الأخ عبد الاحد قلو المحترم
شلاما دمريـا
المحير في الأمر أن من له غيرة على اللغة و الطقس و الألحان و الريازة و الأزياء و ما الى آخره من الأمور التي كان يعتبرها في خطر بسبب وجود غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو على سدة البطريركية لم تتحرك له شعرة عندما شبه المدعو سلوان السناطي سيده سركيس بالمسيح المخلص لا بل راح يدافع عنه بتوجيه من جهات معلومة مبررا فعلة السيد سلوان على أنها تعبير مجازي يمكن أستخدامه ومقارناً الحالة بما قاله برلسكوني المعتوه والذي رأيناه يتحرش بأحدى الحارسات بدون أن تنتبه و بأسلوب وقح وسخيف و على ما أعتقد تمت محاسبته بعدها . قام السيد برخو بتغيير مسار المقال الذي كتبه في البداية ليأخذ منحى آخر متصوراً أنه يقدم خدمة لأعداء البطريرك .
ليعلم هؤلاء النفر الضال أن بطريركنا الموقر لا و لن تؤثر فيه هكذا طبول خاوية , العالم بأسره يشيد بأنجازاته على كل الأصعدة و خصوصاً ما قدمه للمكون المسيحي في العراق وهم يهاجمونه في كل شاردة و واردة و من دون حق , فليعلموا أن كيدهم مردودٌ اليهم بأذن الله , من له أذنان للسمع فليسمع .
شكراً لك أخي عبد الأحد و سلمت يمينك .