الشبيبة في المهجر والمؤسسات القومية
موضوع للنقاش
نحن والشبيبة في المهجر
منذ شهور ونحن في فيزبادن نعقد إجتماعات للمؤسسات السريانية الأشورية لتغيرالهيئات الادارية ديموقراطياً كما في النظام الداخلي لهذه المؤسسات ( حسب ما تتطلبه المحكمة الالمانية كما في دستورها ) .
ـ صار لي في الغربة 47 عاماً وانا قريب من كثيراً من هذه المؤسسات التي تتنشط بين صفوف أبناء شعبنا ، وفي دول متعددة تنشطت بقدر إمكانتي ، ( عذراً للقول أنا ) فقط للتوضيح ، وفي أغلب إجتماعاتنا كان لا يمرنشاط بدون ذكر الشبيبة ودورها المهم من يوم كنا شابباً وحتى اليوم (وهذا ليس غلط حاشى )، وفي المراحل الاولى لشبابنا كان صراعنا دائماً بشكل او آخر على الإدارة او الكراسي كما يقال ، وكانت تحاك هنا وهناك الاجتماعات والتكتلات لكسب الاصوات لإستلام الادارات والهيئات واللجان ، منها كانت صحية بمفهوم الديمقراطي " تيم " عمل متناسق ومنهم من كان له غاية في نفس يعقوب ، المهم في الامر كان هناك دائماً من يقوم بالعمل ويستلم الرسالة من الجيل الذي قبله ، اما اليوم فالموازين تغيرت كما آرها أنا و أَشاهدها ،
ـ الشبيبة لم تستلم زمام الامور وخاصةً الاكاديمية منها ولا تتقدم الى النشاط والعمل .
كنا ننقد واكثر المرات نقد جارح ولا زال الكثير منا بهذا الرئي يقول انّ المسؤولين لم يعطوا الفرصة للشبيبة للإستلام ، واتفق معهم في ظروف وزمان ومكان معين، اما اليوم عندنا بمدينتين فيزبادن اربع مؤسسات دينية وثقافية إجتماعية نجد صعوبة كبيرة لتشكيل هيئة إدارية ، نعقد اجتماع اول وإثنان وحتى ثالثة حتى يكتمل النصاب ونرقع هيئة ، وأظن هذا حال شعبنا ومؤسساته خاصةً في المهجر .
فما هوالسبب ؟
اعطي رأي اولاً واقول : انه بسب وجود توفر في المال والرفاهية وامور آخرى تتهرب الشبيبة من المسؤلية ، وايضاً اضيف اليس حال شبيبتنا حتى في الزواج كذالك ؟ وخوفها من تحمل المسؤولية لا يتزوجون : فهل هو توفرالجنس الرخيص وإلا ما السبب ؟
يعقوب كربو
فيزبادن 3. 2 . 2018
