المحرر موضوع: وزير الخارجية السويدي: المنطقة الامنة للاقليات لن تشجع التطور الديمقراطي في العراق  (زيارة 1725 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37774
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رئاسة مجلس الوزراء

وزارة الخارجية
وزير الخارجية

الى البرلمان

جواب على سؤال 2006/07:915 من يلماز كريمو"الاشتراكي الديمقراطي" حول المنطقة الامنة للمسيحيين في العراق

 يسالني يلماز كريمو عن المبادرات التي ساتخذها  لكي اعمل على  ان يحصل المسيحيين الاشوريين/السريان /الكلدان على منطقة امنة تحت رعاية الامم المتحدة.

تنظر الحكومةالسويدية بقلق كبيرالى تطورات الوضع في العراق.  تسبب العنف الطائفي بموجات كبيرة من اللاجئين داخل البلد وفي المنطقة، وبالتالي وصلت هذه الموجة الى اوروبا والسويد. يصيب العنف كل الاعراق والمجموعات الدينية في العراق.

 يهتم العالم اجمع بالعمل من اجل الديمقراطية، وباستقرار و وحدة العراق. يجب بناء هكذا عراق على اساس التسامح والعيش المشترك  والذي يقبل به كل المجموعات القومية والدينية. المناطق الامنة الخاصة لمختلف الاقليات سوف لن تشجع هكذا تطور. اعادة النظر الجارية حاليا في الدستور نعتبرها مهمة. يساند الاتحاد الاوروبي والسويد  الاهداف التي اعلنتها الحكومة العراقية   ببناء عراق يتمتع فيه جميع مواطنيه بغظ النظر عن  قوميتهم ودينهم  بالامن واحترام حقوق الانسان.  وهذا مااكدت عليه اثناء محادثاتي مع وزير الخارجية العراقي اثناء زيارته للسويد مؤخرا. يجب ان يكون الهدف ان يعيش جميع العراقيين في وطنهم بسلام ، الامن والديمقراطية.

ستوكهولم 4 نيسان 2007

كارل بيلد

نص سؤال يلماز كريمو
سؤال الى وزير
21-03-2007
الى وزير الخارجية كارل بيلد

منطقة آمنة في العراق

من المهم جدا ان تنبه السويد المجتمع الدولى من خلال الامم المتحدة  حول الضروف الصعبة التي يمر بها الكلدان/الاشوريين / السريان في منطقة الشرق الاوسط كلها. واسوء الاوضاع هي تلك التي يمر بها المسيحيين العراقيين منذ مدة طويلة حيث يتعرضون الى الملاحقة. اشتد الارهاب ضد المسيحيين بعد الاحتلال الامريكي للعراق . كره المسلمين في العراق للولايات المتحدة يتم التعبير عنه بالاعمال الارهابية ضد المسيحيين  من بينها تفجير الكنائس. الكثير من المسيحيين الابرياء اصبحوا ضحايا نتيجة لتلك الاعمال الارهابية. هناك مجموعات اخرى في العراق تعرضت للملاحقة وحصلت على منطقة جغرافية آمنة تحت رعاية الامم المتحدة من اجل حياة امنة ومستقرة. يحتاج المسيحيين الى الحماية والاعتراف بهم كشعب ملاحق يملك لغة وثقافة مشتركة.حتى وزارة خارجية الولايات المتحدة بدأت تتفهم  وتناقش امكانية انشاء منطقة حماية خاصة بالاقلية المسيحية. انا ارى انه يجب على السويد ان تأخذ موقفا ايجابيا من الاشارات الامريكية من خلال تحفيز الامم المتحدة لكي تحصل على تصريح لانشاء منطقة مسيحية في العراق تحت رعايتها. تستقبل السويد، وسودرتاليا خاصة العديد من العراقيين وهذا العدد يزيد عن مجموع اللاجئين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة . ان المنطقة المسيحية في العراق ستمنع المعاناة وموجات اللاجئين وستوفر الفرصة في الوقت نفسه للاجئيين المسيحيين الذين يرغبون بالعودة الى هناك.

اية مبادرات يراها وزير الخارجية  مناسبة لاتخاذها لكي يحصل المسيحيين الاشوريين /السريان/الكلدان على منطقة خاصة بهم في العراق وتحت رعاية الامم المتحدة.

النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يلماز كريمو


ترجمه من السويدية/عنكاوا كوم
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية