دراسة أكاديمية مثيرة حول الاشوريين والكلدان في افريقيا ؟
اخيقر يوخنا في دراسة اكاديمية للموءرخ ديرك لانج ، جامعة بوسطن حول الدراسات الافريقية لسنة ٢٠١١١ بعنوان تأسيس مدينة كأنيم من قبل اللاجئين الاشوريين في كينيا سنة ستمائة قبل الميلاد ، بأدلة حسب وثائق ، وعلم اللغات ، وعلم الاثار ،
الدراسة تقع في ٤٤ صفحة باللغة الانكليزية ومدعومة بالكثير من المصادر التي اعتمد عليها المؤلف حيث تقسم الدراسة الى عدة فقرات حول اللغة والاثار
ويتحدث الكاتب عن المراحل الاولى لنشوء اول مستعمرات حضارية على ضفاف بحيرة شاد في منتصف القرن الاول قبل الميلاد حيث ضهرت مدينة جينن جانو على امتداد الذراع الشرقي لدلتا نيجر وباعتبار ان غانا اقدم ولاية في غرب افريقيا
ويعتبر ان اسم سلالة للملوك في مدينة كانيم بورنو الافريقية هو من أصول المهاجرين القادمين
من بغداد او اليمن ،ويستشهد بعدة مصادر عربية قديمة
وفِي فقرة اخرى بعنوان :/
وثائق مثبتة تشير الى الامبراطورية الاشورية الجديدة
ووالكاتب يستشهد بوثائق تدعم فكرة ان المستوطنين الأوائل لبحيرة غانا هم من المهاجرين من بابل وان اسماء بعض الملوك تنحدر من اسماء ملوك سومر وأكد وان ألقاب بعض الروءوساء هناك باسم السلطان الأعظم ولقب سلطان السلاطين هي مستمدة من تاريخ الشعوب القديمة في الشرق
وان اسم سف sef منحدر من اسم ملك سومري sipa وربما تعود للملك الاكدي سركون ، وكما نجد في تجسد dumizi ، ودموزي حسب سلسلة الملوك السومريين انه الملك الخامس له لقب sips
ابراهيم هو ابراهيم الاسرائيلي بالنسبة الى أمه ( خافوله ) ، ساره ، اسم أمه لجده حاران ، وان اسم duku هو منحدر من اسم اله بابلي وهو اسم قد يعود الى حمورابي كأهم ملك أموري ،
واسم fune من اسم pul للملك الاشوري توغلت بليلاصر الثالث ، الملك الاشوري الذي احتل سوريا وفلسطين ، وهناك اسم اخر ينحدر من اسم الملك الاشوري نيراري
وان اسم bulu هو تصغير لاسم نبوبلاصر ،و Arku كنية للملك اشور أوبريت الثاني اخر الملوك الاشوريين
وهناك مورخ يقدر عدد الاشوريين الذين هاجروا خلال ثلاثة قرون باربعة ملايين ونصف إنسان
والفقرة الرابعة بعنوان إثباتات لغوية لتاثير اللغة السامية في وسط السودان
والفقرة الخامسة حول السلالة الحاكمة
والفقرة السادسة اللاجئون الاشوريون والحلف بين دوكووا المحتلون والمقاتلون الأهليين
ان المحللين للأسماء الملوك لوسط السوداني وجدوا انها تتيح لنا الاستدلال بان سكان الشرق القريب تصل لصحارى غرب افريقيا ومن الذين ينحدرون من بابل والميتانيين والاشوريين واوراتيين والأموريين والآراميين والملوك الاسرائيلين في عهد اخر ملك اشوري في القرن السابع قبل الميلاد
وحسب الإثباتات اللغوية فان المتحدثون العارفون باللغات السامية الشرقية يبدو انهم هاجروا الى اقليم بحيرة شاد وأقاموا ولاية كمركز لاستقرار مدني ، وادخلوا هواية ركوب الخيل ،
و صنع المعادن وبتلك الشواهد توءكد بانحدارهم من الامبراطورية الاشورية المنهارة الذين وصلوا وسط السودان في حوالي ستمائة سنة قبل الميلاد وأسهموا بجدارة في نهوض المجتمع الشائك في وسط السودان ،
وهناك شواهد قليلة تتعلق بالهجرة الكبيرة الى افريقيا تلت سقوط الامبراطورية الاشورية ولكن لا يجب اتخاذ هذا باستغراب ، لقلة ، المعلومات المتوفرة حول مصير الاشوريين بعد سقوط اشور اوباليت الثاني وحلفاءه المصريون في سنة ٦٠٩ قبل الميلاد
وهناك استنتاجات اخرى كثيرة حول اعتبار الزنوج من الأسباط اليهودية المفقودة ومعلومات اخرى عن الكلدان الذين رافقوا المهاجرين
وننهي اقتباساتنا من هذا الكتاب ونترك معرفة تفاصيل كثيرة. ومصادر متنوعة للقاريء نفسه لقراءة الكتاب كثقافة عامة
Working paper in African studies no 265
The founding of Kane's by Assyrian refugees ca , 600 bye :
Documentary , linguistic , and archaeological evidence