المسيح ( يبشر في قرية آشورية في اسرائيل )
اخيقر يوخنا من المعروف ان الملوك الآشوريون كانوا يقيمون معسكرات ومجمعات سكنية تحوي جنود الحماية العسكريين والموظفين المدنيين لحفظ الأمن والنظام في البلدان التي كانوا يحتلونها ولحماية الضراءب وغيرها من المتطلبات العسكرية والمدنية الاخرى .
ولذلك نجد ان الاشوريين قد أقاموا قرية او قرى آشورية في اسرائيل اثناء احتلالهم لها حيث قد يفسر بعض المورخين سبب انهيار الجيش الاشوري المدافع عن نينوى اثناء محاصرتها من قبل الأعداء ، هو تشتت الجيش الاشوري في البلدان. التي يحتلها كحماية عسكرية لها ،
وهذا الإيمان قادني الى البحث عن تاريخ الاشوريين في اسرائيل اثناء مجيء السيد المسيح وخاصة بعد ان علمت من احد الإخوة في فرنسا بوجود كتاب تاريخي حول الاشوريين انذاك. والذي سوف احاول ترجمة ما جا ء. به. فيما بعد ،
وهكذا وجدت هذا الكتاب الذي نستطيع ترجمته بعنوان - ( دليل لجماعة الحجاج الى فلسطين )
وقد قسم البلد الى عدة مربعات وتكلم عن تاريخ كل مربع وما يحتويه وأهميته كما يذكر فيه اسماء الجماعات او العشائر او القرى التي كان المسيح عليه السلام يبشر فيها ووجدنا من ضمن تلك الأسماء اسم قرية آشورية
وننقل اداناه اجزاء من تلك النصوص :
ص24
يقول النص ) ( هناك عشرة مدن ، من المنطقة التي تسمى decapolis ويعدد اسماء تلك المدن ومنها مدينة أشور assure , وهناك بالطبع مدن اخرى
ومن ص ٢٧ ننقل ما يلي
( a little way to the north I have marked with a sword of place where Joshua fought against the king of Assur and twenty four other kings (
وترجمتها وطريق قصير الى الشمال حددت بالسيف المكان الذي يوشع قاتل ضد ملك أشور وأربعة وعشرين من الملوك الآخرين
ويقول ( الرب المسيح ذهب بكل تلك المدن والقصور يعلم في معابدهم ويبشر هم بملكوت السموات
( The lord Jesus went through all these cities and castles teaching in their synagogues and preaching the gospel of the kingdom ( page 24 )
ومن ص ٣١ يقول فيها ان مدينة acre والتي كانت مقاطعة للفينيقيين والمحاطة بسياج حيد من الجدران والقلاع ،،،،وتملك حقول مشجرة وحدائق ولَم تكن أبدا من الارض المقدسة ولا تعود لابناء اسرائيل ، مع انها أعطيت لعشائر أشور عندما قسمت الارض المقدسة بينهم
ومن الصفحة التالية نقرا ( في مربع التاسع عشر يوجد بيت القديس جورج والذي يعتقد بان القديس متى ولد فيه ، وتقع بين جبال في وادي غني وخصب والتي تصل الى بحر الجليل ، وبسبب جمالها وما اجمل ما قيل عنها ، بعيدا عن أشور ، وخبزه سيكون دسما ، ويجني أطايب ملكية ، والتي كانت ممتلئه بإعداد كبيرة من عشيرة أشور )
( Tyre is in the country of the tribe of Asshur ) ص٣٠
ومدينة Tyre هي بلد لعشيرة أشور
وننهي اقتباساتنا حيث لا يسمح الوقت لنا بذلك رايحين من القراء الاطلاع على هذا الكتاب القيم بما يحمله من معلومات تاريخية للمسيحية وبما يثبت بان الاشوريين كانوا متواجدين عند مجيء السيد المسيح
كما نستطيع ان نستدل بان المبشرين الذين قصدوا بلاد أشور للتبشير بالمسيحية كانوا من الاشوريين أنفسهم