المحرر موضوع: يونادم كنا, جان اجيرا الاشوري  (زيارة 3392 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
يونادم كنا, جان اجيرا الاشوري
تاريخ حياة طاغية

ميخائيل ديشو

تذكرت مسرحية "تاريخ حياة طاغية" لجان بول سارتر وهو فيلسوف وجودي غني عن التعريف, والتي قرأتها منذ عهد بعيد, وانا اسمع عن تمرد عدد او كثير من قيادات الحركة الديمقراطية الاشورية على رئيسهم يونادم كنا. حاولت جهدي على الانترنيت ان اعيد قراءتها لكن بدون جدوى وبدون مقابل. ولكن القصة باختصار شديد هكذا حسب ذاكرتي وقراءاتي المتفرقة على المواقع.

هي محاكمة لمناضل الذي بدأ حياته ثائرا من اجل الفقراء والحالمين من اجل مستقبل افضل وبعد خمسة عشر عاما اصبح حاكم وفي موقع قوة ثم تحول الى طاغية استخدم  سلطاته لقمع المعارضة داخل حزبه ليصبح القائد الاوحد. ومعارضوه يدخلون عليه ويقولون سنحاكمك, ويسأل باي قانون, فيقولون بقانوننا, فيقول الطاغية لن ادافع عن نفسي حتى تغتالونني. المحامي الذي كان يدافع عنه سينقلب ضده فيقول جان الطاغية عن المحامي: هذا اقذركم جميعا. حيث يبقى هذا المحامي مكانه في القصر حتى بعد اقصاء جان. المنتفعون سيكونون مع جان وضده ايضا وسيحملونه وحده كل اخطاء الماضي, كحرية الصحافة والاعلام وبيع البترول لشركات اجنبية لاكثر من مئة سنة ثم التأمر مع الاجنبي لسرقة ثرواتنا.

ولكن المعارضون هم فلاحون ومتعلمون ايضا بعقول فلاحية لانهم لم يستوعبوا الاصلاحات التي قام بها, فهم شعب متخلف رجعي متأخر فكريا. لان الحاكم قد يحتاج الى عشرين عاما ليعلم هكذا شعب. ويتهمون أجيرا بانه لا يستمع الى احد, لذا ثار الفلاحين والمتعلمون بعقول فلاحية في كل مكان. لكن الفلاحين هم فلاحين يصفون الطاغية بأسوأ الصفات وهم كانوا يمتدحونه عندما كان في الحكم ويزحفون امامه.

عندما استلم جان السلطة، عين زملاؤه فى مناصب عديدة، ليكونوا على مقربة منه، وفى بداية حكمه، فان جان يقرر تأميم صناعة البترول  لصالح وطنه، لكنه لن يلبث أن يتردد: التأميم سابق للأوان، أى أنه يتراجع عن أول قرار ثورى كان عليه أن يتخذه: اجراء الانتخابات سابق لاوانه، والتأميم سابق لاوانه، وحرية الصحافة سابقة لاوانها، وسرعان ما يختلف أصدقاء الامس، أمام التقاعس، لتنفيذ افكار الثورة.

وفى خطاب طويل لجان يقول للجمهور الذى يحضر محاكمته, ما يمكن ان نسميه دستور الحكم، او الطغيان: ايها المغفلون البائسين.. تظنون انكم ستغيرون السياسة, لكن كل ما ستحصلون عليه هو استبدال اشخاص بأشخاص “يشير الى فرانسوا الذى جلس في مقعده” وانت، انت ستسير على نفس سياستى لانه لا سياسة اخرى هناك لتسير عليها.

ويبرر جان كل ما فعله كان لانه يخشى تدخل القوى الاجنبية لسحق ثورته، وسنوات حكمه، لم يشأن أن يدخل بلده فى حرب ويقول ان الناس لم تفهم دوافعه، ولم يكن عليه ان يشرح لهم الاسباب.

المشهد الاخير فى المسرحية، بعد ان يتم اصدار الحكم باعدام جان, يأتى سفير الدولة الاجنبية الى الحاكم الجديد، ويبلغه بعدم المساس بامتيازات البترول وكان أول ما طلبه الحاكم الجديد (فرانسوا) هو الكأس، من الخادم نفسه، ويقبل شروط السفير.

هذا ملخص شديد لمسرحية "تاريخ حياة طاغية" لجان بول سارتر, والعبرة فيها هي ان يونادم كنا لم يستطع تغيير واقع شعبنا, ولن يستطيع معارضوه ايضا, سواء من حزبه او الاحزاب الاخرى, وحتى من رجال الدين المسيحيين الذين يدعون الاخوة والوطنية, من انقاذ البقية الباقية من شعبنا في العراق. لان جميعهم لم يفهموا او لم يقبلوا ان يفهموا بان الوطنية ليست مقدسة.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما استاد اشور ،
المقصد مو كلامك هو ان النائب يونادم كنا طاغية ،
طيب هذا رأيك ولنا الحق في إعطاء راينا ، لا اعرف متى زار جنابكم الوطن وبالأخص بغداد ، لماذا هذا السؤال ؟
عندما ينتقد المرء احد ما عليه ذكر من اين كوّن فكرته المنتقدة وحتى الذي يمدح احد عليه ذكر الأسباب ،
الأخ اشور يشبه لقائد سياسي قضى حياته في السياسة ولم يهرب من المسؤولية التي كاتب المقالة وانا هربنا منها ، الطاغية هذا قاد مسيرة زوعا في اصعب الظروف ولكن كل فترة الانتخابات يشتد عليه الهجوم ويبدو اننا متوارثين على تمرد على قادتنا ،
انا على يقين ان الأخ اشور قد مر بهذة التجارب حول التمرد ولان كل عمل مجموعة لشعبنا الا ويكون فيه تمرد والتاريخ شاهد على ذالك ،
اذاً يبدو ان ناشر المقالة لم يزور بغداد ولم يقف عن قرب من سكرتير زوعا ليشاهد عمله وبعكس البطريرك لويس ساكو والذي يتحدث باستمرار عن زوعا ولانه قريب منهم في بغداد ، اخرها ما ذكره في لقاء مع راديو SBS عن انه تحدث مع الاستاد يونادم كنا حول أنشاء قائمة واحدة لشعبنا ، فهل يونادم طاغية وبطريرك لأكبر كنيسة شعبنا يتحدث ويطلب منه ؟
من ناحية اخرى لماذا لم يشارك ناشر المقالة في ندوة التي اقامها مسؤلين زوعا في تورونتو مكان الذي يسكن فيه الناشر ،
اما اذا كوّن الناشر فكرته على ان النائب يونادم طاغية جراء تمرد وانشقاق للأسف بعض الرفاق ، وهذا هذا حدا لماذا ؟
ابناء النهرين اكبر إثبات على ذلك ، كل اسباب الذي ذكره عند خروجهم من القطار وكانت تهم ضد السكرتير العام لزوعا والذين نحن اخترانه لثلاثة مئة واربعين مندوب ان يستمر بالمهمة ، ومنها تهمة الطاغية ، من منهم عمل بعكس عمل الطاغية ، حدثني احد من انشق عن زوعا والتحق من الأوائل بكيان ابناء النهرين والذي حاولو ان يقنعني ان انضم معهم ، وبعد فترة قليلة انسحب من الكيان وقد ذكر لي ان اكبر الطغاة متواجدين في هذا الكيان ومنها خطوة تعيين رئيس قائمتهم لانتخابات السابقة للبرلمان العراق وطريقة اختياره ،
اذا اخ اشور ما هي الفكرة التي بنيت عليها بان الذي تم اختياره من ثلاثة مئة واربعين مندوب وانا احدهم باستمرار لمهامه ، ونرجوا عدم تشبيه قصة بشخصية ،
السبب الأخير الذي آشك فيه حول ان ناشر المقالة قد يكون متأثر بعشيرة وأقارب للذين تمردوا
تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
[quoteهي محاكمة لمناضل الذي بدأ حياته ثائرا من اجل الفقراء والحالمين من اجل مستقبل افضل وبعد خمسة عشر عاما اصبح حاكم وفي موقع قوة ثم تحول الى طاغية استخدم  سلطاته لقمع المعارضة داخل حزبه ليصبح القائد الاوحد. ومعارضوه يدخلون عليه ويقولون سنحاكمك, ويسأل باي قانون, فيقولون بقانوننا, فيقول الطاغية لن ادافع عن نفسي حتى تغتالونني.][/quote]

الاخ ميخائيل ديشو المحترم
انها حكاية معظم المناضلين الذين يستغلون ضعف امكانات ومقدرات الشعب الذي يمثلونه.وياتي ذلك من خلال تعظيم المحيطين به لجنابه الذي يشعر بنشوى هذه العظمة التي يعيشها وبغيرها لا يمكن ان يعيش باقل منها..فيتحول الى طاغية  ليبقى بحلاوة نشوته وعلى حساب ضعف وتردي اوضاع من يمثلهم.
وقد مروا طغاة كثر وعلى مر العصور ولكن مانذكره في حاضرنا من الطغاة مثل هتلر وموسوليني والقذافي وصدام حسين وو.. وايضا الموجود الحالي من الذين يحكمون العراق وعلى مستوى شعبنا ومنذ 2003م  والذين اصبحوا مغمورين بالفساد..وسيحاولون البقاء بالحكم قدر المستطاع خوفا من المسائلة والقصاص ان استلمت زمام الامور للنزهاء ان وجدوا...تقبل تحيتي

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
المناضل يونادم كنا احسن قائد في اقذر حرب  الحرب الوديـــــــة مع داعش الاسلامية  . هذا القائد بقي نظيف اليد واللسان وعلى قيد الحياة  مع  وجود  حوله  اكثر  من مئة مافيـــا اسلامية مسلحة تمدها خزائن ايران والحكومات العربية بالمال والسلاح والدعم الاعلامي  . يا اخوان  العيب فينا وليس في القائد

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ميخائيل ديشو
((فلاحون ومتعلمون ايضا بعقول فلاحية)) ...د. ديشو
تكرار هذه الفقرة مرتين القصد فيه موضوع آخر لا علاقة له بالقائد الأوحد او الطاغية
وصديقك الحميم يخاف حتى من نقده بالأعلام... وانت كذلك
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد ميخائيل ديشو
تقول(هذا ملخص شديد لمسرحية "تاريخ حياة طاغية" لجان بول سارتر, والعبرة فيها هي ان يونادم كنا لم يستطع تغيير واقع شعبنا, ولن يستطيع معارضوه ايضا, سواء من حزبه او الاحزاب الاخرى, وحتى من رجال الدين المسيحيين الذين يدعون الاخوة والوطنية, من انقاذ البقية الباقية من شعبنا في العراق. لان جميعهم لم يفهموا او لم يقبلوا ان يفهموا بان الوطنية ليست مقدسة.)
اذا لماذا لا تذهب الى العراق وتقوم بالدفاع عن شعبنا بكل امكانياتك المتوفره ثم الاستاذ يونادم كنا موجود في كل الأحداث والأحوال فيما انتم موجودون في الاعلام والمصالح.
.......
من له حساسيه من زوعا فهناك علاج لهذا المرض اسمه التاريخ

غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
قال الفيلسوف اليوناني أرسطو هناك طريقتين تؤديان إلى ترسيخ الحكم الاستبدادي(الطغيان)، أولاهما أن يروّع المستبد شعبه ويرهبه ويضطهد معارضيه، والأخرى أن يتبع بعض أساليب الخداع السياسي لتجميل صورته أمام الشعب وتصدير نفسه إليه باعتباره الحاكم العادل والترويج لأعمال عظيمة يصنعها ، لكنها لا تحدث في الواقع، والسيد يونادم كنا من النوع الثاني.......

                        والله من وراء القصد..........................

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبد الاحد قلو المحترم
السيد كنعان شماس الحترم
السيد زيد ميشو المحترم
السيد قشو ابراهيم نيروا المحترم
السيد اشور رافدين المحترم
السيد ابو نيسان المحترم

شكرا لكم جميعا على مروركم وتعقيبكم على المقال
تحياتي الخالصة لكم