السيد يوخنا
شكرا اطلعت على ردك الثاني ولا جديد فيه غير العواطف والامل والتمنيات بمستقبل افضل للقائمة الكلدانية وللكلدان لكن صدقني اي نجاح لن تحقق هذه القائمة لاننا نحن الكلدان اغلبنا خاضعين للكنيسة الكلدانية بشكل اعمى منذ مئات السنين وبدون وعي حيث من اهم مشاكل الاحزاب الكلدانية التقسيمية هي عدم قدرتها على تحقيق اي نجاح جماهيري او ديمقراطي او مكسب انتخابي او حزبي ذو قيمة واهمية في الوطن والمهجر الا بغطاء الكنيسة الكلدانية !! لماذا ؟ الجواب :
لعدم قدرتها على استقطاب الجماهير حول برامجها وطروحاتها وفكرها الانقسامي لان اغلب شعبنا الكلداني يرفضه وهنا يكمن الضعف وفقدان الارادة وان ارتماء هذه الاحزاب الضعيفة جدا جماهيريا في احضان الكنيسة واصرارها والمراهنة على ذلك دون قراءة لرغبات وارادة وواقع شعبنا هو خطأ كبير ويدلل على الجهل بالسياسة وقراءة الاحداث والوقائع المتعلقة بشعبنا وان المراهنة والمزايدة على تدخل الكنيسة الكلدانية في السياسة والشأن القومي هو ضرب من الوهم والخيال كمن ينتظر عودة الحليب الى الضرع !!
السيد صنا
سلام المسيح للمرة الثالثة
الان عدت الى رشدك و أصبحت تناقش بموضوعية و هذا جميل , أسلوب الشخصنة و التشهير بالاخرين لا يليق بمن يدعي أنه كاتب و له أفكار حتى و أن كان يدافع عن أخطائه , في ردك هذا أشرت و قلت نحن الكلدان , برأيي هذا لا يشملك لانك بعت الكلدانية و رضيت لنفسك أن تكون بيدقاً على رقعة شطرنج يحركها لاعبيها بالطريقة التي تعجبهم و حسب الخطط التي يضعونها لتحقيق مآربهم والفوز على خصومهم.
لو كنت أنا في محلك لأنتظرت القادم من الأيام فالمنازلة قريبة و هناك يكون المخاض وحينئذٍ سيأخذ كل ذي حق حقه , أما عن قولك أن القائمة الكلدانية قد رمت نفسها في أحضان الكنيسة , فهذا من حقها شأنها شأن بقية القوائم , و لكن , ألا ترى معي أن الارتماء في حضن الكنيسة هو أشرف ألف مرة من الارتماء في أحضان البارتي و الدعوة و الصدريين كما تفعل القوائم التي أنت تؤيدها .
رجاء أخوي أن تعيد النظر بأسلوبك الاستفزازي تجاه المختلفين معك , كما أرجوك أن تعيد النظر بردك على مقال الأستاذ ناصر عجمايا الذي لا يخلو من الشخصنة و التشهير , الرجل كان يناقش أفكارك و لم يكتب قصة حياتك , ناقشه بأفكاره و أثبت له خطأه أن كان على خطأ ..
ختاماً , أعتذر لردة فعلي القاسية تجاهك وأرجو أن تكون بمستوى الاعتذار و تعتذر أنت أيضاً وليكن الاحترام المتبادل هو الذي يجمع بيننا مهما أختلفنا .
تحية لك .