المحرر موضوع: شيوخ المارقة في ميزان المحقق الأستاذ!!  (زيارة 673 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل العراقي مصطفى

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

بين الحين والآخر نسمع أو نقرأ عن متحدثين يتناوبون على مدح شخصيات لاحظ لها من العلم والتاريخ وكما قيل إذا ظهر السبب زال العجب، فأغلب هؤلاء المتحدثين هم أيضًا من المقلدة لهم الذين لاحظ لهم من العلم أيضًا وقد أثنوا على شيوخهم لأسباب طائفية تتعلق بهوى النفس والعجب, فاسطورة شيخ الإسلام وعبارة لايشق له غبار تتردد دائمًا على أفواههم دون النظر والمعرفة بما كتب فقط لأنه جاء بمنهج جديد خارج عن الملة يكفر فيه الناس لأسباب طائفية
في بحث تاريخي للمحقق الصرخي حمل عنوان (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) كشف لنا فيه عن عظمة التدليس الذي وقع فيه أئمة المارقة من خلال ماطرحوا في كتبهم حيث عمد هؤلاء المضلين على املاء السطور بما تشتهي أنفسهم وارضاءًا لسلاطينهم الخونة وسنستعرض لكم في مقال مختصر ماكشفه لنا المحقق الصرخي في بحثه عن حقيقة المؤامرة في سقوط بغداد وباقي بلدان الإسلام.
في تاريخ مختصر الدول لابن العِبري قال ابن العبري/ (242): {{(الظاهر بن الناصر): ولمّا تُوُفِّيَ الناصر لدين الله، بويع ابنه الإمام الظاهر بأمر الله في ثاني شوّال مِن سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ): أـ وكان والده قد بايع له بولاية العهد، وكتب بها إلى الآفاق، وخطب له بها مع أبيه على سائر المنابر، ب- ومضتْ على ذلك مدّة، ثم نَفَرَ عنه بعد ذلك، وخافه على نفسه، فإنّه كان شديدًا قويًّا أيِّدًا (قويّا شديدًا) عالي الهمّة، فأسقط اسمه مِن ولاية العهد في الخطبة، واعتقله وضيّق عليه،
تعليق للمحقق الصرخي [[أقول: ما شاء الله!!! أحقر وأخبث وأقبح صراع على السلطة والكراسي والمُلك والنفوذ!!! فيضعُ الأبُ الابنَ في السجن، ويقتل الأبُ الابنَ، ويقتل الابنُ الأبَ، ويقتل الأخُ الأخَ!!! فأين هذه التربية لمارقة ابن تيمية مِن تربية الرسول الكريم وآل بيته الطاهرين وأصحابه الكرام -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- ؟!! أين هم مِن تربية الإمام عليّ للحسن والحسين -عليهم السلام- ؟!! وأين هم مِن تربية الصحابة لأبنائهم؟ انتهى تعليق المحقق.
فعن أي دولة يتحدث ابن تيمية حتى يكون وزير واحد هو السبب في سقوطها دون النظر إلى انشغال السلاطين بالصراع العائلي على المناصب أو اعتلاء الكراسي، ثم أين بقية المستشارين والوزراء, هذا ابن العبري هو من كتب هو من عاصر تلك الدولة فعلام الثناء والعويل لدولة منتهية الصلاحية وشحن الناس بالطائفية ضد مذهب معين وأغلب من سار على نهجك هم الدواعش ومتحجري العقول.
https://b.top4top.net/p_943h763k1.png