور وذلك بحظر استيراد وتصنيع وبيع المشروبات الكحولية بكافة انواعها في  مزايدة مرفوضة بأسم الدين والفضيلة والاخلاق على غرار تجربة ايران في منع الخمور !! ولتنفيذ اجندة بعض الاحزاب والتيارات الاسلامية العراقية الشيعية والسنية المتطرفة والمتشددة دون مراعاة التنوع الفسيفسائي في المجتمع العراقي اي اهمال رأي وحقوق وحريات المكونات غير المسلمة (المقصود بالمكونات غير المسلمة في العراق ابناء شعبنا المسيحي والاخوة الايزيديين والصابئة المندائيين وغيرهم الذين تبيح شرائعهم الدينية تناول الخمور) وكأنهم ضيوف او غرباء في وطنهم !! مما قد يدفع المتبقي منهم للتفكير الجدي للهجرة خارج العراق اذا ما اتيحت له الفرصة هروبا من الحرمان والاضطهاد والقمع في وطنه !!  للاطلاع الرابط ادناه وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - المشكلة الاساسية تكمن بالدستور العراقي المتناقض وقد اكدنا في اكثر من مقال ومداخلة ان هذا الدستور في حالة عدم تعديله سيكون سببا وذريعة لتفجير ازمات اجتماعية وقومية ومذهبية وسياسية ودينية واحتقان في اي لحظة وسيكون كالبركان الصامت المخادع لا تعرف متى ينفجر ؟ لانه يحتوي على مواد دستورية تدعو الى منع كل ما يتعارض ويتقاطع مع مبادىء وثوابت الدين الاسلامي والشريعة تبدأ من ديباجته وبعض مواده

وفيه مواد اخرى تدعو الى الديمقراطية والحريات الشخصية وحقوق الانسان وحقوق وحريات المكونات القومية والدينية (غير المسلمة) وحقوق المرأة وغيرها وان هذا الاختلاف والتقاطع والتناقض في الدستور سيجعل منه محل خلاف وازمات وصراعات وتوترات مؤجلة وصامتة بين التكتلات والتيارات والاحزاب السياسية ذو التوجه الاسلامي المتشدد والمتعصب من جهة وبين العلمانيين والديمقراطيين والتقدميين والمكونات غير المسلمة من جهة اخرى

لذلك على لجنة تعديل الدستور في البرلمان الفيدرالي معالجة هذا التناقض والتقاطع في الدستور بتوازن ومرونة واعتدال وحكمة لضمان حقوق المواطنة لكل ابناء الشعب العراقي دون تميز وتفرقة وبما يخدم العدالة والمساواة والانسجام على قدم وساق بين كل مكونات وفسيفساء المجتمع العراقي المنوع قوميا ودينيا ومذهبيا وسياسيا والاستفادة من تجارب الدول العربية والاسلامية بشكل خاص والاوربية منها بشكل عام التي سبقتنا في هذا المجال وفيها تنوع قومي وديني ومذهبي وسياسي مثل ماليزيا وتركيا وتونس والامارات واقليم كردستان العراق

2 - ان المجتمع العراقي يعاني الكثير من العقد والامراض النفسية نتيجة ابتلاءه بأنظمة حكم فاسدة ومتعفنة ودكتاتورية منذ عشرات السنين وخاصة خلال 50 سنه الماضية وتعرضه الى سلسله من الحروب العبثية التي لامعنى لها وتفشي وانتشار ظواهر سلبية دخيلة فيه بغفلة من الزمن الردىء حيث ان التخفيف من هذه المعاناة والهموم والمشاكل ومعالجة هذه الظواهر المدانه يتطلب حلولا علمية واقتصادية واجتماعية وامنية وسياسية وان التصدي لها لا يتم بحرمان هذا الشعب المسكين والبريء المغلوب على امره صاحب اقدم الحضارات الانسانية على الارض بأسم الدين والاخلاق والفضيلة من مستلزمات الراحة والمتعة والبهجة والترفيه والخدمات والعيش الكريم والحريات الشخصية وابسط حقوق الانسان

حيث ان استمرار مثل هذه الضغوطات والحرمان والتعقيد والاحتقان سيؤدي الى الانفجار والانهيار والتطرف والشذوذ والسباحة عكس التيار والى عواقب قد لا نحمد عقباها لذلك على الحكومة العراقية والبرلمان ان تدرسا جيدا اسباب تفشي وانتشار ظاهرة السحرة والمشعوذين والدجالين وقارئي الكف والطالع بشكل واسع وكبير في المجتمع العراقي في هذه الفترة بالذات والتي اصبح المواطن يرتاد الى جحورهم وكهوفهم المظلمه النتنه للبحث عن حلول ومسكنات وامال خيالية وسحرية لمشاكله وعقده وامراضه النفسية والاجتماعية والاقتصادية والمستقبلية وحتى الامنية !!

وبذلك يقع المواطن فريسة سهلة وصيدا ثمينا في شباك دجل وكذب وشعوذة هؤلاء الصيادين والمفترين حيث يقومون بتخدير الضحية بكلام منمق ومعسول وطلاسم سحرية مخادعه وامل وحلم موعود في قرمة مقطوعة !! لكن يتقبلها المواطن البرىء رغم معرفة قسم منهم انها اكاذيب وزيف وخداع !! بسبب تسلل اليأس والتشائم والمرض النفسي الى عقله وجسمه وكيانه وعائلته لغياب وسائل الراحة والتسلية والاطمئنان الترفيه والاستمتاع والفسحة والحريات الشخصية واستمرار اجواء الحروب والقتال واصوات المفخخات والعبوات الناسفة والاغتيالات وتصفية الحسابات واضطهاد المكونات غير المسلمة وغيرها

3 - ان الحياة وقيمها بحد ذاتها ليست عبارة عن طقوس للعبادة والصيام والصلاة والتردد الى الجوامع او الحسينيات او الكنائس فقط وانما لابد ان يكون هناك توازن واعتدال ومرونة بين الترويح والاستمتاع والترفيه للانسان ليعبر عن حريته الضرورية ويعيش كما يشاء بوسائل اجتماعية وانسانية ترفيهية بريئة بعيدا عن ضغوطات الحياة والعمل لان التشدد والتطرف في فرض الافكار والاراء والقوانين والانظمة بطريقة عشوائية وقسرية غير انسانية ومقنعة يؤدي الى انتشار النفاق والازدواجية الشخصية والريبة والفساد الاجتماعي والعقد النفسية والنميمة في المجتمع كما حصل في ايران حاليا وافغانستان سابقا ايام حكم حركة طالبان المتطرفة

ورغم كل القوانين القاسية والمتشددة دينيا في ايران ووجود اجهزة رقابة وامن متعددة وحديدية وعقوبات لا ترحم لازال الشعب الايراني اقل شعوب العالم تدينا !! حسب استطلاعات الرأي واكثرها انتشارا للمخدرات وحبوب الهلوسة والتخدير والبغاء وتداول المشروبات الكحولية المهربة بأنواعها والجريمة والتطرف والشذوذ والفقر وغيرها بينما في الدول المتقدمة والمتحضرة الديمقراطية سواء كانت اسلامية او اوربية والتي يصان ويحترم فيها حقوق الانسان وحرياته والمبادىء الديمقراطية والمرأة ولا تتدخل هذه الدول في فرض تعاليم الدين وشرائعه لكنها تتجه لتشجيع واقامة المسارح والموسيقى والقنوات الفضائية الترفيهية والمنوعة والاذاعات المختلفة والسينما والرقص وتكثر من المنتزهات العامة وتشجع الرياضة والسفرات والنوادي الاجتماعية والمهنية وحتى الليلية للترفيه عن الانسان

للتخفيف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها في العمل والحياة وهو نوع من التوازن النفسي والسلامة الشخصية للانسان واغلبها لاتتعارض مع الدين والاخلاق والاداب كما يتصور البعض من المتشددين والمتعصبين وطبعا ان هذه الدول المشار اليها اعلاه قد انشأت واسست وشجعت هذه الوسائل الترفيهية نتيجة ابحاث ودراسات ومقارنات بين المجتمعات التي تعيش في ظل قوانين صارمة ومتشددة والمجتمعات التي تنعم بأجراءات مرنة وسلسة تضمن الحقوق الديمقراطية والحريات الاساسية للانسان بصرف النظر عن دينه وقوميته ومذهبه ولونه وجنسه

4 - ان تزامن اصدار مثل هذا القرار الجائر والمجحف مع الوقفة البطولية لفصائل قوات ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي المسلحة وكذلك قوات الاخوة الايزيدية المسلحة جنبا الى جنب الجيش العراقي وقوات البيشمركة والمتطوعين في التصدي ومقاتلة داعش الارهابي لتحرير كافة اراضي محافظة نينوي ومنها بلداتنا في سهل نينوى يعتبر خيانة للوطن وللمواطن مهما تكن المبررات والذرائع

5 - وازاء ماتقدم اضع هذه الملاحظات والايضاحات امام انظار كل المستويات الرسمية والشعبية  والدينية والاتجاهات الفكرية والتيارات الديمقراطية والتقدمية والعلمانية في الدولة والمجتمع العراقي وكذلك امام انظار منظمات الامم المتحدة لحقوق الانسان وحماية الاقليات القومية والدينية الصغيرة بأن تقف بالضد من هذا القرار السالب لحقوق وحريات المكونات الدينيه والقومية غير المسلمة في المجتمع العراقي وحتى المسلمة منها العلمانية والتقدمية والديمقراطية حيث ان ذلك يتعارض ويتقاطع مع بنود الدستور نفسه ومبادىء حقوق الانسان

وسيؤدي بالنتيجة على المدى المنظور المتوسط لافراغ العراق من هذه المكونات المنوعة الاصيلة غير المسلمة اي لقلعنا من الجذور وهذا هو الهدف والتي بدأت ملامح هذا المخطط المشبوه واضحة منذ سقوط النظام السابق 2003 ولا زالت مستمرة لغاية اليوم الى ان نصبح اثر بعد عين وفي كل مرة بأسلوب وطرق جديدة ومبتكرة حيث تحول شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) المسيحي ومعه المكونات الاخرى غير المسلمة الى بقايا شعب اصيل وفي تناقص مستمر واللبيب من المسؤولين بكل المستويات من الاشارة يفهم

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=824069.0


                                        انطوان الصنا

                      antwanprince@yahoo.com



غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي انطوان، شلاما وايقار
باختصار قدر الإمكان أقول ،
موضوع مقالك هام جدا جدا، وانت عالجت القانون (( تحظير بيع او ...الكحول)) معالجة ذكية وأشرت الى هشاشة وغموض وتناقض في ما يسمى (( الدستور العراقي)) ، وقبل إصدار قوانين مماثلة على مجلسهم (( النيابي)) تعديل دستورهم (( اللادستوري)) كما حصل في الولايات المتحدة، عندما تم تعديل الدستور الاميركي والمعروف بالتعديل رقم((18)) قبل فرض قانون حظر المشروبات الروحية في أمريكا (( 1919 او 1920 )) عندما تم تطبيقه، علما ان ذلك القانون رغم قدرته على خفض نسبة التعاطي بالكحول  قليلا
الا انه فتح أبواب الجحيم عندما استغلت العصابات هذه  الفرصة (( للتهريب والاتجار بالمشروبات )) وأدى ذلك الى انتشار الجريمة والفساد بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الولايات المتحدة..
عذرا على الاطالة. وشكرا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكاتب أنطوان الصنا
الاخوة القراء
حربنا مع الدواعش عبر التاريخ
بقلم يوحنا بيداويد
مقال جديد
ان حربنا مع الدواعش قديمة وطويلة وان كنا حاولنا نسيانها كلما اندملت جروحنا
مذابح مير كور على القوش 1832.
منذ مذابح بدرخان بك 1843-1846.
منذ مذابح عبيد الله النهري 1887-1878.
منذ مذابح السلطان الأحمر 1894-1895.
منذ مذابح اخرى للسلطان الأحمر بعد ثورة جمعية الاتحاد والترقي 1909.
منذ مذابح أنور وطلعت وجمال باشا المجرمين الثلاث 1914-1918.
منذ مذبحة سميل 1933.
مذابح الشواف 1959.
منذ مذبحة صوريا 1969.
منذ مذابح الانفال 1987-1988.
منذ الحرب الطائفية غير المعلنة ضد المسيحيين من قبل بعض أطراف الدينية المتعصبة التي تسلطت على رقاب العراقيين منذ 2003 لحد اليوم.
منذ مقتل الشهيد رحو والأباء الكهنة كل من رغيد واسكندر وعبد الله وأكثر من 1500 شخص بصورة مقصودة وخطف أكثر من 24 كاهن وحرق أكثر من 30 كنيسة ما عدى ما عمله داعش خلال السنتين الماضيتين في قصبات ومركز مدينة الموصل.
منذ مذبحة سيدة النجاة 2010.
منذ حرق محلات المسحيين في زاخو وشيوزا ودهوك.
منذ ضربة باصات الطلبة.
منذ نكبة تسليم الحكومة وجيشها مدينة الموصل وقصبات سهل نينو الى الدولة الإسلامية.
كل هذا ولم نتعلم من هم اعدائنا ومن هم أصدقائنا؟
كل هذا ونحن نتعارك وفي حرب دامية ومستمرة من اجل اثبات التسميات.
كل هذا ونحن نكذب ونقول نحن اخوه.
ارجو ان نسأل أنفسنا سؤال الذي أكد علية سقراط الفيلسوف الاغريقي: " اعرف نفسك؟:
الظاهر لحد الان لا نعرف من نحن ومن هم اعدائنا؟
لهذا لصراع مستمر كنسيا، قبليا وتسمويا. البعض منا لا زال يحلم بان التاريخ سيعيد حقنا لنا.
أتمنى ان لا يزايد أحدا على أحد باي طريقة او لاي سبب بل لنركز على الدواعش القادمون الجدد من الدخل مرة أخرى، من أعضاء البرلمان والحكومات المحلية والوزراء الإرهابيين. !!
يوحنا بيداويد

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخبــــــــــــــــــث فانون من افســــــــــــــــد برلمان في العالم

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان الصنا
تحية طيبة

ان شرب الخمور حالُهُ حال شرب الماء فهو فعالية او حاجة بشرية لا تقتصر على شريحة معينة من الناس على اعتبار المكونات!. لو كان شرب الخمر مقتصرا على المسيحيين والايزيديين والصابئيين لكان يكفيهم بضعة محلات لتجهيزهم بتلك المادة ولكن كما قال احد اصحاب محلات بيع تلك المادة بانه لو اعتمد على المسيحيين والايزيديين والصابئيين في بيع بضاعته لكان قد جلس عند باب احدى الكنائس متسولا! لان نسبة هؤلاء من زبائنه لا تتجاوز 2 بالمئة!!!.

ان ما قام به البرلمان العراقي هو تطبيق لفقرة من الدستور الاعرج حمال الاوجه وان اعضاءه كما تعلم في غالبيتهم ان لم نَقُل كلهم اتباع احزاب اسلامية تدعو الى تطبيق الشريعة وخاصة في التشريعات التي تخص الآخر "الكافر" وممارساته التي تتعارض مع عقيدتهم.
الخلل ليس في تطبيق فقرة من الدستور ولكن في الدستور نفسه ومن وضع ذلك الدستور! والخلل الاكبر هو في تمسك اصحاب الدكاكين الحزبية بالمقاعد المخصصة لما يسمى "المكون المسيحي" والتي لا تقدم شيئاً ولا تنفع ابناء ذلك المكون سوى فيما تحشوه في جيوب من يجلس عليها.

ارجوكم ظاهرة شرب الخمور ليست امتياز علينا نحن المسيحيين ومعنا بقية "الكفرة" ولا نعمل على ان نحصرها في هذه المكونات لان المسلمين يمارسونها للسِكِرْ اما المكونات فللشرب! اعتقد اننا نعرف الفرق بين الاثنين.

تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي انطوان الصنا
شلاما
احسنتم في تحلليكم
ومن ناحية اخرى قد يصح المثل القلءل اذا كان رب البيت ( للخمر حاميا )
التكملة معروفة
ارجو الاطلاع على هذا الخبر المثير حول القضية
http://www.skypressiq.net/21427--.html

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بولس يونان المحترم
اقتباس من تعليقك(ان شرب الخمور حالُهُ حال شرب الماء فهو فعالية او حاجة بشرية لا تقتصر على شريحة معينة من الناس على اعتبار المكونات!. لو كان شرب الخمر مقتصرا على المسيحيين والايزيديين والصابئيين لكان يكفيهم بضعة محلات لتجهيزهم بتلك المادة ولكن كما قال احد اصحاب محلات بيع تلك المادة بانه لو اعتمد على المسيحيين والايزيديين والصابئيين في بيع بضاعته لكان قد جلس عند باب احدى الكنائس متسولا! لان نسبة هؤلاء من زبائنه لا تتجاوز 2 بالمئة!!!.)
بقولك هذا انت تعط الحجه لمن اصدر هذا الحظر حيث سيقول لك نعم ولهذا اصدرت هذا الحظر لكون اغلبية من يحتسون الخمر هم مسلمون وشريعتهم تنهيهم عن ذلك .
لكن لو حاججنا من اقر هذا الحظر مثلا عندما اغلق نظام صدام حسين محلات شرب الخمر بدعوى الحمله الايمانيه في اواسط تسعينيات القرن الماضي فما كانت نتائج هذا الحظر بالاضافه الى تعرض مئات من ارباب الاسر الى البطاله.
اتجاه من يحتسون الخمر من المسلمين الى المشاركه في استئجار الشقق السكنيه بدعوى مكاتب تجاريه.
توغل هؤلاء بين العوائل السكنيه وما ينجم عنه من ازعاج او التجاوز على الاعراض.
ازدياد الدعاره حيث في البارات  من الصعب عمل ذلك.
ارتفاع في اسعار ايجار العقارات حيث مشاركة عدة اشخاص في دفع ايجار عقار اسهل من امكانية ذلك من قبل رب اسره هو معيلها.
ناهيك عن انتشار بيع وتعاطي المخدرات كما هو حاصل حاليا في المحافظات الجنوبيه...


غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اكوزا
تحية طيبة

لا اعرف هل هذا هو اسمك ام لا! ومع ذلك سيدي العزيز, ان ما قَصَدتُهُ كان واضحاً وهو ان شرب الخمر لا يقتصر على المسيحيين او "الكفار!!!" بصورة خاصة وبذلك لا يمكن ان نعتبره حق لأهل الكُفْرْ دون من هم "خَيْرَ أُمةٍ أُخْرِجَتْ للناسْ"!. فاذا كنا نشرب الخمر فهذا ليس من العقيدة او لاكمال فرض ديني وانما للتسلية عند البعض وللحاجة عند البعض الاخرّ وللبطر عند البعض الاخر!. وان ذكر النسبة لا يعني حق هؤلاء في تطبيق الشريعة على كل من هو مسلم. فكون الشخص مسلم شيئ وكون انه يجب تطبيق الشريعة بحقه شيئ آخر وبذلك فانني لا اعطي الحجة لتطبيق ما نصت عليه مبادئ الشريعة في هذا الصدد والا فان تطبيقها واجب ايضا على الاخرين لان فيها مئات الايات والاحاديث والسنن التي تدعو الى ذلك.

أنا لا اعطي الحجة وانما أُحلل واذكر الحجة التي اعطت لهؤلاء الشرعية في اصدار هكذا قرار؟ اي الدستور والمواد الواضحة فيه بهذا الشأن فالمادة الثانية تنص على ما يلي:
المادة (2):
 اولاً :ـ الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ اساس للتشريع:
أ ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام.
 ب ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور.

ثانياً :ـ يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، كالمسيحيين، والايزديين، والصابئة المندائيين.

فالفقرة اولا بنقاطها الثلاث واضحة رغم انها حمالة اوجه! لان ثوابت احكام الاسلام تتعارض مع مبادئ الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان والحريات الاساسية.
والفقرة ثانيا لاتنص على حق المسيحيين، والايزديين، والصابئة المندائيين في شرب الخمر ولكن على كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية.

اننا لا نستطيع ان نحاجج من اقر هذا الحظر بحالة صدام ولكن نستطيع ان نحاججه بما تنص عليه الشريعة الاسلامية لان النتائج عندهم غير مهمة ولكن التطبيق هو المهم.

اشكرك

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بلادي بالعلمانيةِ تحيا تدُمُ
هيَ العدالةُ بِظلّها ننتظمُ
لا دينٌ يعلو على دينٍ ويختصمُ
ولا المذاهبُ ببعضها تَحتدمُ  ..... من يُلاما

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي Abboud Dankha المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم القيمة جدا وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة نعم عزيزي رابي دستور العراق الاتحادي المتناقض اساس المشكلة وحمال لعدة وجوه وملغوم بالمتفجرات لكن في نفس الوقت الكثير من شركائنا في الوطن ليسوا مقتنعون بوجودنا القومي والديني في الوطن لاننا مختلفون عنهم قوميا ودينيا واجتماعيا وقد اثبت التاريخ والتجارب بأن شعبنا ليس له اصدقاء جادين وحقيقين في الوطن الا في بحدود ضيقة

شعبنا وتنظيماته القومية والكنسية في الوطن في حالة الحيرة من مواقف وسياسات الحكومة العراقية وبرلمانها الفاسد بخصوص حقوق وحريات شعبنا المشروعة حيث ترك شعبنا وحيدا يعاني مصيره والمصاعب والويلات والمحن والظلم والتهجير من دون اي حماية قانونية او اجراءات فعلية واصبح مستقبله في وطنه على كف عفريت او ادنى ومهدد بالانقراض والزوال وامام انظار هذه الحكومة العراقية والبرلمان الطائفي !!

حيث لم نسمع ونلتمس غير صرخات بيانات الادانة والاستنكار والتضامن على الظلم والاضطهاد والتهجير والويلات الواقعة على شعبنا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والمراجع الدينية السنية والشيعية والكتل السياسية الكبيرة وغيرها هذه الخطب كبيرة ومدججة بالعواطف والمشاعر لكن خريطة المواقف على الارض لم تتغير عما كانت عليه وهذه الخطب الناعمة كالحرير ليس حبا وصداقة بشعبنا !! نعم !! وانما من باب رفع العتب والمجاملة واحيانا لامتصاص الضغط الاخلاقي والاممي الناجم عن الظلم والاضطهاد الواقع علينا والتي لا يتحملها ضمير او عقل بشري لا بل حتى حيواني مع تقديري

                                   اخوكم
                                 انطوان الصنا

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
باسيما رابا ميوقرا رابي انطوان وصلتني رسالتك وأتمنى لك كل الخير والتوفيق .

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الكاتب المثابر يوحنا بيداويد المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم المهة والقيمة والتي اغنت موضوع بحث مقالنا نعم عزيزي من خلال دراسة وقرأءة موضوعية محايدة لتاريخ شعبنا وامتنا مع بقية المكونات القومية والدينية الصغيرة (غير المسلمة) في وطنهم ومنهم اليهود يمكن ان نطلع على الظلم والمأسي والويلات والمجازر الدموية والتهجير القسري الذي طال شعبنا لذلك لا بد من مراجعة ودراسة تاريخنا وتجاربنا ليس لنصبح مؤرخين وانما لنعرف ما نحن مقبلون عليه وما يحيط بنا من مخططات سرية خفية وعلنية لتصفية وجودنا وقضيتنا القومية والدينية سوى كانت من القوى القريبة منا او البعيدة عنا وحتى لا نقع في متاهة تكرار أخطاء الماضي ونتوهم أنه يمكن أن يتحول أعداء شعبنا وأمتنا إلى أصدقاء أو حلفاء لنا

لهذا يعتبر التاريخ مدرسة تحمل معها العظات والعبر للحاضر والمستقبل وقد اشرتم مشكورا للمذابح والمجازر والويلات والظلم والمأساة التاريخية التي تعرض لها شعبنا منذ مئات السنين وهنا لابد من الاشارة الى الأحداث المعاصرة المأساوية التي تعرض ويتعرض لها شعبنا بعد 1921 في مذبحة سميل 1933 وصوريا 1969 والانفال 1988 ومذابح بعد 2003 وسيدة النجاة 2010 كل هذه الويلات لا زالت ماثلة للعيان من دون مبالغة اوتجميل أو تزييف أوتزوير تعتبر وصمة عار وخزي بوجة الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد من الشوفينين والفاسدين والدكتاتوريين والعملاء والخونة هولاء هم اعداء شعبنا وامتنا مع تقديري

                                   اخوكم
                                انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز كنعان شماس المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم المقتضبة اعلاه نعم عزيزي ان قرار البرلمان سيىء الصيت والسمعة قرار تعسفي خبيث جدا خاصة وان اغلب وجوه اعضاء الحكومة العراقية والبرلمان العراقي منتفخة وجيوبهم مترهلة وكروشهم متكورة من آثار الدماء الممتصة من الشعب العراقي المحروم والمغلوب على امره ويفهمون ويفسرون كل الاشياء بصورة معكوسة لان الدماغ الواعي للمجتمع قد زرع فيهم المتناقضات والغاء الاخر من خلال البيت والشارع والمدرسة وبيوت الله !!! وبكل ما هو مجافي للحقيقة والعدالة والحق بحيث يفقد من جراء ذلك المعاني الأصيلة للشرف والأخلاق والاحترام فتنقلب عليه ما يؤمن به إلى خداع عقلي ابتدعه الطغاة ليخضعوا المجتمعات لعقولهم المريضة و لكي يتفلسفوا بدعارة فكرية لا تستند إلى العقل والمنطق السليم و هدفهم وكما أسلفنا واضح وجلي لكل ذي بصيرة وعقل وهو قلعنا من جذورنا عاجلا ام اجلا لعدم قناعتهم بالمختلف عنهم قوميا ودينيا لعنصرية فكرهم مع تقديري

                              اخوكم
                            انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز بولس يونان المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم القيمة في اعلاه نعم عزيزي الكثير من المسلمون السنة والشيعة في العراق يتناولون الخمور بكثرة جاهرا نهارا وهذا مسلم به ومعروف لكن قرار البرلمان المريض موضوع بحث مقالنا ليس موجه عزيزي للمسلمين وانما لغير المسلمون فقط لان المسلمون اصلا لا يحتاجون الى قرار وضعي لمنعهم من تناول الخمور خاصة اذا علمنا ان  شريعتهم وعقيدتهم ودستورهم (القرأن) قد منعهم من تناول الخمر بشكل قاطع اي ان قوة شريعة السماء وكلام الله كما يقولون اقوى من قوة القانون الوضعي للبرلمان اما المكونات غير المسلمة فأن شرائعهم وعقيدتهم وكتبهم الدينية المقدسة لم تمنع اتباعها من تناول الخمور اذن القرار البرلمان التعسفي موجه للمكونات غير المسلمة فقط وليس للمسلمين مع تقديري

                                    اخوكم
                                 انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي اخيقر يوخنا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم القيمة في اعلاه وشكرا لرفدكم موضوع بحث مقالنا برابط ذات صلة نعم عزيزي رابي خوفنا وخوف اغلب ابناء شعبنا وبقية المكونات الصغيرة غير المسلمة على مصيرهم ومستقبلهم وحقوقهم وحرياتهم المشروعة في الوطن له ما يبرره وكلنا على حق وصواب حيث أصبحت حياتهم في الوطن بعد 2003 محفوفة بالمخاطر والتحديات والصعوبات والتعقيدات والاذلال والاحتقار حيث أجبرت موجات القتل والتهجير والترويع والعنف والابتزاز (والاحقوق) الى هروب وهجرة اكثر من 65% من شعبنا للنجاة بأرواحهم خوفا من المستقبل المجهول وفقدان الثقة بالحكومة العراقية والبرلمان الفاسد لكن من يستطيع اعادة هذه الثقة لشعبنا وتبديد مخاوفه ؟ خاصة ان كل المؤشرات والدلائل والوقائع تشير ان وطننا مقبلا على مرحلة قاسية وهشة وخطرة وصعبة جدا تحيط به نيران هائلة من كل الجهات مع تقديري

                             اخوكم
                          انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي akoza المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم القيمة في اعلاه وارجو ان تقرأ ردي في اعلاه للاخ بولص يونان المحترم وانا اتفق معك تماما اما بخصوص  قرار حكومة صدام الدكتاتوري السابقة في منع بيع وتداول واستيراد المشروبات الكحولية عام (1993 - 1994) كان تحت تأثير عباءة الاسلام السياسي المتشدد (الحملة الايمانية) في حزب البعث الحاكم التي كان يقودها (عزت الدوري) انذاك ولمغازلة الجارة ايران وبسبب تعقيدات وافرازات الحرب العراقية الايرانية العبثية ونتائجها الكارثية على المجتمع العراقي والايراني على حد سواء مع تقديري

                                   اخوكم
                                 انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم
بعد التحية

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم القيمة بأبيات الشعر المعبرة بمدلولات ومضامين عميقة حول موضوع بحث مقالنا اعلاه نعم عزيزي دكتور صباح الشعب العراقي بكل مكوناته القومية والدينية اليوم بحاجة الى وطن علماني ديمقراطي فيدرالي تعددي يبعد شبح المحاصصة والطائفية والغاء الاخر ويتم فصل الدين عن الدولة وتصان فيه حقوق وحريات وكرامة الجميع بدون استثناء وبعيدا عن الاعداد والاوزان والحجوم من اجل ضمان حياة حرة كريمة للجميع وفقا لمبدء المواطنة والعدالة والمساواة ووفقا للمثل القائل (الدين لله والوطن للجميع) والمطبق في اغلب الدول المتحضرة والديمقراطية مثل دول الاتحاد الاوربي وكندا وامريكا واستراليا حيث لم يثبت الدين حتى في دساتيرها لان الدولة ليس لها دين بأعتبارها شخصية معنوية مع تقديري

                                          اخوكم
                                      انطوان الصنا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1274
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز انطوان الصنا المحترم

تحيةوتقدير
ارجو ان تكون ومع العائلة الكريمة بخير وعافية
بعد أن قرات مقالكم هذا تبين لي بوضوح مدى سعة امكاناتكم الفكرية والمعرفية في التحليل للظواهر والاحداث ،وقد كان تحليلكم رائعاً للتداعيات المتوقعة من تشريع لقرار منع مزاولة الخمور في العراق من قبل البرلمان العراقي الذي يدفع بالعراق الى التخلف بدلا من التسابق في التقدم والتغير في ضوء الحريات الفردية والقياسات المنطقية في التعاطي مع المستجدات والمتغيرات لكي يسعى للنهوض بالمجتمع العراقي نحو الافضل .
فما تفضلت به هو تحليل اجتماعي نفسي للانعكاسات التي ستتركها مثل هذه القرارات على افراد المجتمع، فهي قرارات غير مدروسة تأتي بشكل اعتباطي متاثرة بايديولوجية دينية مستمدة من الشرائع الدينية أو نتيجة أستحواذ الاحزاب الكبيرة على السلطة.
وقد مرت العديد من المجتمعات بتجربة الممارسة القمعية على حرية الافراد ولكن لن تأت بنتيجية أيجابية فوعت وادركت لتداعيات الاحباط النفسي لاشباع الافراد لحاجاتهم فتخلت عن القمع القانوني لحرية الفرد .
لو كان البرلمان العراقي حريصاً على المجتمع العراقي لكي لا يؤثر تعاطي الكحول على الافراد ويكون هذا التعاطي سبباً لمشاكل أجتماعية ونفسية اخرى ،عليه أن يدرس أسباب تعاطي الخمور والتوعية لمضارها على المجتمع والصحة وماهي النسبة المقبولة للتعاطي ،حينئذ سيخلق وعياً أجتماعيا للحد من تناول المسكرات ويضع حدا للمشاكل الناجمة ،كما هو السائد في البلدان التي لها تجارب في الحد من هذه الظواهر ،أنما الاجراء التعسفي بهذه الطريقة سوف يكون له أنعكاسات نفسية واجتماعية أخطر مما يتصور، فالفرد الذي يستمتع بحاجة ما وتُحبط عنه الزامياً سيلجأ الى وسائل غير شرعية لاشباع تلك الحاجة فالنتيجة ستكون تفاقم المشاكل وليس الحد منها .
شكرا على التحليل وحبذا ان يطلع أصحاب الشان على ابرز ما جاء به.
تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أنطوان الصنا المحترم

مقال رائع يُظهر مدى سعة أفق الكاتب قانونيا، اجتماعيا، ثقافيا وواقعياً. نعم هذه مشكلة كبيرة، لا تنسجم مع الديمقراطية والحرية الفردية، الدينية منها والاجتماعية. أُهديك هذا البيت من الشعر الذي قيل في فترة الخلافة الاسلامية:

دعِ المساجدَ للعُبّاد تسكنها       واجلسْ على دكّة الخمّار واسقينا
ما قال ربُّكَ ويلٌ  للشاربين         بل    قال      ويلٌ     للمُصَللّينا

تقبّل تحياتي .....

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الباحث الاكاديمي المتميز الدكتور عبدالله رابي المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم النوعية والقيمة القيمة جدا في اعلاه وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة وتقيمكم الايجابي لمقالنا اعلاه والذي اعتبره وسام فخر اعتز به لانه متأتي من انسان متخصص واكاديمي كفوء ومعروف في علم الاجتماع واغلب موضوع بحث مقالنا اعلاه ينصب في هذا الاتجاه

عزيزي الاستاذ الدكتور عبدالله المحترم حسب رأي الشخصي ان وطننا العراق اليوم اصبح الحديقة الخلفية لدولة ايران بمعنى اخر حكومتنا وبرلماننا واحزابنا الشيعية يقتدون بتجربة ايران الاسلامية الطائفية المتشددة لكن من خلال استقراء ومراجعة تجربة ايران مثلا نجد ان نتائج تطبيقاتها ومنذ عام 1979 كانت تضيق الخناق على حقوق وحريات المكونات غير المسلمة مما ادى الى هجرة اغلب ابناء الاقليات غير المسلمة خارج ايران ومنها ابناء شعبنا كذلك خنق الحريات السياسية لاحزاب المعارضة وكل من يخالفها الرأي بأسلوب قمعي وتعسفي وهذا ما حصل وسيحصل لشعبنا في العراق

اما اذا اخذنا تجربة تركيا الاسلامية السنية حيث هي الاخرى فشلت بقيادة حزب العدالة والتنمية التركي الاسلامي الذي يقوده بشكل دكتاتوري الرئيس الحالي (رجب طيب اردوغان) في تبنيه لفكر الاخوان المسلمون والذين يرفعون شعار (الاسلام هو الحل) خاصة ان تركيا لازال موقفها الرسمي من الحقوق القومية والوطنية للكورد الاتراك ومن بقية المكونات القومية والدينية الصغيرة ومنها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي والارمني عدائيا وعنصريا وعدم الاعتراف بحقوقهم القومية والتاريخية والمجازر الدموية التي اقترفتها الدولة العثمانية بحقهم قبل وبعد 1914 حيث ان تجربتي ايران الشيعية وتركيا السنية برهنت بعدم امكانية بناء دولة حديثة بمفهومها المدني والديمقراطي والعلماني بما يتناغم مع روح ومتطلبات العصر الحالي والقرن الواحد والعشرون لتناقض ذلك مع عقيدتها وفكرها وهذا سيبقى سببا اساسيا لعدم موافقة الاتحاد الاوربي انضمام تركيا اليه من دون الاعتراف بحقوق كافة مكونات الشعب التركي القومية والدينية وفصل الدين عن الدولة اما عن تجربة العراق في قتل واضطهاد وتهجير المكونات غي المسلمة فحدث ولا حرج !! وسيكون نتائجها مرهونة بالفشل ايضا لانها تستند لتجارب طائفية فاشلة مع تقديري

                                اخوكم
                              انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الشماس samdesho المحترم
شلاما وايقارا
اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم القيمة وشكرا لابيات الشعر المعبرة بعمق وشكرا لتقيمكم الايجابي لمقالنا عزيزي الفاضل سامي المحترم بسبب ما تعرض ويتعرض له شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن من قتل وظلم واضطهاد وتهجير وتهميش اصبحت عيون اغلبهم ترنو وشاخصة على ابواب السفارات والقنصليات الاجنبية ودوائر الامم المتحدة سعيا وراء الهجرة خارج الوطن بخفى حنين وهم غير راغبون بذلك الا خوفا او اضطرارا او تحسبا وقلوبهم تعتصر الما وتنزف دما على ارض الاباء والاجداد

لان اغلب التيارات والاحزاب الاسلامية السنية والشيعية في العراق غير مقتنعون بوجودنا القومي والديني المختلف عنهم في وطننا حيث ان الاسلام السياسي او الاسلام الاصولي (المتشدد والمعتدل) غير مؤمنون اصلا بالمدنية والديمقراطية ومبادئها والتداول السلمي للسلطة رغم انهم يرفعون شعارات الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان والمرأة والمساواة وحقوق الاقليات لاسباب تكتيكية واداة مرحلية لكن من دون قناعة فكرية ومبدئية رسخة او العمل لتنفيذها لتقاطعها اصلا مع دستورهم وعقيدتهم وفكرهم الاصولي لكن الهدف منها حتى يبعثون بأشارات ايجابية لطمأنة وخداع غير المسلمون والمجتمع الدولي ومنظمات الامم المتحدة لحين استمكانهم وغرس وتقوية جذورهم في الارض سيكون لهم كلام اخر وهذا ما حصل في تركيا وايران ويحصل حاليا في العراق مع تقديري

                                    اخوكم
                                انطوان الصنا