المحرر موضوع: رسالة من تحت دماء الكنيسة البطرسية الى شيخ الأزهر  (زيارة 714 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمانويل ريكاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
رسالة من تحت دماء الكنيسة البطرسية الى شيخ الأزهر
                  بقلم عمانوئيل يونان الريكاني /العراق/استراليا
لا أعلم إن كانت معدة شيخ الأزهر العقائدية والفكرية تهضم تحية مسيحي مفعمة بالحب والسلام والخير له ولكل البشرأم لا  فلا مانع ديني أو اخلاقي أو انساني لدينا ولا مناص منها اذا اردنا ان نعيش في عالم خال من الأضطرابات والقلاقل والتوترات لأنه هكذا علمنا ربنا يسوع المسيح.
في البدء قبل ان ادخل في الموضوع مباشرة أود ان أقول لك شيخنا الجليل لا بد أنك يوماً من الأيام دخلت الى سوبر ماركت لتشتري بضاعة تحتاجها فقبل ان تأخذها تلقي نظرة على تاريخ الصلاحية الأنتاج والأنتهاء لأنك تعرف جيداً لكل شيء وقت حسناً تفعل .وبما أنك قامة دينية كبيرة فلابد لك ألمام نوعاً ما بالتاريخ السياسي لبعض الدول لتكن مصر سترى كل الملوك والرؤساء لهم تاريخ تسلم مقاليد الحكم وتاريخ أنتهائه .ولابد أنك قرأت الكتاب المقدس ومريت ولو مرور الكرام على سفر الجامعة الأصحاح الثالث:لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السماوات وقت. للولادة وقت وللموت وقت للغرس وقت ولقلع المغروس وقت. للقتل وقت وللشفاء وقت للهدم وقت وللبناء وقت . للبكاء وقت للضحك وقت. .....ألخ. ما اريد ان اقوله لك يا شيخ متى تنتهي صلاحية مسلسل هدر دماء المسيحيين ومتى ينتهي مشروع خطف المسيحيات وأغتصابهن يا شيخ  متى تكفوا عن الأعتداء على أموال وممتلكات الأبرياء يا شيخ ومتى يتوقف برنامج أهانة وأذلال وأحتقار المسيحيين في المدارس والجامعات وكل مؤسسات الدولة يا شيخ .دماء الشهداء ودموع الأحياء في الكنيسة البطرسية عيد وعرفات لأزلامكم المرضى نفسياً يا شيخ.
أقبل يديك شخصياً يا شيخ لا تقدم لي أكلتكم الشعبية المفضلة على مائدة التبرير فراخ أستنكار وملوخية شجب وفول إدانة فأنها تصيبنا بالدوار والحموضة.
لا تقل أنها مؤامرة خارجية لضرب الوحدة الوطنية وزرع الفتنة الطائفية أنظر الى مناهجكم في الأزهر فيها من السموم ما يكفي لجعل أي مسلم عقرباً. ولا تقل أن الاسلام برئ منهم لأنه دين سلام أما أنك لا تعرف دينك  أو أن السلام عندك هو رؤية مسيحيين مضرجين بدمائهم.
هل سمعتم يا شيخنا الوقور بالكاهن أنطون ليفي مؤسس كنيسة الشيطان 1966 الذي رفع أسم الجلالة من أنجيله ووضع أسم الشيطان بدلاً منه بالرغم من بدعته المستنكرة لكنه يكفي أنه ليس لديه مناورة ولا مراوغة ولا نفاق فهو صادق مع نفسه لا يرتدي أقنعة مزيفة . هل لديكم الشجاعة والجرأة والبطولة أن تميطوا اللثام عن وجه أزهر الحقيقي وتختاروا له اسم يتناسب مع وظيفته وهو جامع الشيطان فكل جيناته شيطانية فقه شريعة سلوك ونحن ندينكم من فم بعض شيوخكم الاحرار المحترمين الذين تنصلوا من جمهوريتكم المظلمة ليفضحوها أمام الملأ بالدليل والبرهان.
فتحت عبائتكم تخرجوا ملايين المسلمين حاملين أطنان من الكراهية تكفي للقضاء على البشرية جمعاء ما لا تستطيع ان تفعله كل الاسلحة المحظورة في العالم.
ومن المضحك والمبكي بعد كل كارثة تحل بالمسيحيين تقومون بتعزية أهالي الضحايا كما يقول المثل تقتلون القتيل وتمشون في جنازته. تحياتي الى كل المسلمين الشرفاء والغيورين على بلدهم الذين يتعاطفوا مع المظلومين في كل زمان ومكان ويأبى ضميرهم الأنساني أي أعتداء غاشم على أي إنسان بغض النظر عن شكله ولونه ودينه وعرقه وما اكثرهم والحمد لله.