المحرر موضوع: أداء المزمور 150 حسب طقس كنيسة المشرق الكلدانية-الاشورية والاتفاق التاريخي حول الأسرار مع الشق الذي بقي على مذهب الأجداد  (زيارة 5999 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أداء المزمور 150 حسب طقس كنيسة المشرق الكلدانية-الاشورية والاتفاق التاريخي حول الأسرار مع الشق الذي بقي على مذهب الأجداد القويم والسليم والمقدس

في البدء أقول عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة مباركة، أملا فيها لقرائي الكرام الخير والبركة وتحقيق الأماني.

وبهذه المناسبة أدعوهم الى سماع مزمور 150 الذي قمت بأدئه على آلة الكمان حسب طقس كنيسة المشرق الكلدانية-الأشورية المجيدة وأخرجه وكتب خطوطه السريانية (النص الأصلي والكرشوني والترجمة الى الإنكليزية) الدكتور عبير رامو، فله مني ونيابة عن قرائي ومتابعي كل الثناء والتقدير لهذا الجهد البديع:

https://www.youtube.com/watch?v=LSwleabspH0&t=292s

وستبقى سنة 2017 سنة مضيئة في تاريخ كنيستنا المشرقية الكلدانية-الأشورية المجيدة.

في هذه السنة احتفى الفاتيكان والحبر الأعظم بالتوقيع على وثيقة تاريخية مهمة جدا تتبادل فيها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الاعتراف والمشاركة في الأسرار المقدسة مع شق كنيسة المشرق الذي بقي على مذهب الأجداد القويم والمقدس.

وكنت أتابع عن كثب المباحثات المكثفة التي كانت تجري في حاضرة الفاتيكان بين الكنيستين المقدستين والتي والحمد لله توجت باتفاق تاريخي لما كان بالإمكان الوصول إليه لولا وجود البابا فرنسيس الذي يرى في كنيستنا المشرقية المجيدة منارة للمسيحية وتراثها ويرى في ثقافتها وطقسها ولغتها السريانية المقدسة إرثا مسيحيا لا يجوز التخلي او الاستغناء عنه.

ويستحق البابا ان نهدي له هذا المزمور لأنه يكن احتراما كبيرا للإرث المشرقي لكنيستنا ولغتنا السريانية المقدسة وحسب علمي فإنه يقرأ عنها كثيرا وملم بالكثير من تفاصيل تراثنا الكنسي ويحث اتباعه من الكلدان الكاثوليك وغيرهم الالتزام والنهوض به وإحيائه بروائعه التي ربما لا نظير لها في المسيحية.

وبمناسبة التوقيع على شراكة الأسرار، ادعو اشقائي من كنيسة المشرق الأشورية وكنيسة المشرق القديمة الالتفاف حوله والتعامل مع الشراكة هذه بروح مسيحية إيجابية لأن الاتفاق يمثل شراكة ووحدة حقيقية وليس فيه أي مس باستقلالية شق كنيستنا الذي بقي على مذهب الأجداد القويم والمقدس ولا يشي بأي نوع من التبعية على الإطلاق.

وأقول جازما إن الفاتيكان ذاته لم يعد فاتيكان الماضي. لقد ولى الزمن الذي كان فيه يدعو الى تبعية الكنائس الأخرى له. الفاتيكان اليوم يحث الكنائس على الاحتفاظ بثقافاتها ولغاتها وطقوسها وأنظمتها وإدارتها والدخول في شراكة ووحدة مسيحية حقيقية لا تبعية فيها على الإطلاق غير للإنجيل والمسيح وصليبه.

ومن ثم هناك تغيير جذري في وجهة نظر وفكر وفلسفة ولاهوت الفاتيكان صوب كنيستنا المشرقية المجيدة ومذهب اجدادنا ومن بقي عليه.

اليوم يرى الفاتيكان أن الخلافات لفظية وثقافية ولا تمس جوهر وروح الإنجيل.

ولهذا، وفي سابقة تاريخية، سيقيم الفاتيكان مؤتمرا كبيرا للاحتفاء بفيلسوف ومفكر كنيستنا المشرقية المجيدة، الا وهو مار عبديشوع بار بريخا الصوباوي، وهو يعد بحق عمود لاهوت كنيستنا المشرقية المجيدة وواحد من أبدع مفكريها ولاهوتييها وفلاسفتها من الذين برهنوا للدنيا أن مذهب اجدادنا قويم ومقدس وكنيستنا المشرقية رسولية جامعة شأنها شأن أي مذهب مسيحي اخر او كنيسة أخرى.

أن يحتفي الفاتيكان بهذا المفكر النسطوري – نعم الصوباوي من أشدّ المدافعين عن مذهب اجدادنا وكتبه تعد منارة ليس في لاهوت وفكر كنيستنا بل المسيحية جمعاء – فهذا لعمري حدث علينا كلنا أبناء وبنات كنيسة المشرق الكلدانية-الأشورية الاحتفاء به أولا، ومن ثم أن نظهر للعالم أن ما أتى كنيستنا المشرقية المجيدة من اضطهاد ورفض لم يكن في محله ابدا. ومن هنا أيضا تأتي أهمية احتفاء الفاتيكان بفكر ومؤلفات وكتب وفلسفه ولاهوت العلامة العملاق المتبحر الصوباوي.

وهكذا يشرق ويبزغ نجم كنيستنا المشرقية المجيدة مرة أخرى وفي حاضرة الفاتيكان، أولا بالتوقيع على شراكة الأسرار ومن ثم الاحتفاء في السنة القادمة بواحد من أبرز اللاهوتيين والمفكرين فيها.

وكنيسة المشرق تبدع أيما إبداع في إنشاد مزامير داود. هذه المزامير حاضرة تقريبا في كل ترتيلة ونشيد وشعر ونثر وهي المفتاح لكل قصيدة وبيت شعري ونثر وصلاة.

والمزامير تأتي بألحان مختلفة. فالمزامير التي تنشدها كنيستنا الكلدانية-الاشورية المقدسة مثلا يوم السبت تختلف لحنا وأداء عن تلك التي تنشدها يوم الأحد.

وإن أخذنا السبت لوحده، لرأينا ان كل مزمور فيه له لحنه وأداءه ومقامه الخاص به.

ولو أخذنا يوم الأحد، لرأينا أننا نمضي من لحن وأداء ومقام الى أخر – وهي بالعشرات إن لم تكن بالمئات إن نظرنا الى مجمل الدورة الطقسية لكنيستنا الكلدانية-الأشورية المجيدة.

وللعلم فإن عيد الميلاد المجيد، شأنه أي تذكار او عيد او مناسبة أخرى وما أكثرها في كنيستنا المشرقية المجيدة، له مزاميره الخاصة به ورداتها الجميلة التي ننتقل فيها من لحن الى أخر ومن مقام الى أخر ومن ردة الى أخرى، لا بل من عالم الى أخر في حوارية عجيبة قلّ نظيرها مع الخالق والكون ومع بعضنا بعضا.

وإلى ابناء وبنات كنيسة المشرق الكلدانية-الاشورية وعلى الخصوص أصحاب الشأن فيها من بطاركتها الثلاثة وأساقفتها وكهنتها وجمهور مؤمنيها أقول، حان الأوان لأحياء وليس تبديل تراث وإرث ولغة وطقس هذه الكنيسة المجيدة، لأن هذه المقومات سوية تشكل ركنا مهما من ثقافة وهوية ووجود واستمرارية ومستقبل شعبنا أيضا.

وأخيرا، أدعوكم مرة أخرى الاستماع الى هذا النشيد البديع وأمل أنني ومعي زميلي الدكتور رامو قد أفلحنا في الأداء والإخراج ومنحنا هذه الرائعة حقها:

https://www.youtube.com/watch?v=LSwleabspH0&t=292s


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعياد ميلاد مجيدة اقدمها لكل ابناء شعبنا

بالفعل البابا الحالي مؤمن بالمساواة وهو قام بالتوقيع على الوثيقة بايمانه بانه تم بين طرفين متساوين.

ومن هنا انا اقدم التهنئة للكنيسة الكاثوليكية على دخولها في شراكة مع الكنيسة الاشورية المقدسة.

وانا ايضا اؤمن بان الكنائس في الغرب عمليا لم يبقى امامها لتشير وتحث المسيحين حول العالم لتقوي ايمانهم  بالاشارة الى الايمان الحقيقي سوى بالاشارة الى مسيحي الشرق الذين لم يتركوا ايمانهم بالرغم من تعرضهم الى ابشع اضطهادات مستمرة شهدها التاريخ.

اقتباس
ولهذا، وفي سابقة تاريخية، سيقيم الفاتيكان مؤتمرا كبيرا للاحتفاء بفيلسوف ومفكر كنيستنا المشرقية المجيدة، الا وهو مار عبديشوع بار بريخا الصوباوي، وهو يعد بحق عمود لاهوت كنيستنا المشرقية المجيدة وواحد من أبدع مفكريها ولاهوتييها وفلاسفتها من الذين برهنوا للدنيا أن مذهب اجدادنا قويم ومقدس وكنيستنا المشرقية رسولية جامعة شأنها شأن أي مذهب مسيحي اخر او كنيسة أخرى.

أن يحتفي الفاتيكان بهذا المفكر النسطوري – نعم الصوباوي من أشدّ المدافعين عن مذهب اجدادنا وكتبه تعد منارة ليس في لاهوت وفكر كنيستنا بل المسيحية جمعاء – فهذا لعمري حدث علينا كلنا أبناء وبنات كنيسة المشرق الكلدانية-الأشورية الاحتفاء به أولا، ومن ثم أن نظهر للعالم أن ما أتى كنيستنا المشرقية المجيدة من اضطهاد ورفض لم يكن في محله ابدا. ومن هنا أيضا تأتي أهمية احتفاء الفاتيكان بفكر ومؤلفات وكتب وفلسفه ولاهوت العلامة العملاق المتبحر الصوباوي.

هو بالفعل من احد العمالقة الكبار الذي يستحق كل التقدير والاحترام

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

بالفعل البابا الحالي مؤمن بالمساواة وهو قام بالتوقيع على الوثيقة بايمانه بانه تم بين طرفين متساوين.

ومن هنا انا اقدم التهنئة للكنيسة الكاثوليكية على دخولها في شراكة مع الكنيسة الاشورية المقدسة.

هذا صحيح وكان حقا منظرا رائعا وأنت تشاهد أساقفة كنيسة المشرق المجيدة من الشق الذي بقي على مذهب الأجداد المقدس وهم بزيهم التقليدي، زي اجدادنا العظام، يقفون في صف مواز لنظرائهم من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المقدسة.

وكان هناك حقا مساواة بين الطرفين وكان في الإمكان ملاحظة ذلك من ثنايا الخطاب الذي ادلى به بابا الفاتيكان ومخاطبته لنظيره رئيس كنيسة المشرق الأشورية البطريرك كيوركيس واللغة التي كان يستخدمها رغم عدم تواجده في حفلة الاستقبال.

وحسب علمي، فإن البابا أصرّ على إنهاء النقاشات وتتويجها بإتفاق ورفض الضغط الذي اتاه من بعض الجهات ...

كنيسة المشرق زهرة الكنائس في الدنيا.

وأيامكم سعيدة.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ليون برخو
شلاما
عيدوخن بريخا

تقول (وبمناسبة التوقيع على شراكة الأسرار، ادعو اشقائي من كنيسة المشرق الأشورية وكنيسة المشرق القديمة الالتفاف حوله والتعامل مع الشراكة هذه بروح مسيحية إيجابية لأن الاتفاق يمثل شراكة ووحدة حقيقية وليس فيه أي مس باستقلالية شق كنيستنا الذي بقي على مذهب الأجداد القويم والمقدس ولا يشي بأي نوع من التبعية على الإطلاق) انتهى الاقتباس

وحسب استطلاعي الشخصي اعتقد انه اذا فعلا تمت وحدة الكنيسة الآشورية مع الفاتيكان
فان ذلك  سيعمق الخلافات بين صفوف الاشوريين أنفسهم
حيث هناك العديدين من الاشوريين يرفضون رفضا قاطعا باي شمل من أشكال الوحدة
حيث مع اعتزازنا بقداسة البابا والكنيسة المقدسة الفاتيكان الا ان تقديس الاشوريين لأمجاد كنيستهم والتي يعتبروها الروح الثانية  التي تتماشي مع الروح  القومية الآشورية
فلا يمكن أبدا حتى مجرد التصور ان كنيستنا الآشورية بإيمانها القومي وعمقها الحضاري والتاريخي وتمسك الاشوريين بها عبر كل القرون وبكل ما عانته امتنا الآشورية من مظالم واضطهادات ومآسي ،
ان تترك كل ذلك المجد لتتحد مع كنيسة مقدسة اخرى حيث ان اتحاد الجزء بالكل يعمل على آذابه  الجزء في الكل
كما لا تنسى ان هناك جناح اخر في الكنيسة الآشورية. بزعامة  قداسة مار أدي الثاني ،
مما قد يدفع الكثيرين من الاشوريين للعودة والالتحاق بها
ولذلك فالافضل هو التعاون. الاحترام بين كنائسنا جميعا وبدون التدخل من اَي طرف في شوءون الطرف الاخر
فما هو اشوري يجب ان يبقى اشوري فالكنيسة آشورية يجب ان تبقى آشورية صافية
تقبل تحياتي

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو المحترم
تحية قومية سريانية آرامية
عيد ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بألف خير

أشكرك جزيلاً لأستخدامك التعابير العلمية والأكاديمية التاريخية الصحيحة .
وعن قداسة البابا فإنه لم يشير فقط إلى اللغة بل إلى الشعب ، التقليد ، اللاهوت ..إلخ .. وليس فقط قداسة بابا الفاتيكان الحالي من إعترف وأقر بالحقيقة العلمية والتاريخية لشعبنا بل جميع الباباوات والآباء ومن ضِمنهم آباء وبطاركة ومطارنة كنيستك التي تفتخر بها .  وهذا لأن أمتنا الأصيلة يعرفها العالم بالسريان (الآراميون)..

آخرها أنقل إليك الترجمة الكاملة لمقدمة قاموس العلامة الشهيد المطران توما أودو وهي تُجيب عن كل شيء

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,861569.0.html


وشكراً
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو
اذا كانت كنيسة المشرق زهرة كنائس الدنيا وهي مازالت محافظة على مذهب الاجداد القويم كما قلت لماذا مازلت منتميا للكنيسة الكلدانية ؟لماذا لاتترك الكنيسة الكلدانية وتعود الى كنيسة اجدادك بدون كل هذا اللف والدوران بدون معنى؟رجاءا لاتقل لنا ان كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية هما كنيسة واحدة بشقين وغير ذلك من الكلام الفارغ .الكنيسة الكلدانية ليست كنيسة مشرقية مادامت تابعة للفاتيكان حتى لو كانت زعامتها موجودة في العراق.

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ د ليون برخو المحترم
شكرا لمقالتك وما فيها من بعض أمور أكاديمية صحيحة/ لكن

اولا/ إن كنيسة المشرق الاشورية لا زالت محرومة من الكنيسة الكاثوليكية (ناسف للاحتفال سويا) لأنها نسطورية ولن تدخل في شركة كنسية ما لم يتم حرم نسطور وأساطين النسطرة أسوةً بالكلدان هذه لقاءات تمهدية تستعملها كنيسة المشرق الاشورية وقسم واحد منها فقط لاغراض دعائية سياسية

ثانيا/ ليس عيبا أن تفتخر بكنيستك كانسان عادي منتمي لها كمن يقول ان ابي اجمل واحسن اب في العالم
 أما إذا أردت أن تفتخر بها أكاديميا  كاكاديمي فعليك أن تثبت ذلك وبالمصادر التاريخية ومن خارج كنيستك
إن كنيسة المشرق ليست كنيسة عريقة وتاريخها ليس مُشرِّف كما تعتقد، بل تاريخ اسود، وهذا ليس تهكم او انتقاص، بل حقيقة تاريخية ثابتة بالوثائق ليس من خارج كنيستك فحسب، بل من داخلها أيضا

معظم آباء كنيستك يقولون:
عن الغموض والشكوك والأساطير والجهل، راجع أباء الكنيسة أنفسهم: البطريرك ساكو، إن كنيستنا بلا بهاء خارجي ولا قوة ظاهرة، والوثائق عن كنيستنا غير وافية وجاءت بمستويات متنوعة، (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية، ص1،4-6)، البطريرك دلي، (المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق، ص 33-41). والأب يوسف حبي، ولعدة مرات ولكل قضية عنوان، الشكوك والاعتراضات، العزلة، أساطير، غموض البدايات..الخ، (كنيسة المشرق التاريخ، العقائد، الجغرافية الدينية، ص 77، 83، 91، 107-108، وله أيضاً مجامع كنيسة المشرق، ص22، 38، 40. وله، كنيسة المشرق الكلدانية-الأثورية، ص16). وأنظر، الأب ألبير أبونا، (تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج1 ص 3-16، ج3 ص 129). والأسقف عمانوئيل يوسف، (آشوريين أم كلدان؟، ص 113). والمطران باواي سورو، (كنيسة المشرق، ص43، 48). وأنظر، المطران أدي شير: لسوء الحظ لم يصلنا شيء يستحق الذكر من أخبار أجدادنا الأوائل في الأجيال الثلاثة الأولى، وأخبار كرسي ساليق قبل الجاثليق فافا غائصة في الظلام، (تاريخ كلدو وأثور، ج2 ص 8، 53). وأنظر، المطران سرهد جمو: إن سياج العزلة قد أحاط بكنيسة المشرق أجيالاً عديدة، ثم جرت بعض الاتصالات بين كنيسة المشرق وبابا روما عبر المرسلين الغربيين منذ القرن الثالث عشر مع مهاجري بلاد ما بين النهرين في قبرص سنة 1445م، وأوضاع الكنيسة في تلك الفترة تماماً كانت غارقة في دياجير المحن، ولا زال إلى اليوم ديجور انعدام الوثائق الكنسية عن تلك الفترة، وليس لنا اليوم أية وثيقة كنسية معاصرة تشرح لنا بشيء من التفصيل أحداث القرن الرابع عشر إلى السادس عشر، فتلك فترة يقف أمامها المؤرخ فارغ اليدين إلاَّ من بعض المعلومات الزهيدة، (كنيسة المشرق بين شطريها، بين النهرين 1996م، ص 188-190). وأنظر، الكاردينال أوجين تيسران مسؤول الكنيسة في روما: ليس بأيدينا لإنشاء تاريخ الكنيسة النسطورية مصدر شبيه بالتصانيف التاريخية المطولة كالتي خَلَّفها العالمان ميخائيل الكبير وابن العبري. (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية، ص3-7). وغيرهم.

ثالثاً/ كنيسة المشرق ليست جامعة، وهي كنيسة عشائرية اقرب لحزب سياسي من كنيسة مسيحية وخاصة في العصر الحديث ولم يتبوء جثلقة كنيسة المشرق خارج منطقتها المنعزلة في العراق الحالي وغرب إيران سوى يابالاها المغولي 1318م، ولم يستطع واحد من أكليروسها تبؤا مركز أسقفي لكنيسة أخرى، وهي الكنيسه التي في كل تاريخها تُقسَّم كراسي أبرشيات البطريركية إلى أولويات، وتختلف أولية الكرسي حسب الظرف وقوة الأسقف والأبرشية المعينة/ ولا يوجد لكنيسة المشرق أي حضور مسكوني لأنها كانت محرومة ومعزولة.

رابعا/ / كنيسة المشرق أكثر كنيسة سياسية وعنيفة وفيها قتل ودم / و90 بالمئة من جثالقتها لم يأتوا بانتخاب بل برشوة واحتيال واغتيال إلى سنة 1318م، وبعدها أصبحت وراثية يُرسم فيها بطاركة بعمر ثمان سنوات.

خامسا / ان كنيسة المشرق اقرب كنيسة للعرب والعروبة

سادسا/  إن كنيسة المشرق عقائدياً هي أقرب كنيسة إلى الإسلام.

سابعا / ان كنيسة المشرق ليست رسولية وتستمد رسوليتها من أنطاكية فقط، وكل التاريخ والى اليوم لا تعترف كنيسة روما بكنيسة الكلدان كرسي رسولي.

كل ما في الأمر كان لكنيسة المشرق منذ القرن الثامن والى الثاني عشر نوعا ما نشاط لكنه قليل وأنجبت آباء ذو مكانة محترمة كعبديشوع الصوباوي والى حد أقل نرساي وغيرهم قليل جدا.
مع تحياتي
الشماس بهنام موسى

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير الدكتور ليون برخو

اود ان اعلمك بان العلامة مار عويدشوع بر بريخا الف قصائد لا عد لها . 36 قصيدة مذكورة في كتاب كنسي بعنوان " توركامي / ܬܘܪܓܡܐ " . ترتل بمؤمني كلا الكنيستين الاشورية والقديمة ... يا ترى كم قصيدة مذكورة في كتب الكنيسة الكلدانية ؟

كل قصيدة من القصائد عددها 36 تبدأ بعبارة " او دمهيمنين / ܐܘ ܕܡܡܗܝܡܢܝܢ " . حبذا لو تحضر قداس الكنيسة الشرقية القديمة او بعض كنائس المشرق الاشورية لتسمع القصيدة قبل قرائة الانجيل المقدس بلحن رائع من تأليف العلامة مار عوديشوع بر بريخا . القصيدة ترتل ايام الاعياد فمثلا عيد الميلاد , عيد الدنح , عيد مريم العذراء , مار توما ...وكل قصيدة تختلف عن القصيدة الاخرى  .

اقتطفت قصيدة رتلت في عيد مار توما الرسول للعلامة مار عوديشوع بر بريخا رتلت في كنيسة الربان هرمز في سدني قبل قراءة الانجيل بين الشمامسة وبين فرقة الانشاد الكنسي . صادف في ذلك العيد صلاة اليوم الثالث لرحيل مثلث الرحمة مار دنخا الرابع للاخدار السماوية .

نسمع القصيدة المرتلة في الدقيقة 30 :  23 في الرابط ادناه

https://www.youtube.com/watch?v=yIIyW7zbNBg

ارفقت كلمات القصيدة لكي تتابعها ويتابعها القراء .

تقبل تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ د ليون برخو المحترم
شكرا لمقالتك وما فيها من بعض أمور أكاديمية صحيحة/ لكن

اولا/ إن كنيسة المشرق الاشورية لا زالت محرومة من الكنيسة الكاثوليكية (ناسف للاحتفال سويا) لأنها نسطورية ولن تدخل في شركة كنسية ما لم يتم حرم نسطور وأساطين النسطرة أسوةً بالكلدان هذه لقاءات تمهدية تستعملها كنيسة المشرق الاشورية وقسم واحد منها فقط لاغراض دعائية سياسية

ثانيا/ ليس عيبا أن تفتخر بكنيستك كانسان عادي منتمي لها كمن يقول ان ابي اجمل واحسن اب في العالم
 أما إذا أردت أن تفتخر بها أكاديميا  كاكاديمي فعليك أن تثبت ذلك وبالمصادر التاريخية ومن خارج كنيستك
إن كنيسة المشرق ليست كنيسة عريقة وتاريخها ليس مُشرِّف كما تعتقد، بل تاريخ اسود، وهذا ليس تهكم او انتقاص، بل حقيقة تاريخية ثابتة بالوثائق ليس من خارج كنيستك فحسب، بل من داخلها أيضا

معظم آباء كنيستك يقولون:
عن الغموض والشكوك والأساطير والجهل، راجع أباء الكنيسة أنفسهم: البطريرك ساكو، إن كنيستنا بلا بهاء خارجي ولا قوة ظاهرة، والوثائق عن كنيستنا غير وافية وجاءت بمستويات متنوعة، (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية، ص1،4-6)، البطريرك دلي، (المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق، ص 33-41). والأب يوسف حبي، ولعدة مرات ولكل قضية عنوان، الشكوك والاعتراضات، العزلة، أساطير، غموض البدايات..الخ، (كنيسة المشرق التاريخ، العقائد، الجغرافية الدينية، ص 77، 83، 91، 107-108، وله أيضاً مجامع كنيسة المشرق، ص22، 38، 40. وله، كنيسة المشرق الكلدانية-الأثورية، ص16). وأنظر، الأب ألبير أبونا، (تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج1 ص 3-16، ج3 ص 129). والأسقف عمانوئيل يوسف، (آشوريين أم كلدان؟، ص 113). والمطران باواي سورو، (كنيسة المشرق، ص43، 48). وأنظر، المطران أدي شير: لسوء الحظ لم يصلنا شيء يستحق الذكر من أخبار أجدادنا الأوائل في الأجيال الثلاثة الأولى، وأخبار كرسي ساليق قبل الجاثليق فافا غائصة في الظلام، (تاريخ كلدو وأثور، ج2 ص 8، 53). وأنظر، المطران سرهد جمو: إن سياج العزلة قد أحاط بكنيسة المشرق أجيالاً عديدة، ثم جرت بعض الاتصالات بين كنيسة المشرق وبابا روما عبر المرسلين الغربيين منذ القرن الثالث عشر مع مهاجري بلاد ما بين النهرين في قبرص سنة 1445م، وأوضاع الكنيسة في تلك الفترة تماماً كانت غارقة في دياجير المحن، ولا زال إلى اليوم ديجور انعدام الوثائق الكنسية عن تلك الفترة، وليس لنا اليوم أية وثيقة كنسية معاصرة تشرح لنا بشيء من التفصيل أحداث القرن الرابع عشر إلى السادس عشر، فتلك فترة يقف أمامها المؤرخ فارغ اليدين إلاَّ من بعض المعلومات الزهيدة، (كنيسة المشرق بين شطريها، بين النهرين 1996م، ص 188-190). وأنظر، الكاردينال أوجين تيسران مسؤول الكنيسة في روما: ليس بأيدينا لإنشاء تاريخ الكنيسة النسطورية مصدر شبيه بالتصانيف التاريخية المطولة كالتي خَلَّفها العالمان ميخائيل الكبير وابن العبري. (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية، ص3-7). وغيرهم.

ثالثاً/ كنيسة المشرق ليست جامعة، وهي كنيسة عشائرية اقرب لحزب سياسي من كنيسة مسيحية وخاصة في العصر الحديث ولم يتبوء جثلقة كنيسة المشرق خارج منطقتها المنعزلة في العراق الحالي وغرب إيران سوى يابالاها المغولي 1318م، ولم يستطع واحد من أكليروسها تبؤا مركز أسقفي لكنيسة أخرى، وهي الكنيسه التي في كل تاريخها تُقسَّم كراسي أبرشيات البطريركية إلى أولويات، وتختلف أولية الكرسي حسب الظرف وقوة الأسقف والأبرشية المعينة/ ولا يوجد لكنيسة المشرق أي حضور مسكوني لأنها كانت محرومة ومعزولة.

رابعا/ / كنيسة المشرق أكثر كنيسة سياسية وعنيفة وفيها قتل ودم / و90 بالمئة من جثالقتها لم يأتوا بانتخاب بل برشوة واحتيال واغتيال إلى سنة 1318م، وبعدها أصبحت وراثية يُرسم فيها بطاركة بعمر ثمان سنوات.

خامسا / ان كنيسة المشرق اقرب كنيسة للعرب والعروبة

سادسا/  إن كنيسة المشرق عقائدياً هي أقرب كنيسة إلى الإسلام.

سابعا / ان كنيسة المشرق ليست رسولية وتستمد رسوليتها من أنطاكية فقط، وكل التاريخ والى اليوم لا تعترف كنيسة روما بكنيسة الكلدان كرسي رسولي.

كل ما في الأمر كان لكنيسة المشرق منذ القرن الثامن والى الثاني عشر نوعا ما نشاط لكنه قليل وأنجبت آباء ذو مكانة محترمة كعبديشوع الصوباوي والى حد أقل نرساي وغيرهم قليل جدا.
مع تحياتي
الشماس بهنام موسى
ܠܐ ܫܡܫܐ ܠܐ ܚܫܝܚܐ ܐܟܠܩܪܨܐ ܢܤܒ ܒܐܦܐ ܙܪܥܐ ܕܐܟܕܢܐ ܗܘ ܐܦܤܩܘܦܘܟ ܒܫܡܐ ܕܡܪܝ ܝܥܩܘܒ ܕܟܐ ܒܕܪܐ ܕܫܒܥܐ ܥܒܕܠܐ ܟܠܦܐ ܓܘ ܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܐܘܦ ܗܘ ܦܝܫܐ ܗܘܐ ܡܘܗܪܡܐ ܒܝܕ ܕܐܢܝ ܐܒܗܬܐ ܩܕܝܫܐ ܕܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܕܝܘܡ ܐܢܬ ܢܦܝܠܐ ܒܬܪܐ ܝܐ ܐܢܬ ܥܪܒܝܐ ܕܓܙܝܪܐ ܕܫܡܪ ܔܘ ܣܘܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܘܦܙܐ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܢܣܜܘܪܝܣ ܕܩܘܣܛܢܛܝܢܝܐ ܐܘܦ ܗܘ ܡܘܗܪܡܐ ܗܘܐ ܠܐܢܝ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܐ ܩܕܡ ܟܡܪܐܠܗ ܒܝܕ ܚܝܠܘܬܐ ܕܡܘܫܠܡܢܐ ܕܟܐ ܡܘܫܠܡܢܐ ܟܠܝܐܗܘܐ ܒܬܪ ܚܨܗܝ ܕܦܫܠܗ ܡܪܝ ܢܤܛܘܪܝܣ ܛܪܝܕܐ ܠܚܕ ܓܙܝܪܐ ܓܘ ܡܨܪܝܢ ܗܠ ܕܡܢܝܘܚܐܠܗ ܀ܗܕܟܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܡܪܝ ܢܤܛܘܪܝܣ ܠܐܠܐ ܗܒܝܐ ܦܛܪܝܪܟܐ ܘܩܘܪܒܐ ܠܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܀ ܡܪܝ ܢܤܛܘܪܝܣ ܗܘ ܐܝܬ ܗܘܐܠܗ ܩܘܪܒܝܘܬܐ ܠܗܝ ܥܕܬܐ ܕܐܕܝܘܡ ܐܢܬ ܠܐ ܫܡܫܐ ܕܐܝܘܬ ܬܒܥܐ ܐܠܗ ܝܐ ܫܢܝܙܐ ܘܠܐ ܚܫܝܚܐ ܐܡܝܢ  Qasho Ibrahim Nerwa e]

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر يوخنا المحترم
شلاما
عيدوخن بريخا ܕܐܬܝܠܕܢ ܝܠܕܐ ܬܡܝܗܐ ܢܫܒܚܘ ܟܠܢ

لقد ذهبت بعيدا أخي العزيز وأمل ان لا تكون هذه المواقف التي ذكرتها صدى لما حدث بين الحربين العالميتين حيث جراء عدم الحكمة والفطنة خسرنا وكانت خسارتنا عظيمة ومن جملة الأسباب ما له رنين في تعليقك.

من قال ان كنيسة المشرق الأشورية ستخسر استقلاليتها ومن قال ان الفاتيكان ذاته يبحث عن تبعية هذه الكنيسة له؟ هذا غير صحيح يا أخي العزيز.

ومن ثم حتى الأن لم تصل المباحثات الى مناقشة ما يسمى ب constitution or papal supremacy ولعلمك ليس هناك كنيسة ستقبل بهذا ومن ضمنها كنيسة المشرق الأشورية وليس في خلد روما والفاتيكان أيضا فرض ال supremacy على الكنائس الأخرى.

اليوم الحديث يدور حول مفهوم The First Among Equals وهذا ما تبحث عنه كل الكنائس لأنه الوسيلة الوحيدة لحماية المسيحية من الهجمة الحالية التي تتعرض لها لا سيما الكنيسة الكاثوليكية وفي عقر دارها. مفهوم ال supremacy ذهب زمانه وتخلت عنه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في علاقاتها مع الكنائس الأخرى.

وأنا لم أنسى الشق الثالث وهو كنيسة المشرق القديمة - سوركاذا عتيقا - حيث ذكرت في المقال وجود ثلاثة بطاركة لكنيسة المشرق المجيدة.

أخي العزيز،

لقد ارتقت مكانة كنيسة المشرق بتوقيع وثيقة شراكة الأسرار مع الفاتيكان وكانت الوثيقة لصالح كنيسة المشرق أكثر منها لصالح الفاتيكان الذي أظهر مودة ومحبة وتواضع مسيحي حقيقي تجاه كنيسة المشرق وتستحقه حقا.

فبدلا من أن تبارك أرى نبرة التحذير والتهديد في تعقيبك وبدلا من أن تدعو وبقوة وشوق ومحبة لتوحيد الشقين الاشوري والقديم لكنيسة المشرق كي تكونا وفدا موحدا للمباحثات القادمة أراك تدعو الى مزيد من الإنشقاق.

وأخيرا من قال أن الجزء يذوب في الكل. هذه فرضية باطلة. الجزء يحتفظ بمكانته وثقافته لو كان واثقا من نفسه ولنا أمثلة كثيرة لدول ومجتمعات وشعوب صغيرة جدا لم تقبل ولن تقبل ان تذوب في الكل .

بالعكس، التوقيع على هذه الوثيقة التاريخية يعزز مكانة الجزء ويجعله كبيرا ويقدمه للعالم ككنيسة مجيدة مقدسة رسولية جامعة مستقلة بإعتراف أكبر كنيسة في الدنيا وهي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

أنا أنصح مرة أخرى من أعماق قلبي ان تستغل كنيسة المشرق الأشورية والكنيسة القديمة الفرصة الذهبية هذه بوجود البابا فرنسيس لأنني أخشى أن هذه الفرصة الثمينة لإعلاء شأن كنيسة المشرق المجيدة ودورها ومكانتها قد لا تتكرر.

الا يكفينا فخرا ان الفاتيكان بعظمته سيحتفي بمار عبديشوع بار بريخا الصوباوي الذي هو منارة مذهب اجدادنا. الكرة في ملعب كنيسة المشرق وأمل ان لا تتكرر المأساة مرة أخرى، وأظن اننا كلنا نعي ماذا حلّ بنا بسبب مواقف وتهديدات مثل التي تذكرها في تعقيبك.

وايامك سعيدة وأتمنى لك ولعائلتك الكريمة سنة سعيد ملؤها الطمأنينة وتحقيق الأماني.


ور ان كنيستنا الآشورية بإيمانها القومي وعمقها الحضاري والتاريخي وتمسك الاشوريين بها عبر كل القرون وبكل ما عانته امتنا الآشورية من مظالم واضطهادات ومآسي ،
ان تترك كل ذلك المجد لتتحد مع كنيسة مقدسة اخرى حيث ان اتحاد الجزء بالكل يعمل على آذابه  الجزء في الكل
كما لا تنسى ان هناك جناح اخر في الكنيسة الآشورية. بزعامة  قداسة مار أدي الثاني ،
مما قد يدفع الكثيرين من الاشوريين للعودة والالتحاق بها
ولذلك فالافضل هو التعاون. الاحترام بين كنائسنا جميعا وبدون التدخل من اَي طرف في شوءون الطرف الاخر
فما هو اشوري يجب ان يبقى اشوري فالكنيسة آشورية يجب ان تبقى آشورية صافية
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ليون برخو
شلاما
تقول (
بالعكس، التوقيع على هذه الوثيقة التاريخية يعزز مكانة الجزء ويجعله كبيرا ويقدمه للعالم ككنيسة مجيدة مقدسة رسولية جامعة مستقلة بإعتراف أكبر كنيسة في الدنيا وهي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

أنا أنصح مرة أخرى من أعماق قلبي ان تستغل كنيسة المشرق الأشورية والكنيسة القديمة الفرصة الذهبية هذه بوجود البابا فرنسيس لأنني أخشى أن هذه الفرصة الثمينة لإعلاء شأن كنيسة المشرق المجيدة ودورها ومكانتها قد لا تتكرر) انتهى الاقتباس

اولا ،ان الذي يجعل كنيستنا كبيرة ومجيدة ومقدسه هو تمسكها بالمسيح وتعاليمه كما ورثته  من  الرسل  الاواءل

ثانيا كنيستنا الاشورية ليست بحاجة الا اعتراف الرب المسيح بها وتتنافس بقيم مسيحيه خالصة مع احترام تام  لكل الكناءس الاخرى

ثالثا حجم الكنيسة وكبرها واسمها وسمعتها ليس متوقفا على عدد اتباعها بل على خميرتها الايمانية الجيدة
فما حاجة الكنيسة الاشورية لكنيسة اختها في الايمان تكبرها عددا ؟

رابعا نصيحتك يجب ان تكون بان تتحد كناءس المشرق في كنيسة واحدة ثم تتعامل مع الاخريات باخوية مسيحية
فكيف يجوز لاخ ان يتحد مع غريب بينما هو متخاصم مع اخوانه اليس الافضل ان يتصالح الاخوان اولا ثم يتعامل بصوت واحد مع الاخر

وهناك اكثر من كنيسة تضم الاشوريين  ،فلذلك فان اتحاد فرع واحد منها بالفاتيكان لا يمثل كل الاشوريين حيث سيحدث هناك انشقاق اخر لقسم من اتباعها وينضمون الى كناءس اخر

وبمعنى اخر  ان اعلاء شان كنيستنا لا يتم الا بوحدة اطرافها المنقسمة
خامسا ، ما الداعي الى الوحدة طالما ان كنيستنا  حاليا في وضع صحي وتطمح الى المزيد من الارتقاء روحيا واجتماعيا وقوميا وتنال رضا اتباعها

ان كنيستنا مرت في عصور مظلمة من مذابح تيمورلنك والفرس والمسلمون عبر القرون وصمدت ولم تنحرف عن رسالة الاباء الذين اسسوها ، وتريدها الان ان تتحد وهي ليست مهددة
ان كنيستنا بدات تستعد انفاسها ولها مخزون هاءل من التراث الديني ويكفيها فخرا انها تملك مار افرام الاشوري
فهل هناك في كل كناءس العالم من يملك مثل مار افرام الاشوري ؟
كما اود ان اقول بانني لا اهدد احد بل انني كعضو لهذة الكنيسة المجيدة اعبر عن راي الشخصي فقط واعتقد انني املك حرية التعبير
تقبل تحياتي واكتفي بهذا التعليق لاترك لبقية الاخوة مجالا للتعبير عن اراءهم
الرب يبارك
 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ وسام موميكا المحترم

عيد ميلاد مجيد

المصطلح الأكاديمي والعلمي والموقف الأكاديمي والعلمي غير مرغوب فيه في صفوف شعبنا.

ونعم البابا أشار أكثر من مرة الى تراث وثقافة كنيستنا ولغتها السريانية وهو جرىء ومرة صحح لرئيس وزراء اسرائيل في زيارة للقدس عندما قال له ان المسيح كان يتحدث الأرامية أي السريانية وليس العبرية.

وقرات الترجمة التي تلحق رابطها ولكن من خلالك لدي نصيحة للهبة القومية لدى اشقائنا السريان والتي كان من ثمارها ان البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي أظن لأول مرة ينشر ملخص لرسالته في عيد الميلاد بالسريانية وأعتقد رغم أنه لا يجيدها الا أنه يحث عليها وهناك نهضة كنسية للعودة للترث والطقس المشرقي بلغته السريانية المقدسة. هذا أمر أثني عليه وعندما أقارنه بالأخرين أشفق عليهم.

ولدي نصيحة ومن خلالك الى الأشقاء السريان: إن أردتم ان تنهضوا ثقافة وهوية ما عليكم الا بلغتنا السريانية المقدسة، هذا من جهة ومن جهة أخرى أرجو ان تنقل للناشطين القوميين السريان الكف عن اللجوء الى المذهبية للإنتقاص من الأخر.

المذهب والميل مهما كان لا علاقة له بالهوية والثقافة التي وعاؤها اللغة. أنا لست على مذهب اجدادكم الذي أقدسه ولم ولن أكتب كلمة لتهميشه ولكننا نحمل لغة واحدة وثقافة واحدة وتاريخا واحدا فنحن شعب واحد.

اللجوء الى المذهبية للإنتقاص من الأخر كما يفعل زميل لك أدناه، ينتقص من الذي يقوم بذلك اولا ويظهره ان تشبثه بالهوية والقومية واللغة منطلقه مذهبي وهذه إدانه له.

ثقافتنا ولغتنا السريانية المقدسة تجمعنا سوية وهي يجب ان تكون فوق المذاهب والميول. والأكاديمية الرصينة هي التي يجب ان تكون فوق المذاهب والميول. في اللحظة التي فيها نستند الى المذهبية في تلك اللحظة نحن نبتعد لا بل لا علاقة لنا بالعلمية والأكاديمية اطلاقا.

تحياتي


أشكرك جزيلاً لأستخدامك التعابير العلمية والأكاديمية التاريخية الصحيحة .
وعن قداسة البابا فإنه لم يشير فقط إلى اللغة بل إلى الشعب ، التقليد ، اللاهوت ..إلخ .. وليس فقط قداسة بابا الفاتيكان الحالي من إعترف وأقر بالحقيقة العلمية والتاريخية لشعبنا بل جميع الباباوات والآباء ومن ضِمنهم آباء وبطاركة ومطارنة كنيستك التي تفتخر بها .  وهذا لأن أمتنا الأصيلة يعرفها العالم بالسريان (الآراميون)..

آخرها أنقل إليك الترجمة الكاملة لمقدمة قاموس العلامة الشهيد المطران توما أودو وهي تُجيب عن كل شيء

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,861569.0.html

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ Ruben المحترم

ليس هناك حاجة كي أنظم الى كنيسة المشرق الاشورية او القديمة، لأننا في الواقع كنيسة واحدة لأن لغتنا وثقافتنا واحدة وطقسنا وإرثنا وأعلامنا وتاريخنا واحد.

عندما أذهب الى كنيسة المشرق الاشورية او القديمة أقف مع الشمامسة وأخذ كتاب الحوذرا المقدس او أي كتاب طقسي أخر واشارك وكأنني في كنيستي الكلدانية المشرقية. لا ألحظ أي فرق ابدا.

الفرق مذهبي وهذا لا يغير في ثقافة ولغة وطقس وتاريخ كنيستنا المشرقية الكلدانية-الأشورية المجيدة.

ولهذا عندما ينتقل كهنة من كنيسة المشرق الكلدانية الى كنيسة المشرق الأشورية وحسب علمي هناك أكثر من 12 كاهنا الأن من الكلدان انضموا الى كنيسة المشرق الاشورية والقديمة فهم لا يحتاجون الى إعادة تأهيل ابدا، بل ينضمون وكأنهم كانوا اساسا في كنيستهم، كنيسة اجدادهم المقدسة القويمة شأنها شأن الكنيسة المشرقية الكلدانية المقدسة.

وكذلك عندما ينتقل كهنة من كنيسة المشرق الاشورية او القديمة الى كنيستنا المشرقية الكلدانية لا يحتاجون الى إعادة تأهيل لأنهم ينظمون الى ذات الكنيسة من حيث اللغة والطقس والتراث.

المد المذهبي والطائفي بدا ينخر في أجسامنا وهذا خطر كبير ومخيف.

تحياتي


السيد ليون برخو
اذا كانت كنيسة المشرق زهرة كنائس الدنيا وهي مازالت محافظة على مذهب الاجداد القويم كما قلت لماذا مازلت منتميا للكنيسة الكلدانية ؟لماذا لاتترك الكنيسة الكلدانية وتعود الى كنيسة اجدادك بدون كل هذا اللف والدوران بدون معنى؟رجاءا لاتقل لنا ان كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية هما كنيسة واحدة بشقين وغير ذلك من الكلام الفارغ .الكنيسة الكلدانية ليست كنيسة مشرقية مادامت تابعة للفاتيكان حتى لو كانت زعامتها موجودة في العراق.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بهنام موسى المحترم

لن أغوص في تفاصيل ما أتيت به لأن ما تقوله عن كنيسة المشرق ينطبق بدرجة او اخرى على أي كنيسة أخرى إن كان الحاكم في القضية شخص ينتمي الى كنيسة ترى في االكنيسة المقابلة وأتباعها انهم هراطقة ووقع عليهم حدّ الحرمان.

ما أريد إيصاله هو أنني في الحقيقة كشخص بسيط أعيش في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين لا أستطيع إستيعاب كيف يتصور او يفكر واو يتصرف او يكتب او يقول شخص ان الأخر هرطوقي وقد وقع تحت حدّ الحرمان.

الحمد لله الكنيسة الكاثوليكية الرومانية خرجت من هذا الطور مؤخرا ولا تنظر الى أي كنيسة أخرى انها هرطقة ورفعت الحرم ولم تعد تؤمن به.

ولهذا كان لها الشجاعة ان ترفع الحرم المتبادل مع كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة وتوقع معها شراكتين واحدة شراكة الإيمان والثانية شراكة الاسرار المقدسة،.

حتى كنيستك أي كنيسة اجدادك كانت هرطوقية وعليها الحرم من قبل الفاتيكان وكانوا يطلقون عليها القاب نابية، استغفر الله. ولكن الهرطقة صارت من الماضي ويجب ان تكون كذلك بين المسيحيين في اقل تقدير، رغم ان القوانين الوضعية المدنية في العالم المتنور لا تقبل بهكذا مفاهيم بالية فكيف بقوانين يقول اصحابها أنها من السماء.

اليوم لا يجوز لدين ان يرمي الدين الأخر بالهرطقة والكفر في عالم التمدن والحضارة.

وأعيد ما قلته للأخ وسام، الطريق الى نهضة سريانية - وهذا أشجعه من كل قلبي - ينطلق من التشبث باللغة السريانية المقدسة ويرمي الطائفية والمذهبية ومسائل هرطقة وتحريم وتكفير الأخر جانبا لأنها لا تليق وتعارض أخلاقيات العصر الحديث فكيف بأخلاقيات الإنجيل.

تحياتي



غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ Ruben المحترم

ليس هناك حاجة كي أنظم الى كنيسة المشرق الاشورية او القديمة، لأننا في الواقع كنيسة واحدة لأن لغتنا وثقافتنا واحدة وطقسنا وإرثنا وأعلامنا وتاريخنا واحد.

عندما أذهب الى كنيسة المشرق الاشورية او القديمة أقف مع الشمامسة وأخذ كتاب الحوذرا المقدس او أي كتاب طقسي أخر واشارك وكأنني في كنيستي الكلدانية المشرقية. لا ألحظ أي فرق ابدا.

الفرق مذهبي وهذا لا يغير في ثقافة ولغة وطقس وتاريخ كنيستنا المشرقية الكلدانية-الأشورية المجيدة.

ولهذا عندما ينتقل كهنة من كنيسة المشرق الكلدانية الى كنيسة المشرق الأشورية وحسب علمي هناك أكثر من 12 كاهنا الأن من الكلدان انضموا الى كنيسة المشرق الاشورية والقديمة فهم لا يحتاجون الى إعادة تأهيل ابدا، بل ينضمون وكأنهم كانوا اساسا في كنيستهم، كنيسة اجدادهم المقدسة القويمة شأنها شأن الكنيسة المشرقية الكلدانية المقدسة.

وكذلك عندما ينتقل كهنة من كنيسة المشرق الاشورية او القديمة الى كنيستنا المشرقية الكلدانية لا يحتاجون الى إعادة تأهيل لأنهم ينظمون الى ذات الكنيسة من حيث اللغة والطقس والتراث.

المد المذهبي والطائفي بدا ينخر في أجسامنا وهذا خطر كبير ومخيف.

تحياتي


اجابتك جائت كما توقعت انا تماما نفس الكلام الانشائي العاطفي الذي لايقدم ولايؤخر ولكني ساتي على اجابتك نقطة نقطة.

فيما قلته عن الطقس والتاريخ والثقافة والاعلام والارث بانه نفسه فهذا ليس صحيح تماما فهناك تشابهات على الاغلب ولكن هناك اختلافات كبيرة لان ثقافة الكنيسة الكلدانية ثقافة عربية على الاغلب بينما هذه الحالة غير موجود عند كنيسة المشرق الاشورية ولكن النقطة الاهم وهي بيت القصيد وانت لم تعطها حقها وهي مااسميته بالفرق المذهبي الذي قلت بانه لايغير في لغة وثقافة وطقس الكنيستين وهذا غير صحيح ورغم انك قمت بتلطيف العبارة الا ان التعبير الصحيح والاكثر دقة هنا هو التبعية وانا تطرقت له في مداخلتي ولم تعلق عليه حظرتك بكلمة واحدة والمعلوم ان الكنيسة الكلدانية كنيسة تابعة للفاتيكان بالكامل في حين ان التبعية غير موجودة عند كنيسة المشرق الاشورية التي هي مستقلة استقلال كامل وهذا الفرق اي التبعية هو مثل الفرق بين السماء والارض بل واكثر من ذلك بين الكنيستين وهذه الحقائق تؤكدها انت بنفسك في مدحك المستمر لكنيسة المشرق الاشورية التي لاخوف عليها بينما تقول دائما ان الكنيسة الكلدانية في خطر  وهذا بحد ذاته تناقض صارخ في كلامك عندما تدعي بان الكنيستين شئ واحد لافرق بينهما.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أدي بيث بنيامين المحترم

شكرا على المعلومة وكل مرة لك إضافة مهمة ورصينة وعلمية على ما أكتبه، كنز معرفتك عن كنيستنا المشرقية المجيدة كبير وعلينا الإستفادة منه.

ونعم أنا على معرفة بكتاب ܬܘܪܓܡܐ للعلامة مار عبديشوع بار بريخا. هذا الكتاب وكتاب أخر عنوانه ܡܪܓܢܝܬܐ يأتينان في مقدمة مؤلفاته التي أثرت وأثرت تأثيرا بالغا ليس فقط في كنيسة المشرق بل كنائس الدنيا.

في ܬܘܪܓܡܐ الذي فيه يشرح لنا إنجيل يوم الأحد (كنيستنا المشرقية المجيدة تقيم القداديس كل يوم أحد، وهو قداس احتفالي) يقدم لنا ملفاننا هذا شرحا فكريا ولاهويتا من أبدع ما يكون لأحداث القراءة الإنجيلية لذلك الأحد. هذه القراءات أخذت بألباب الباحثين والمفكرين واللاهوتيين من كل الكنائس ومنها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي لشدة إعجابها وتقديرها وتأثيرها بتفسيره للإنجيل ستقيم له، كما أشرت في مقالي، احتفالا ومؤتمرا مهيبا في حاضرة الفاتيكان.

وهل تعلم كم أنا فخور وسعيد بهذه المبادرة من الفاتيكان للإحتفاء بأجدادنا العظام وفي مقدمتهم مار عبديشوع؟

إنه يحمل إسم ولقب عائلتي (برخو وهي بريخا) وكان جدي رحمه الله نزح هربا بجلده من أرمينيا (أرمينيا) التي كانت المقر الإبرشي لفيلسوفنا ومفكرنا الكبير مار عبديشوع بر بريخا.

ونعم الكنيسة الكلدانية كانت تلتزم بقراءة ܬܘܪܓܡܐ قبل قراءة الإنجيل يوم الأحاد وكذلك بقراءة ܟܪܙܘܬܐ ولكن مع الأسف الشديد جرى ويجري إستبدالها بنصوص ركيكة جدا ومكتوبة بلغة عربية هزيلة وتفرض علينا اليوم. أنظر الدنيا تحيي وترجع الى مار عبديشوع ونحن نلغيه أي نلغي أنفسنا.

وأخيرا نعم أنا ملم بالألحان الجميلة التي ترافق ܤܘܪܓܕܐ لمار عبديشوع واللحن في الرابط الذي أتيت به شجي وما أدهشني كانت القراءة المميزة من حيث اللفظ والنطق للغتنا السريانية المقدسة للجوق الكنسي من الشباب والشبات الذين كانوا ومعهم الشمامسة ينشدون سوية. مبروك عليكم هذا الالتزام بالترث والهوية واللغة والطقس والثقافة - هذه من أهم أركان الهوية ودونها لا هوية ولا وجود لأي أمة.

وكلما زاد استخدام اللغة بثقافتها وطقسها واناشيدها في صفوف اشقائنا الأشوريين وزاد تشبثهم بها وممارستهم وتدريسهم لها، أقول جازما سيبقى الأشقاء الِأشوريون بمفهومهم القومي وأركان الهوية ومعهم كنيستهم المشرقية المجيدة محط جذب وافتخار وتأثير كبير في صفوف شعبنا بأسمائه وكنائسه المختلفة.

تحياتي





اود ان اعلمك بان العلامة مار عويدشوع بر بريخا الف قصائد لا عد لها . 36 قصيدة مذكورة في كتاب كنسي بعنوان " توركامي / ܬܘܪܓܡܐ " . ترتل بمؤمني كلا الكنيستين الاشورية والقديمة ... يا ترى كم قصيدة مذكورة في كتب الكنيسة الكلدانية ؟

كل قصيدة من القصائد عددها 36 تبدأ بعبارة " او دمهيمنين / ܐܘ ܕܡܡܗܝܡܢܝܢ " . حبذا لو تحضر قداس الكنيسة الشرقية القديمة او بعض كنائس المشرق الاشورية لتسمع القصيدة قبل قرائة الانجيل المقدس بلحن رائع من تأليف العلامة مار عوديشوع بر بريخا . القصيدة ترتل ايام الاعياد فمثلا عيد الميلاد , عيد الدنح , عيد مريم العذراء , مار توما ...وكل قصيدة تختلف عن القصيدة الاخرى  .

اقتطفت قصيدة رتلت في عيد مار توما الرسول للعلامة مار عوديشوع بر بريخا رتلت في كنيسة الربان هرمز في سدني قبل قراءة الانجيل بين الشمامسة وبين فرقة الانشاد الكنسي . صادف في ذلك العيد صلاة اليوم الثالث لرحيل مثلث الرحمة مار دنخا الرابع للاخدار السماوية .

نسمع القصيدة المرتلة في الدقيقة 30 :  23 في الرابط ادناه

https://www.youtube.com/watch?v=yIIyW7zbNBg

ارفقت كلمات القصيدة لكي تتابعها ويتابعها القراء .

تقبل تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الستاذ د ليون برخو المحترم
تحية
اولا/ انت رغم انك اكاديمي في الجامعة ولكن اجابتك لا علاقة لها بالاكاديمية بل اجابة عامة وعاطفية شانك شان أي شخص اخر ولم تجيب على اية نقطة في تعليقي
ثانيا/ كلامك غير صحيح اذكر اكاديميا متى رفعت الكنيسة الكاثولوليكية الحرم عن نسطور  والنص
مثلا سنة في 5/10/ 1973 نص بيان الكنيسة الكاثوليكية مع الاقباط يقول
نؤمن أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة (اللوغس) المتجسد، هو كامل في لاهوته، وكامل في ناسوته، وأنه جعل ناسوته مع لاهوته واحداً، بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، وأن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظةً واحدة ولا طرفة عين، وفي نفس الوقت نحرم  تعاليم نسطور وأوطيخا

اذكر نص رفع روما الحرم عن الهرطوقي نسطور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا/ اذكر متى سيتم احتفاء  روما بعبديشوع الصوباوي والمصدر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبشرط إن يحتفى به  ويكرم كقديس وليس كاتب عام
هذه حيلة من الطرفين روما والنساطرة فروما ستضحك عليهم بالاحتفاء بكاتب وشاعر والنساطرة ستستغلون ذلك لاغراض دعائية سياسية
رابعا/  انت تعمل من الحبة كبة ولا تكتب بعلمية عن كنيستك بل باسلوب عاطفي  ودعائي فانا اتيت لك بمصادر واباء كنيستك فقط عن إن كنيستك معزولة وضعيفة وغامضة ومهزوزة 
فما بالك اذا ذكرت لك المصادر الخارجية اكيد ستتعجب لان كنيسة المشرق موضوع سخرية عند الاخرين
خامسا/ لا تحاول إن تبرر وتهرب من الحقيقة مثل بعض الاديان الاخرى 
كل كنائس وطوائف العالم شهدت في التاريخ وستشهد مستقبلا ولكن هذه ضواهر انية تختلف عن كنيسة المشرق فكل تاريخ كنيسة المشرق مشوه كما ذكرت بالنقاط وبطرك الكنيسة الكلدانية غير معترف به من روما اسوة ببقية بطاركة الكرسي الرسولي
 
سادسا/ اذا كنت انت غير طائفي وتدعو للوحدة  لماذا تقف وحدتك عن فروع كنيسة المشرق ولا ترجع الى بداية المسيحية فكنيسة المشرق انطاكية الى سنة 497 وكان اسم البطرك الانطاكي يتلى قبل الجميع في كنيستك وهو من يرسم اساقفتكم  فعل الاقل اسمها وهويتها واضحة ليست مبنية للمجهول / الكنيسة الشرقية اسم لعشرات الكنائس
هوية كنيستي وستة كنائس هو السريانية نسبة للغة السريانية مثل هوية الكنيسة الرومانية اللاتينية والاسكندرية القبطية والقسطنطنية اليونانية

ما هي هوية كنيستك بفروعها الثلاثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم كنيسة اجدادي محرومة من الفاتيكان ولكن الفاتيكان ايضا محروم من كنيستي والقبطية ولم تهرول كنسيتي والقبطية الى روما بل العكس وروما  " وقعت على صيغة ايمان كنسيتي" واكرر  "روما وقعت على صيغة ايمان كنسيتي" وعند توقيع البيان المشترك مع كنيستي صيغته تختلف عن صيغة توقيعها مع النساطرة وكنيستي لها شركة كاملة مع الروم الارثوذكس ايضا وكنيستي عضو مميز في كنائس الشرق الاوسط وليس مثل كنيسة النساطرة فاذا كانت روما كما تدعي رفعت الحرلام عنها لماذا لا تدخل الى مجلس الشرق الاوسط؟؟؟؟؟

وكيف تقارن مجموعة كنائس لا خلقيدونية كبيرة كالاسكندرية والسريانية والارمنية والحبشة بكنيسة نسطورية لا يتعدى تعددها 300 الف نسمة مقسومين في العالم ثم من قال لك إن روما بالنسبة لنا او للاخرين هي من تقرر نسطور محروم ام لا
حتى لو قررت روما مثلا رفع الحرم عن نسطور فما دخل الباقين ككنيسة القسطنطنية ونحن بذلك
نحن نعتبر العقيدة النسطورية هرطقة ولكن نحن نحترم  وجودهم كاي ديانة او ناس او حزب سياسي موجودين على الارض ولن نعترف بها ككنيسة مسيحية ذو ايمان مستقيم الى تقرر كنيستنا فقط ونفتخر إن كنيستنا نحرم نسطور لان ذلك من صميم ايماننا ويجعل ايماننا المسيحي نقي
اذهب انت واقنع روما التشبث بالانجيل ورفع الحرم عن نسطور ولكن لا تنسى إذا كنت تدعي الانفتاح والقرن 21 إن تطلب من روما إن ترفع الحرم عن اريوس واوطيخا ومئات المحروميين والتعامل مع شهود يهوه والسبتيين وغيرهم بشركة كاملة

خلاصة القول يا استاذ ليون نحن السريان امة متكاملة تاريخ ولغة وتراث ودولة كاملة باسمنا غرب الفرات هي سوريا وكنيستنا رسولية عالمية وهي واحدة مع الاقباط والارمن والاحباش وكنيساتنا قوية ماديا ومعنويا وثقافيا ودينيا / وكنيستنا ليست موجودة في موقع عينكاوا/ بل موجودة في العديد من بلدان الشرق الاوسط بقوة عدا المهجر ويتبع كنيستنا الملايين/  وعدا كنيستنا السريانية الرثوذكسية هناك الملايين من يحمل كنيسته اسمنا السرياني
فلسنا مجبرين التقارب مع كنائس مناطقية محدودة وغير رسولية وعشائرية وهرطوقية ضعيفة وليكون معلوما مثلا حتى لو اردات الكنيستين الكلدانية والنسطورية الانظمام الى كنيستنا فليس من السهل إن تقبل كنيستنا ذلك فالهوية والجنسية السريانية ليست هينة لنعطيها لكل من هب ودب هناك شروط كثيرة
قبل سنوات ارد ستة مطارنة يونان مع رعيتهم الانضمام الى كنيستنا  لكن كنيستنا رفضت خوفا من هلينة الكنيسة
مع تحياتي
الشماس بهنام موسى

binjamin toma

  • زائر

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ أخيقر يوخنا المحترم

بالطبع كل واحد منا له الحق في التعبير عن رأيه. ورأيك هنا محترم ودليل ذلك أنني أستمر بمناقشة ما أتيت به.

هناك فرق بين الوحدة كمفهوم كنسي التي في ذهنك والتي في ذهني.

الوحدة التي في ذهني هي الاعتراف المتبادل وعدم التبعية وأن يحافظ كل جزء برغم حجمه على تراثه ورموزه ولغته وتنظيمه وثقافته واستقلاله التام.

وأقول إنني شخصيا لو طلبت من النصيحة (وجرى ذلك مرة من قبل الاشقاء في كنيسة المشرق الأشورية) الشراكة بمعنى التبيعة مع روما مثل كنيسة المشرق الكلدانية، ستكون نصيحتي حذار، حذار.

أنا ابدا لا أنصح الشراكة والوحدة من طرف واحد أي ان يكون الطرف الصغير تابعا لا حول ولا قوة له للطرف القوي, هذه ليست وحدة. هذا إلغاء واراه حتى ضد إرادة الإنجيل.

والأشوريون مشهود لهم، عكس الكلدان مثلا، تشبثهم بالهوية والثقافة واللغة والتراث والفنون – أهم مقومات القومية – بغض النظر عن المذاهب التي يتبعونها. أي لا يربطون الهوية بالمذهب والميل، وهذا هو شأن أي قومية أصيلة. القومية والهوية المرتبطة بالمذهب ميتة لا وجود لها الا في ذهن أصحابها وتبقى فاشلة ولن تقوم لها قائمة.

فوجود الأشوريين في كنائس مختلفة لن يتأثر ابدا في محاولات الاتفاق وتوقيع المواثيق. هذه مؤسسات وتتعامل وكأنها دول. لأن في الأساس يجب ان لا يكون هناك فرق بين الكنائس لأن لها كلها إنجيل واحد. الفرق مؤسساتي أي يشبه العلاقات مع الدول. فالتقارب واللقاء وعقد الاتفاقيات والحوار شيء جيد دائما.

الأشوريون متواجدون بكثرة ضمن صفوف الكلدان والسريان وإن اتحدت الكنائس المختلفة وتقاربت ام لا لا يؤثر في الأمر شيئا.

 ومن هذا المنطلق أقول أتركوا مؤسسة كنيسة المشرق الأشورية أن تعقد الشراكات والاتفاقات مع مؤسسات كنسية أخرى مثل مؤسسة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لأن لا أظن هناك اسقف من كنيسة المشرق التي بقيت على مذهب الأجداد يقبل الوحدة بمفهوم الاحتواء والتبعية وإن سألتني شخصيا أنا أيضا أنصح بعدم قبول أي نوع من التبعية.

ومن هذا المنطلق أنصح بعد وضع العراقيل أمام المؤسسة الكنسية كي تكون علاقات وتعقد اتفاقيات طالما هي للتراث واللغة والطقس والهوية والاستقلالية محافظة.

الكثير من الكنائس عقدت شراكات (اتفاقيات) حول الإيمان وخدمة الأسرار المقدسة ولكن ليس هناك مؤسسة كنسية مستقلة اليوم تقبل ان تكون تابعة أي تلغي ذاتها وكيانها وتتبع مؤسسة أخرى.

وأزيد وأقول إن روما ذاتها لا تريد ولا تضغط ولا حتى تنصح أي مؤسسة كنيسة أخرى ان تتنازل عن استقلاليتها. ومن هنا أنظر كيف أن الفاتيكان يتعامل ويتباحث مع كنيسة المشرق الأشورية ككنيسة مستقلة لها من المقومات والوجود والأهمية مثل أي كنيسة أخرى.

الوضع يشبه دولة صغيرة ولكنها مستقلة وتعتز باستقلالها وتعقد اتفاقات ومواثيق لتعزيز كيانها ومقومات وجودها مع دول قوية وكبيرة على قدم المساواة.

أما لماذا لا تستطيع ان تتحد كنائسنا. السبب بسيط. لأنها لا تعرف ان تتحاور ولا تعرف ان تعقد الاتفاقيات والشراكات إما بسبب التبعية المطلقة التي تلغي إرادتها وهذه كارثة او لأنها أساسا لا تعرف ما هو الحوار وما أهيمته.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام

هذا التعقيب ورد بشكل أخر في محل أخر ولكن للفائدة العامة ولعلاقته ببعض ما جاء هنا من أفكار من قراء أعزاء، أضعه هنا أيضا مع إعادة صياغته.

تسمية "كنيسة المشرق الكلدانية-الأشورية" للإشارة الى أبناء وبنات كنيسة المشرق المجيدة تسمية رائجة ومقبولة لدى النخبة المثقفة عند الكلدان وإكليروسهم. وأظن – ولست متأكدا –أن هذه التسمية اخترعها كبار المثقفين الكلدان.

وليس فيها أي "تدليس" كما يدعي بعض الأخوة وكما وضحت في محل أخر.

الهوية لأي كنيسة هو طقسها (ثقافتها ولغتها وشعرها وأدبها وفنونها وريازتها). المذهب لا علاقة له ولا يجب ان يكون أي تأثير له على الطقس. الطقس هو الجوهر. وإن كان الطقس واحدا، إذا الكنيسة واحدة.

أعود وأقول هناك مدّ مذهبي وطائفي خطير جدا في صفوفنا وبين ظهرانينا. وكل من يسعى في هذا الاتجاه أي يجعل من مذهبه نبراسا وأنه المذهب الحق والصحيح وغيره لا يساويه في القيمة والقداسة، يفقد البصر والبصيرة ويتيه ويجني أولا على نفسه وعلى من حوله وطائفته.

وأي نهضه قومية او ثقافية يكون أساسها المذهب اقرأ عليها السلام. وهاذ ما حدث مع النهضة الكلدانية حيث تناثرت وتشتت وحتى الذين أقسموا أغلظ الإيمان بالوفاء لها ولأصحابها خانوها في وضح النهار ودون ان يرف لهم جفن وتركوها وهرعوا نحو ما يقال إنه نهضة أخرى ولكنها لا تختلف ابدا عن سابقتها لا بل هي أكثر ضررا منها.

وكم حذرنا من ذلك ولم يسمعنا أحد. بالعكس كان التسقيط والتجريح هو الرد. وأنظر النتيجة.

وهناك كما بينت أعلاه ما يقال إنه نهضة أخرى الأن إلا أن النهضة الكلدانية الحالية التي أيضا قيادتها مذهبية وطائفية صرفة ستكون كارثة وسيكون وقع سقوطها اشد من وقع نكسة النهضة الأولى.

وهنا ولأول مرة أحذر من نتائج وممارسات  النهضة الحالية التي ستنهار وبسرعة وسيكون لسقوطها دوي شديد وأثر كبير على الكلدان إن بقي شيء من ثقافتهم وطقسهم ولغتهم وفنونهم وريازتهم التي يحاربها أصحاب النهضة الحديثة هذه دون هوادة ومع ذلك يلتف حولها من يقول إنهم  ناشطون قوميون كلدان.

وارفق لكم دليلا كيف ان النخبة المثقفة بين الكلدان تستخدم مصطلح "كنيسة المشرق الكلدانية-الأثورية" نعم هذا واحد من أسمائها الجميلة التي أظن أطلقه عليها كبار المثقفين الكلدان لأنه يشير الى ثقافتها ولغتها وطقسها وفنونها وريازتها  اي هويتها والكتاب هذا هو من أبدع ما قرأته حديثا عن كنيسة المشرق المجيدة وأن يكون مؤلفه مطرانا كلدانيا نجيبا محبا لمشرقيته، فهذا لعمري دليل إضافي على سلامة المصطلح.

  [/

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اجابتك جائت كما توقعت انا تماما نفس الكلام الانشائي العاطفي الذي لايقدم ولايؤخر ولكني ساتي على اجابتك نقطة نقطة.

فيما قلته عن الطقس والتاريخ والثقافة والاعلام والارث بانه نفسه فهذا ليس صحيح تماما فهناك تشابهات على الاغلب ولكن هناك اختلافات كبيرة لان ثقافة الكنيسة الكلدانية ثقافة عربية على الاغلب بينما هذه الحالة غير موجود عند كنيسة المشرق الاشورية ولكن النقطة الاهم وهي بيت القصيد وانت لم تعطها حقها وهي مااسميته بالفرق المذهبي الذي قلت بانه لايغير في لغة وثقافة وطقس الكنيستين وهذا غير صحيح ورغم انك قمت بتلطيف العبارة الا ان التعبير الصحيح والاكثر دقة هنا هو التبعية وانا تطرقت له في مداخلتي ولم تعلق عليه حظرتك بكلمة واحدة والمعلوم ان الكنيسة الكلدانية كنيسة تابعة للفاتيكان بالكامل في حين ان التبعية غير موجودة عند كنيسة المشرق الاشورية التي هي مستقلة استقلال كامل وهذا الفرق اي التبعية هو مثل الفرق بين السماء والارض بل واكثر من ذلك بين الكنيستين وهذه الحقائق تؤكدها انت بنفسك في مدحك المستمر لكنيسة المشرق الاشورية التي لاخوف عليها بينما تقول دائما ان الكنيسة الكلدانية في خطر  وهذا بحد ذاته تناقض صارخ في كلامك عندما تدعي بان الكنيستين شئ واحد لافرق بينهما.


ليس هناك عاطفة بالمفهوم أنني أحاول التجني على الحقيقة ابدا. أما كون العاطفة (الذاتية) او ما نطلق عليه بالإنكليزية    subjectivity جزء من الطبيعة البشرية فهذا لا يستثنى منه أي إنسان.

أتفق معك أن ثقافة كنيسة المشرق الكلدانية في طريقها ان تصبح ليس فقط عربية بل ثقافة هجينة أي كل له الحق في استخدام اللغة التي يريدها والأناشيد التي يريدها والنصوص التي يرغبها والسبب هو سياسة التأوين الهدامة التي دشنها عرابها في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم وألحقت ضررا لا يوصف بالكلدان وكنيستهم وهذه السياسة الهدامة هي على قدم وساق اليوم وأنا أحاربها كما ترى في كل فرصة سانحة وبما لدي من قوة.

وبسبب سياسة التأوين الهدامة هذه صار الكلدان ومؤسستهم الكنسية في خطر ولا أعلم كيف ولماذا يدعم من يقول إنه ناشط قومي كلداني سياسة التعريب والتأوين. ليس هناك قومي في الدنيا يقبل بتأوين وتعريب هويته.

والفرق المذهبي يجب ان لا يؤدي الى تغيير الثقافة ابدا. أنظر العرب كهوية بينهم السنة والشيعة والمذاهب الأخرى المختلفة والأديان المختلفة ومنهم المسيحيين بشتى مذاهبهم ولا حاجة الى ذكر الموارنة الكاثوليك الذين هم أكثر حبا وتمسكا بالعروبة كهوية من عدنان وقحطان والحال ينطبق على الأكراد والفرس والتركمان والفرنسيين والسويديين وهلم جرا.

وصحيح ان كنيسة المشرق الكلدانية تابعة للفاتيكان ولا قرار لها ولا قرار ملزم لمجمع أساقفتها دون الموافقة المسبقة من الفاتيكان ولكن علينا ان نقول الحقيقة وهي ان الكنيسة الكلدانية مستقلة ثقافيا. أين المشكلة؟ المشكلة هي في سياسة التأوين وأصحابها وكذلك لدى الأخوة من الناشطين القوميين الذي يسايرون هذه السياسة الهدامة التي جعلت الكنيسة الكلدانية تتشتت وتتشرذم ثقافيا بحيث ربما ليس هناك كنيستين (خورنتين) كلدانيتين في الدنيا لهما طقسا وبرنامجا ولغة واحدة. وهذه كارثة سببها التأوين.

ومن هذا المنطلق أقول وأكرر مرة أخرى أن الكلدان في خطر وهم ومؤسستهم الكنسية على شفا الزوال إن لم يعودوا بقوة الى لغتهم وتراثهم وطقسهم وريازتهم وفنونهم وشعرهم وأناشيدهم – المقومات الأساسية لهوية أي شعب في الدنيا.

هل يستطيع الكلدان القيام بذلك أي النهوض بلغتهم وثقافتهم (هويتهم)؟ في الحقيقة لست أدري وأخشى أن القطار فاتهم لا سيما وأنا أقرأ ما يكتبه الناشطون الكدان في هذا المنتدى وما يحدث في مؤسسة الكنيسة الكلدانية حاليا.

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

ليس هناك عاطفة بالمفهوم أنني أحاول التجني على الحقيقة ابدا. أما كون العاطفة (الذاتية) او ما نطلق عليه بالإنكليزية    subjectivity جزء من الطبيعة البشرية فهذا لا يستثنى منه أي إنسان.

أتفق معك أن ثقافة كنيسة المشرق الكلدانية في طريقها ان تصبح ليس فقط عربية بل ثقافة هجينة أي كل له الحق في استخدام اللغة التي يريدها والأناشيد التي يريدها والنصوص التي يرغبها والسبب هو سياسة التأوين الهدامة التي دشنها عرابها في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم وألحقت ضررا لا يوصف بالكلدان وكنيستهم وهذه السياسة الهدامة هي على قدم وساق اليوم وأنا أحاربها كما ترى في كل فرصة سانحة وبما لدي من قوة.

وبسبب سياسة التأوين الهدامة هذه صار الكلدان ومؤسستهم الكنسية في خطر ولا أعلم كيف ولماذا يدعم من يقول إنه ناشط قومي كلداني سياسة التعريب والتأوين. ليس هناك قومي في الدنيا يقبل بتأوين وتعريب هويته.

والفرق المذهبي يجب ان لا يؤدي الى تغيير الثقافة ابدا. أنظر العرب كهوية بينهم السنة والشيعة والمذاهب الأخرى المختلفة والأديان المختلفة ومنهم المسيحيين بشتى مذاهبهم ولا حاجة الى ذكر الموارنة الكاثوليك الذين هم أكثر حبا وتمسكا بالعروبة كهوية من عدنان وقحطان والحال ينطبق على الأكراد والفرس والتركمان والفرنسيين والسويديين وهلم جرا.

وصحيح ان كنيسة المشرق الكلدانية تابعة للفاتيكان ولا قرار لها ولا قرار ملزم لمجمع أساقفتها دون الموافقة المسبقة من الفاتيكان ولكن علينا ان نقول الحقيقة وهي ان الكنيسة الكلدانية مستقلة ثقافيا. أين المشكلة؟ المشكلة هي في سياسة التأوين وأصحابها وكذلك لدى الأخوة من الناشطين القوميين الذي يسايرون هذه السياسة الهدامة التي جعلت الكنيسة الكلدانية تتشتت وتتشرذم ثقافيا بحيث ربما ليس هناك كنيستين (خورنتين) كلدانيتين في الدنيا لهما طقسا وبرنامجا ولغة واحدة. وهذه كارثة سببها التأوين.

ومن هذا المنطلق أقول وأكرر مرة أخرى أن الكلدان في خطر وهم ومؤسستهم الكنسية على شفا الزوال إن لم يعودوا بقوة الى لغتهم وتراثهم وطقسهم وريازتهم وفنونهم وشعرهم وأناشيدهم – المقومات الأساسية لهوية أي شعب في الدنيا.

هل يستطيع الكلدان القيام بذلك أي النهوض بلغتهم وثقافتهم (هويتهم)؟ في الحقيقة لست أدري وأخشى أن القطار فاتهم لا سيما وأنا أقرأ ما يكتبه الناشطون الكدان في هذا المنتدى وما يحدث في مؤسسة الكنيسة الكلدانية حاليا.


السيد ليون برخو
ثقافة الكنيسة الكلدانية ليست في طريقها ان تصبح ثقافة عربية ومهجنة بل هي قبلا كذلك وهذا الموضوع ختم عليه بالشمع الاحمر وانتهى الامر والسبب في هذا ان اتباع كنيستكم وبالاغلبية ليست لديهم اهتمام بموضوع الثقافة واللغة والتراث وماالى ذلك وهذا بدوره ينعكس على الطقس الكنسي ولاغرابة في ذلك ابدا وعلى العكس من هذا تماما نرى ان الاغلبية الساحقة من اتباع كنيسة المشرق الاشورية يهتمون بلغتهم وثقافتهم مادامت كنيستهم مستقلة وذات توجه قومي هو اشوري طبعافلا خوف عليهم وهكذا يجب ان يكون ولولا هذا التوجه القومي لخسروا كل شئ .الوعي القومي الاشوري بدأ في اورميا منذ اكثر من 150 سنة ومازال مستمرا لان كل الاشوريين مؤمنين به ولايحيدون عنه وهذا شئ معروف للجميع وشتان بين كنيسة المشرق الاشورية المستقلة غير التابعة لاحد وبين كنيستكم الكلدانية التي ترزح تحت تبعية وسيطرة تامة من قبل الفاتيكان حتى لو كان هناك استقلال ثقافي كما قلت الا ان هذا الاستقلال لايلعب دورا عند الفاتيكان لان مايسمى بكنيسة روما التي تاسست في القرن السادس عشر تتوقع التبعية التامة من كل الكنائس المرتبطة بها على مستوى العالم اي ان الموضوع لايشمل فقط الكنيسة الكلدانية فقط اما موضوع الثقافة واللغة فهو اساسا يخص اتباع الكنيسة المعنية ولادخل للفاتيكان بذلك .
موضوع التبعية الذي حضرتك قللت من شانه هو مهم جدا الى جانب الثقافة واللغة لان الفاتيكان هو دولة تمارس السياسة قبل ان تكون كنيسة وفي العالم وكما هو معروف لاتوجد كنيسة على الارض تمارس عمل الدولة الا كنيسة روما وهو شئ عجيب غريب لايوجد له مثيل في كل كنائس الارض ,لماذا؟ لانها تاسست في الاساس لهذه المهمة اي لتكون دولة اذا في هذه الحالة كنيستكم الكلدانية تتبع دولة اجنبية وتبعيتها سياسية وليست عقائدية فقط .
اما عن مصطلح مايسمى بكنيسة المشرق الكلدانية الاشورية الذي استخدمته والذي قلت فيه انه مستخدم من قبل من اسميتهم بالمثقفين الكلدان اقول ان هذا المصطلح باطل بل واكثر من ذلك مثير للسخرية ولايوجد اي اشوري(او اشورية) على الارض يقبل بهذه التسمية الا لاغراض المجاملة .

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ روبن المحترم
رغم إختلافي في الرأي معك حول العديد من الأمور الا ان ماذكرته هنا هو الحقيقة بعينها .
الكنيسة الاشورية لها خصوصيتها التي تختلف عن الكنيسة الكلدانية التي تعتبر جزء من الكنيسة الكاثوليكية التي رئاستها في روما ، لامشكلة في هذا مطلقا لحد الآن ، وكذلك لامشكلة في الخصوصية القومية للكنيسة الآشورية ، وبالرغم من كون الكنيستان مشرقية فأن إطلاق اسم الكنيسة الكلدانية الآشورية المشرقية هو ضحك على الذقون .
مالذي يمنع الدكتور برخو من الأعلان رسمياً بأنه وبسبب اهمال الكنيسة الكلدانية للغة الآباء والأجداد ،  وتقديرها وتبجيلها من قبل الكنيسة الآشورية التي يصفها بانها كنيسة مقدسة رسولية وايمانها قويم وتراثها وأرثها هو مشترك أو واحد مع الكنيسة الكلدانية  التي لاتعجبه ، ما الذي يمنعه من الأنسحاب  من الكنيسة الكلدانية وانتمائه رسميا للكنيسة الاشورية ليظهر مصداقيته ويعبر بشكل عملي عن أحتجاجه على السياسة اللغوية المتبعة في كنيسته ؟
كل مايكتبه لايحمل ذرة من المصداقية حول الغرض من كتاباته عن اللغة لوجود البديل الملائم الذي يحقق طموحه اللغوي  والمتمثل في الكنيسة الاشورية طالما يرى ان الكنيسة الكلدانية اصبحت في خبر كان لغويا واداريا ولايوجد ما يمنعه من الأقدام على خطوته هذه مذهبيا.
أو يكفي كتابة كلام لم يعد احد يصدقه واصبح بلا معنى .
مع التحية.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز بهنام موسى المحترم

كل عام وأنت بخير ومعك كنيستنا السريانية الأرثذوكسية المقدسة المجيدة

أخي،

الهرطقة وحتى العقيدة تفسير بشري ذاتي، لأن ما أراه هرطقة قد يراه غيرى امرا صائبا. الى عهد قريب كان لوثر وحتى العقيدة واللوثرية هرطقة في عيون مؤسسة الكنيسة الرومانية. في هذا العام  2017 (ونحن في السويعات التي بقيت منها)  أقام البابا فرنسيس قداسا مهيبا لذكراه والاحتفاء به في السويد وطلب المغفرة لما اقترفه الفاتيكان في حقه وحق اتباعه وقال إن لوثر شاهد على الإنجيل والمسيح. إذا الهرطقة مسألة نسبية.

وأجدادي من كنيسة المشرق أقاموا الهرطقة والحرمان على كنيستك المجيدة التي أعتبرها كنيستي أيضا ولهم كتب وحوليات (بالطبع لا أتفق معها) فيها يقولون أكثر مما تقوله في حق كنيستي المشرقية المجيدة.

في رأي، أي كنيسة او حتى مجتمع او على مستوى فرد يستند الى الهرطقة والحرمان والتكفير للأخر – من كان هذا الأخر – لا يحق له القول إنه يتبع الإنجيل والمسيح. هذا رأي.

وللعلم أيضا، كان لكتاب من مؤلفاتي أجدادي – لا أتفق معه بالطبع – اثرا هائلا على كنيستك المجيدة. هل قرأت رواية "عزازيل" الحديثة التي صدرت في 2010 في مصر للدكتور يوسف زيدان وما أحدثته من بلبلة والتي يستمد أحداثها من مؤلف لأجدادي من كنيسة المشرق؟ حينما غاص المسيحيون في هرطقة الواحد الأخر ضعفوا وفقدوا كل عناصر قوتهم. هذه الرواية هزت أركان المؤسسة المسيحية والتي يهاجم فيها كاتبها القديس كيرلس (أنظر أنا أسميه قديس رغم حسب تاريخ أجدادي هو شيء أخر ولكنني أدينهم بهذا ولا أتفق معهم).

لنخرج من قمم الهرطقة والتكفير.

أخي العزيز،

كل دين وكل مذهب وكل كتاب وكل شخصية دينية او تمثال او صنم او أيقونة مقدسة لدى أصحابها ولا يجوز الانتقاص منها، هذا حسب الفكر المدني الحديث فكيف بالبشارة، بشارة المحبة.

أخي العزيز،

تقول الفيلسوفة حنا أرندت في اللحظة التي أستخدم عبارة او كلمة للانتقاص من الأخر في تلك اللحظة أرتكب جريمة بحق حقوقه الإنسانية.

وتضيف هذه الفيلسوفة التي علمتنا ما هو الشر، أن النازية وكل الشرور التي لحقت وستلحق بالبشرية تبدأ بالخطاب الذي ينتقص من الأخر ولا يراه مساويا لنا في الذي يملكه من رموز وثقافة وكتب وغيره.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جورج نكارا المحترم

بدلا من أن نقدم حلولا عملية وقابلة للتطبيق لحل المعضلات الكبيرة التي نمر بها، نتشبث بمسائل غير منطقية وتبدو، مع احترامي لك، انهزامية.

هكذا نتهرب من المشكلة الكبرى التي نمر بها ونتصور أننا سنحلها ولكن نحن نساهم في استفحالها.

قبل أيام هاجم البابا فرنسيس في انتقاد غر مسبوق مؤسسة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المتمثلة بالفاتيكان ووصف المحسوبية والفساد المستشري فيها بالسرطان. فهل الحل هو أن نقول له لماذا أصبحت رئيسا لهذه المؤسسة إذا كان ينخر فيها الفساد، او نقترح كما تفضلت بدلا من ان يهب الكل لمعالجة المعضلة.

الكلدان ومؤسستهم الكنسية في خطر، خطر الزوال ووصل الخطر الى الاستهزاء والتشفي باللغة والتراث والثقافة والطقس والإرث وتفضيل الدخيل والهجين والغريب والأجنبي عليه.

 فبدلا من أن نقدم مقترحات لكيفية الخروج من هذا المأزق الكبير، نتصور انه لو توقف الذي يحثنا على الخروج منه وخرج من صفوفنا لأصبحنا في منأى من الخطر.

ومع احترامي وتقديري، هذه هي العقلية الشرقية التي لا تحاول في الغالب القيام بأي مبادرة عملية او تقديم اقتراحات منطقية لحل ما نحن فيه من آزمة استفحلت وكادت تقضي علينا كأمة وثقافة وهوية.

يجب التعامل بجدية مع النقد بدلا من مهاجمة صاحبه. يجب النظر أولا إن كان النقد في محله وإن كان صحيحا. إن كان الأمر كذلك علينا التعامل معه بتقديم مقترحات وحلول.

أما كل من انتقدنا، قلنا له غادر صفوفنا، فهذا ليس الحل، رغم ان الكلدان يغادرون مؤسستهم الكنسية زرافات حيث هناك اختراقات خطيرة من قبل المبشرين الغربيين في العراق والمهجر لا سيما في صفوف المهجرين ووصل التشرذم والانقسام الى درجات لا تطاق.

الحل في رأي البعض أن يغادر ليون برخو. هل يعقل هذا ان يكون هذا الحل الوحيد المتبقي؟ وبأي حق نطلب مني أي شخص أن يغادر؟ أنا أيضا اطلب من الأخرين ان يغادروا لأنهم مقتنعين ومهادنين لوضع أراه مأساة ولا يحركوا ساكنا لتغييره او تحسينه.

أما في ما يتعلق بالمصداقية، أظن أن ما أكتبه يؤثر بدليل ما يجلب من انتباه وتعليق بصيغة ردود او مقالات.

وأرى تعقيبك المهم هذا، ولو أتى متأخرا، دليلا إضافيا أنني أحاول جهدي  تحريك مياه راكدة يجب ان تتظافر كل الجهود لتحريكها لأنها صارت مع الأسف ومع الاعتذار فاسدة وأسنة.

تحياتي