قصة قصيرة جديرة بالقراءة والتأمل

[اسطيفان هرمز]

 

  غلطة المجلس البلدي ..

 . في مدينة هادئة في فنلندا عدد سكانها لا يتجاوز 40000 شخص جميعهم من المسيحيين و اليهود ، يوجد في المدينة 5 كنائس و معبد يهودي واحد .
هذه المدينة استقبلت هذا العام 2000 لاجيء سوري و عراقي مسلم . قرر المجلس البلدي و بالتعاون مع رجال الكنيسة على تخصيص احدى الكنائس لتكون مسجد للمسلمين لان المدينة ليس فيها مسجد . تطوع ابناء المدينة على مدى اكثر من شهر لتحوير الكنيسة و تجهيزها لتكون مسجد. تم استكمال المسجد في شهر نوفمبر الماضي . وتم افتتاح المسجد.
اليوم ، الجمعة ، احداث شغب و خلاف في الشوارع استدعى تدخل القوات الامنية و اثارت الرعب في نفوس المواطنين . هذه الاحداث بين المسلمين في خلافهم على من يكون الامام في المسجد و وصل هذا الخلاف الى حد التشابك بالايدي و استخدام العصي و أضطراب أمن المدينة

[Odisho Youkhanna]

عزيزي الاخ اسطيفان هذه الحالة ليست غريبة  وعجيبة على مثل هؤلاء فهذه الدول تستظيفهم بكل احترام وتقدير وتقدم لهم كل المساعدات ووسائل العيش المريح ومثلما حصل في فرنسا والمانية ولندن من اعمال تخريب وقتل الابرياء وما هؤلاء الذين يتقاتلون من اجل من يكون امام المسجد فهذا من اجل المصالح الشخصية وتناسوا ونكرو فضل المسيحيين اللذين استغنوا عن الكنيسة من اجلهم 
تحياتي

[albert masho]

الاخ العزيز اسطيفان: الذي يريد تربية الثعابين فهو سوف يلدغ منها في احد الايام.السيد المسيح يحذرنا منهم(مت 7: 16 من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا؟) الغرب لا يعرفهم والانسان الغربي لا يعرف اي شيء عن الاسلام لذلك هو يطبق قانون الغرب الانساني على من تربى على العصا والمشانق لذلك هي بداية الخراب في الغرب لانه لا يسمع الى تحذير الله في الانجيل(2 كو 6: 14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.لانه اية خلطة للبر والاثم.واية شركة للنور مع الظلمة.). تقبل محبتي وكل عام وانت بخير.

[اسطيفان هرمز]

الأخ الاستاذ Odisho youkhanna العزيز
شكرا لمداخلتك الكريمة / الغرب ليس بغريب عليهم مثل هذه الافعال ولكنهم يسعون لتعليمهم كيف يجب ان تكون الاستضافة على اصولها  ,الا انهم يأبون ان يتعلموا لآنهم قد تمادوا في غيّهم ,  ولا حياة لمن تنادي  فقد اعمتهم بصيرتهم بعد ان فقدوا بصرهم
 مع فائق احترامي

[اسطيفان هرمز]

  الأخ الفاضل Albert Masho  المحترم
شكرا لمرورك الكريم /  الغرب يعرف حق المعرفة من هم الإسلام ولكن عليهم ان يعملوا بأخلاقهم لا بأخلاق الفاسدين
وعلى المسيحي ان يتصف بالصفات التي اراد ربنا يسوع المسيح ان يتحلى بها .
وهي التسامح والمحبة وحتى محبة الأعداء .  أما أن المقابل لايتعض فهذا شانه وهو الخاسر الأكبر لأن الظروف لن تستمر على هذه الشاكلة بعد الدروس التي استقاها الغرب من المتطرفين الإسلام
مع فائق احترامي