الأخ فارس المحترم
ربما قد لا يعجبك رائي بالموضوع وربما قد لا يعجب الأخرين وربما قد لا يعجب صاحب السعادة أيضاً!!
لكن لنترك المجاملات المبنية على مواقف مسبقة من هذا وهذلك بسبب موضوع معين؟
رافضاً كتابتك وجعلك ناصر عجمايا أفضل من البطريرك ساكو !!
فهذا يسمى اللعب على الأوتار والتي لا نعرف سبب الأندفاع بهكذا كتابة او تعليق؟
لكني أجد نفسي مضطراً للكتابة لتبين الحقائق والأبتعاد عن المجاملات الفارغة؟
علماً أني لست من المؤمنيين ولا مانع من أدراجي مع ملحدين وربوبوين والخ!!
والأن لنستكشف الحقائق الي سوف أختصرها بعشرة نقاط مهمة عن البطريرك ساكو؟
1- هو رئيس كنيسة بابل الكاثوليكية للكلدان في العراق والعالم
2- شخصية معروفة على صعيد الداخلي في العراق (مركز وأقليم) وخارج العراق
3- له علاقات واسعة وجيدة مع باقي الكنائس الأخرى في المنطقة وبطاركتها
4- له علاقات واسعة مع كافة الأطياف والأديان والمذاهب في العراق وخارجه
5- يمثل مسيحي العراق عراقياً وأقليماً ودولياً سواء كان دينياً او سياسياً
6- له شعبية كبيرة بين المسلمين العرب والأكراد والأيزيدين والصابئة وغيرهم في العراق
7- له أحترام كبير ومتبادل مع السسياسين والأحزاب داخل العراق وخارجه
8- متواجد في أرض الحدث وبصورة مباشرة مع الأوضاع والتحديات
9- هو وكنيسته شاركوا مشاركة فعلية بأغاثة اللاجئين المسيحيين وأخرين
وذلك بعد أحداث الموصل وسهل نينوى والخابور وغيرها
واما النقطة العاشرة فهي مهمة جداً!!
10- لا تسمع الأنتقادات والتجاوزات عليه الا من أتباعه (قومياً وكنسياً)
فاذا كان البطريرك لم يطالب بمنصب سياسي بقدر ما طالب بصيغ ليتفق بها السياسين وكلها فشلت
فما هو المطلوب منه أن يبقى متفرجاً على ضياع شعبه وكنيسته وأنقسامتهم بالداخل وبالمهجر أيضاً؟
فبادر بأطلاق نداء المكون المسيحي ! فهل أصبح طائفياً؟ هل أرتكب جرماً؟
أخي العزيز .. أن كنت من المؤمنين بالله ورسالته فأتقي الله! لأن مخافة الله هي رأس الحكمة!
واما اذا كنت مثلي ضارب الدنيا دفرة ومستقل؟ فليكون الكلام بالمنطق والأنصاف وعدم الأنحياز
فلماذا نحاول التلاعب بالالفاظ والمصطلحات؟
لا نتدخل بشؤون الرابطة الكلدانية ولكن نتتقد الأقصاء لناصر عجمايا
فحرية الرأي مكفولة للجميع, لكن وفق ضوابط وليس بالخيال مع مراعاة أسلوب الخطاب؟
مع أن ناصر عجمايا كان هدفه نبيل لكن تعابيره وأسلوب المخاطبة كان قاسياً؟
فأستفحل الخلاف بينهم وحسب تعبيره نتيجة خلافات سابقة فأدت الى هكذا نتيجة!
اما عن مقارنتك بين البطريرك وعجمايا؟
فلا توجد هناك مقارنة بينهم؟؟ بعيداً عن المجاملات فالبطريرك هو الأفضل لتمثيلنا في العراق!
((مع كامل أحترامي وتقديري للأخ ناصر عجمايا))لا أقلل من شأنه بقدر ما أقوم بالرد على مقالتك وتعليقاتك
نعم ليس احدهم أفضل من الأخر كأنسان ومواطن؟ فالجميع أحرار وليسوا عبيد
اما عن مصلحة الشعب العامة ومن يمثلها فالتأكيد البطريرك هو الأفضل وبدون أي مجاملات
وأتمنى ان أقراء مقترحاتك حول تسمية معينة تكون شاملة يقبل بها الكلداني والأشوري والسرياني
خصوصاً الحكومة المركزية والأقليم بدوا متحيرين ومتخبطين كيف يتعاملون معنا؟
بل الكثير منهم ينظر لنا بسخرية بسبب هذه الأنقسامات وعدم توحد المطالب؟
وقدم البطريرك مقترحات لنا قبل مدة عن توحد التسمية وكلها رفضت ومنها كانت هذه التسميات
الآرامية, السريانية, كلداني اشوري سرياني, كلدان وأشوريين وسريان, سورايا,وغيرها
فهل لديك تسمية معينة وشاملة يشترك بها جميعهم وبدون تذمر غير تسمية المكون المسيحي؟
نرجوا منك ومن الأخرين أعلامنا بها ونحن لكم من الشاكرين
.....
تحياتي