المحرر موضوع: احتفالية كولن بالذكرى الثالثة والثمانين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي  (زيارة 1007 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناظم ختاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
    • مشاهدة الملف الشخصي
احتفالية كولن بالذكرى الثالثة والثمانين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي

احتفلت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة كولن الالمانية بالذكرى الثالثة والثمانين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي وسط حضور جماهيري فاق استيعاب قاعة الاحتفال ، دعا خلالها الرفيق خضير حسون عريف الحفل المحتفلون للوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية والمضحين بدمائهم من القوى الامنية والمتطوعين لمقاتلة داعش الارهابية، ومن اجل كل ضحايا الارهاب ، بعد ذلك استمع المحتفلون وقوفا للنشيد الاممي.
ثم تقدم الرفيق ماجد فيادي عضو اللجنة القيادية لمنظمة ألمانيا لالقاء كلمة المنظمة التي اشار فيها الى دور القوات الامنية العراقية والمتطوعين في مقاتلة ارهابيي دولة الخلافة الاسلامية، وانتظار الشعب العراق بفارغ الصبر اعلان النصر الكامل في مدينة الموصل اخر معاقل الارهابيين، مبينا ان الحل الذي ينتظره الشعب العراقي للخلاص من اثار الارهاب والفساد المالي والاداري وتردي اداء الاحزاب الحاكمة ، يكمن في الخلاص من المحاصصة الطائفية والعرقية والحزبية ، ومحاسبة حيتان الفساد بغض النظر عن مكانتهم السياسية ، مؤكدا ان طرح وثائق المؤتمر الوطني العاشر للحزب جاءت من أجل الوصول الى برنامج ومقررات تلامس الواقع العراقي وتبحث عن حلول عملية ، عبر شعار المؤتمر (التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية).
انتقل بعدها الى عرض مواقف الحزب التاريخية من هموم الشعب العراقي ، ووقوفه دائما الى جانب نصرة قضايا الكادحين ، والعمل على تغيير واقعهم نحو الافضل ، وما وقوف اعضاء الحزب في ساحات التحرير بالمدن العراقية الا شكلا من اشكال النضال الوطني ، وما مسعاه والقوى الوطنية الخيرة لتغيير قانون الانتخابات والهيئة المستقلة للانتخابات الا خطوة اولى مهمة نحو تغيير سير العملية السياسية نحو المسار الصحيح .
وبين ان منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا تقف الى جانب نضال الشعب العراقي وتدافع عن حقوقه بنقل معاناته الى الشعب الالماني وفضح الممارسات اللاانسانية لقوى الارهاب والاحزاب الحاكمة.
واختتم كلمته بتوجيه تحية لشهداء الحزب والحركة الوطنية والتضامن مع الشعب العراقي حتى الانتصار على الارهاب والفساد وتحرير الاسيرات الازيديات واستعادة الكرامة العراقية.
استمع المحتفلون بعد ذلك لاغنيتي عمي يابو جاكوج واغنية يابو علي ،وبعدها قرأ الرفيق عريف الحفل عددا من الرقيات التي وصلت إلى الحفل من الديوان الثقافي الاجتماعي في مدينة أولدنبورغ والديوان الشرقي - الغربي في مدينة كولن وتنسيقية التيار الديمقراطي في ألمانيا ، لحقها دعوة الرفيق ناظم ختاري سكرتير المنظمة لتقديم شهادات تقديرية لعدد من الرفاق والاصدقاء ، تقدمتهم السيدة مقبولة الجبوري ، الرفيق سمير سلمان، السيد عزيزشمعون توما، السيد اسماعيل السامرائي، السيد طارق الساعاتي، والنصير الشيوعي سلام جواد كاظم ، وفي كلمته الارتجالية ثمن الرفيق تاريخهم وما قدموه للحركة الوطنية والاجتماعية العراقية من اجل الوصول للدولة المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، موضحا ان نهجنا في تكريم تلك المناضلين سيستمر على مدار السنوات القادمة ، فهم على درب الحرية كثيرون ، ومن لم يحالفنا الحظ في تكريمهم هذا العام سوف يأتيه الدور في الاعوام القادمة.
ثم تكلم السيد اسماعيل السامرائي باسم المكرمين، إذ قال ان نضالات الوطنيين من الشعب العراقي تصب في تحقيق الدولة المدنية واقامة العدالة الاجتماعية بوسائل ديمقراطية ، وان هذا الدور يلتقي مع نضال الحزب الشيوعي العراقي على مدار سنوات نضاله ، مقدما التهاني لقيادة واعضاء الحزب  بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين للتأسيس، مؤكدا على وحدة الشعب العراقي رغما عن كل محاولات الفاسدين.

في ظل هذه الاحتفالات والمشاعرالجياشة ، انطلقت الدبكات الكردية والعربية على أنغام الموسيقى والأغاني العراقية ، قدمها الدي جي أسامة قادما من مدينة لودفكسهافن، تبعها وصلة غنائية للفنان السوري جمال قدمها تحية للشعب العراقي ، وتوالت على أثرها مشاركات غنائية لم تكن بالحسبان لعدد من الرفاق والاصدقاء أضفت جوا من الالفة والحميمية ، تنوعت بين أغانٍ عربية وكردية ، استمرت حتى ساعة متاخرة من الليل.
رافق هذا الجو الاحتفالي رفع الاعلام الحمراء بأكف النساء والرجال، و مظاهر البهجة والفرح ، احتفاءا بتأسيس حزب الايادي البيضاء ، والجيوب النظيفة من أموال الفساد الاداري والمالي، متمنين لقيادة الحزب وأعضائه النجاح في استعادة حقوق الشعب العراقي المهدورة وكي ينعم بالحرية  بالرفاهية .
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا
2 نيسان 2017