المحرر موضوع: صراع الأحزاب والمؤسسات الآشورية يمتد نحو مدننا وبلداتنا وقرانا السريانية الآرامية في ( سهل الموصل ) المنكوب ...إلى متى ؟!  (زيارة 4515 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
صراع الأحزاب والمؤسسات الآشورية  يمتد نحو مدننا وبلداتنا وقرانا السريانية الآرامية في ( سهل الموصل ) المنكوب ...إلى متى ؟!





قبل أيام بثت قناة العربية خبرا مفاده أن مايسمى بالمرصد الآشوري لحقوق الإنسان يتهم الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي بحرق وتدمير كنائس و منازل المسيحيين في مدن وبلدات سهل الموصل ومنها بلدتي (بغديدا وبرطلة ) السريانية الآرامية !!!

وحسب ما أورده موقع مايسمى المرصد الآشوري لحقوق الإنسان وعلى الرابط أدناه ، سوف أقوم بتسليط الضوء على أهم الجوانب الرئيسية من نشر هكذا إدعاء وخبر كاذب ليس له أساس من الصحة ، لا بل إنه يدخل ضمن مخطط سياسي آشوري لتصفية حساباتهم على حساب شعبنا السرياني الارامي المسكين ومدنه المنكوبة ، هذا الشعب الذي أثبت وجوده رغم المخططات المشبوهة والمغرضة التي يقودها دعاة (الآشورية ) الحديثة وبدعم الأسياد الغرباء عن شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية !

نعم إن إصدار مثل هذا البيان هو إمتداد وتكملة للصراعات الحزبية والمؤسساتية السياسية الآشورية الطامعة في مدن وبلدات شعبنا في سهل الموصل والذي لم تستطيع أعتى قوى الشر أن تنال منه لإقتلاعه من جذوره وعبر التاريخ !
ولكن للأسف مايشهده شعبنا السريان الآراميون في العراق من غياب واضح وصريح لأحزابه ومؤسساته القومية والسياسية والكنسية هو من جعل من الأعداء يسرحون ويمرحون ويتلاعبون بمصير شعبنا ومدنه وقراه التاريخية في سهل الموصل المحرر من تنظيم داعش ، ومما ادى ذلك الى وصول الحمى الآشورية الى أبناء قوميتنا ومناطقه التاريخية في سهل الموصل ، ومن خلال صراعاتهم يتم الآن تصفية حساباتهم من داخل مدننا وقرانا وعلى حساب السريان الآراميين أصحاب الأرض في سهل الموصل!!

وللحديث حول الجهات التي ضحت من أجل تحرير سهل الموصل التاريخي و الذي تتواجد فيه مدن وبلدات وقرى شعبنا من الكلدان والسريان الآراميون ،فإننا يجب أن نقول الحقيقة لنفضح زييف وكذب وإدعاءآت مايسمى بالمرصد الآشوري لحقوق الأنسان وإتضاح نوايا هذه المجموعة التابعة لطائفة كنسية آشورية والمعروفة مسبقا لدى أبناء شعبنا السرياني الآرامي كسابقاتها من أخواتها كالمجلس الشعبي و الحركة (زوعا) ، فهؤلاء كل منهم ينتمي ويتبع الى من صنعهم ودعمهم ومعروفة هي الجهات التي تدعم هذين الفصيلين وماهي غاياتهم ونواياهم في أرض السريان الآراميين .

في عام 2003 و بعد سقوط نظام صدام كانت للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) صولات وجولات في مدن وبلدات وقرى شعبنا السرياني الآرامي في سهل الموصل التاريخي ومن هذه البلدات  (بغديدا وبرطلة وبعشيقة وبحزاني ) وقرى أخرى كلدانية مجاورة لهذه البلدات وحيث حاولت الحركة (زوعا) أن تنال من شعبنا وبشتى الطرق ، ومنها إقناع أبناء هذه المناطق بوجود مطامع كردية في (سهل الموصل) من خلال سعي بعض الأحزاب الكوردية المتنفذة وحكومة الإقليم لضم مدننا وقرانا الى الإقليم ، وهذا ماكانت تبثه الماكنة الإعلامية الخبيثة والمغرضة التابعة للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) آنذاك !!..والمضحك في الآمر ان (زوعا) كما تدعي أنها كانت ضمن الجبهة الكوردستانية ، وفي التسعينات ظهرت مع الأحزاب الكوردستانية وعملت معها جنبا الى جنب وتم دعمها من قبل أحد الأحزاب الكوردية بالمال والسلاح، وكذلك معنويا لتدخل الانتخابات ويتم منحها أصوات غريبة عن شعبهم لتفوز بالمقاعد البرلمانية وبحقيبة وزارية واحدة ومديرية ، بالإضافة الى ذلك مديرية عامة ومناصب أخرى وهذا ناهيك عن توظيف اعداد من الآثوريين  في وزارتهم ومديرياتهم ووووو إلخ ..ولا أريد ان أدخل في مثل هذه التفاصيل كي لاأخرج من صلب الموضوع .
وهكذا إستمرت الحركة (زوعا) في نشر سياستها المعروفة بعدائها للكورد قيادة وشعبا وحاولت مرارا وتكرارا ان تقنع أبناء شعبنا السريان الآراميون وخاصة أبناء بلدة (بغديدا) ، ولكنها في النهاية فشلت مخططاتها الرامية لجعل أبناء شعبنا حطبا لمآربهم وأغراضهم المشبوهة والتي تهدف الى إقامة إقليم آشور المزعوم على حساب شعبنا ومناطقنا التاريخية في (سهل الموصل ) !!!؟
والطامة الكبرى هي تناقضات في سياسة الحركة (زوعا) قولا وفعلا ، لكونها كانت ولاتزال تستلم نثرية مالية شهرية من حكومة الإقليم وتظهر موقفها على أنها في عداء مع بعض القيادات والأحزاب   الكوردية!! ...فكيف سوف تمرر مثل هذه الأكاذيب على العقلاء من أبناء شعبنا ومن سيصدقها سوى بعض المنتفعين والضاليين اللاهثون وراء المنصب والمال  ؟!!!

كما وإستمر مسلسل الصراع السياسي والحزبي الآشوري وأطماعهم في مدننا وقرانا في سهل الموصل إلى أن ظهر لنا شخصية سياسية حزبية ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني حيث كان يشغل منصب وزير المالية في الإقليم وهو السيد (سركيس آغاجان) ،وبظهور هذه الشخصية كانت إنتكاسة الحركة (زوعا) واضحة تماما ، وذلك بسبب الأموال الضخمة التي قام بتوزيعها هذا الرجل المدعوم  لغرض ترميم الكنائس والأديرة ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتسليح أبناء المدن والقرى المسيحية الكلدانية والسريانية الآرامية في سهل الموصل ،وذلك لحماية وتأمين هذه المدن والقرى من الأرهاب ، وأن هذه الميليشيات او القوات كانت غير نظامية وغير مدربة جيدا و الغرض الرئيسي من تشكيلها هو إستغلال أصواتهم في إنتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي وايضا الإنتخابات البرلمانية العراقية ، فكانت اللعبة أقذر وأقبح ماقام به المدعون بالآشورية في مناطقنا التاريخية في سهل الموصل وأخص هذه المرة بالذكر التنظيم السياسي الآشوري (المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ) الذي تأسس في عام 2007 هذا التنظيم الآشوري القح الذي صنعه ودعمه السيد سركيس آغاجان كان ولايزال يرتبط بأجندات خارجية وغريبة عن بيتنا القومي السرياني الآرامي ، ومجيئه الى مناطقنا كان ولايزال خلف مسمى قطاري (كلداني سرياني آشوري) ، كما أن هذا التنظيم قام بصنع مؤسسات وجمعيات ومجالس أعيان وبتسميات مختلفة وكل ذلك من أجل الإستيلاء والإستحواذ على مراكز صنع القرار لتمرير مخططاتهم المشبوهة بخصوص إقامة الحكم الذاتي المنشود والذي سوف اتطرق إليه لاحقا... وأتذكر جيدا عندما كانت مجموعة من الحركة (زوعا) في بغديدا يستهزؤن من هذه التسمية القطارية المركبة و المبتدعة ، متناسين هؤلاء المستهزؤن كيف قامت(زوعا) بإختراع تسمية (كلدوآشور) البدعة والتي قام السيد يونادم كنا بوضعها في الدستور العراقي كتسمية زائفة لشعبنا .

وهكذا إستمر الصراع الآشوري الآشوري بين المجلس الشعبي (ك-س-أ)  والحركة الديمقراطية الآشورية وإشتد الصراع ضراوة عبر وسائل الأعلام المرئية والمقروءة ودخلنا في (صراع التسميات) الذي لازال قائما الى يومنا هذا والمسبب الرئيسي لهذا الصراع هم المدعون بالفكر السياسي الآشوري الحديث .
ولكي لاننسى الاحزاب الأخرى التي كانت ولازالت ايضا تحمل تسميات شعبنا المسيحي المختلفة من كلدان وسريان وآشوريين والتي كان ولايزال لها دور رئيسي في الصراع الحزبي والسياسي الدائر حول مناطق شعبنا في سهل الموصل !!

ومع إشتداد الحرب الكلامية والإعلامية بين هذه الأحزاب والمؤسسات والجمعيات الآشورية لأجل إرضاء الداعمين والأسياد وللتسابق فيما بينهم لتحقيق أهدافهم والمتاجرة بدماء شهدائنا وقضيتنا القومية من أجل إقامة إقليم آشور على أرض السريان الاراميين ، وكانت الحركة (زوعا) واضحة وصريحة في اطماعها وحلمها من خلال المطالبة بإستحداث محافظة (سهل نينوى) تكون مرتبطة بحكومة المركز في بغداد !!،  وجاء بعدها مطلب المجلس الشعبي (ك-س-أ) بإقامة حكم ذاتي مرتبط بالإقليم !!!
وكان لهذه المطالب الحزبية الآشورية نتائجها وآثارها السلبية على شعبنا ومدنه وقراه التاريخية ، وما أثارته هذه المطاليب هو لفت أنظار القوميين العرب نحو مشروع (سهل الموصل) آنذاك !!.. و في ضل الصراعات القومية والطائفية التي كانت ولازالت قائمة الى يومنا هذا والتي تدور حول مستقبل ومصير هذه المناطق التي يطلق عليها بالمناطق المتنازع عليها !!...فهذا الصراع المزمن على (سهل الموصل ) الذي يقع ضمن ماتسمى بالمناطق المتنازع عليها لم ولن يتوقف عند هذا الحد، ، فالمشكلة الأساسية تكمن في صمت أصحاب الأرض الحقيقيين ضمن (سهل الموصل) من الكلدان والسريان الآراميين وعجزهم عن الوقوف بوجه المخططات الغريبة والمشبوهة التي تهدف للنيل من مدننا وبلداتنا وقرانا التاريخية !
وهكذا عاودت الأحزاب الأشورية ومؤسساتها ومجالسها مجددا بعد التحرير الى ممارسة أنشطتها السياسية والقومية المشبوهة بعد سبات دام سنتين وبضعة شهور ، أي منذ دخول داعش لإحتلال مدننا وبلداتنا وقرى سهل الموصل وتهجيره ،فمنذ ذلك الحين لم نكن نسمع خبرا ونشاطا لهذه الاحزاب والمؤسسات والجمعيات والمجالس ومنها أيضا من يحمل عنوان سرياني او كلداني ولكن شعبنا براء منهم ، وذلك لتخاذلهم وفشلهم سياسيا وقوميا ولولا الكنائس والمنظمات الدولية لكان الآن شعبنا المسيحي المهجر في خبر (كان) .
وبعد أنتظار دام طويلا جاء الخبر المفرح ببدء عمليات (قادمون يانينوى) العسكرية  لتحرير محافظة الموصل  من داعش ، وكانت البداية من سهل الموصل وتم تحريره خلال أيام قلائل ،علما أن القوات التي شاركت في التحرير هي قوات مكافحة الإرهاب والجيش العراقي وقوات البيشمركة ، وبمساندة طيران قوات التحالف الدولي مع غياب واضح وصريح ومعلن عنه عبر وسائل الأعلام عن عدم مشاركة قوات الحشد الشعبي في تحرير مدن وبلدات وقرى شعبنا في سهل الموصل ،وكانت وسائل الإعلام والفضائيات المحلية و العربية والعالمية ترافق القوات المحررة في جميع تحركاتها ، فكيف تتهم الاحزاب والمؤسسات الآشورية القوات المحررة بأنها هي من قامت بإحراق منازل وكنائس أبناء شعبنا في مدن وبلدات وقرى سهل الموصل ؟!!!
لصالح من يلعب الآشوريين لعبتهم هذه ومن خطط لمثل هكذا إدعاءآت وزييف لتشويه صورة جميع القوات المشاركة في التحرير ؟!!!
هل أدرك مايسمى بالمرصد الآشوري لحقوق الإنسان ان مثل هذه الإتهامات الخطيرة والمغرضة لاتخدم شعبنا في الوقت الحاضر وإنما تخدم أعدائه ؟!!!
وهل يعلم المرصد الآشوري أن للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ميليشيا وقوة صغيرة تتكون من أبناء هذه المناطق والبلدات الكلدانية والسريانية الآرامية التي كان يحتلها داعش ، وكما تدعي الحركة  أن هذه الميليشيا و القوة الصغيرة كانت قد شاركت مع الجيش العراقي والبيشمركة في دخول هذه المناطق والبلدات ، وبالإضافة الى ذلك تتواجد ميليشيات أخرى تتبع (حركة إتحاد بيث نهرين وحزب بيث نهرين الديمقراطي ) ، كما ويوجد ميليشيا (حراسات الكنائس ) وهي مجموعة مؤسسات كانت منتشرة في مدن وقرى وبلدات شعبنا في سهل الموصل قبل إحتلال داعش .

إذن فما هي الغاية والهدف من نشر مايسمى بالمرصد الآشوري لحقوق الإنسان لمثل هذه التصريحات والبيانات المفبركة ومن خولهم وأعطاهم الحق للتحدث بدلا عن السريان الآراميون أصحاب الأرض الحقيقيين!


وكما أشرت أعلاه أن الأحزاب والمؤسسات السياسية الآشورية تقوم بتصفية حساباتها فيما بينها  وعلى حساب شعبنا المسكين ومناطقه المنكوبة في ظل غياب واضح وصريح لقبطان السفينة السريانية الآرامية .



رابط البيان المغرض الخاص بالمقال :

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=632386500301459&substory_index=0&id=275099519363494



Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان


غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى ان يبيض الديك ستبقى زوعا لحمايه قرى ومدن شعبنا في سهل نينوى

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى ان يبيض الديك ستبقى زوعا لحمايه قرى ومدن شعبنا في سهل نينوى
7

أولا ليست زوعا من حررت بلداتنا بل قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة فهذا واضح للجميع دون رتوش لان الحركة (زوعا) وغيرهم من ميليشياتنا المسيحية لو كان فيها خير لكانت دافعت منذ البداية عن هذه المناطق التاريخية لشعبنا ولم تكن تترك مدننا وشعبنا ومقراتها ومبنى الاذاعة والتلفزيون وملفاتها بيد داعش في بغديدا !وأيضا زوعا واخواتها من المجلس الشعبي  لم ولن يكونوا صادقين مع سكان هذه المناطق الحقيقيين من الكلدان والسريان الاراميين !!!!
وبالحقيقة زوعا واخواتها زائفون لايبحثون عن مصلحة الكلدان والسريان الاراميون في سهل الموصل
وانما يبحثون عن مصالحهم و الحلم بإقامة إقليمهم الموعود ولكن الكلدان و السريان الاراميون سوف يقولون كلمتهم للغرباء وسوف يتم طردهم من مدننا وبلداتنا وقرانا في سهل الموصل و كما فعلها سابقا، ولن يبقى لأعداء شعبنا السرياني الارامي وجود في مناطقنا .

وعندما يبيض الديك سيكون لدعاة الاشورية امثال زوعا والمجلس وجود في مناطقنا ..وماعليكم إلا الإنتظار .



Wisam Momika
ألمانيا



السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة القراء الأكارم


توضيح :

في تطورات الوضع حول حرق بيوت أبناء شعبنا السرياني الآرامي في بغديدا قلعة وعاصمة السريان الآراميون في سهل الموصل ..وردنا مايلي من أحد الضحايا و أصحاب الدور التي وجدت محروقة !

في بادىء الأمر عندما تحررت بلداتنا ومدننا وقرانا في سهل الموصل إستبشر شعبنا خيرا من الخطوة الأولى من إسترجاع مدننا وبلداتنا وقرانا ، وبعد أيام إتجهت العوائل المسيحية الكلدانية والسريانية الآرامية لتفقد بلداتها ومدنها وقراها ، والتي مضت فترة طويلة على تهجيره منها و وفق مخطط مرسوم له من قبل جميع الأطراف السياسية في العراق ..ولكي نبقى في الموضوع ذاته ..
حيث توجهت العوائل لتفقد بيوتها وكنائسنا واديرتنا فوجدت بعضا من هذه العوائل  بيوتها محروقة ومنها من وجد بيته منهوبا وووووووالى آخرها من الذي لحق بشعبنا من كوارث ومآسي يندى لها جبين الإنسانية !!
وبعد تفقد ابناء شعبنا المسيحي الكلداني والسرياني الآرامي من سكنة بلدات ومدن وقرى سهل الموصل بيوتاتها ، ومنهم من وجد بيته سالما من الحروق ولكن قد تم العبث بالمنزل وسرقة الأشياء الثمينة منه ، وحيث ان الذين وجدوا بيوتهم سالمة ولم تتعرض للحرق والتلف حيث قام بعضا من هؤلاء الناس بغلق بيوتهم ، والبعض الآخر قرر المجيء مرة أخرى لترتيبها وتنظيفها ومن ثم إقفالها بعد ذلك الى أجل غير مسمى ، وذلك لإستحالة عودة الكلدان والسريان الآراميون الى بلداتهم ومدنهم وقراهم في سهل الموصل إلا بحماية دولية مع حل جميع الميليشيات المتواجدة حاليا وبشكل مؤقت في مناطقنا التاريخية .
وكما وردني وبعد إجراء إتصالات مع أشخاص وجهات معروفة من أهل البلدة (بغديدا) ،  فقد علمت أن أحد أبناء شعبنا الذي تعرض بيته للحرق المتعمد  وذلك من قبل جهات معروفة و مشبوهة ومغرضة وطامعة في أرضنا والتي تحاول الإستيلاء على مناطقنا لإقامة إقليمهم الموعود على حساب شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية وعلى أرضنا التاريخية في سهل الموصل ، حيث أن صاحب البيت الذي تعرض للحرق هو من أبناء بلدة بغديدا السريانية الآرامية وقد تفاجىء عندما شاهد بيته محروقا !!
علما أن صاحب البيت ذهب هو ووالدته في المرة الأولى لتفقد بيته ، ولكنه في المرة الثانية عندما توجه هو ووالدته لتنظيف البيت مستصحبين معهم الأشياء اللأزمة لذلك !!!.ولكن عندما وصلوا للبيت وجدوه محروقا بالكامل فتفاجئوا بهذا الفعل المشين والمتعمد تجاه شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية من أبناء البلدة !!!!!

والذي يثير الشكوك حول الموضوع هو !!!!؟
عندما ذهب صاحب البيت المحروق الى الميليشيات المتواجدة في المنطقة ليثبت ذلك قانونيا فتوجه الى ميليشيا الحركة زوعا  (npu)  هؤلاء من يدعون انهم قاموا بتحرير بلداتنا ، وطبعا هذا كذب وتزييف للحقائق وسرقة جهود وانتصارات غيرهم من البيشمركة والحشد الشعبي والجيش العراقي ، وهذا مايؤكده الجميع بأن الجيش العراقي قاموا بالتحرير وليس أية جهة اخرى ،

ونبقى في موضوعنا ، فعندما وجدت العائلة الباغديدية بيتها محروقا فإتجهت الى ميليشيا (npu) التابعة للحركة وفي ظن هذه العائلة أن أفراد هذه الميليشيا سوف تقول لهم الحقيقة !!!!.
ولكن كانت المفاجأة بقيام المسؤولين عن ميليشيا npu بالرد على سؤال وإستفسار هذه العائلة التي حرق بيتها فكان جواب المسؤولين عن npu بأنهم لايعرفون شيئا عن الموضوع وقالو لهم أيضا إذهبوا الى مركز الشرطة ؟!!!!
فتوجهت العائلة الباغديدية الى مركز الشرطة ، وبعد حديث مع افراد الشرطة في المنطقة حيث كان في النهاية جواب مديرية شرطة المنطقة ، (إذهبوا )  الى ميليشيا npu فنحن لانعلم شيئا عن الموضوع فجماعة npu هم يحرسون المنطقة بعد ان حررها الجيش العراقي وسلم مهام حراستها لميليشيا الحركة !!!
وهكذا ضاع حق أحد ابناء شعبنا بين هذا وذاك ، وكل منهم يقول أنا بريء ولا اعرف شيئا عن الذين حرقوا بيتك ومن هم !!!!
فكيف يطلب البعض من أبناء شعبنا المسيحي المهجر من الكلدان والسريان الآراميين بالعودة الى بلداتهم ومدنهم وقراهم في ظل الذي يحدث بعد التحرير من أمور مبهمة وغير واضحة !!!!
شعبنا بدأ يعي جيدا بأنه لاعودة الى مدنهم وبلداتهم وقراهم في سهل الموصل ، إلا في ظل حماية دولية و يجب أن لايتكرر الخطا مرة أخرى كما حصل في السابق .

كما ونطالب الحركة الديمقراطية الآشورية والقائمين على هذه الميليشيا npu بتقديم توضيح حول هذه الحوداث المقصودة ، وبخلاف ذلك نحملها مسؤولية الحادثة ، كما ونطالب الجهات الأخرى والأشخاص الذين يتبعون هذه الجهات الحزبية والسياسية و ونخص منهم الذين تعالت أصواتهم إعلاميا ، حيث نطالبهم بعدم تصفية حساباتها السياسية والحزبية مستغلة مآسي وجراحات شعبنا المهجر من بلداته ومدنه وقراه التاريخية في سهل الموصل .



والنصر لشعبنا السرياني الآرامي ولقضيته العادلة .




وشكرا





Wisam Momika
ألمانيا

السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان