المحرر موضوع: أهم سبب لفشل الحركة القومية الآشورية (للمناقشة)  (زيارة 1801 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إن أهم أسباب تخلـّـف الحركة القومية الآشورية (إن وُجدت) هو التشتت الفكري على مستوى المؤسسة السياسية الواحدة قبل الحديث عنه على المستوى الجماعي، وذلك بسبب اجتماع أفكار مختلفة في كل مؤسسة، فالعنصر البشري لمؤسساتنا السياسية هو خليط من الأفكار حيث كل عضو قد أتى من مدرسة مختلفة: قوميين سوريين، بعثيين، كردَويين، شيوعيين، مسيحانيين، عراقجيين... ألخ .. وكل هذه المدارس اختلطت وتضاربت عفويا داخل كل مؤسسة لتلد طفلا هجينا ممسوخا إسمه "الواقعية"، إمـّـا استسلاما أمام الصراع بين هذه الأفكار، أو تستراً عليه.

لذلك، لقد كان من المفترض تفكيك هذه المؤسسات العقيمة للبدء بأخرى حديثة تتناسب وتطلعات الجيل الآشوري المعاصر، وبذلك تنبعث القضية الآشورية بمفاهيم عصرية تقوم على أسس واضحة صارمة تأخذ الواقع المرير بعين الإعتبار إنما هذه المرة من أجل معالجته كون الحركات القومية تنشأ لتغيير الواقع، وليس التذرّع به لتغطية فشلها.

آشور كيواركيس - بيروت
رئيس "حركة آشور الوطنية"



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور
شلاما
ان الوعي السياسي الاشوري بدا منذ اكثر قرن من الزمان اي ان النشاط والفكر السياسي الاشوري قد سبق بقية القوميات الاخرى ،ولذلك لا يجوز اعتبار ان السياسيين الاشوريين قد تخرجوا من مدارس سياسية غير اشورية
ومن الطبيعي ان يتاثر الاشوري بسياسات القوميات الاخرى ولكن الفكر الاشوري الذي يعتمد عليه الاشوري هو فكر اشوري خالص
وعلى نفس الفكر الاشوري يجب الاستمرار به وتغذية الاجيال الاشورية القادمة ولسنا بحاجة الى حرق كل الموروث السياسي الاشوري بوليد لا يستطيع ان يصمد بوجه التخديات السياسية التي تواجه الاشوريين وبمعنى اخر لا داع لاضاعة الوقت في تفكك المسار الفكري الاشوري بل ان الوقت يجب ان يستثمر  في دفع الفكر الاشوري الساءد في الحياة  اليومية لشعبنا
فالحركة القومية الاشورية لم تفشل بل تواجة اعاصير سياسية هوجاء وما زالت صامدة وستنتصر ببقاءها امينة على الفكر السياسي لروادها  الاواءل منذ الحرب الكونية الاولى
تقبل تحياتي

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ أخيقار تحية طيبة

لا علاقة لساسة اليوم بقوميي الأمس ولا علاقة للحركة القومية الآشورية اليوم (إن وجدت) بتلك في الأمس.
ونعم أغلب الساسة الآشوريين اليوم تخرجوا من مدارس معادية للفكر القومي الآشوري ولدي أسماء سيتم مناقشتها في برنامج خاص على إحدى وسائل الإعلام الآشورية (نعمل على ذلك) وهذه ليست شتائم بل الطامة الكبرى هي أن أصحاب هذه الأسماء يفتخرون بأنهم كانوا في تلك الحركات.

على كل هذا النقاش يخضع لتنوّع المفاهيم من قبل المناقشين، حول ماهية القضية الآشورية، فبالنسبة لي مثلا (وبالنسبة لقاموس ستانفورد للفلسفة)، الفكر القومي (ناشيوناليزم) هو الإهتمام بمصير وهوية مجموعة معينة، وهذا يعني أن الفكر القومي الآشوري قائم على الإهتمام بالقضية الآشورية : الهوية والأرض – أعطني إسم أي مؤسسة سياسية آشورية تعمل من أجل الهوية الآشورية وارض آشور وبعدها لنقيــّـم معاً الحركة القومية الآشورية المعاصرة والساسة الآشوريين اليوم.

ونفس الشيء ينطبق على المثقفين الآشوريين اليوم، فشجعانهم كسالى، وجبناؤهم ومتملقوهم ناشطون في حقل الكتابة ... ومؤسساتنا في المهجر الحر أصبحت مصارفا للدكاكين السياسية في العراق... يعني نحن في حالة يرثى لها من ناحية الفكر والتطبيق – هذه هي الحركة القومية الآشورية اليوم، إنها فاشلة بمعنى الكلمة وعلينا بأسرع وقت إعادتها إلى عصر ما قبل الحـُــزيبات.

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور
شلاما
تقول (
ونفس الشيء ينطبق على المثقفين الآشوريين اليوم، فشجعانهم كسالى، وجبناؤهم ومتملقوهم ناشطون في حقل الكتابة ... ومؤسساتنا في المهجر الحر أصبحت مصارفا للدكاكين السياسية في العراق) انتهى الاقتباس

يعني اننا جميعا كسالى وجبناء ومتملقيين ، حتى انت وانا حيث لا احد يستطيع ان يبرا نفسه من هذة الوصفة العجيبة الغريبة غير الواقعية
استاذي
ان انتماء الشخص لاي حزب ثم التخلى عنه والانتماء الى حزب اشوري او اي حزب اخر ليست جريمة
الانسان حر في اختياراته وفق فكره واقتناعاته ومصالحه
ولذلك ارجوك ان تكف عن الطعن باحزابنا الاشورية
واذا كانت لديك افكار اخرى تخدم شعبنا اطرحها بكل ادب واحترام  وسوف تحقق غايتك تدريجيا بالفكر البناء دون الحاجة الى طعن هوءلاء الذين بقوا في الوطن
هل تريدهم ان يرحلوا كما فعلنا ؟
تقبل تحياتي ولا تنسى انهم عزل بين ذءاب سياسية لا ترحم وبقاءهم شجاعة وحكمة

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ الاشور كيوركيس ،
تحية لك وللمشاركين،
سبق وأن كتبت موضوعا عن اسباب فشل العمل القومي الاشوري، وكنت قد نشرته على صفحتي الخاصة في الفيس بوك.
لانك طرحت هذا العنوان للنقاش اعيد نشره هنا ما كتبته قبل عامين.

  أسباب فشل العمل القومي الاشوري
لكل فشل اسبابه العديدة والمتفرعة. خاصة، عندما يتعلق الامر بمصير وقضية شعب، انهكته الاضطهادات المتتالية لسلسلة زمنية طويلة جدا، لا يلبث ان يلقتط انفاسه من مأساة خرج منها، حتى يجد نفسه في اخرى اشد قسوة عليه.

بدأت ملامح الحركة القومية الاشورية في اواخر القرن التاسع العشر، وقد أُجهضت تماما بعد تأسيس الدولة العراقية، حين قام الجيش العراقي بأرتكاب اكبر واول مجزرة له في سيميل عام 1933.  بعد جمود دام عقودا، بدأت الحركة القومية الاشورية تظهر للوجود انطلاقا من الصفر. وما سبقه من عمل قومي مسلح جبار اصبح مجرد تاريخ وتراث. ومن ثم تحول الى عامل يٌلهم الشباب الاشوري المعاصر. 

البداية الجديدة كانت من خلال تشكيل احزاب سياسية وهو امر لم يكن مألوفا في الحركة القومية الاشورية منذ بداياتها، حين كانت تقودها الرموز الكنسية اضافة الى رؤساء بعض العشائر الاشورية. رغم أن الفارق الزمني، والفارق في اسلوب العمل كبيرين ما بين المرحلتين، الا ان الفارق في تأثيره على الساحة الاقليمية والدولية هو الاخر كبير جدا. بل أن ضخامة حجم الفارق بينهما لا يسمح للمقارنة، ولهذا اسبابه الموضوعية والذاتية، منها على سبيل المثال ان الظروف الموضوعية كانت مناسبة لتاخذ الحركة القومية الاشورية مدياتها الواسعة حين كانت الامبراطورية العثمانية في حالة انحلال وتفكك وكانت الفرصة مناسبة في استغلال هذا الظرف من اجل السيطرة على مواقع جغرافية كبيرة، اضافة الى ان بريطانيا كقوى عظمى كانت داعمة لهذا التوجه. اما العوامل الذاتية، ان التعبئة القومية كانت حاضرة وجاهزة ولهذه ايضا اسبابها، منها : وجود رؤيا واضحة واهداف مرسومة لذلك العمل القومي. ايضا، أن تكون تلك التعبئة القومية متواجدة تحت قيادة دينية لها مكانتها واحترامها في المجتمع الاشوري بغض النظر عن بعض الاختلافات التي ظهرت لاحقا في وجهات النظر بين اكثر من طرف.

اما العمل القومي الاشوري المعاصر، رغم انه يرتكز على اسلوب عمل مبتكر بعيد عن العشائرية، من خلال تاسيس احزاب سياسية تقودها شخصيات متعلمة ومثقفة الى درجة لاباس به، الا انها فشلت في خلق تاثيرا  كبيرا على الساحة الاقليمية والدولية، مع ان المآسأة الحالية التي يعيشها شعبنا الاشوري هي مشابهة لتلك التي سبقتها في بدايات القرن المنصرم. والتشابه في حالة التفكك والانحلال الذي يصب المنطقة في وقتها الحاضر. ولهذه ايضا اسبابها منها : أن تعدد وكثرة الاحزاب ادى الى تشظي العمل الجماعي، وهذا ادى بالتالي الى انقسام المجتمع الاشوري حزبيا ان صح التعبير. هذا ادى بدوره الى غياب رؤية واضحة عن المغزى الحقيقي من العمل الحزبي رغم توافق جميعها على الحقوق القومية الاشورية وتباين واضح عن ماهية تلك الحقوق.

من هنا نستشف أن ما يعيق العمل القومي الاشوري الحالي هو تحديدا، غياب الرؤية. واقصد بهذا حصرا، غياب المغزى او الهدف الحقيقي من العمل القومي. غياب هكذا رؤيا ادى بالتالي الى غياب الاستراتيجية. وكما هو معروف ان الاستراتيجة بحد ذاتها ليست هذفا وانما هي خطة عمل توضع من اجل الوصول الى الهدف النهائي المرسوم. ضبابية الهدف النهائي او تلاشيه ادى بالتالي الى غياب التعبئة القومية التي كانت حاضرة بقوة في بدايات القرن الماضي. وهذا بالذات هو ما اصاب شعبنا الاشوري بحالة احباط كبير. ورغم ان الجزء الاكبر من  الشعب متواجد في المهجر متحرر من اي قيود للعمل المؤسساتي الا انه اصابه الركود، لانه لم يعد هناك ما يلهمه لغياب الموقف الموحد ازاء اهداف القضية الاشورية ومصيرها المستقبلي في ظل شراسة اعدائها وضخامة حجم المؤامرات المحبوكة ضدها.

عصام المالح       

"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز اشور المحترم
تحية طيبة
علينا قراءة واقعنا  القومي الاشوري اليوم بعمق وان نحلله بنظرة مستقبلية موضوعية،بدلا من حالة التخلف الفكري والسياسي الذي نعيشه. وبالتالي اقول افكار ساستنا فيها فايروس قاتل اصاب ادمغتهم، مما افقد توازنهم السياسي.اخي العزيز اننا امام تحد كبير لتنقيح مواضيعنا واشكالياتنا وتخليصهما من كل الخزعبلات والغيبيات. لذى ينبغي منا معالجة الموضوع في اطار علمي عقلاني وبمسؤولية بما يكفل تكوين عقلية قومية مستنيرة ومعتدلة بعيدا عن المزايدات والمصالح الحزبية، وبالتالي الامر يتطلب شيئا من التروي، بعيدا عن المواقف الانفاعلية والمتشنجة،علينا ان نراعي بالدرجة الاولى، وحدة الصف القومي ومصلحة امتنا العليا. لذلك على الجميع الدفع باتجاه توحيد العمل والخطاب، والاتفاق على برامج وتوافقات تنهي هذا التخبط والتشتت، وان نبلور رؤيا قومية حداثوية لقضيتنا القومية لتلملم جراحها وتستانف مسيرتها نحو تحقيق حقوقها القومية على ارض الوطن. لذلك كل المخرجات والمعطيات الفكرية والسياسية للاوضاع التي تعيشها امتنا اليوم، تدل على انها تعيش في مازق حقيقي، وبالتالي لابد من ان ينهض رجال الدين والساسة والمثقفين الغير المنبطيحن لتدرك الحالة التي نحن فيها، انا لست متشائما، ولكن لابد من ان نعرف اخطائنا، لانني اخشى ان يعيش شعبنا في وهم مريح، لان الظروف المتردية التي تمر بها امتنا، نحن من صنعها، بسبب ضعفنا وتخلفنا وفرقتنا وتشرذمنا، واخيرا من اختلافاتنا السخيفة واعمالنا الصبيانية. وتقبل مروري
هنري سركيس

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عصام المالح،
إن ما قلته حول (أنت) تشتت الفكر الآشوري هو تماما النصف الآخر للفكرة التي أردت إيصالها (أنا) كون كل هذا هو بسبب التخبط داخل المؤسسات الآشورية والسبب هو (مكرر) اختلاف المدارس الفكرية التي أتى منها المؤسسون ومن ثم الأعضاء، لهذا نحن بحاجة – ولم يفت الأوان – إلى مؤسسات تبنى على يد أبناء الفكر الآشوري.

الأخ هنري سركيس،
بالنسبة للوحدة أرفق لك رابطا (يجب أن تفتح الفايسبوك) حول مفهوم "حركة آشور الوطنية" لها، وإن لم تكن على الشكل المذكور في الرابط فهي لا تعنينا : https://www.facebook.com/FreeAssyria/videos/868945616540995/

آشور كيواركيس