الفصل الثاني
أبو زكريا يحيى بن عدي والكتب
إن المشكلة الأساسية التي يواجهها أي باحث هي "المكتبة" . بلا مكتبة ، لا بحث . وإذا كان الكتاب اليوم يعني "مطبوعا" ، فكان يعني أمس "مخطوطا" . كيف يحصل الباحث على مخطوطات ؟ وكيف يحصل على مخطوطات جيدة ، محررة ؟ تلك هي المشكلة الدائمة .
ونتيجة لذلك كان العلم عادة محصورا في فئة الأثرياء . ولم يكن يحيى بن عدي من هذه الفئة . فما الحل ؟ أمامه سبيلان : إما الالتحاق بأمير أو محسن ، يمول عمله ومكتبته ، وإما القيام بعمل يسترزق به .
فنرى المأمون مثلا يؤسس "بيت الحكمة" ، نحو سنة 832م ،ويصرف على العلماء والأطباء والنقلة والفلاسفة . ونرى بني شاكر المنجم (محمد وأحمد والحسن) يبذلون الرغائب ، وينفذون العلماء إلى بلاد الروم ليقتنوا الكتب . وقال أبو سليمان المنطقي السجستاني (أحد تلاميذ يحيى بن عدي) : "إن بني المنجم كانوا يرزقون جماعة من النقلة (منهم حنين ابن إسحق ، وحبيش بن الحسن ، وثابت بن قرة ، وغيرهم) في الشهر نحو خمس مائة دينار ، للنقل والملازمة"(1) :
ولكن ، أين المأمون ؟ وأين بنو شاكر ؟ ففي عصر يحيى بن عدي لم يكن أحد في بغداد يصرف على النقلة ! وقد يكون ذلك سبب سفر الفارابي إلى حلب ، والتحاقه بالأمير سيف الدولة ، واستيطانه هناك ، إذ كان هذا الأمير ينفق على العلماء والشعراء والأدباء .
1 - يحيى بن عدي ناسخ
أما يحيى بن عدي ، فلأسباب نجهلها فضل المكوث في بغداد . واختار له نهجا آخر . وإليك ما رواه عنه صديقه ابن النديم :
"قال لي يوما في الوراقين(2) ، وقد عاتبته على كثرة نسخه . فقال : (3)
"من أي شئ تعجب ، في هذا الوقت ؟ من صبري ؟! قد نسخت بخطيّ نسختين
____________
1) راجع ابن النديم ص 340/4 – 7 .
2) أي في حي الوراقين ، ببغداد .
3) ابن أبي أصيبعة (ج 1 ص 235) أضاف : "لي" .
من "التفسير" للطبري(4) ، وحملتهما إلى ملوك الأطراف . وقد كتبت من كتب المتكلمين ما لا يحصى . ولعهدي بنفسي ، وأنا أكتب في اليوم والليلة مائة ورقة ، وأقل !"(5) .
فكان إذا يحيى ينسخ الكتب ، ويحملها إلى ملوك الأطراف ، كي يعيش ويقتني كتبا . وشهد له القفطي أنه "كان يكتب خطا قاعدا بينا"(6) . وقال : "وكان ملازما للنسخ بيده ، كتب الكثير من كل فن"(7) .
فلو كان يكتب لفائدته الخاصة ، ما كان لينسخ "من كل فن" ، بل من فن المنطق والفلسفة فقط ، أو من فن الكلام .
ولا شك أن يحيى كان في حاجة دائمة إلى الدنانير ، كما سنرى في المقطع التالي . حتى إنه نقل كتابا لتلميذه أبي سليمان السجستاني . قال ابن النديم : "وقال الشيخ أبو سليمان إنه استنقل(
هذا الكتاب(9) أبا زكريا ، بتفسير الإسكندر الأفروديسي : نحو ثلاث مائة ورقة" (10)
وقد يكون السبب في استغراب ابن النديم كون الشيخ الفيلسوف يحيى بن عدي ، أستاذ جماعة المنطقيين في بغداد ، يعمل كناسخ ، بل ينسخ كتبا لتلامذته !
2 – يحيى بن عدي واقتناء الكتب
قلنا إن أبا زكريا كان محتاجا باستمرار إلى مال لاقتناء الكتب . وكان الكتاب غاليا ،
____________
4) لقد طبع تفسير أبي جعفر الطبري في القاهرة في 30 (ثلاثين) مجلدا !
5) ابن النديم ص 369/8 – 12 . وقد ذكره بالحرف الواحد ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/13 – 17 . أما القفطي ، فذكره بشئ من التصرف (راجع ص 361) . وعنه أخذ ابن العبري (ص 297) . وقد ذكره PERIER ص 60 حاشية 1 .
6) راجع القفطي ص 361/14 .
7) راجع القفطي ص 361/13 .
أي : "طلب من أبي زكريا يحيى بن عدي أن ينقله" . ومعنى "نقل" في هذا العصر : "ترجم" . وفي اعتقادنا أن يحيى نقل الكتاب ونسخه .
9) هو كتاب "قاطيغورياس لأرسطو . راجع أندرس رقم 1/21 (ص 25) و 1/41 (ص 28) .
10) راجع ابن النديم ص 348/4 – 6 . أما القفطي ، فقد ذكر ذلك ، ولكنه حرف النص ولم يفهمه . قال : "وقال أبو سليمان المنطقي السجستاني : استنقل هذا الكتاب أبو زكريا يحيى بن عدي ، بتفسير الأفروديسي (يعني الإسكندر) في نحو ثلاث مائة ورقة" . فجعل يحيى بن عدي فاعلا ، لا مفعولا . راجع القفطي ص 35/10 – 12 .
إذ كانت من كل كتاب نسخ معدودة وقد فاتته أكثر من فرصة ، بسبب ضيق الميزانية . ونضرب هنا مثالين على ذلك ، ذكرهما ابن النديم .
"قال أبو زكريا يحيى بن عدي : "إن شرح الإسكندر(11) للسماع(12) كله ، ولكتاب البرهان (13) ، رأيته في تركة إبراهيم بن عبد الله الناقل(14) النصراني(15) . وإن الشرحين عرضا علي بمائة دينار وعشرين دينارا(16) .
"فمضيت لأحتال في الدنانير . ثم عدت ، فأصبت(17) القوم قد باعوا الشرحين ، في جملة كتب ، على رجل خراساني ، بثلاثة آلاف دينار !" .
ثم أضاف ابن النديم : "وقال لي غيره ، ممن أثق به ، إن هذه الكتب كانت تحمل في الكم (18)" (19) .
وقد ذكر القفطي هذه القصة ، وعلق عليها قائلا : "قلت : فانظر إلى همة الناس ، في تحصيل العلوم ، والاجتهاد في حفظها ! والله ، لو حضرت هذه الكتب المشار إليه في زمننا هذا ، وعرضت على مدعي علمها ، ما أدوا فيه عشر معشار ما ذكر !" (20) .
* * *
وروى أيضا ابن النديم : "وقال أبو زكريا(21) إنه التمس من إبراهيم بن عبد الله
____________
11) هو الإسكندر الأفروديسي ، الذي توفي نحو سنة 200م . وهو من مفسري أرسطوطاليس .
12) أي "السماع الطبيعي" لأرسطوطاليس ، وهو كتاب "الطبيعة" .
13) هو كتاب "أبودقطيقا" أو "أنالوطيقا الثاني" لأرسطوطاليس .
14) وفي طبعة فلوجل G. FLUGEL "الناقد" ، وهو خطأ . وقد تبعه بيارد دودج B. DODGE في ترجمته للفهرست ، سنة 1970 ، وأندرس في كتابه عن يحيى (ص 26).
15) هو مترجم لبعض كتب أرسطوطاليس . منها الكتاب الثامن من "طوبيقا" ، وكتاب "الخطابة" . راجع ابن النديم ص 349/4 و21 ، والقفطي ص 36 و 37/20 و 54/8 .
16) الدينار الذهبي مثقاله 414 ، 4 جراما . و 120 دينارا تساوي 530 جرام ذهب .
17) "أصاب" عند ابن النديم ، تعني "وجد" .
18) "في الكم" ، أي "بالجملة" . وقد قرأها جميع المستشرقين (Flugel, Lippert, Dodge, ...) "في الكم"!
19) راجع ابن النديم ص 354/2 – 7 .
20) راجع القفطي ص 54/16 – 19 . والقصة مذكورة ص 54/8 – 13 . ذكره أيضا PERIER ص 62 حاشية 2 .
21) وهي كنية يحيى بن عدي .
فص(22) سوفسطيقا ، وفص الخطابة ، وفص الشعر(23) ، بنقل إسحاق(24) ، بخمسين دينارا . فلم يبعها . وأحرقها(25) وقت وفاته !" (26) .
3 – مكتبة يحيى الفلسفية
قال ابن أبي أصيبعة ، في كلامه عن يحيى بن عدي : "وكان كثير الكتابة ، ووجدت بخطه عدة كتب"(27) .
ومن تصفح "فهرست" ابن النديم ، في الفن الأول من المقالة السابعة(28) ، أيقن أن قسط كبيرا من معلوماته مقتبس من مكتبة يحيى بن عدي .
فكان أبو زكريا ينسخ كتبا في جميع الفنون ، حسب طلب المثقفين ، ليبيعها ويقتني بالدنانير كتبا فلسفية ، من عند المترجم نفسه ، كما رأينا . وذكر أيضا ابن النديم أنه رأيى عند يحي عدة مقالات فلسفية بخط إسحاق بن حنين(29) .
وإذا لم يستطع يحيى اقتناء نسخة فلسفية مكتوبة بخط ناقلها ، كان ينسخها بنفسه ، ليتجنب أخطاء النساخ . وقد حاولنا حصر كتب مكتبته الشخصية ، فوفقنا إلى حد ما . وإليك لائحة مما استطعنا ضبطه من مكتبته .
1 - قال ابن النديم : "رأيت بخط يحيى بن عدي "سوفسطس"(30) ، ترجمة إسحاق ، بتفسير ألمفيدورس(31)" (32) .
____________
22) "الفص" هو "نص" الكتاب ، مميزا عن "التفسير" .
23) هذه الكتب الثلاثة لأرسطوطاليس .
24) هو إسحاق بن حنين ، المتوفي سنة 298ﻫ/910م .
25) وفي رواية القفطي : "وأحرقوها" .
; font-family: Times New Roman"> وفي رواية القفطي : "وأحرقوها" .
26) راجع ابن النديم ص 354/7 - 9 ، والقفطي ص 54/13 - 16 . وقد ذكرها أيضا PERIER ص 62 حاشية 3 .
27) راجع ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/12 - 13 .
28) راجع ابن النديم ص 331 - 370 : "في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين" .
29) راجع ابن النديم ص 352/22 - 24 . أنظر فيما بعد ص 44 رقم 12 .
30) وهو كتاب لأفلاطون .
31) في الطبعة : "الامقيدورس" ، وهي غلطة شائعة . واسمه OLYMPIODOROS وقد عاش في القرن السادس الميلادي .
32) راجع ابن النديم ص 344/7 - 8 . ويبدو أن ما ذكره ابن النديم في ص 344/17 - 18 هو نفس الكتاب .
2 - قال ابن النديم : "كتاب "المناسبات" ، من خط يحيى بن عدي"(33) .
3 - قال ابن النديم : "كتاب "طيماوس"(34) ، يتكلم عليه فلوطرخس(35) ، من خط يحيى" (36) .
4 - قال ابن النديم : "وترجم إبراهيم بن الصلت(37) المقالة الأولى من هذا الكتاب(38) . رأيتها بخط يحيى بن عدي"(39) .
5 - قال ابن النديم : "ولنيقولاوس(40) اختصار لهذا الكتاب(41) ، من خط يحيى بن عدي"(42) .
___________
33) راجع ابن النديم ص 344/14 . والكتاب منسوب إلى أفلاطون ، ولا ندري أي مؤلف من مؤلفاته مقصود هنا .
34) هو كتاب Timée لأفلاطون .
35) مناقشة الفيلسوف PLUTARQUE هي المعروفة باسم De Animae Procreatione in Timaeo
36) راجع ابن النديم ص 344/16- 17 .
37) عاش في القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي ، ونقل من اليوناني إلى العربي بعض الكتب الفلسفية . راجع ابن النديم (في 5 مواضع) ، والقفطي (ص 39/11 و98/9 و130/17 و131/3) ، وابن أبي أصيبعة ج1 ص205 .وقد ذكر جراف مدافعا عن النصرانية اسمه يوحنا بن الصلت (جراف ج2 ص149 - 150) . وقد طبع القس بولس سباط مقالات دينية وفلسفية لإسحاق النينوي ترجمه إلى العربية حنون بن يوحنا بن الصلت في القرن التاسع الميلادي (راجع جراف 2 ص150-151) . وربما كان حنون هو إبراهيم المذكور هنا والله أعلم .
38) يعني كتاب "السماع الطبيعي" (أو "الطبيعة") لأرسطوطاليس .
39) راجع ابن النديم ص350 /السطر الأخير إلى 351/1 .
40) قد يكون نيقولاوس الدمشقي . وهو مؤرخ وفيلسوف ، ولد في دمشق نحو سنة 64 ق م ، فقدت معظم مؤلفاته ، ولم تصل إلينا منها سوى مقتطفات . وأغلب الظن أن المقصود هنا نيقولاوس الخطيب (le Rhéteur) ، الذي ولد في ميرا نحو سنة 430م ، وله مؤلفات عديدة . راجع PAULY-WISSOW A. X VII 1 (1936) col. 424-457
41) يعني كتاب "الحيوان" لأرسطوطاليس .
42) راجع ابن النديم ص 352/9 - 10 .
6 - قال ابن النديم : "وفسر سوريانوس(43) لمقالة الباء(44) ، وخرّجت عربيا . رأيتها بخط يحيى بن عدي ، في فهرست كتبه"(45) .
7 - قال ابن النديم : "ومن كتب أرسطاليس نسخ من خط يحيى بن عدي ، من فهرست كتبه"(46) .
8 - قال ابن النديم : "ديافرطيس(47) . من خط يحيى بن عدي : رسالته إلى ديمقراطيس (48) في إثبات الصانع(49)"(50)
9 – قال ابن النديم : "الأفروديسي(51) . وما له من الكتب ، قرأته بخط يحيى بن عدي . كتاب تفسير كلام أرسطاليس في الهالة وقوس قزح(52) ، نقله ثابت بن قرة(53)" (54).
____________
43) سوريانس (Syrianus) فيلسوف من القرن الخامس الميلادي .
44) أي "مقالة الباء من كتاب الحروف" وهو "كتاب ما بعد الطبيعة" (Métaphysique) لأرسطوطاليس .
45) راجع ابن النديم ص 352/18 - 19 .
46) راجع ابن النديم ص 352/20 - 21 .
47) كذا في النص المطبوع . وأغلب الظن أنه ثاوفرسطس (THEOPHRASTE) راجع PERIER ص61 حاشية 1 .
48) هذا الفيلسوف ليس DEMOCRATE ، كما ظن البعض (جراف وغيره) ، وإنما هو DEMOCRITE راجع ابن أبي أصيبعة ج1 ص33 .
49) ذكر ابن أبي أصيبعة هذا الكتاب ، إذ قال: "ثاوفرسطس (وقيل إنه منحول إليه): كتاب إلى دمقراط في التوحيد" (ج1 ص69).
50) راجع ابن النديم ص 356/1 - 2 .
51) في النص المطبوع: "اثافروديطس" . وهذا بلا شك خطأ . راجع Périer ص61 حاشية 2 .
52) وقد اعتنى الإسكندر الأفروديسي بهذه المواضيع ، بدليل الكتابين اللذين ترجما إلى العربية :
(1) "كتاب في أن الإبصار لا يكون إلا بشعاعات تنبث من العين . والرد على من قال بانبثاث الشعاع . مقالة" ،
(2) "كتاب اللون . مقالة"
راجع ابن النديم ص 354/15 - 16 .
53) هو أبو الحسن ثابت بن قرة الصابي . ولد في حران سنة 221ﻫ/836م (وقيل نحو سنة 219ﻫ)834م) وتوفي في بغداد في 26 صفر 288ﻫ(=18/2/901م) . من كبار الرياضيين والفلكيين ، فضلا عن أنه طبيب وفيلسوف . له عشرات المؤلفات . راجع بروكلمن ج1 ص217 – 218 والملحق ج1 ص384-386 .
54) راجع ابن النجيم ص 356/3 - 5 .
10- قال ابن النديم : "ولألمفيدورس(55) تفسير سرياني ]لكتاب النفس لأرسطوطاليس[.
قرأت ذلك بخط يحيى بن عدي"(56) .
11- قال ابن النديم ، في الكلام عن كتاب الحيوان لأرسطوطاليس : "وقد يوجد سرياني ]كذا[ ، نقلا قديم أجود من العربي . وله جوامع(57) قديمة . كذا قرأت بخط يحيى بن عدي ، في فهرست كتبه"(58) .
هذه كلها كتب نسخها يحيى بن عدي بخطه . وهي بعض ما نسخه ، إذ هي الكتب التي قرأها أو رآها ابن النديم عنده .
10- وقد اقتنى يحيى كتابا نفيسا ، مكتوبا بخط إسحاق بن حنين ، ذكره أيضا ابن النديم ، قال : "وكان عند أبي زكريا(59) ، بخط إسحاق بن حنين ، عدة مقالات بتفسير ثامسطيوس ، خرجت(60) سرياني ]كذا[ : كتاب "المرآة" (ترجمة الحجاج بن مطر(61)) ، كتاب "أثولوجيا"(62) وفسره الكندي(63))"(64) .
____________
راجع القفطي ص 361 – 363 .
5ب) راجع ابن أبي أصيبعة ص 235/23 – 28 .
6) راجع PERIER ص 66 – 80 .
7) راجع جراف 2 ص 233 – 249 .
راجع كتاب أندرس .
وزيادة للفائدة أشرنا إلى حالة كل نص ، بإيجاز ، بوضع بعض العلامات بعد كل عنوان . وإليك رموز تلك العلامات :
ف = مفقود
خ = مخطوط
ق = سيطبع عن قريب
ط = مطبوع – و (ط) = مطبوع جزئيا
ت = مترجم (إلى لغة أوروبية)
فتوصلنا في النهاية إلى 141 مؤلفا ، قسمناها إلى عشرة أقسام . وقد استوحينا تبويب أندرس فيما يخص الفلسفة ، وإن لم نتبعه كليا . وقدمنا تبويبا جديدا للمؤلفات الدينية ، اعتمادا على ما قرأناه من النصوص ذاتها .
وإليك عناوين الأقسام العشرة :
1 - ترجمات فلسفية
رقم 1 - 19
2 - تفاسير لأرسطو ومفسريه
20 - 31
3 - مقالات في المنطق
32 - 53
4 - مقالات علمية : طبيعة ، رياضيات ، طب
54 – 68
5 - علم الكلام وما بعد الطبيعة
69 – 83
6 - الأخلاق
84 – 89
7 - صدق الإنجيل وتفسير بعض آياته
90 – 101
8 - التوحيد والتثليث
102- 113
9 - التأنس
114- 132
10- لاهوتيات
133- 141
ثانيا : ذكر مؤلفات يحيى
1 – ترجمات فلسفية
ENDRESS
1 - النواميس لأفلاطون
1.11 ف
2 - طيماوس لأفلاطون (أصلحه)
1.12 ف
3 - قاطيغورياس لأرسطو
1.21 خ
4 - طوبيقا لأرسطو
1.22 خ
5 - سوفسطيقا لأرسطو
1.23 ط
6 - السماع الطبيعي لأرسطو (كتاب 1 – 2)
1.24 ف
7 - النفس لأرسطو
1.25 خ
8 - ما بعد الطبيعة لأرسطو (كتاب ميم)
1.26 ف
9 - ما بعد الطبيعة لأرسطو (كتاب لام – فقرات)
1.26 ط
10- الشعر لأرسطو
1.27 ف
11- ما بعد الطبيعة لتاوفرسطس
1.31 ق
12- تفسير قاطيغورياس أرسطو ، للإسكندر الأفروديسي
1.41 ف
13- تفسير السماع الطبيعي ، للإسكندر الأفروديسي
1.42 ف
14- تفسير السماء لأرسطو ، للإسكندر الأفروديسي
1.43 ف
15- شرح الآثار العلوية لأرسطو ، للإسكندر الأفروديسي
1.44 ف
16- شرح السماء لأرسطو ، لثامسطيوس(9) (أصلحه)
1.51 ف ت
17- شرح الكون والفساد ، لألمفيدورس (أصلحه)
1.61 ف
18- الفلاحة الرومية ، تأليف الحكيم قسطوس بن إسكوراسكينة
]كذا[(10)
1.71 ف
19- مقالة صغيرة في فهريمطرس(11) الأرض
1.72 ط
2 – تفاسير لأرسطو ومفسريه
20- تفسير منطق أرسطو
2.10 ط
21- حواش على قاطيغورياس أرسطو
2.11 خ
22- حواش على كتاب العبارة لأرسطو
2.12 خ
23- تفسير أنالوطيقا الأولى
2.13 (ط)
24- تفسير أنالوطيقا الثاني
2.13 (ط)
25- تفسير طوبيقا لأرسطو
2.14 ف
26- شرح كتاب سوفسطيقا لأرسطو
2.15 ف
27- حواش على إيساغوجي فرفوريوس
2.16 (ط)
28- عدة مسائل في إيساغوجي فرفوريوس
3.21 ف
____________
9) ذكر أبو الفتوح أحمد بن محمد ابن الصلاح (المتوفي سنة 548/1153م) بعض فقراته ، والباقي مفقود . وقد ترجم الشرح من العربي إلى العبري سنة 1284م ، ثم من العبري إلى اللاتيني في القرن السادس عشر ، وطبعت الترجمتان (العربية واللاتينية) سنة 1902 ، بينما الأصل العربي مفقود !
10) هو CASSIANUS BASSUS SCHOLASTICUS .
11) هذه كلمة يونانية (=PERIMETRE) أي "محيط الدائرة" .
29- تفسير السماع الطبيعي لأرسطو
2.21 ط
30- تفسير المقالة الأولى (= ألف الصغرى) من كتاب ما بعد الطبيعة لأرسطو
2.31 ط
31- شرح معاني مقالة الإسكندر الأفروديسي في الفرق بين الجنس والمادة
2.41 خ
3 – مقالات في المنطق
32- مقالة في البحوث الخمسة عن الرؤوس الثمانية
3.11 ف
33- مقالة في البحوث الأربعة العلمية ، عن صناعة المنطق . وهي :
هل هي ؟ وما هي ؟ وأي شئ هي ؟ ولم هي ؟
3.12 ط ت
34- مقالة في أنية صناعة المنطق ، وماهيتها ، ولميّتها
3.13 ف
35- مقالة في تبيين فضل صناعة المنطق
3.14 ف
36- قول فيه تفسير أشياء ذكرها عند ذكره فضل صناعة المنطق
3.14.1 خ
37- مقالة في تبيين الفصل بين صناعي المنطق الفلسفي والنحو العربي
3.15 ط ت
38- ما كتب به إلى أبي حاتم بن جعفر السجستاني ، في الحاجة إلى معرفة ماهية الجنس والفصل والنوع والخاصة والعرض في معرفة البرهان .
3.22 خ
39- مقالة في تبيين أن الشخص اسم مشترك
3.23 خ
41- مقالة في أن حرارة النار ليست جوهرا للنار
3.32 ف
42- مقالة بينه وبين إبراهيم بن عدي الكاتب ، ومناقضته في أن الجسم جوهر وعرض
3.33 ف
43- مقالة في جواب إبراهيم بن عدي الكاتب
7.4 ف
44- مقالة في أن العرض ليس هو جنسا للتسع المقولات العرضية
3.34 خ
45- مقالة في قسمة الأجناس الستة التي لم يقسمها أرسطوطاليس إلى أجناسها المتوسطة وأنواعها وأشخاصها .
3.35 ف
46- مقالة في أن الكم ليس فيه تضاد
3.36 ف
47- كتاب في تبيين أن للعدد والإضافة ذاتين موجودتين في الأعداد – أو "مقالة في العدد والإضافة"
3.37 خ
48- مقالة في نهج السبيل إلى تحليل القياسات
3.41 ف
49- مقالة في المخرسات المبطلة لكتاب القياس(12)
3.42 ف
50- رسالة في وجوه قول القائل "القائم غير القاعد"(13)
3.51 ف
51- تعاليق عدة عن أبي بشر متى ، في أمور جرت بينهما في المنطق
3.52 ف
52- تعاليق عدة (يحتوي على 60 تعليقا على كتاب "المقولات" وكتاب "العبارة" لأرسطو)(14)
7.1 خ
53- أجوبة (وعددها 12) عن مسائل ابن أبي سعيد بن عثمان بن سعيد اليهودي
7.2 خ
4 – مقالات علمية : طبيعة ، رياضيات ، طب
54- مقالة في الكل والأجزاء
4.11 خ
55- مقالة في بيين أن كل متصل إنما ينقسم إلى منفصل ،
وغير ممكن أن ينقسم إلى ما لا ينقسم
4.21 خ
56- القول في أن كل متصل فإنه ينقسم إلى أشياء تنقسم دائما
بغير نهاية
4.22 خ
57- قول في الجزء الذي لا يتجزأ
4.23 خ
58- مقالة في تزييف قول القائلين بتركيب الأجسام من أجزاء لا تتجزأ
4.24 ف
59- مقالة في ثلاثة بحوث عن غير المتناهي
4.31 خ
60- مقالة في أن العدد ليس هو ذا نهاية من تلقاء أوله ، وغير
متناه من تلقاء آخره
4.32 خ
61- جواب عن فصل من كتاب أبي الجيش ]أو : الحسن ،
أو : الحبيش[ النحوي ، فيما ظنه في أن العدد غير متناه
4.33 خ
62- مقالة في أنه ليس شئ موجود غير متناه ، لا عددا ولا عظما
4.34 ف
63- مقالة في الرد على من قال بأن الأجسام مجلبة ]أو :
مجتلبة ؟[ ، على طريق الجدل ]أو : البدل ؟[
4.41 ف
64- مقالة في أن القطر غير مشارك لضلع
4.51 ف
65- جواب عن مسائل لأبي علي بن زرعة
4.52 ف
____________
12) ذكر ابن بطلان هذه المقالة . وقد رد الطبيب المصري ابن رضوان على يحيى .
13) ذكرها أبو سليمان السجستاني ، على ما جاء في "المقابسات" لأبي حيان التوحيدي .
14) وقد وصف أندرس ENDRESS هذه التعاليق وصفا شافيا في كتابه (ص 87 – 96) .
66- مقالة في استخراج العدد المضمر ، من غير أن يسأل المضمر عن شئ
4.53 ف
67- مقالة في النار النازلة في كنيسة القيامة ، في المسجد الأقصى (15)
9.1 ف
68- كتاب في منافع الباه ومضاره ، وجهة استعماله
8.75 خ
5 – علم الكلام وما بعد الطبيعة
69- مقالة في الموجودات
5.11 ط
70- مقالة في البحوث العلمية الأربعة عن أصناف الموجود الثلاثة :
الإلهي ، والطبيعي ، والمنطقي
5.12 ف
71- مقالة في تبيين وجود الأمور العامية
5.13 خ
72- جواب مسألة وردت من الري ]في القيامة[ ، في ذي القعدة
من سنة إحدى ]وأربعين ؟[ وثلاث مائة
5.21 خ
73- رؤيا (في النفس)
5.22 خ
74- مقالة في ماهية العلم
5.23 ف
75- مقالة في التوحيد ، المنشأة في رجب سنة 328
5.31 ط
76- ]ملحق :[ الشك المعترض في ذلك ، وحله(16)
8.19.1 ط
77- مقالة في إثبات طبيعة الممكن
5.32 ق
78- كتاب في الشبهة في إبطال الممكن
5.34 ف
79- جواب الدارمي وأبي الحسن المتكلم عن المسألة في إبطال الممكن
5.33 ف
80- مقالة في تبيين ضلالة من يعتقد أن علم البارئ بالأمور
الممكنة ]يتم[ قبل وجودها
5.35 ف
____________
15) ذكر ظهير الدين أبو الحسن علي بن زيد البيهقي (المتوفي سنة 565ﻫ/1169 – 1170م) هذ الكتاب ، في "تتمة صوان الحكمة" عند الكلام عن أبي سهل المسيحي (طبعة محمد كرد علي ، دمشق 1946 ، ص 97 – وطبعة محمد شفيع ، لاهور 1935 ، ص 90) ، فقال : "وقد صنف أبو زكريا يحيى بن عدي ، تلميذ أبي نصر الفارابي ، كتابا ]في ذلك[ ، وبين الأمر الطبيعي في ذلك" . وهذا يدل على أن مضمون الكتاب علمي ، لا ديني . لذلك دوّناه في باب العلوم ، لا في باب اللاهوت كما فعل أندرس .
16) لقد فصل أندرس ENDRESS بين "المقالة في التوحيد" والشك ، فرتب الأولى في "المسائل الكلامية" (رقم 5/3) والثانية في "اللاهوت المسيحي" (رقم
. وسبب ذلك فيما نظن أن "الشك" لا يوجد في مخطوطي طهران . فاعتقد اندرس أن مضمونه لاهوتي . ولا فرق ، في الواقع ، بين مضمون المقالة والشك .
81- تعليق آخر في هذا المعنى
5.35ف
82- رسالة إلى أبي عمرو سعد بن الزيني ]؟[ ، في نقض
الحجج التي أنفذها إليه في نصرة قول القائلين إن الأفعال
خلق لله واكتساب للعباد
5.36 (ط ت)
83- رسالة لأبي بكر الآدمي العطار ، فيما تحقق من اعتقاد
الحكماء ، بعد النظر والتحقيق
7.3 ف
6 – الأخلاق
84- كتاب تهذيب الأخلاق
6.1 ط
85- مقالة في سياسة النفس
6.2 ف
86- مقالة في حال ترك طلب النسل
6.3 ق
87- مخاطبة بين صديقين لي ، في معناها
8.65 خ
88- ]مناظرة في حال ترك طلب النسل[
8.65 خ
89- إجابة صديقنا عما استفتيناه فيه من المسائل الثلاث ]في ترك
طلب النسل[ الواردة في المحرم سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة
6.3
8.65.1 خ
7 – صدق الإنجيل ، وتفسير بعض آياته
90- مقالة في إثبات صدق الإنجيل ، على طريق القياس
8.41 ط ت
91- قول في اختلاف لفظ الأناجيل ومعانيها
8.42 ط ت
92- قول في ذكر الأسباب الموجبة لاختلاف الإنجيليين ، فيما
أتوا به في الأناجيل .
ق
93- تأويل لجواب السيد المسيح للكاتب الذي سأله فقال :
"ماذا أعمل لأرث الحياة ؟" في إنجيل لوقا(17)
8.51 ق
94- المسألة التي أنفذها إلى أبي الحسن زرعة بن سقراطيس ،
وفيها حل الشك في قول السيد المسيح عن اليوم والساعة(18)
8.52 ق
95- حل الشك في قول السيد المسيح ، إذ كان مصلوبا : "يا
أبي ، إن أمكن ، فتتجاوزني هذه الكأس"(19)
8.53 ق
____________
17) وفيه تأويل مثل السامري الصالح (لوقا 10/30 – 37) .
18) راجع متى 24/36 .
19) راجع متى 26/39 = مرقس 14/36 .
96- مسألة سأل عنها الجهيني في قول الإنجيل : "إنه لن يصعد
إلى السماء ، إلا الذي نزل من السماء"(20)
8.54.1 ق
97- مسألة سأل عنها الجهيني أيضا ، في هذا المجلس ، في أنه
مكتوب في التوراة : "إنّ كل مصلوب ملعون"(21)
8.54.2 ق
98- تفسير قول الرب في الإنجيل : "إن الأصحاء لا يحتاجون
إلى طبيب"(22)
8.55 ق
99- مسألة في معنى العذارى الحكيمات والجاهلات ، وتناقض
القول في أن "بني العالم أحكم من بني النور في جيلهم"(23)
8.56 ق
100- مسألة في قول الإنجيل : "لا تبذلوا القدس للكلاب ، ولا
تلقوا جواهركم قدام الخنازير"(24)
8.57 ق
101- تفسير قول الإنجيل الطاهر : "إن شككتك عينك ،
فاقلعها ، أو رجلك ... وكل واحد يملح بالنار"(25)
8.58 ق
8 – التوحيد والتثليث
102- تبيين غلط محمد بن هارون ، المعروف بأبي عيسى الوراق ،
عما ذكره في كتابه "في الرد على الثلاث فرق من النصارى"
8.11 ط
103- مقالة في تبيين غلط أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي ، في مقالته "في الرد على النصارى" ، أنشئت(26) في شهر
رمضان سنة خمسين وثلاث مائة
8.12 ط ت
104- مقالة في صحة اعتقاد النصارى في البارئ أنه جوهر واحد
ذو ثلاث صفات
8.13 ط ت
105- مقالة في تمثيل النصارى الابن بالعاقل دون المعقول ، والروح
بالمعقول دون العاقل ، وحل الشك في ذلك
8.14 ط ت
____________
20) راجع يوحنا 3/13 .
21) راجع تثنية الاشتراع 21/33 .
22) راجع مرقس 2/17 .
23) راجع متى 25/1 – 13 ولوقا 16/8 .
24) راجع متى 7/6 .
25) راجع مرقس 9/43 – 50 .
26) لا "المثبت" كما طبعها PERIER ، ولا "المنشأ" كما عدلها ENDRESS (ص 100) .
106- جواب عن مسائل سأل عنها سائل في الأقانيم الثلاثة
8.15 ط ت
107- مقالة في تبيين الوجه الذي عليه يصح القول في البارئ "إنه
جوهر واحد ، ذو ثلاث خواص ، تسميها النصارى أقانيم"
8.16 ط ت
108- جواب عن مسألة جرت بين يدي علي بن عيسى بن الجراح(27)
في التثليث والتوحيد
8.17 ط ت
109- حواش أربع في وحدانية الله ، وعلمه بما يكون قبل ما يكون
8.19.2 خ
110- رسالة في القول في وحدانية البارئ ، وبأي الأنحاء سموه
واحدا وثلاثة
8.19.3 خ
111- أجوبة عن ثلاث مسائل سأله عنها صديقه أبو علي سعيد
ابن داديشوع ، في ذي القعدة سنة ثماني وخمسين وثلاث
مائة(28)
8.71 ق
112- قول في الهيولي(29)
8.73 ط
113- إيضاح في التوحيد ، مما أملاه عنه فرج بن جرجس بن
أفريم ، في مبادئ الموجودات ومراتب قواها
8.74 ط ت
9 – التأنس
114- مقالة في وجوب التأنس
8.21 ط ت
115- حل حجج من رام أن يلزم النصارى أن اتحاد الكلمة
بالإنسان ، في حال موته ، غير ممكن
8.22 ق
____________
27) هو الوزير الشهير علي بن عيسى . ولد سنة 245ﻫ/958م ، راجع كتاب H. BOWEN, The Life and Times of ‘Ali Ibn ‘Isa (Cambridge 1928 و"دائرة المعارف الإسلامية" ، الطبعة الفرنسية الثانية ، ج1 (1960) ص 397 – 399 (له أيضا) . و"دائرة المعارف الإسلامية" ط 2 عربية ، ج1 (القاهرة 1969) ص 238 – 239 . وكان ابنه ، أبو القاسم عيسى ، أحد تلامذة يحيى بن عدي ، كما رأينا في الفصل الأول (ص 31 – 32) .
28) هذا التاريخ يوافق شهر سبتمبر/أكتوبر سنة 969 للميلاد . ولما كان السؤال الأول والثالث عن التوحيد والتثليث ، رأينا تدوين هذه الأجوبة في هذا الباب .
29) غرض هذا القول (نحو 7 أسطر) إثبات أن البارئ عالم بالصور الهيولانية . فكان من الممكن تدوين القول في القسم الخامس: "علم الكلام وما بعد الطبيعة" .
116- جواب عن مسألة سأل عنها مخالفو النصارى في نقضهم
أوصاف(30) المسيح من جهة التأنس
8.23 ط ت
117- مقالة في غلط من يقول : "إن المسيح واحد بالعرض"
8.24 ط ت
118- مقالة في إمكان التأنس ، وإحالة امتناعه
8.25 ق
119- رد على الثلاثة سؤالات في تصديق القول بموت الإله ، والموت
الإرادي والطبيعي
8.26 ق
120- جواب عن ترك الآباء لفظة "مات" ، في الأمانة الجامعة
8.26.1 ق
121- جواب عن سؤال قائل : "أي شئ ولدت مريم ؟"(31)
8.27 ق
122- مقالة في قولنا "وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء"
8.28 ط
123- مقالة في تنزيه السيدة مريم عن ملابسة الرجال
8.29 ط
124- رسالة إلى أبي الحسن القاسم بن حبيب ، فيما سأله إنشاءه
له ، من الرد على النسطورية ، ونقض حججهم ، وإثبات
ما تخالفهم فيه اليعقوبية ، والإرشاد إلى موضع خطأ النسطورية
وغلطهم .
8.31 ط
125- نسخة ما زعم أبو الخير بشر بن فضل الصيرفي أنه كاف
في نقض ما تضمنته هذه الرسالة من الحجج(32)
8.31.1 خ
126- مناقضة يحيى بن عدي لقرياقس بن زكريا الحراني ، والرد
عليه : من إبانة غلط النسطورية في هذه الرسالة(33) ، ونقض
حججهم ، من طريق المنطق(34)
8.32 ق
127- مناقضة أيضا لأحمد بن محمد المصري ، في نصرته
8.33 ط
____________
30) في النص المطبوع : "أوصافهم" .
31) يذكر هنا أندرس مقالتين (رقم 8/27 ، 1 و8/27 ، 2) : الأولى في مخطوط فيرنسة (FIRENZE) داخل مجموع عنوانه "الشذور الذهبية ، في مذهب النصرانية" ، والثانية في مخطوط باريس رقم 6933 عربي ، ورقة 87 . أما المقالة الأولى ، فمشكوك فيها . وأما المقالة الثانية ، فقد نقلناها وأعددناها للطبع ، لكنها ليست من يحيى بن عدي ، في اعتقادنا . لذلك لم نذكرهما .
32) والمقصود بعبارة "هذه الرسالة" المقالة السابقة (رقم 124) .
33) والمقصود ب "هذه الرسالة" هنا أيضا رقم 124 .
34) قد يكون في العنوان التباس . والمعنى هو أن المقالة تشتمل على جزئين : جزء لقرياقس ، يناقض فيه يحيى بن عدي ، وجزء ليحيى بن عدي يرد عليه .
للنسطورية ، ومناقضة (في الرد عليهم في هذه الرسالة)
ما يعتقده من أن المسيح جوهران(35)
128- قول في أن جوهر المسيح واحد
8.33.1 ق
129- مناظرة في أن مريم ولدت إلها
8.33.2 ق
130- من كلامه في الهداية والصفات
8.33.3 ق
131- مقالة يدل فيها على أن المسيح جوهر ، لا جوهران ،