655 ألفا قتلوا و4 ملايين هجروا و26 ألف محتجز.. و8 مليارات دولار أهدرت

[Sabah Yalda]

655 ألفا قتلوا و4 ملايين هجروا و26 ألف محتجز.. و8 مليارات دولار أهدرت

حصيلة 4 سنوات للعهد الجديد بعد نهاية عهد صدام

البصرة: جاسم داخل بغداد: «الشرق الأوسط»
> قدرت هيئات دولية عديدة بينها جامعة جونز هوبكنز الاميركية (في دراسة اعدتها) عدد القتلي من المدنيين بأكثر من 655 ألفا خلال السنوات الأربع من الاحتلال.
> حسب تقديرات منظمات الأمم المتحدة المعنية، فان 3 ملايين عراقي هاجروا من وطنهم وهي الهجرة الاكبر في المنطقة بعد هجرة الفلسطينيين من فلسطين عام 1948 علي يد اليهود.

> أكدت إحصائيات وزارة العدل العراقية على وجود 14 ألف معتقل في سجني بوكا وكروبر الخاضعين تحت سيطرة القوات الاميركية، اما المحتجزون لدى الحكومة العراقية فأعدادهم مختلفة، حيث يصل عدد المعتقلين لدى وزارة الداخلية إلى أكثر من 8000 معتقل ولدى وزارة الدفاع أكثر من 1800 معتقل، اما في وزارة العدل فعدد المعتقلين وصل إلى 2400 معتقل، أحيلت أوراق غالبيتهم إلى المحاكم المختصة، وما زال آخرون على ذمة التحقيق لدى القضاء العراقي.

> كشفت اللجنة الدولية للتضامن مع الأساتذة العراقيين، أن 232 أستاذا جامعيا قتلوا وهاجر أكثر من ثلاثة آلاف آخرين إلى خارج العراق، فيما اختفى 56 آخرون منذ أبريل(نيسان) 2003، مما تسبب بإغلاق 152 قسما علميا وزيادة نسبة غياب الطلبة إلى 75 في المائة، خاصة بعد استهداف الجامعة المستنصرية.

> قالت لجنة حماية الصحافيين ومراسلون بلا حدود والمعهد الدولي لسلامة الإعلاميين، إن 200 صحافي قتلوا في العراق الذي وصفته بأنه أكثر مناطق العالم خطرا على حياة الصحافيين.

> أعلنت هيئة النزاهة العامة، أن القيمة التقديرية للأموال المهدورة بسبب الفساد الإداري بلغت أكثر من ثمانية مليارات دولار، وانها أنجزت منذ تأسيسها في يونيو (حزيران) 2004 وحتى الآن بلغ 2600 قضية فساد إداري ومالي تخص معظم الوزارات. مؤكدة على أن أهم المعوقات التي تعترض عمل الهيئة هي المادة (136 ب) التي لا تسمح بإحالة الموظف إلا عن طريق الوزير (المرجع)، ووفق هذه المادة أغلقت قضايا تعادل مبالغها 70 مليار دولار.

> أشار تقرير «المفتش الاميركي الخاص حول إعادة إعمار العراق» ستيوارت بوين، إلى ان «8.8 مليارات دولار من هذا الصندوق، حوّلتها «سلطة الائتلاف المؤقتة إلى وزارات عراقية، لا يمكن التدقيق في كيفية صرفها». وقال بوين: «في عام 2006 فساد الحكومة العراقية قد يبلغ أربعة مليارات دولار سنويا، أي أكثر من 1 في المائة من العائدات العامة». وأضاف «أن عائدات النفط العراقي خلال الأشهر الأولى بعد الاحتلال قد بلغت تسعة مليارات دولار أنفقت من دون تدقيق مناسب. وثمة مبلغ 1.4 مليار دولار شحنته (سلطة الائتلاف المؤقتة) عداً ونقداً إلى أربيل في كردستان العراق في 32 حزيران 4002، أي قبل خمسة أيام فقط من إقدام الحاكم الاميركي السابق بول بريمر على (إعادة السيادة) إلى العراقيين، ومغادرة البلاد..».

> كشفت وزارة التنمية البريطانية أن 25 في المائة من موازنة المساعدات الخارجية البالغة ((644 مليون جنيه، تم تحويلها من المشروعات التي كانت مخصصة لإعادة الإعمار في العراق لمواجهة الأعباء الأمنية الإضافية الخاصة بحماية العاملين البريطانيين.

> حذرت منظمة اليونيسيف في العراق، من أن الشح في مياه الشرب، بات يهدد بارتفاع معدلات وفيات الأطفال. وقال بيان للمنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه، «إن ملايين الأطفال ما يزالون، بعد مرور 4 سنوات على بدء الحرب عام 2003، يواجهون صعوبة في الحصول على الماء، بسبب تلكؤ جهود إصلاح شبكات المياه المدمرة، والتهديدات وأعمال العنف التي تستهدف حياة المهندسين والفنيين، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي».

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10360&article=414377