رابي كلدانايا
شلاما دمارن قبلون
رابي ،، لا تظن ابدا اننا لا نحبكم ، فلولا حبنا لكم لانكم منا كاشوريين اصلاء حسب ايماننا لما كنا نزعج انفسنا للكتابة
وثق يا استاذي والله شاهد بانني امضيت سنوات طويلة في البحث في الكتب حتى استشهد بها واكتب عنها لكي نرشد القاريء للحقيقة
ولذلك اقول لك يا اهي بان معلوماتك عتيقة وخاطءة ولنا ما يدحضها
واسمح لي بان اضع امامك وامام القراء ما كتبه سيادة المطران مار سرهد جمو في مقالته عن الكلدان
ولتكن هذة النقاط التي اشار اليها سيادته حلا لكل الاشكاليات التي توءمن بها راجيا ان تبتعد عن التعصب حول معلومات خاطءة
تفضل واقرا واحكم ضميرك
نقاط من مقالة غبطة المطران سرهد جمو حول الكلدان
وهذا نص ما قاله غبطته في مقالته
ان الاسم القومي للاشوريين كان موجودا ومستعملا قبل ثلاثة قرون من وصول الانكليز
فهل يخجل المروجين لاكاذيب بان الانكليز هم من اوجد الاسم ؟
((حتى استقر الاسم الكلداني في القرن التاسع عشر لاحقاً على المجموعة كلها، ثم تبنّى الانكليكان لاحقاً التسمية الآثورية في مداولاتهم مع المجموعة غير المتحدة بروما، مع ان هذه التسمية ايضاً ليست من وضعهم بل وردت اولاً في المراسلات بين الكرسي الروماني وكنيسة المشرق، ثلاثة قرون قبل تعامل الانكليكان مع أبناء هذه الكنيسة، ) انتهى الاقتباس
فهل تتخلى عن تلك الأسطوانة. المسخوطة احتراما لغبطته ؟
وهناك نقاط مهمة وردت في مقال غبطته وأهمها الآتي
اولا
نفهم بان روما كانت مخدوعة بخبر موت البطريرك شيمعون
يعني جماعتنا أرادوا بالحيلة إقناع روما لنصب بطريرك جديد
وهذا هو النص
(علماً بأن القائمين بحركة الموصل فهَّموا روما بأن البطريرك شمعون برماما قد توفي، مع أنه كان حياً يرزق، وهكذا فأن روما اعتقدت بحصول فراغ في الكرسي البطريركي وان سولاقا انتخب لملء هذا الفراغ، ضد من ترغب عشيرة ابـونا ان تصعده الى هذا المنصب بالوراثة حسب عادتها)
ثانيا
ان النساطرة ليسوا هراطقة بل ان الموارنه والمعاقبة والأقباط بحسدهم أطلقوا عليهم الاسم
(" والحقيقة، ان هؤلاء النساطرة، يبدو انهم اتخذوا اسم الهرطوقي نسطوريوس اكثر مما اتخذوا اخطاءه. فأني لا أرى في هؤلاء الرجال شيئاً يعود الى ذلك المذهب، انما بسبب الحسد (أطلقه عليهم) الموارنة واليعاقبة والأقباط..." (جميل، ص 480).)
ثالثا
انهم رغبوا في الادعاء بأنهم كلدانا وبمعنى اخر لم يكن اسمهم كلدانا بل رغبوا في
ذلك لكسب ود روما والاختلاف مع الاثوريين
(تلك الشعوب التي كانت تعتنق خطأ ً نسطوريوس الذي نسبة اليه دعوا نساطرة، معلمين ومهذبين اياهم في نزاهة التعليم الكاثوليكي... حتى أنهم اضحوا يستنكرون اسم نسطوريوس، ويرغبون في أن يدعوا كلداناً (عند فوستي، حوليات رهبنة الوعاظ الدومنيكان، المجلد 32 (1925)، 4، ص1- 30)
رابعا
وهذا دليل تاريخي بان هناك كان بطريرك الاثوريين المنتخب من قبل شعبهم
(حيث أنهُ يقدم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي: " السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الأثوريين المنتخب من قبل الأكليروس وبموافقة شعبهم" (جميل ص77)
خامسا
واسم بطريرك الاثوريين
(، مرسلاً من قبل اخينا عبد يشوع بطريرك الآثوريين". (جميل ص 71).)
سادسا
السلطة العثمانية منحت الفرمان باسم بطريرك الكلدان
(فحدث ان أنضم مطران البلدة النسطوري، مار يوسف، الى الكـثـلكة فأضحى هو زعيم حركة الاتحاد. وقد نجح في الحصول على فرمان من السلطان العثماني سنة 1677 يعترف بهِ "بطريركاً للكلدان"، ثم أعترفت بهِ روما ايضاً سنة 1681)
سابعا
تواجد الاسم الاثوري قبل الإنكليز بثلاثة قرون فهل يخجل الحاقدون الذين يدعون بان الإنكليز منحوا الاسم الاشوري ؟
(حتى استقر الاسم الكلداني في القرن التاسع عشر لاحقاً على المجموعة كلها، ثم تبنّى الانكليكان لاحقاً التسمية الآثورية في مداولاتهم مع المجموعة غير المتحدة بروما، مع ان هذه التسمية ايضاً ليست من وضعهم بل وردت اولاً في المراسلات بين الكرسي الروماني وكنيسة المشرق، ثلاثة قرون قبل تعامل الانكليكان مع أبناء هذه الكنيسة، )
للمزيد عن اصل الكلدان حسب الكتب التاريخية يرجى الاطلاع
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,857116.0.html